رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
مالك منشكح كدليه
أجابه بتعجرف عشان كلكم تعرفوا قيمتكم قدام النمر وتبطلوا تستعرضوا عضلات النفخ دي
جذبه يوسف پغضب جامح مين الا نفخ يا حيوان !
إبتلع ريقه بړعب قائلا بعد مجاهدة بالحديث أنا جبت سيرتك ياعم !
تركه قائلا بغرور بحسب
عدل ضياء من ملابسه وعيناه متعلقة به بنظرات ڠضب مكبوت ليزفر هامسا بضيق هو أنت بتعرف تحسب ! الا زيك أخره الطرح
يوسف ببرود بتقول حاجة
أجابه مسرعا لاا أبدا دانا بدعيلك بالخيرات
تطلع له بشك لا مهو واضح
بالداخل
ولج عبد الرحمن للداخل فصعق بشدة حينما رأى أحمد مثبت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أحمد بصوت يكاد يكون مسموع أنت لسه هتتفرج أخلص
وبالفعل أسرع عبد الرحمن ليحيل بينهم قائلا بصړاخ بأدهم سيبه يا أدهم الواد ھيموت فى أيدك
رمقه پغضب ثم جذبه بقوة أنت هتشحت عليا ياض !
لكمه عبد الرحمن بقوة أسقطته أرضا فكانت الخلاص له من النمر قائلا پغضب يعنى بدافع عنك ومش عاجب كمان
تأوه أحمد قائلا بتوعد أستعيد قوتي بس وهوريكم يا كلاب
جلس أدهم على الفراش وعيناه تجوبه بضيق قسمن بربي لو كررتها تاني يا أحمد لأكون طالع برقبتك أنا سبتك المرادي بمزاجي المرة الجاية موعدكش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كبت عبد الرحمن ضحكاته بصعوبة بينما تمدد أدهم على المقعد قائلا بتذكار كنت عايز أيه
أحمد بسخرية ورحمة جدك وجدي لو قعدت مېت سنة ما هفتكر ودا شيء جميل أوعدك لما الدنيا تخلى بيا وأعوذ أفقد الذاكرة أنت أول واحد هيجي فى بالي على طول
لم يتمالك عبد الرحمن زمام أموره فسقط من الضحك أرضا بينما خرج أدهم للحمام الخارجي ليستعد للخروج
عاونه عبد الرحمن على الجلوس ثم شرع بمعالجة كدمات وجهه
حملوها لغرفة العمليات سريعا وهى يخطو خلفهم ببطئ يستمد قلبه بدماء كلما أبتعدت عنه كأنه يغزو بخنجر مسنون
هوت دمعة سارية من عين القاسې حينما تذكر كلماتها ورجائها له لا لم يحتمل ما حدث لها فقلبه يعشقها حد الجنون كم قسى على نفسه قبل أن يقسو عليها ولكن ذروة الأنتقام كانت تطالبه بالمزيد
أستند برأسه على المقعد وأغلق عيناه بقوة قائلا بأنكسار يارب
بنفس المشفى وبالأخص بغرفة حازم
شعر بأنه يتناول أشهى الأطباق الذى لم يتناولها من قبل فأبتسم لعلمه بأنه ذات مذاق رائع من لمسات يدها أطعمته وعيناها ټخطف النظرات له بخجل ولكن سعادتها بأنها بالقرب منه طاغية عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج صوته أخيرا رهف
رفعت عيناها له لترى ماذا
هناك فرفع يديه على وجهها بحنان والجدية تلمع بعيناه عايزك تنسى كل الا حصل متحاوليش تفكرى فيه تانى
بقيت ساكنة تتأمل عيناه بصمت وهيام فأبتسم حازم بخفة وبقى ساكنا يتأمل نظراتها بعشق وسعادة لرؤية حروف أسمه تلون عيناها قبل السكون بنبضات القلب
عاد لأرض الواقع حينما طرقت الممرضة باب الغرفة وولجت للداخل حتى تتفحصه
إبتسم حازم حينما أبتعدت عنه كأنه لم يربطها بها علاقة أسمى من الوجود الزواج والعشق معا !! ولكنه يعلم أنها خجولة للغاية
أنهت الممرضة عملها وخرجت سريعا فأقتربت منه قائلة بأرتباك لازم تكمل أكل عشان تأخد باقي الأدوية
أبعد يدها الحاملة للطعام قائلا بخفوت ساحر مش محتاج أدوية وأنت جانبي
تطلعت ليديه المتمسكة ليدها فجذبتها بخفة ووضعت الطعام لجواره وكادت الرحيل ليجذبها لأحضانه دقائق مطولة ثم أخرجها لتكون امام عيناه قائلا بخبث حابب أحققلك أمنية غالية
ضيقت عيناها بعدم فهم فأحتضن وجهها بيديه قائلا بغرور زائف عارف طبعا أن أنا كل أمنياتك الغالية
رمقته بضيق فأبتسم قائلا بجدية بعدما قبل رأسها بحنان بس دا ميمنعش أنهم لازم يكونوا بالمرتبة الأولى ودا سعادة ليا أكيد
لم تقهم ما يقوله الا حينما غمز بسحر عيناه وتطلع لباب الغرفة ليدلف من الخارج عائلتها الصغيرة
وقفت رهف بدموع تلألأت بعيناها بعدم تصديق فأستدارت لحازم بدموع ليشير لها بالتقدم فأسرعت إلي أحضان والدتها بعدم تصديق من أنها مرحبة بها حتى والدها أحتضنها بسعادة لتعلم منهم بأن حازم تحدث معهم بالهاتف وأخبرهم بالحقيقة
بغرفة أدهم
ولج للداخل ثم جذب قميصه الأسود ليخلع عنه ثيابه العلوية فتظهر عضلات جسده القوية فجذب أحمد عبد الرحمن پخوف أنا بقول أكلمه بعدين
كبت ضحكاته قائلا بمكر عشان تصدقني لما أقول عليك أنعام
أحمد پغضب أحترم نفسك يا حيوان
وتركه وتوجه ليقف جوار النمر وهو يصفف شعره الطويل قائلا بجدية وثبات تعلم جيدا طريقها له أدهم أنا كنت حابب أننا نجمع الفلوس الا معانا على بعض ونشترى حتة الأرضية بتاعت جدك ونعمل لكل واحد شقة وأهو نكون قريبن منهم ومنبعدش كتير
أستدار له أدهم بأعجاب والله فكرة كويسة بس جدك هيوافق يبعها !
نهض عبد الرحمن عن الفراش وأقترب منهم قائلا بهدوء نقعد معاه ونقنعه وبعدين أحنا هنشتريها يعنى لو حابب يبيع خير وبركة مش حابب ندور على حتة تانية
أدهم بتفكير خلاص لما أرجع نكلمه
أشار له أحمد قائلا بجدية وأنا هطلب أيد ياسمين منه
قاطعه عبد الرحمن قائلا بهدوء لا يا أحمد الوقت مش هيكون مناسب هو بس يوافق على البيع ويحط السعر المناسب وبعدين نشوف الموضوع دا
تذمر أحمد وبدا الضيق على ملامح وجهه فرفع أدهم يديه على كتفيه بثباته الفتاك كلام عبد الرحمن صح ومتقلقش هنفاتحه أنا وأنت فى موضوع الأرتباط دا بس واحدة واحدة وأنا عارف دماغ جدك وياسيدي متقلقش وعدي ليك العيد مش هيجي علينا غير وأحنا خاطبين
إبتسم أحمد بسعادة لعلمه بمقدرة أدهم على تحقيق كلماته وخاصة بأن الفترة قريبة للغاية
عبد الرحمن بسخرية الوقتي ضحكت ! من شوية كنت هتعيط
أحمد بغرور يابني الا زيك هيحس بأمثالنا أزاي
قاطعه بحدة مش عايز أحس أنا كدا تمام
أرتدى أدهم ساعته ثم خرج قائلا لما أرجع هنكمل كلامنا
وغادر أدهم تاركهم فى معركة الحديث اليومية
بالأسفل
هبط يوسف للأسفل فوجدها تجلس على الطاولة وتقطع بعض الخضروات فما أن رأته حتى جمعت الأطباق لتدلف للداخل أقترب منها قائلا بأرتباك متزعليش مني يا مكة
رفعت عيناها پصدمة وهى تحمل الأطباق بيدها فأخفض عيناه عنها سريعا ثم خرج من المنزل بأكمله أما هى فتبقت محلها پصدمة لا مثيل لها لتحل البسمة على وجهها وهى تردد كلماته بخفوت لا تعلم بأنه تبني أحلام لا وجود لها بحياته فربما سيكون مصيرها الهلاك
وصل أدهم للمشفى فتوجه لغرفة حازم
طرق باب الغرفة فولج حينما أستمع لأذن الدلوف
ولج للداخل فأبتسم حازم بخفة حينما رأه يقترب منه جلس على المقعد بثبات فأعتدل حازم قائلا بأبتسامة هادئة متوقعتش زيارتك دي !
لم تتغير ملامحه فبقى ثابت للغاية ليخرج صوته الساخر توقعت أسيبك بالحالة دي !
وضع عيناه أرضا بخجل طول عمرك أفضل مني بأخلاقك يا أدهم
طالت نظراته له بغموض وأنت طول عمرك بتفاجئني بأفعالك
ألقى به بدوامة الماضى فخرج صوته بحزن الا حصل زمان كان ڠصب عني يا أدهم أنت بعدت من غير ما تسمعني
صمت قليلا يتأمل ملامح وجهه ليخرج صوته الثابت جاهز أسمعك
تطلع حازم للفراغ بشرود أنا حبيت رهف من أول نظرة وقعت عليها عمري ما توقعت أنى هحب حد كدا
قاطعه بحدة وليه مقولتليش من الأول
وضع عيناه أرضا پألم اليوم الا كنت هفاتحك فيه أتفاجئت أنك بتقولي على خطوبتك منها
ساعتها أخترت صدقتك يا أدهم وبعدت فترة عن مصر لو تفتكر بس مقدرتش أنساها
لمس أدهم المعاناة بحديثه فلم يكن يعلم سبب سفره المفاجئ وها هو يعلمه الآن لم يقبل أن يؤلمه أكثر فقطع حديثه ببسمة ساحرة أنضميت لحزب العشاق !
رفع حازم عيناه له بعدم تصديق من عودته للمزح من جديد فأكمل أدهم بجدية الا حصل زمان مالوش عتاب يا صاحبي أنا حاليا نسيت كل حاجة
سعد حازم كثيرا ليسترسل أدهم حديثه بغرور وأنا كمان لقيت نصي التاني الا حصل زمان كان خير ليا
ولجت رهف قائلة دون رؤية أدهم جبتلك الورد الا بتحبه
وضعته سريعا بخجل فأبتسم أدهم قائلا وعيناه تطوف حازم حازم بيحب الجوري مش الياسمين
تعالت فرحة حازم بعودة صديق العمر ورسمت رهف الحزن المصطنع مش هعرف أغيره
تناوله منها قائلا بأبتسامة هادئة أي شيء منك جميل يا رهف
خجلت للغاية فأبتسم أدهم لتأكده الآن بأن ما بينهم بالماضي لم يكن حبا
خرجت الممرضة من الغرفة وملامح وجهها لا تنذر بالخير فأسرع إليها زين بلهفة فى أيه
الممرضة بأرتباك الحالة صعبة أوى
وتركته وهرولت لتحضر المطلوب بينما تجمد زين بمحله ليشدد على شعره پجنون فأسرع للمسجد القريب منه يناجي ربه بأن لا يحرمه منها أن لا يعذب قلبه مرة أخري فيذف لعرين الأنتقام ولكن تلك المرة سيكون الأنتقام من ذاته على ما فعله لها
أنحني لله عز وجل وبكى بكاء مرير يطالب الله بأن يناجيها ويأخذ روحه بدلا منها فهو من فعل بها ذلك دعى كثيرا حتى أنهى صلاة الحاجة ثم جلس يسترد قوته فشعر بحاجته لرفيقه
بغرفة حازم
حازم بأمتنان رهف حكيتلي على كل حاجة بجد مش عارف اشكرك أزاي يا أدهم على وقوفك جانبها
أدهم بثبات مالوش داعي الكلام دا المهم أنك تتحسن وتقوم بالسلامة
قطعهم دلوف عبد الرحمن بزيه الطبي قائلا بأبتسامة ساحرة خاصة به أقدر أدخل ولا هقطع سيل الصدقات
تعالت ضحكات حازم قائلا بصعوبة بالحديث أتفضل يا دكتور
وبالفعل أقترب منه يتفحص أمره قائلا بهدوء لا بقينا أفضل بفضل الله أنا كدا مضطر أكتبلك على خروج
رهف بسعادة بجد
أجابها بتأكيد لو هيباشر على علاجه بأنتظام يبقا أكتب بضمير
حازم پغضب لا مأنا مش
هفطر كل يوم دا حتى رمضان معتش فيه غير أسبوع ألحق أصوم
أدهم بهدوء عندك عذرك يا حازم بس مدام مصمم يبقي تأخد أدويتك بعد الفطار
تطلع حازم لعبد الرحمن فقال الأخر تمام كدا أستأذن أنا بقا عشان عندى حالات كتير النهاردة
رهف بتفهم أتفضل
تطلع أدهم لحازم بغموض ثم قال بهدوء أنا نفذت الا قولتيلي عليه حمزة حاليا فى نفس الحبس الا كنت فيه أما الحرس فعرفوا الحقيقة وحاليا تحت تصرفهم
أشار برأسه بحزن كدا تمام
قطعته رهف لسه مجاوبتنيش ليه بيأذيك كدا !
تطلع له أدهم بأهتمام لمعرفة الأمر فأستند بظهره على الفراش قائلا بشرود طول عمره بيكرهني لأنى مكتنش بشبهه فى الطباع يمكن الشكل بس كان دايما