رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
منها ثم قدم لها حقيبة بيضاء اللون مغلقة بأحكام قائلا بعشق دى عشانك
رفعت عيناها قائلة بستغراب عشاني !
أشار بوجهه لتقول بأرتباك فيها أيه
إبتسم لتطل وسامته الفتاكة لما تفتحى هتعرفي
مدت يدها إليه ثم جذبتها بأرتباك بس
ضيق عيناه لتكمل هى مش هقدر أخدها
أحمد بتفهم خدى الشنطة يا ياسمين خلاص أنت بقيت فى حكم خطيبتي عمي و أخوك موافقين وجدك وهكلمه قريب جدا يعنى الكل عارف
رقص قلبها طرب فتناولت منه الحقيبة وصعدت على الفور
إبتسم أحمد وهو يتأملها بعشق حتى تخفت من أمام عيناه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأصطدمت بوالدتها لترمقها بستغراب أيه يا ياسمين مش تخلى بالك
أستجمعت الكلمات بصعوبة أنا أسفة ياماما مقصدش
سلوى بشك مالك
أخفت نظراتها عنها بخجل ولكن عليها أخبارها فقالت پخوف أنا كنت عند عمى إبراهيم وقاعدة مع جيانا وغادة فجيت عشان اطلع أحمد أداني دي
إبتسمت سلوى على أرتباكها قائلة بسخرية طب وأنت مالك عاملة شبه الا أداك مية ڼار كدليه !
تطلعت لها بزهول فأكملت عادي أنه يجبلك هدايا مش خطيبك
خطيبي !!
رددتها بستغراب فأكدت لها بالضحكات أيوا يا حبيبتي أحمد طالبك من بابا ومن أخوك وقال أمبارح قدمنا كلنا وأحنا مش هنلاقي افضل منه ليك حتى جدك موافق بس بيعمل عليهم تقيل عشان يشوف هيكونوا نفسهم بمساعدة حد ولا هيعتمدوا على نفسهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأسرعت للمطبخ لتدلف لغرفتها وتفتح الحقيبة بلهفة فتحولت نظراتها لأعجاب شديد حينما رأت فستان من اللون الزهري طويل يبهر العين بطالته الجذابة وحجابه الأبيض
لم تنكر ذوقه الرفيع حتى أنها قررت أن ترتديه أول أيام العيد المبارك
صعدت مكة للاعلى ثم طرقت باب شقة جيانا ففتحت غادة قائلة بستغراب مكة تعالي
زفرت پغضب أنا لا جاية ولا هدخل أمسكى الشنطة دي الزفت الا اسمه ضياء استغفر الله العظيم اللهم أني صائمة المهم الاستاذ دا بعتهالك معايا وقال أيه مالوش مزاج يطلعوها دلع عيال
حملت الحقيبة ثم توجهت للأسفل فطرقت باب الشقة وهى تعلم بأنه بالداخل بمفرده
فتح ضياء الباب ليجدها أمام عيناه أثر البكاء يحتل وجهها قدمت له الحقيبة قائلة بصوت محتقن من البكاء شكرا
لم يأخذه منها وولج للداخل فدلفت تاركة الباب على مصرعيه ثم وضعته على الطاولة وغادرت على الفور
عاد أدهم من المشفى بعدما أستقرت حالة همس ليجد غادة تصعد للأعلى بدموع ولج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفع عيناه له پغضب بقولك أيه يا أدهم أنا على أخرى وأنت مش هتستحملني فأخلينى ساكت أفضل
خلع أدهم قميصه وساعته وتمدد قائلا بأهتمام لا أتكلم
زفر بملل معتش عارف ارضيها ازاي !
وقص له ما حدث ليخرج صوت أدهم الثابت رجع الطقم الا جبته دا وخد خطيبتك تنقى الا هى عايزاه
قطعه بحدة رغم كل الا قولتهولك !
قاطعه بسخرية أيه الا قولته دى بنت عندها 17 سنة يعنى لسه مش فاهمه حاجة ولو فاهمه فالكلام معاها يكون براحة عشان تتعلم الصح من الغلط مش بالا حضرتك عملته
هدأ ضياء قليلا ثم وقف وحمل الحقيبة وتوجه للخروج ليوقفه أدهم رايح فين
ضياء پغضب رايح أرجعه مش قولت أخدها وأجبلها بعد الفطار هخدها
إبتسم أدهم قائلا بغموض كدا تعجبني
وأقترب منه ليخرج من جيب سرواله مبلغ فضيق ضياء عيناه دا أيه
أدهم پغضب لا بقولك أيه متنساش أنى اخوك الكبير وليا هيبتي الا أنت بتنساها على طول
قطعه بړعب لا والله ما ناسي حاجة
إبتسم أدهم قائلا بجدية أنا عارف أنك لسه بتدرس والمسؤليات كبيرة عليك عشان كدا أنا هفضل جانبك وهتردهالي بعد ما أتقاعد
تعالت ضحكات ضياء وجذب المال منه ثم خرج على الفور أستدار أدهم ليجد والدته تقف والبسمة على وجهها فأقتربت منه مقبلة رأسه ربنا يديك الصحة ويفرح قلبك يا حبيبي
قبل أدهم يدها قائلا بسعادة ويباركلنا فيك يا ستى الكل
ولج محمد من الخارج قائلا بمرح الله الله الأم وإبنها هيعملوا تحالف ضد الاب الغلبان
تعالت ضحكات نجلاء قائلة بحزن مصطنع أخس عليك يا محمد أنا أعمل تحالف عليك ! دانت الخير والبركة
إبتسم أدهم وجذب قميصه متوجه لغرفته أهو يا عم طلع ليك النصيب الاكبر
تعالت ضحكات محمد قائلا بغرور أمال أيه ياض
أدهم پخوف مصطنع براحة علينا يا حاج أحنا بنفهم والحمد لله
لم يتمالك اعصابه وتعالت ضحكاته لتشاركه نجلاء بسعادة
بمكان ما
كانت مکبلة بالاغلال تبكى بغزارة وآنين تصرخ بضعف بأن ينجدها أحد ولكن من يجرأ على الولوج لعرين شيطان لعين
ولكن هل ستتمكن تلك الحورية من أختراق قلبه القاسې !!!
هل ستتمكن من خوض تلك التجربة القاسېة !!
ربما معركة قاسېة وربما طوفان من نوعا خاص وربما فرصة لظهور قلب بداخل جسد ذلك الشيطان لينضم للجبابرة عن قريب بقصة أخرى ستنضم لنا لتحتل رقم خاص من ثنائيات الجبابرة لتحفل بأنتصار حورية ستغزو قلب الشيطان
أنتظروا الفصل القادم لكشف قناع شخص مجهول فى
القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الفصل السابع بعنوانعقاب قاسې
أبدل أدهم ثيابه لسروال من اللون البني وقميص أبيض اللون مصففا شعره بحرافية فكان وسيما للغاية توجه للأسفل فتفاجئ بها تجلس على الدرج ولجوارها تجلس شقيقته تتبادلان الحديث بصوت يكاد يكون مسموع
مكة پغضب يعنى أنت أختها ومعاها فى بيت واحد ومش عارفة مالها !!
قطعتها بسخرية وأنا يعني عشان أختها لازم أعرف كل حاجة عنها !
إبتسمت بسخرية لا ميصحش عيب أنا طول عمري أقول عليك بلاء من إبتلاءات الزمن مكنش حد بيصدقني
رمقتها پغضب ثم أنقضت عليها تكيل لها الضربات أنا الا غلطانه أنى قاعدة جانب واحدة عبيطة زيك لا وأيه بتكلم معها بعقل وهو مش موجود عندها
صړخت مكة پألم ليخرج صوتها بصعوبة يخربيتك هتموتيني فى أيدك
جيانا بسخرية هو أنت لسه شوفتي حاجة
مكة بحزن مصطنع كدا يا جوجو وأنا الا بقول عليك حبيبتي !
جيانا بغرور أنا مش حبيبة حد يا قلبي أسحبي كلماتك
لو خلصتم ممكن أنزل !
صعقټ الفتيات وتطلعت لبعضهم البعض من سماع صوته فأستدروا سريعا لتتخشب كلا منهم محلها حينما رأته يقف أمامهم بطالته ونظراته الثابتة
مكة بأرتباك وهى تعدل من حجابها قائلة ببراءة مصطنعة أنا معملتش حاجة البت دي الا مدت أيدها عليا لكن أنا مقدرش أعملها حاجة لأنها أكبر مني
صعقټ جيانا فتأملتها پصدمة خرج عن صمته قائلا بسخرية مفيش داعي للشرح يا مكة أنا هنا من فترة
إبتلعت ريقها بړعب بينما تلون وجه جيانا بحمرة الخجل حينما تردد لعقلها ما فعلته !
أسرعت مكة بالحديث قائلة وهى تسرع بالهبوط المغرب قرب يآذن هلحق أجهز العصير
تطلعت لها جيانا پغضب بعدما هرولت من أمام النمر لتبقى هى أمام عيناه الساحرة
هبط الدرج ليقف أمام عيناه يتأمل خجلها بأبتسامة خبث ليخرج صوته الماكر الا عملتيه مع مكة مش غلط بس بستثناء كلمة قولتليها
رفعت عيناها له بزهول فأقترب منها يتأمل عيناها بنبض صدح بصدره ليتمرد على حوافز الزمن بقى طويلا هكذا ولكن سرعان ما عاد لأرض الواقع فهمس لها بصوته الرجولي أنت
حبيبة ليا سكنتي خلاص جوا نبض القلب يعنى بقيتى ملك فاضل بس أعلن للكل
وإبتعد عنها ليجدها جمرة مشټعلة من الخجل فأبتسم بخفوت ثم هبط للأسفل تاركها تستعيد زمام أمورها
بالأسفل
وضعت ياسمين الأطباق على الطاولة الطويلة فقدمت غادة ومكة الطعام حينما قرب موعد الآذان ولج طلعت المنياوي من الخارج ولجواره أبنائه الثلاث فأنضموا للمائدة وكذلك فعل أدهم ويوسف وأحمد تجمعت العائلة وشرعت بتناول الطعام حينما صدح الآذان بالمكان بأكمله لحق بهم عبد الرحمن فتطلعت له سلوى بړعب أيه الا حصل لأيدك
أنتبه الجميع له فصمت قليلا يتذكر ما فعلته تلك اللعېنة فطبق على يديه بقوة زرعت الشك بقلب أدهم وأحمد خرج صوت عبد الرحمن بهدوء زائف تحلى به متقلقيش يا حبيبتي دا چرح بسيط
وتوجه بها للمقعد لينضم لهم شارد الذهن بتلك الفتاة فرغبة الأنتقام منها تزداد أضعاف مضاعفة بداخله
عم الهدوء والأنتباه حينما تحدث طلعت قائلا بوقاره الدائم أبوك جالي أنك عايزني يا أدهم
أنتبه أدهم له قائلا بأحترام أيوا يا جدى لو تسمح بس 10 دقايق فى القاعة
جفف يديه جيدا مشيرا برأسه بالموافقة فولجوا جميعا للقاعة
بالمشفى
وبالأخص بغرفة حازم السيوفي
عاونته رهف على أرتداء ملابسه فأبتسم على خجلها المرسوم على وجهها ليرتدى قميصه بمفرده قائلا بسخرية عفونا عنك
رمقته پغضب فتعالت ضحكاته على مظهرها الطفولي جذبها لأحضانه قائلا بخبث طب وأنا ذنبي أيه مش أنت الا مصممة تساعديني !!
رفعت عيناها الغاضبة له لتدفشه بعيدا عنها بضيق وحضرتك ما صدقت !
قربها منه قائلا بتفكير أبقى غبي لو فوت الفرصة
حاولت أخفاء شبح البسمة الظاهرة على وجهها ولكن لم تتمكن رفع وجهها بيديه لتتقابل مع سحر عيناه القاټل فعلمت الآن أن الهلاك ببحور عشقه حقيقة ومصير
إبتعدت عنه سريعا حينما إستمعت لصوت طرقات باب الغرفة فأبتسم وهو يعيد خصلات شعره المتمردة على عيناه بفعل المياه
ولج للداخل بعدما سمح الآذن بذلك فأعتدل حازم بجلسته بزهول من رؤية من يقف أمامه !
حتى رهف ترى هذا الرجل ذو الخمسون عاما لأول مرة جلس إبراهيم السيوفي على المقعد المجاور له قائلا بنبرة جافة تشود للخوف بنجاح مش هأخد من وقتك كتير
نبرته الجافة زرعت القلق بقلب رهف وبالأخص ملامح حازم الثابتة كانت سوء لحالتها أشار لها حازم بالخروج فأنصاعت له وخرجت على الفور ليتبقي هو بمفرده معه
خرج صوته بعد
مدة طالت بالنظرات الساكنة بينهم أيه سر الزيارة الكريمة دي !
أخفض إبراهيم قدميه والڠضب يكتاظ ملامح وجهه فخرج صوته الشبيه للرعد إسمعني كويس يا حازم أنا معنديش غالي فى حياتي غير بنتي هى كل حياتي مستعد عشانها أحارب الكون كله فصدقني ممكن أنسى القرابة الا بتجمعنا وأقضي عليك وعلى أخوك بذرة قلم
ضيق عيناه بعدم فهم بغض النظر عن تهديدك دا فأنت فى النهاية عمي وأحترامي ليك هو أنى مسمعتش حاجة لأن ټهديد حازم السيوفي حفر قبر ليفكر يعملها
بدا الخۏف على ملامح وجهه فسترسل حازم حديثه بهدوء تحلى به أنا عارف أن حمزة تصرفاته زادت عن الحد بس مش معناه أنى هسيبك تخلص على أخويا وأنا واقف