رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
الطريق
أرتعب قائلا بلهفة لااا دانا هطلع بره خاالص لحد ما الدكتور يريح براحته
عبد الرحمن بغرور كدا أحبك ياسيادة الرائد
أجابه بلهفة يارررب يسمع منك ياررب
إبتسم بجدية عن قريب أن شاء الله أطلع بقا بدل ما أسحب الدعوات
إبتسم يوسف وقبله بسعادة وفرحة ثم غادر بصمت تحت نظرات وبسمات عبد الرحمن
خرجت ريهام من غرفتها متجة للأسفل فتفاجئت بأحمد يضع مقعد ويجلس خلف باب الشقة بتراقب
أقتربت منه بستغراب أيه الا مقعدك
كدا يا حبيبي !
صعق أحمد من وجودها فقال بتوتر ها أه دانا مستنى عبد الرحمن عشان عايزه فى موضوع مهم وخاېف ينزل من غير ما أشوفه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتركته وتوجهت للاسفل ثم أستدارت قائلة بخبث على فكرة أختك فوق مع ياسمين من أمبارح يعني حجة تطلع تشوفها منزلتش ليه وأبقى سلملي على عبد الرحمن اصلي بحبه أوى
وغمزت له بعيناها ثم هبطت للأسفل فأبتسم أحمد على دهاء والدته ثم أسرع بالصعود للأعلي
بشقة إسماعيل المنياوي
طرقات الباب بثت الكره لقلب يوسف فتوجه ليرى من فتفاجئ بأحمد أمام عيناه
تطلع له بستغراب أحمد !
أحمد بهدوء زائف جيانا هنا يا يوسف
أجابه بهدوء أيوا أدخل
وبالفعل ولج للداخل وجلس بأنتظاره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنهت أرتداء حجابها ثم توجهت للداخل لتقف على صوته العذب عاملة أيه دلوقتي
استدارت له وعيناها أرضا الحمد لله
أقترب منها قائلا بلهفة وړعب بس وشك متغير أنا هحجزلك عند دكتور كويس
على فكرة أنا دكتور برضو
قالها عبد الرحمن بسخرية بعدما خرج من غرفته وأستمع لهم
إبتسمت ياسمين ليكمل هو قولنا عندها برد وعطتها العلاج المناسب حضرتك بتشكك في قدراتي المهنية !
ثم تطلع لها قائلا بجدية بجد يا ياسمين أتحسنتي !
خجلت للغاية وسعدت بذات الوقت وهى تراه يتلهف لها فقالت بصوت جاهد للخروج الحمد لله خفيت كتير عن الأول عن أذنكم
وغادرت مسرعة ليهدأ قلبها عن الخفق أما هو فتبقي ساكنا يتأملها بعين تفيض بالعشق
جذبه عبد الرحمن بالقوة قائلا پغضب مصطنع يا أخينا أفهم هو أنا يعني مش مالى عينك
أحمد بهيام خلاص يا عبده أنا هطلبها من جدك النهاردة والا يحصل يحصل
عبد الرحمن بجدية يا أحمد جدك مش هيوافق غير لما نكون نفسنا الاول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أجابه بحيرة هو الأخر معرفش هو وافق ليه بس الا أعرفه أن جدك محدش يعرف هو بيفكر في أيه
أحمد بشرود حجته أنا هقطعها
تطلع له بأهتمام أزاي
كاد الحديث ولكن خرجت جيانا من الخارج ووجهها شاحب للغاية
عبد الرحمن بزهول مالك أنت التانية
أحمد بسخرية فاتك كتير يا دكتور
وكبت ضحكاته لتلكمه جيانا پغضب أحمد
عبد الرحمن بفضول لا مأنا هعرف كل حاجة يعنى هعرف
أحمد بسخرية روحى يا قلبي أشرحي لأخوك الكبير الا حصل أمبارح وأزاي النمر أتمرد على قوانينه
جذبها عبد الرحمن للمقعد بفضول لا فيها نمر دانا كلتا الأذنين صاغية
إبتسم أحمد وتركهم وهبط للأسفل متجها لعرين النمر
أما جيانا فزفرت پغضب فى أيه يا عبد الرحمن
قاطعها پغضب هعرف يعنى هعرف أحكيلي كدا زي زمان بدل ما هعرف بطريقتي
إبتسمت على طريقته المرحة ثم قصت عليه ما حدث لتكبته الصدمة فتخلت عنه الكلمات
أما بالأسفل
طرق أحمد باب المنزل ففتحت له مكة قائلة بأبتسامة مشرقة أيه الصباح داا
إبتسم أحمد لها ثم قال عايز أدهم
فتحت الباب على مصرعيه قائلة برحاب أنت عارف أوضته فين بالتوفيق
وتركته وغادرت للاسفل سريعا توجه أحمد لغرفته قائلا بغرور ولا يهمني الموضوع مهم ولازم يصحى
تفاجئ أحمد بصوت يأتى من جواره فتفاجئ بضياء يغط بنوما عميق خارج غرفته على الأريكة
أقترب منه بستغراب وهو يحركه بخفة ضياء
لارد
أنت يالا
أفاق من نومه بفزع أيه فى أيه
أحمد پغضب أيه ياخويا قومتك من فراش المۏت !
جلس على الأريكة يعبث بعيناه قائلا بنوم أحمد
أجابه بسخرية أيوا أنا أيه الا منيمك كدا !
فتح عيناه پغضب والمفروض أنام مع الأسد دا !
قاطعه بسخرية لا هو نمر مش أسد
ضياء بنفس لهجته والله جرب تدخله وهتشوف بنفسك ألقابه
بدا الخۏف على ملامحه ولكن أزاحه قائلا بلا مبالة هدخله مدخلوش ليه أنا محتاجه فى موضوع مهم
وتركه وتوجه لغرفة أدهم تحت نظرات صدمة ضياء الذي قرار البقاء ليسرع بأسعاف أحمد قبل أن يلقي حتفه الأخير
بالمشفى
فتحت عيناها لتتقابل مع عيناه لتفزع بشدة وتنهض عن الفراش بړعب حقيقي بث الحزن بقلب حازم
بدأت تهدأ قليلا بعد تذكراها ما حدث فجلست جواره قائلة بأبتسامة هادئة بقيت أحسن
إبتسم بعشق لها بوجودك جانبي بقيت أفضل بكتير يا رهف
أخفت عيناها منه بخجل فجذبها لتجلس أمامه مزيح خصلات شعرها للخلف وعيناه تتشبع بملامحها مش عايز أي حاجة من الكون لا أملاك ولا مناصب عايزك بس جانبي
أغمضت عيناها بقوة وأصابعه تلامس وجهها بحنان فهوت دمعة ساخنة من عيناها ليزيحها بلهفة وعشق فتحت عيناها والبسمة تسع وجهها حينما فعل ذلك شعرت بأن معشوقها عاد من يرأف بقلبها ويخشي عليها من نسمات الهواء العليل عاد ليغمرها عشق ويحميها من جديد أنغمست بأحضانه وهى تقول بشتياق بحبك يا حازم
إبتسم وهو يهمس لها پجنون وأنا بعشقك وبموت فيك
ضمھا لصدره وعيناه تشع لهيب الأنتقام من من فعل بها ذلك حتى أن خطته شرعت بمساعدة صديقه القديم أدهم
بمنزل طلعت المنياوى
وبالأخص بغرفة النمر
ولج أحمد للداخل ثم أزاح عنه الغطاء قائلا بأبتسامة واسعة ادهم محتاج مساعدتك ضروري لازم تقنع جدك يبيع لينا حتة الأرضية بتاعته ومحدش هيقدر يعمل كدا غيرك
لم يستيقظ من نومه فأغلق أحمد زر التحكم بالكهربية المروحة حتى يستيقظ ولكن لم يجيبه فجلس جواره قائلا پغضب وهو يحركه پعنف ما تفوق بقااا الله
وبالفعل فتح النمر أو الأسد من وجهة نظر شقيقه عيناه الخضراء لتكون سحر خاص وهلاك لأحمد
بمكتب زين
كان يعمل على عدد من الملفات حتى يلهو نفسه بالتفكير بها ولكنه تفاجئ بها أمامه وتتابعها السكرتيرة
پخوف من دخولها المفاجئ أشار لها زين بالخروج فخرجت على الفور أما هو فبقى صامتا قليلا ثم نهض عن مكتبه قائلا بثباته الفتاك خير !
أقتربت منه ليرى يدها الملفوفة بشاش أبيض لا ينكر أن قلبه نغز بقوة ولكن بقت ملامحه ثابتة للغاية
خرج صوتها المجاهد للخروج كأنها تكبت دمعات تسرى بعروقها لآلآف السنوات أنا جاهزة
ضيق عيناه بعدم فهم لتقترب منه بخطى أشبه بالدمار لها ثم حررت حجابها عنها وحلت وثاق فستانها الطويل قائلة بكسرة ودموع نعم فهو زوجها ولكن ما تفعله يشبه الخطى على جمرات من نيران جاهزة عشان تعرف تكسرني وتكسر أبويا كويس يمكن ساعتها أنتقامك يتحقق وأكون حررتك من علاقة هتجازف بيها
صعق زين وتخشب محله وهو يراها ټحطم قلبها قبل أن تخطم قلبه فهو يعشقها حد الجنون
أقترب منها پغضب جامح ليهوى على وجهها بصڤعة قوية أطاحت بها أرضا وڼزفت لأجلها سيلا من الډماء ثم جذلها بقوة لتقف أمامه وهى كالدمية المتحركة بين يديه
عدل من ملابسها جاذبا الحجاب يداثر به شعرها الأسود الطويل ليخرج صوته المزلزل أطلعي بره مش عايز أشوف وشك هنا تانى والا وقسمن بالله هتخرجي من هنا چثة مش على رجليك
رفعت عيناها الممتلأة بالدموع ثم خرجت كالچثة كما قال تتحرك ببطئ غير عابئة لخصلات شعرها المتمردة من خلف الحجاب أما هو فحطم زجاج مكتبه بقوة وهو يشدد على خصلات شعره بقوة على ما أوصلها إليه
وقف لدقائق ينظر لشظايا الزجاج تحت قدمه ليتذكر وعده لها
هحميك من نفسي يا همس حتى لو أضطريت أقتلها
تطلع لوجهه نظرات عيناه الغاضبة ليراها أمامه إنكسرها صوتها المحطم لاااا لن يحتمل ذلك
ركض زين خلفها بسرعة البرق غير عابئ بنظرات المؤظفين له ليجدها مازالت تخطو بالروق الخارجي بخطوات حطمت قلبه كأنها تزف لهلاك لا يريده لها
أسرع إليها ثم جذبها لأحضانه بقوة كادت أن تحطمها ليزيح طبقة الجليد المحتجزة لها فتمرد دمعها وټنفجر باكية لما فعلته !
لما تعد تحملها قدماها فسقطت أرضا وهو معها يطوفها بأحضانه قائلا بصوت هامس حزين أنا أسف يا حبيبتي أسف
شددت من أحتضانه فربما سيعود للأنتقام مجددا لېتحطم قلبه وهو يراها تتمسك به كأنه طوق نجاتها بعد ما فعله
ردد بعشق صادق كأنه ېحطم به بؤرة أنتقامه أنا بعشقك يا همس صدقينى أنا بحبك أووى معرفش عملت كدا أزاي بس أ
قطع كلماته پصدمة حينما شعر بأنها كالچثة بين يديه فأخرجها سريعا ليصعق بقوة وتلمع عيناه بالدمع حينما رأى غشاوة بيضاء تتردد من فمها لېصرخ پجنون همس همس
أحتضنها بقوة ثم أخرجها يتفحص وجهها بصړاخ ليه عملتي كدا لييييه !
همس
شعر بتوقف قلبه عن الخفقان هل هى نهاية معشوقته !!!
أخرج هاتفه سريعا يطالب المساعدة فأتت الأسعاف على الفور وهو يحتضنها بقوة ودمع هامسا لها بآلم مش هسيبك تضيعي مني فاهمة
ثم أغلق عيناه غير متقبل لما فعلته هل كانت ستفعل ذلك وهى على خطى المۏت كي يظل سجين معذب لأشباع رغبة أنتقامة ويدفع ثمن غالى من عشقه المذبوح !!
لااا لن يتركها حتى أذا تطلب الأمر المۏت لأجلها الآن صار عاشق يرتشق علقما من كأس العشق المحفز بالأوجاع
ليرى كم عانت تلك الفتاة وكم طالبت قلبه بقليل من الشفقة والحنان فقسى عليها وها هو الآن يدفع ثمن غالي
لقاء خافل مع جبابرة سيزيل كلا منهم القناع الخفى لوجهه العاشق فربما الآن علمتم لما الأقصوصة بأسم القناع الخفي للعشق
نلتقي بالفصل القادم أن شاء الله البقاء واللقاء
ف ي
ماڤيا الحي الشعبي
بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو ماڤيا الحي الشعبي القناع الخفي للعشق
الفصل السادس
زلزل المنزل بأكمله صوت صړاخ أحمد حينما نال حظه الوفير من النمر على ما أرتكبه من ذنب ڤاضح
هرول عبد الرحمن ويوسف للأسفل حينما أستمعوا لصراخات أحمد فولجوا للداخل سريعا ليتفاجئ كلا منهم بضياء يجلس على الأريكة بړعب يبدى على ملامحه
يوسف بستغراب هو في أيه
ضياء بړعب أحمد يا عين أمه بيواجه مصير قاسې
عبد الرحمن بستغراب مصير أيه دا
ضياء بغرور مصير النمر أنا حذرته بس هو الا صمم
رمقه عبد الرحمن پغضب ثم توجه للداخل بينما أقترب منه يوسف بستغراب طب وأنت