رواية "ترويض ملوك العشق" الفصل الأربعين 40 بقلم لادو غنيم
ما تشيل الزق دا هبوسها أزي
صق جبران على أسنانة بوقحه قائلا
أبقى صرف نفسك فى أى حته تانية فيها مش لازم شفايفها ياروحمك
تدخلا عمران بذات الوقحة قائلا
و ليه يصرف نفسه الهانم خبره و أكيد مش هتغلب يعنى فى أنها تقدمله أرخص ما عندها والا ايه يا سهر
فرك خالد يداها ببعضهما ببسمة مراوغه
بصوا كلامكم ماثرش فيا عارفين ليه
لية يا خروف
عشان مش فارق معايا أنا واحد أعصابى هادية ماليش فى الغيرة و الجو الفاضى دا
لوي عمران شفاهه بذات الأستهزاء
قرونك قربت تخترق صقف القصر ياابن بسيونى
ردا عليهما بذات البسمة الماكرة
ماعلينا أنت دلوقتي تروح تجيب هلال هانم عشان تنحنى لسهر و تطلب منها الغفران لااما هبعت ڤيديو صغير أوي للقسم و هى بتتعدا عليها ب الضړب و اطلب حضورها عشان تنال جزئها ب القانون دا غير أن الڤيديو هيتنشر على جميع المواقع و الكل هيتكلم عن سيدة الأعمال الھمجية اللى أتعدت ب الضړب على بنت محترمة فى بيتها
سابنى يا جبران خلينى أعرفة قيمته هو و الژبالة اللى معاه
حاول جبران تهدئته قائلا بحدة
اهدأ مش عاوز أنفعال
أنفعال ايه بقولك عاوز يشهر بمراتى و يسجنها ياما تنحنى للژبالة اللي جايبها معاه!
نظرا لهما خالد بجدية
جبران باشا شكلة عاقل و مقدر الموقف كويس
ضيق عيناه ببسمة عابره
طبعا مقدر الموقف كويس جدا عشان كده عاوز أسمع طلباتك تانى
فرك لحيته بربح
هلال تنزل و تنحنى لسهر بدل ما بلغ عنها و أنا هنحنى لمراتك لأنى غليط واللى بيغلط لازم يقدم الأعتذارأعتذاري قصاد أعتذار هلال
و أنا رافضه أعتذارك أنا مش هقبل أن هلال تتهان بسببى أنت قولت أعتذارك قصاد أعتذارها و أنا بقولك مش عاوزه أعتذار منك يعنى الصفقة خلصت هلال مش هتعتذر لحد
فرك جبران لحيته بهدؤا قاټل ونظرا لعمران قائلا
عمران أطلع هات هلال عشان تعتذر
تجحظت عيناه بدهشة غاضبة
نظرا لخالد برسمية و عاد الحديث
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
يتبع
أشوفكم يوم الخميس و متنسوش كومنتات كتير برئيكم و فولو ليا ريڤيوهات و شير للحلقة ترويض_ملوك_العشق_ح_40
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
أيوة
أنا نزلت يا جبران مفيش داعى أن لحد يطلع يجبنى!!
هكذا صرحت هلال بعدما واقفت بجوار رؤيه
فقال عمران بحدة
ايه اللى نزلك أنت متخيلة أنى ممكن أخليكى تتهانى أو تقللى من نفسك مش هتنحنى لحد حتى لو كان فيها موتى
أكتفى من الحديث معها ثم نظرا لجبران بلوما ذو بحة مخټنقة
معا أحترامى ليك بس هلال مش هتعتذر لأول مرة بقول هالك لاء يا جبران
كان يعلم أن ما يطلبة يجرح أخية كثيرا لكنه لم يكن يملك خيارا لأخر ليفعل ما بعقله و قال برسمية باحتة
دا مش طلب دا أمر يا عمران
ضيق عيناه بحنق ملئ بالعتاب البصري و صرح قائلا بجدية
لأول مرة بقولهالك طلبك مرفوض مش هسمح لحد أنه يقلل من مراتى حتى لو كنت أنت يا خويا
شاعرا خالد أنه أستطاع أن يوقع بينهما فقال
شكل كده الموضوع هيطول و اضح أن محدش هينحنى لحد النهارده
جبران برسمية لخالد
أنحنى راكع و أطلب الأعتذار من رؤيه هانم حالا و أوعدك أنك بمجرد ما هتقدم للأعتذار هى كمان هتنحنى و تعتذر
فرك خالد يداه ببعضهما يبتسم بحماس
أنا طبعا عارف أن كلمتك عهد و هتتنفذ و فى كل الأحوال الأنحناء فى حضرة الجمال جمال
بادلة بسمة خافته تخفى خلفها الكثير
طب أنحنى
أقتربا منها ثم جلس على ركبتيه يميل برأسه قائلا
أتمنى أنك تقبلى أعتذاري
توقع أن يسمع صوتها لكن الصوت الذي سمعه كانا صوت شد أجزاء سلاح جبران الذي و جهه لرأس خالد يبوح ببحة بارده أشد من الثلج
كنت مفكرك أرجل من كدة و هترفض الركوع بس طلعت كلب يعمل أي حاجة عشان يوصل لغرضه
نظرا له خالد بحنقا برزا على كامل ملامحة و جائه لينهض و جدا جبران يعترض بصوتا جش
مكانك يالا أيه مفكر نفسك هاتمشى كلمتك علينا فوق داحنا ولاد المغازى يعنى أطخنها طخين عندكم. بيضرب لنا تعظيم سلام
بس دا مكنش وعدك ليا يابن المغازى
أنا وعدتك أنك لو أنحنيت و طلبت الأعتذار هنسامحك و فعلا خلاص أحنا قبلنا الأعتذار بس ناقص حاجة صغيرة عشان وعدى يكمل أنها تعتذر
لمعت عين سهر ببسمة ربح فنظرا لها جبران قائلا بخشونة
واقفه عندك كده ليه ايه مستنيه جوزك يقوم لاء هو هيفضل راكع كده شوية عشان يتونس بيكى شايفة اللى هو عاملة دا تيجى زي الشاطره و تعملى زيوه بس قدام هلال هانم المغازى
لمعت عين هلال ببسمة الفخر اما خالد فثار قائلا
دا مكنش و عدك أنت وعدت أنك هتخلي هلال تنحنى
مفتكرش أنى ذكرت أسم هلال هانم يا خروف وسط وعدى أنا قولت وعد هخليها تنحنى من غير ماذكر أسماء بس اللى كانت فى نيتى وقت الوعد سهر مراتك وعدى كان مبنى على أن سهر تنحنى قدام هلال و تطلب منها السماح
صق على أسنانه بحنقا أشد
كده مش حلو أنت كده هتخلينى أشير الڤيديو بتاعها
فرك لحيته بمقدمة السلاح متبسما بجمود
عادى شيرو أحنا ناس بتحب التريندات و الا أقولك لو الڤيديو معجبناش يعنى لو لقينا فيه هلال ما بتضريش كويس بكل سهولة ه نهكر كل المواقع داحنا عندنا شركة هكر بتاعتنا متخصصه للحاجات دى دلو أصلا فى ڤيديو
شاعرا بالعجز أمام كامل حلوله اما سهر فتأكدت أنها الأن بالكفة الخاسرة و أسرعت قائلة بتلعثم بسبب الاصقات
أنا ماليش دعوة أنا أصلا مش مراته و مكنتش أعرفة هو اللى جالى البيت و طلب منى أروح لعمران الشركة و أبوسه عشان يصوره و يبتزه ب الصور و لما هلال هانم جاتلى الشقة و تخانقة معايا و ضربتنى أنا كلمته و حكتله اللى حصل وطلبت منه تعويض بس هو قالى أنه هيخلى هلال هانم تعتذر منى قدام الكل و أنها كده هتتذل و أنا سمعت كلامه و جأت معاه على هنا عشان هو طلب منى كده
ظهرت الحقيقة أمام أعينهم فذداد جبران قوة وباح بمراوغه
فين الصور بتاعت عمران
فى تلفونه هو كان بيصورنا بتلفونه
هاتى التلفون من جيبوه
أخص بقى دا بوس ياابن المغازى شكلك كده عاوز دروس عشان تتحسن
بادلة عمران الحديث بذات السخرية
عيب عليك أبن عمك معلم فىه بس تقدر تقول أنها خدتنى على خوانه تعرف لو كنت عارف كنت أدتها واحده يشهد عليها التاريخ
لا والله
هكذا قالت هلال بغيره فغمزا لها بغزلا اما جبران فأكمل حديثه
خد التلفون ب الصور يا خالد ابقى اتفرج عليهم لما تحس بالملل اما