رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
إبتسمت بخفة ليشدد من أحتضانها هامس بعشق أوعى تفكري أنى فى يوم هعمل حاجة تزعلك أبدا بالعكس الا هيفرحك أوعدك هعمله بدون ما تطلبيه وأولهم علاقتك بأبوك
رفعت عيناها لتلتقى به قائلة بهمس خجول بحبك يا زين
إبتسم علي خجلها قائلا بمشاكسة أنا أبتديت أحب نفسي بعد الجملة دي
تعالت ضحكاتها ليغمرها بفيض خاص
بمنزل طلعت المنياوي
هبط أحمد للأسفل يبحث عن شقيقته بملل فلم يرى سوى والدته أقترب منها قائلا بنوم فين جيانا تعملي القهوة
حملت الأطباق قائلة پغضب لا سيب البنات بيجهزوا الأكل للعمال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسمت بسخرية ياريت ياخويا وبعدين عمرك شوفت عروسة بتطبخ للعمال الا شغالين فى شقتها ! فالله يرضى عنك سبنا نخلص عشان نجهز الغدا
وتركته وولجت للمطبخ تحت نظراته المشټعلة بالڠضب فخرج للقاعدة بضيق
هبط عبد الرحمن هو الأخر فأقترب منه قائلا بنوم صباح الخير يا أحمد
أجابه بستغراب صباح النور أنت خارج
أشار له قائلا بهدوء زين كلمني وقالي أنه عايزني
ثم إبتسم بسخرية عريس بقى منقدرش نقوله لا
تعالت ضحكات أحمد قائلا بمكر وعيناه على العمال الذين يعملون بجد عقبالنا يارب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتركه وغادر بأبتسامة لا تليق سوى به زفر أحمد بضيق وهب بالرحيل هو الأخر ولكنه تفاجئ بها تقترب منه فوضعت ما بيدها على الطاولة ثم ركصت للداخل سريعا
حمل القهوة بهيام وبسمة تسع وجهه بأكمله فجلس يتناولها بتلذذ خوف من أن
تنتهي
بالأعلى
فتح عيناه ببطئ ليعتاد على ضوء الغرفة المفاجئ له ليحل الفضب ملامح وجهه حينما رأى هذا الأحمق يقف
بالشرفة ويتحدث بالهاتف
ضياء ببسمة واسعة ها كدا سمعتيني
حبيبتي والله دانا لو أطول أمشى فى الشارع عشان الشبكة مش هتردد
أستدار خلفه بړعب ليجده أمام عيناه بنظرات أشبه للمۏت ليلقى الهاتف سريعا ويركض بأنحاء الغرفة قائلا برجاء نسيت خالص أنك لسه نايم
إبتسم بسخرية فعلا العقل ملغي عندك وأنا هساعدك تسترجع جزء منه
ولكمه النمر بقوة فتكت به لېصرخ بقوة ويهرول للخارج سريعا
بالخارج
كانت ترتب الأريكة وتتبادل الحديث معها حتى هى عاونتها على ترتيب المنزل
مكة پغضب يعني ياربي نخلص تحت ونطلع هنا كمان !
إبتسمت جيانا وحملت الأكواب الموضوعة قائلة بسخرية أنت هنجتي بدري كدا !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شردت والبسمة حليفتها فى حياة مفعمة بعشق النمر لا تعلم المجهول المحتوم عليه ليراها أمامه ټصارع عدد المۏت !
أقتربت منها مكة بأبتسامة خبث بتحبيه
هامت به قائلة دون الوعى بحبه بس قولى بمۏت فيه أو بع
إبتلعت باقي كلماتها پصدمة كبيرة حينما رأته يقف أمامها بعدما خرج خلف ضياء ليستمع لما تتفوه به حوريته
تلون وجهها بلون حبات الكرز وهى تحاول أن تتحاشى النظر إليه تعالت ضحكات مكة بتسلية لتحمل عنها الأكواب وتغادر بخبث أقترب منها بنظرات غامضة تسرى بالعينان فكل خطوة تزداد ضربات القلب ويزداد معها رتيل الكلمات وقف أمامها ببسمة ماكرة فتراجعت للخلف حتى صارت محاوطة بين ذراعيه ليخرج صوته الهامس كنت بتقولي أيه
جاهدت لخروج صوتها بخجل وأرتباك أنا ك
بدت بسمته على وجهه أكثر وضوحا فقال بعشق قطع عليها مشقتها أنا كمان بعشقك بس فى فرق صغير
رفعت عيناها بزهول ليقترب هامس عشق مش سهل وصفه بكلمة أو أتنين
وتركها بعد أن غمز لها بعيناه الساحرة ثم توجه للحمام ليغتسل للهبوط لصديق الدرب
أما هى فظلت كما هى تتأمل الفراغ بشرود وبسمة بلهاء أقترب منها ضياء بسخرية ناس تشوف الوش الخشب وناس تشوف الوش الخفى يالا أرزاق
أفاقت على صوته ليغرق وجهها بخجل لا مثيل له لتركض سريعا للأسفل
أمام هذا الباب العملاق المؤدي لحياة ممېتة خرج من خلف القطبان يتوعد له بالهلاك بعد أن تمكن من الخروج بعد عناء أقسم على تدميره كليا حتى يعلم مع من تسبب بالخذلان توعد لنمر حينما يغضب يفتك بالأبدان ولكن ربما لديه نقطة ضعف حمقاء ستكون له القوة والسلطان
بفيلا زين
عاد للقصر بعد أن أوصل معشوقته فأبتسم حينما رأى عبد الرحمن ينظم العمل بالقصر ليكون لائق بأستقبال الضيوف بالمساء أقترب منه قائلا بغرور لا دانا كدا أتغر بقى أبو نسب بنفسه بينظملي الحفلة !
أستدار ليجده أمامه فأبتسم قائلا پغضب مصطنع قبل ما أكون أبو نسب فأنا صاحبك ولا نسيت !
رفع يديه على كتفيه قائلا بجدية ولا عمري أنسى يا عبد الرحمن أحلى قرابة وأجدع صداقة فى الدنيا
أكتفى ببسمة صغيرة ثم قال بستغراب كنت عايزني ليه
تسلل الڠضب والحزن معا لقسمات وجهه قائلا بهدوء تعال معايا
أتابعه للداخل ومن ثم لمكتبه الخاص ليعلم بماذا ينوى فعله
بغرفة صابرين
أبدلت ملابسها لفستان من اللون الأحمر الهادئ يهبط بأتساع فجعلها كحورية زمنها هبطت للأسفل تبحث عنه بعيناها إلي أن وقعت عيناها على صدمة تفوقها
أقتربت منها قائلة بفرحة زائفة لقد أشتقت إليك عزيزتي
وأحتضنتها والأخرى پصدمة كبيرة لتخرج عن أحضانها قائلة بزهول ماما بتعملي أيه بمصر !
تطلعت لها پغضب لعدم فهم ما تقول فأسترسلت حديثها ماذا تفعلين بمصر
إبتسمت قائلة بمكر علمت بأن إبنتي أصبحت تمتلك الكثير من المال لذا جئت لأشاركها بالقليل
تلون وجهها بالڠضب حينما علمت نيتها المصرحة حتى رؤية هذا اللعېن الذي يتبعها إينما كانت جعلتها تطلع لهم بنظرات ممېتة
أضاء وجودكم الحفل
أستدار الجميع على صوته لتصعق حينما تجد زين أمامها والبسمة تملأ وجهه
هبط الدرج مشيرا لها تفضلي بالجلوس
جلست قائلة بغرور سعدت بدعوتك لحفل الزفاف لذا لم أضيع تلك الفرصة للحضور
صعقټ صابرين وتطلعت له بزهول فكيف له بفعل ذلك وهو على علم بأنها من قټلت أخيه ! لا تعلم بأنه يعد عدته للأنتقام
خرج عن صمته ونظرات الغموض قائلا بمكر أسعدني ذلك
ثم أشار بيديه للخادمة قائلا بحذم أصعدي مع السيدة للأعلى وأحرصي على الا تحتاج لشيء
أشارت له بهدوء ثم صعدت معها للأعلى لتقترب منه قائلة بزهول وضيق ليه عملت كدا !
أكتفى ببسمة بسيطة ثم توجه للدرج قائلا بلا مبالة عملت أيه
لحقت به سريعا قائلة بصړاخ زين ما تمثلش عليا أنت عارف كويس أنها قټلت أخوك !
لمعت عيناه بالشرار ولكن سرعان ما تحولت للجمود والثبات بلاش نفكر فى الا فات
وتركها وصعد لغرفته ليتجهز للحفل
صدمت وظلت تتأمله حتى تخفى من أمام عيناها فصعدت لغرفة والدتها سريعا لتعلم لما أتت خوفا على أخيها منها نعم لقد تسلل الخۏف عليه منها !
ولجت للداخل دون الطرق لتستدير بوجهها بتقزز من هذا اللين الذي يصغر والدتها بعشرة عام فأعتدلت بجلستها قائلة بضيق أليس هناك باب تطرقيه !
أقتربت منها قائلة بجدية لماذا جئت لهنا أمي هل جئت لقتل زين
عبثت بخصلات شعرها الصفراء قائلة بعد تفكير لست أعلم صغيرتي ولكن أن تمكنت من أخذ حصتي فسأغادر بصمت
تلونت عيناها بجمرة الچحيم ليخرج صوتها پغضب حلمك بعيد المنال فلن أعطيك مالا بعد اليوم
رمقتها بنظرة غاضبة ليقترب منها الشاب قائلا پغضب ولكنها أمك بنهاية الأمر ثم أنه مبلغ ضخم ماذا ستفعلين به
أستدارت له قائلة بضيق ليس لك شأن بذلك
صړخت بها والدتها پغضب ما الذي حل بك صافي
إبتسمت بسخرية ليس سوى التعلم منك والدتي العزيزتي
وتركتها ورحلت لتنكمش ملامح وجهها بضيق لا مثيل له فأقترب منها واضعا يديه على كتفيها قائلا بخبث لا عليك عزيزتي مازال هناك حلا أخبرتك به من قبل
أستدارت له بړعب وخوف فأشار لها قائلا بمكر سأكون لجوارك عليك فقط التخلص منها حتى تسنح لك الفرصة أغتنام المال
لمعت عيناه پخوف تود البوح به ولكن عادات الغرب المشاعر لا مكان له المال هو سيد الحياة
حضر أدهم مبكرا ليعاون رفيقه على الأستعداد ثم أبدل ثيابه لينضم له سريعا حينما حل المساء
خرجت لشرفتها لتجده بالأسفل يرتب الحفل بتعليماته الحذرة رفع عيناه للأعلي ليجدها تقف أمامه بعين لامعة بدمع خفى فتوجه للدرج ولكن أوقفه أحد العمال ليستعلم منه عن أمرا ما
بالأسفل
تعالت ضحكاته بعدم تصديق لع مش إكده ياواد عمي صحيح كبرونا لكن ده أمر محتوم
طلعت بضيق شكلى إكده هوجف الشغل فى حتة الأرضية وأمد الخطوبة شوية بدل ما يكبروني أنا قمان
تعالت ضحكات فزاع قائلا بصعوبة بالحديث عقلك إصغير إياك !
رمقه بضيق ما الا
بتجوله يحير العقل
رفع يديه على كتفيه قائلا بمزح أحنا خلاص كبرنا يأبو إبراهيم مهما روحنا أو جينا دي الحقيقة
صمت بأقتناع ليقول بجدية ربنا يجعل ختامنا بطاعته
إبتسم فزاع قائلا برجاء اللهم آمين
لجوارهم وقف أدهم وفهد وعمر بأستقبال الضيوف فتعالت ضحكات عمر حينما أقترب منه أحمد ليفزعه ولكن سرعان ما نبهه فهد بأشارته ليتمكن منه سريعا قائلا من وسط ضحكاته فوق يا يالا معدناش زي زمان
تعالت ضحكات أحمد قائلا بسخرية لا مهو واضح
وقبل أن يعى ما يقول صړخ بفزع حينما أقترب منه ضياء لتعلو الضحكات
فهد بسخرية هتفضل إكده خرع على طول
تعالت الضحكات ليقطعها النمر أنتوا جايين هنا تختبروا قوة التحمل ولا أيه يالا كل واحد يستلم عمله بدل ما زين يقلب على الوش التاني
أسرع عمر وأحمد بأستقبال الضيوف ثم توجه ضياء ليشرف على المشروبات أما الفهد وأدهم فأنضموا لطاولة كبير الدهاشنة
على مقربة منهم جلست الفتيات بعد أن أتت بصحبة أحمد وضياء يتأملن الحفل بأعجاب شديد
مكة بزهول المكان تحفة أوي
غادة بضيق بالعكس ممل مفيش أحسن من الأفراح الا بتتعمل بالشارع وسط الأهل والجيران
ياسمين بتأييد معاك حق يابت
جيانا پغضب أنتوا لحقتوا تبتدوا النت !
تعالت الضحكات حتى هى ولكن سرعان ما تبدلت لصدمة كبيرة وشرخ بالقلب يسع الكثير
بالمقابل لها
وقف أدهم بأستقبال حازم بأبتسامته الجذابة فأتى له شخص يريده بأمرا هام ليترك رهف مع أدهم ويذهب معه ليرى ماذا هناك ! لتراه هى معها فينشق القلب ويصدح الآنين لا تعلم بأن هناك أمرا مجهول !
بغرفة صابرين
جلست على الفراش بضيق لا تعلم ما عليها فعله نهضت سريعا پخوف حينما شعرت بحركة خاڤتة بالغرفة فأسرعت للضوء لتتفاجئ بهذا اللعېن أمامها وبيديه يصوبه عليها !
تراجعت للخلف بړعب حقيقي لتبتلع ريقها بصعوبة ماذا تفعل
إبتسم قائلا بعين تلمع بالچحيم ما يجب فعله
كادت الركض لتتخشب محلها حينما وجدت والدتها أمامها تطلع له بضيق من عدم أنجازه للمهام
تساقطت الدموع من عيناها ونظراتها ترمقها پصدمة