الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 12 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

ما فعله سيكون عون لها 
بالمشفى 
عالج عبد الرحمن چروحه العميقة ثم تركه ليستريح قليلا وخرج لهم فأسرعت إليه رهف بقلق طمني أرجوك 
إبتسم عبد الرحمن بلطف لها متقلقيش هو ما شاء الله من قوة تحمله للأصابات دي باين أنه شخص قوى جدا أنا حاليا أديته مسكن وسبته يرتاح 
أسرعت بالحديث طب ينفع أدخله 
أجابها بتأكيد طبعا 
إبتسمت له بشكر ثم أستدارت لأدهم وزين قائلة بدموع مش عارفة أشكركم أزاي على الا عملتوه معانا 
زين
بهدوء مفيش داعي للشكر أهم حاجة أنه يكون بخير 
أدهم بثبات أنا عملت الا حازم طلبه مني وأنا بنفسي هعدي عليه بكرة أطمن بنفسي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم رفع ساعته قائلا بزهول الوقت أتاخر أوى ولازم أرجع أنا وأحمد البيت لو أحتاجتي حاجة عبد الرحمن موجود معاكم 
رهف بحزن بشكرك تاني يا أدهم واحد غيرك مكنش 
قاطعها بحدة مش قولتلك متتكلميش كدا تاني ثم أني حاليا بمكانة الأخ ليك 
إبتسمت بسعادة وتتابعتهم حتى خرجوا من المشفى ثم عادت لغرفة معشوقها سريعا 
ظلت لجواره تتأمله بأبتسامة هادئة ونظرات تتشبع لرؤياه فزعت بخجل حينما فنح عيناه الرومادية ليجدها تجلس جواره وتتأمله بعشق يكتب بأساطير خرافية فينقل له ترانيمه الخاصة 
تنحت على الفراش بعدما كانت مستندة عليه براسها ولكنها تخشبت محلها حينما جذب يدها قائلا بصوت منقطع من الآلم رايحة فين 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرج صوتها بعد مجاهدة للحديث هنام على الكنبة عشان أكون جانبك 
إبتسم بعشق حضڼي مش وحشك ! 
تلون وجهها بحمرة الخجل فجذبها لتقترب منها ثم داثرها جيدا لتغمض عيناها بشتياق وهى بين أحضانه 
شدد من أحتضانها قائلا بصوت هامس وحشتيني 
إبتسمت بمشاكسة هوحشك أزاي وأنا أدامك ليل نهار بالكاميرات !
أخرجها من أحضانه لتلقي بعيناه المحتفظة بسحرها الخالد قائلا بتعب كنت ادام عيونى بس پتألم يا رهف مع كل دمعة ونظرة كره للوش دا كان قلبي بيوقف مية ألف مرة الا كان بيعمله حمزة عشان ينتقم منى هو أنه يستغل نقطة ضعفي والنقطة دي كانت أنت 
خرج صوتها الغاضب أنا مشفتش فى الدنيا أخ بيكره أخوه كدا والا استغربته أنك عمرك ما جبتلي سيرة أنك ليك أخ تؤام !
غاصت عيناه ذكريات ماضت فخرج صوته بسكون هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي 
أستسلمت لأحضانه وأنغمست بنوم حرمت منه كثيرا بينما قضى هو الليل بتأملها 
عاد أدهم وأحمد للمنزل فوجدوا الفتيات بالأسفل يعدان طعام السحور فجلسوا بالأسفل بأنتظارهم 
أحمد بتعب أيه اليوم دا !
جلس ادهم جواره بسخرية أيه يابو حميد هنجت من أولها 
رمقه أحمد بضيق أنا من يوم ما شوفت وشك والدمار تسلل لحياتي البريئة 
تعالت ضحكات أدهم الرجولية يا راجل !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أجابه بتأكيد من محامي شاطر لأحد أعضاء الماڤيا وحاليا بلطجي 
أدهم بسخرية بلطجي عشان دافعت عن الحق وأنقذت حياة شخص برئ
كبت ضحكاته قائلا بصوت ساخر الشعب المصري مش بيسمي الا شافه دا شهامة بالعكس كلمة بلطجة
المسمى الصحيح لناس هجمت على قصر من أفخم ما يكون 
أدهم بحزن فى دى عندك حق بس أدينا بنعمل الا علينا والباقي على ربك 
أحمد بجدية ونعم بالله 
طرق يوسف على باب الغرفة فسمح له أدهم بالدلوف فأخفض عيناه خجلا من نظرات أحمد وقال لخوف من فكرة سفره للصعيد كنت عايز أسالك عن عبد الرحمن يا أدهم بستناه من وقت طويل ومرجعش البيت 
أسرع أحمد بالحديث قائلا بسخرية أطمن مسافرش الصعيد 
أدهم بستغراب صعيد أيه 
أحمد بتماسك فهو يعلم ڠضب النمر أن علم بما حدث لا بهزر متأخدش فى بالك 
أدهم پغضب ودا وقتك أنت كمان  
ثم أستدار ليوسف قائلا بهدوء عبد الرحمن فى المستشفي مع واحد صاحبي مريض ومش هيرجع غير بكرا الصبح 
أشار له يوسف بحزن ثم صعد للأعلي تحت نظرات سعادة أحمد من رؤية الندم يحتل ملامح وجهه 
رتبت غادة الطعام على الطاولة فهبط ضياء للأسفل ثم مرء من جوارها كأنه لم يراها فحل الحزن قسمات وجهها 
وضعت جيانا باقي الأطباق قائلة لمكة روحى أندهي أدهم والباقي 
أشارت لها بهدوء ثم توجهت إليهم وأخبرتهم بأن الطعام جاهز فلحقوا بها 
جلسوا جميعا على الطاولة فبحث عنها أحمد فلم يعثر عليها ليشعر بالقلق وجاهد للحديث قائلا بستغراب أمال فين ياسمين 
إبتسمت ريهام لسلوى التى قالت بأبتسامة هادئة ياسمين تعبانة شوية فيوسف أخدلها الأكل 
فشل بكبت قلقه أيه مالهااا !!
ريهام بمكر وهى ترى إبنها المتلهف عندها شوية برد يا حبيبي 
أحمد بلهفة طب ما نجبلها دكتور 
تعالت ضحكات ضياء بسخرية أهدا يا روميو دول شوية برد أه لو جدك قفشك وأنت مدلوق كدا هتتعلق فى سوق الفاكهة ويبقا المزاد عليك 
تطلع له أدهم بنظرة جعلته يتناول طعامه سريعا وبصمت تام بينما عالت ضحكات ربهام ونجلاء وسلوى 
أحمد پغضب على فكرة كدا كتير أما جدي يجي هطلبها منه والا يحصل يحصل 
نجلاء بضحكة واسعة يا حبيبي يا أحمد أطلبها وأنا هطلبها معاك وجدك مش هيرفضلي طلب
ريهام پصدمة الواد واقع يا حيلة أمه 
سلوى بجدية أحنا نتشرف بيك يا أحمد بجد 
إبتسم أحمد قائلا بخجل الله يكرمك يا مرات عمي 
رفع ضياء يديه على كتفيه قائلا بمرح هتلقي حما عسل كدا فين بتشكر فيك على طول والبسمة العسل دي مش بتفارقها 
رمقته ريهام بحدة وأنا يعنى الا أيدها خناقات معاك يا ضياء 
غمز له احمد قائلا بشماته ألبس 
إبتلع ريقه بتوتر تحت نظرات غادة الحزينة لتجاهله وضحكات جيانا ومكة وثبات أدهم لا يا مرات عمي مقصدش دانا بغلس عليه 
لكمه أحمد بسخرية عارفين أنك حد غلس ورزل فمفيش داعي ياخويا 
إبتسمت ريهام قائلة بسعادة أنا كدا أستغل الموضوع وأكلم أبويا الحج عن عادل إبن أختى طالب جيانا من شهرين ونص وأنا قولتله هقول بس فى الوقت المناسب 
رفع أدهم عيناه له بضيق يحتل عيناه لأول مرة فأخرجه من بؤرة السكون ليتمرد قائلا بصوت كلهيب النيران عرضه مرفوض 
تطلعت له ريهام ووالدته والجميع بستغراب ليترك الطاولة دافشا المقعد بقدمه پغضب جامح ثم صعد للاعلى تحت نظرات صدمة الجميع وبالاخص جيانا الذي ينبض قلبها بسرعة كبيرة لما حدث 
نجلاء بخجل لتصرف إبنها معبش يا ريهام يمكن أدهم مش بيحب إبن أختك متاخديش على كلامه 
إبتسمت ريهام قائلة بتفهم أدهم إبني الكبير يا نجلاء ومدام رافض يبقى له وجهة نظر هو حكيم وذكي وأنا احب الخير لبنتي 
أنا أسف على تصرفي بس جيانا ملكى أنا وبس وأنا هحرص على موافقة جدى وبابا 
صعق الجميع وعلى رأسهم أحمد وهو يستمع لأدهم بعدما هبط الدرج ليخبرهم بتلك الكلمات 
حتى نجلاء وريهام والجميع تلبشت كلماتهم من هول الصدمة 
نقل أدهم نظراته لجيانا المتلون وجهها بحمرة الخجل وصدمة العدم تصديق تستحوذ عليها طال نظراته لها فأخفضت نظرها حتى لا تهلك أمام تلك العينان القاټلة فأبتسم بعشق وصعد للأعلى بثقة لا تضاهي سواه 
ضياء پصدمة هو دا أدهم !!!
أحمد پصدمة أكبر طالب أختى وأنا قاعد !
نجلاء بدموع وسعادة أول مرة أحس باختيار أبني الصح 
إبتسمت ريهام بسعادة فلم يكن باوسع احلامها أن يطالبها أدهم !
لم تحتمل جيانا نظرات الجميع فهرولت للاعلى بخجل وقلب يعلو بدقاته لتتخشب پصدمة حينما رأته ينتظرها على الدرج 
إبتلعت ريقها بخجل وتوجهت لتكمل الدرج لشقتهم فأقترب منها قائلا بثباته الفتاك أظن سمعتى كلامي كويس 
تطلعت له بعدم فهم ليكمل هو بحدة يعنى لو حصل ورجعت فى يوم ولقيت الحيوان دا هنا وأنت تحت لأى ظرف تصرفي مش هيعجبك 
أنقطع الكلام عنها وهى تستمع له پصدمة وخجل ليكمل هو ونظراته عليها جيانا 
رفعت عيناها له بهلاك عيناه الخضراء فأبتسم قائلا بخفوت لما أكلمك متحاوليش تحطى عيونك بالأرض لأن التصرف دا بينرفزني والنرفزة أحيانا هتكون وحشة عليك 
كاد فمها أن يصل الأرض فأبتسم بخبث وهو يتوجه لشقتهم ولكنه توقف قائلا بتذاكر أوبس نسيت أهم حاجة 
وأقترب منها وهى تطلع له پصدمة وخجل بآن واحد لو أحمد طلب منك تانى تصحيني من النوم طبعا عارفة الرد 
أشارت له كثيرا برأسها فأبتسم قائلا بنبرة غامضة تقدري تطلعي 
لم تصدق أذنيها فكأنما حصلت آذن الهروب من الشبح ركضت للأعلى پجنون كأنها تهرب من مۏتها حتى أنها نسيت بأن شقتهم بالطابق الذي يلي شقة أدهم فصعدت للأعلى بتوتر وأرتباك 
طرقت الباب پجنون وعقلها شارد كالمغيب تماما 
يوسف پغضب فى حد يخبط كدا !
لم تجيبه وظلت كم هى تجفف وجهها الممتلأ بعرق الخجل والأرتباك فأقترب منها يوسف بستغراب مالك يا جيانا !
أنتبهت لوجوده فقالت پغضب لتخفى ما بها أنت بتعمل أيه فى شقتنا ! 
رمقها بزهول ثم قال بخجل شقتكم فى الدور الا تحت يا هبلة 
تطلعت الطابق بأهتمام ثم قالت بحزن أه صح بس ممكن أدخل لياسمين هى الا هتجدني من الا أنا فيه 
ودفشته جيانا وأسرعت لغرفة ياسمين ليبقى هو مصعوق قائلا بسخرية عليه العوض ومنه العوض العيلة كلها أتجننت 
وولج للداخل ثم أغلق الباب 
بغرفة ياسمين 
كانت ترتل واردها من القرآن بصوتها اللامع بحروف الله لتتفاجئ بجيانا تدلف للداخل ثم جلست جوارها وجذبت الغطاء لتداثر جسدها البارد برجفة خفيفة أنهت ياسمين واردها لتجدها بجوارها كمن رأت شبحا ممېت 
ياسمين بړعب مالك يا جيانا في أيه 
جيانا بصوت متقطع طفي النور 
تطلعت لها پصدمة لتصرخ بها پغضب طفى النور بقولك 
اسرعت ياسمين بغلق المصباح وهى بدهشة من أمرها  
ولج زين لغرفته فخلع عنه قميصه ثم توجه للفراش تمدد عليه وذكريات دمعها تلحقه بلا رحمة صرخاتها حينما ضغط على يديها بقوة جعلت قلبه يعانى بآنين تعجب له 
جذب هاتفه يعبث برسائله ليقرأ الرسائل الخاصة بهم قبل أن يتمكن منه الأنتقام ويكشف قناعه الخفي 
أغمض عيناه پألم وقوة يتمكن بها من كبح زمام أموره عافر بها ليل طويل حتى سطوع شمس يوما لم يذق فيه زين النوم فنهض عن الفراش وأبدل ملابسه ثم توجه للشركة 
عاد عبد الرحمن للمنزل بتعب شديد بعد أن قضى الليل يتابع حازم إلي أن تحسن فستأذن منه وعاد
ليرتاح قليلا 
ولج للغرفة بسكون حتى لا يستيقظ أخيه فتح خزانته وخلع عنه ملابسه ليرتدى منامته القطنية 
عبد الرحمن 
أستدار عبد الرحمن على صوت يوسف الذي أعتدل بجلسته 
نهض عن الفراش ثم تقدم من أخيه وعيناه أرضا طال صمته والأرتباك يشكل على وجهه علامات فخرج صوته أخيرا متزعلش مني أنا كدا دبشة فى الكلام 
أكمل عبد الرحمن أرتداء قميصه بصمت فأقترب منه بحزن طب حقك عليا وأدي راسك أهي يا سيدى 
وقبل رأسه فأبتسم عبد الرحمن قائلا بمكر بس لو ماكنتش تحلف 
تعالت ضحكات يوسف بسعادة أحبك وأنت طيب كدا يابو عبدلله 
تحلى بالحدة أحترم لسانك من أولهم عشان ما توصلش لنفس
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 81 صفحات