رواية وتبدلت الأدوار (كاملة للفصل الاخير)بقلم مجهول
لو أنها أرملة. ويعلم الله وحده حجم الضغط الذي تحملته.
والآن الشخص الذي لا يمكن لليث الانتظار أكثر لرؤيته هو زينة. بعد لحظة من التردد تابع أسد الأحمدي سيدي تحتفل عائلة جاد بحفل عشاء بمناسبة الإدراج الناجح في فندق منارة الضيافة الليلة ودعوا كثير من الأشخاص بما في ذلك عائلة جاد الكبيرة ولكنني لم أقبل ولم أرفض مباشرة. فسأله ليث باقتضاب عند أي ساعة.
حسنا أخبرعائلة جاد أنني سأحضر العشاء
بما أن وقت الحفلين لم يتعارضا فقبل ليث الدعوة بسرور. أقيم حفل الاحتفال بالإدراج الناجح لمجموعة جاد في فندق منارة الضيافة في نورثهامبتون. وبمساعدة مجموعة
ليث أصبحوا عائلة غنية وقوية في لمح البصر.
كانت القاعة تعج بالضجيج والإثارة وكان يمكن سماع أصوات طرق الكؤوس ببعضها البعض طول الوقت. وقال يوسف رئيس عائلة جاد بارك الله في عائلة جاد! فشبابهم النجوم بين الرجال! وأدرجت مجموعة جاد وأصبحت نجمة صاعدة في نورثهامبتون.
نعم سمعت أن شخصية هامة وصلت إلى نورثهامبتون
أراد أغنى رجل في نورثهامبتون أن يلتقي به ولكنه طرد. يبدوأنه ليس مؤهلا بما فيه الكفاية
أومأ يوسف برأسه نعم أعرف ذلك أيضا. لقد أرسلت شخصا لدعوة هذا الشخص الهام إلى الاحتفال.
لا يمكن! لماذا قد يحضر هذا الشخص الهام مثل هذا الحفل! لم يصدقه أحد.
في الواقع كان يوسف كنجم صاعد يجرب حظه فحسب.
صړخ جميل الابن الثاني الأكبر لعائلة جاد أبي! بينما هو يركض نحوه وقال قد قبل الشخص الهام دعوتنا لحضور الحفل. إنه في الطريق.
لم يستطع أفراد عائلة جاد إخفاء سعادتهم فهذه كانت فرصتهم الفريدة للتقدم نحو القمة بسرعة وبسهولة. تجمع أحفاد عائلة جاد معا والشمس تغمر أرواحهم.
ابتسم برهان أخ ليث وكذلك زوجة أخيه فيكتوريا وقال حسنا يبدأ كل شيء يبدأ سجن ليث فبسببه عائلة جاد هي في المكان الذي نحن فيه اليوم. وفجأة سأل أحدهم في الواقع في الحديث عن ليث هل تعلمون أنه سيخرج اليوم من السچن
فقال برهان يجب عليه أن يمتن لعائلة جاد لتربيته وهو يتيما. ولا تساوي شركته التي تبلغ ثروتها مليارات الدولارات شيئا. وبصراحة ليث ليس إلا كلبا ربته عائلة جاد
بزوجة ليث منذ وقت طويل. لا تزال أرملة وأنا سأتزوجها بالتأكيد. أثار تعليق الرجل ضحكات عالية.
قال يوسف توقفوا جميعا لدي إعلان مهم لكم. ثم أخبرهم أن الشخص الهام قادم. علا دوي التصفيق ولكن عندما توقفوا ظل شخص واحد يصفق بقوة. كان الصوت واضحا وعاليا ويقترب من بعيد. على السجادة الحمراء مشى رجل يصفق محياه مليء بالجرأة والحيوية. بثت خطواته هالة مهيبة ومرعبة مما جعل الجماهير تحبس أنفاسها. وصړخ برهان وفيكتوريا إنه ليث.
فجأة اتجهت أعين الجميع نحوه. فقال أبويه بالتبني على حين غرة نسينا أن هذا الشاب يخرج من السچن اليوم. ومتجاهلا الأنظار المذهولة التي توجهت نحوه سار ليث خطوة بخطوة نحو