الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 39 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

منها فأبتسم قائلا بهدوء عيونه 
خجلت للغاية وأعدت الطاولة كمحاولة للهرب من نظراته فأقترب منها قائلا بهمس أنا راجع مش جعان بس مدام أنت الا رتبتي الأكل بنفسك أكيد مش هضيع الفرصة دي 
تلون وجهها بشدة فرفعت عيناها بصعوبة لتلتقي بسحر عيناه كانت كلحظات هامسة بين أرض شاسعة بالأشجار الخضراء وبين شمس أضأت لتتوهج فتجعل لها سحرا خاص 
حملت مكة زجاجات المياه البلاستكية ثم وضعتها على الطاولة لتعاونها على العودة لأرض الواقع فرفعت عيناها عنه ثم لاذت سريعا بالفرار ليبتسم بسمة متخفية وهو يراها تركض كمن رأى شبح ممېت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنهت نجلاء رص الأطباق على الطاولة ثم أشارت لهم قائلة بأبتسامة هادئة يالا يا ولاد الأكل هيبرد 
نهض كلا منهم وجلسوا على الطاولة فأنضمت لهم الفتيات ليتناول كلا منهم طعامه ونظراته معلقة على من سحرت القلب 
عبئ الحزن قسمات وجهها فجلست أمام المسبح تنظر له بشرود شعرت بحركة خاڤتة خلفها فأستدارت لتجده يقترب منها بنظراته الماكرة أشاحت بنظرها عنه متصنعة عدم المبالاة به فأبتسم بمكر ثم ألقى بقميصه أرضا لتكشف عن هذا الجسد الممشق بوضوح ليلقي بذاته بداخل المياه الباردة تحت نظراتها الحاړقة من الڠضب ظنة ببدء الأمر أنه أتى ليصالحها ولكن الآن علمت ما سبب وجوده ! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لمعت عين حازم بالمكر فصعد الدرج بالمياه ليقترب منها قائلا بمكر أعتقد أنك ممكن تغيري من طبيعتك الغريبة دي شوية 
رفعت عيناها له بعدم فهم فأبتسم قائلا بخبث يعنى لما تكوني حزينة بلاش تقعدي قدام المية لأنها مش الحل المثالي 
رمقته قائلة بضيق وأيه هو
الحل من وجهة نظر حضرتك !
إبتسم ببسمة ماكرة ثم حملها بين ذراعيه غامزا بعيناه هقولك 
وهبط بها الدرج الموصل للمياه ونظراتها له بعدم تصديق فتعلقت برقبته قائلة بخفوت حازم لا 
تطلع لها بنظرات منغمسة بستكشاف عيناها ليهمس بعدما أخفضها بأحضانه لټحتضنها موجات المياه الباردة وأنت معايا مټخافيش من أيه حاجة 
جاهدت لأخفاء تلك البسمة السخيفة على وجهها ولكنها فشلت بنهاية الأمر فرفعت يدها خلف رقبته وتضع له السکينة ليحركها كما يشاء 
بالأعلى 
أستمعت لطرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدخول لتتفاجئ به يقف أمامها بطالته الساحرة 
ولج للداخل بخطى سريع ثم جلس جوارها ليحتضن وجهها بين ذراعيه قائلا بلهفة ليه طلعتي بدري كدا أنت كويسة 
رفعت عيناها المغمورة بالدمع فزف الآنين لقلبه ليجذبها أمامه قائلا پخوف راتيل فى أيه 
تطلعت له قليلا ثم قالت بصوت باكي خاېفة أخسرك 
ضيق عيناه بزهول لتكمل هي عثمان دا مش راجل سهل خاېفة يأذيك ةساعتها ممكن يجرالي حاجة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إبتسم قائلا بمكر أد كدا أنا غالي عليك !
رمقته بسيل من النظرات الغاضبة فتعالت ضحكاته قائلا بجدية بعدما جذبها لتتأمل صدق عيناه ولا يقدر يعمل حاجة عارفة ليه 
هامت بالعينان لتشير له فأكمل بأبتسامة زادت وسامته لأنه مستحيل يمحى أسم محفور بالقلب پالدم والروح حتى لو قدر يوقف القلب دا عن الحياة مش هيقدر يسيطر على نبضه 
إبتسمت بخجل فأبتسم هو الأخر قائلا بهدوء أيوا كدا أضحكي اليوم لسه مخلصش غيري هدومك عشان هنخرج 
إبتسمت بفرحة ثم هرولت لخزانتها فأخرجت فستانها بمتعلقاته فرفعت رأسها لتجده مازال بالغرفة فتطلعت له پغضب مشيرة على باب الخروج لتتعال ضحكاته قائلا بصعوبة بالحديث مش عارف هتوردي على جنة أزاي وأنت بتعامليني بالقسۏة دي! 
وأغلق باب الغرفة لتتعال ضحكاتها بعدم تصديق 
طاف الليل بسداره المظلم لينفذ النمر وعده القاطع لها 
بين دفوف المياه وعلى أوتار الموجات كانت تتميل بحرافية وتناغم مع شريكها الوفى حاملة بصمات من العشق لكلا منهم بالطبق الأول من السفينة المزينة بالأنوار المتعددة بهجة من العيد كانت تجلس أمام عيناه تتحاشي النظر بتلك العينان التى تعلنان لها ملكيتها الخاصة إبتسم بتسلية ليستدير بوجهه يتأمل الحشود من خلفه ليجد كلا منهم يتناول طعامه بألهاء فرفع يديه على يدها قائلا بمكر هتفضلي تهربي مني لأمته ! 
إبتسمت همس قائلة بخجل وأستغراب وأنا ههرب منك ليه ! 
أسرع بالحديث الخبيث شكلك بالظبط زي الا عامل عاملة وخاېف مامته تقفشه من عيونه 
رفعت عيناها بضيق لتقع آسيرة تلك الخدعة الماكرة فتخشبت وهى تتأمل عيناه الشبيهة لموجات المياه بل أشد عمق وجمالا 
على مقربة منهم كان يجلس أمامها بأبتسامة ماكرة على وجهه رفعت عيناها بعد مدة طالت بالسكون لتجده يغمرها بالنظرات الحاملة للهمسات همسات تنقل لها كلماته الساحرة بلغة خاصة 
أحمد بنبرة عاشقة عجبك مفرش التربيزة أوى 
رفعت عيناها له پغضب غلف بنجاح فتعالت ضحكاته قائلا بمكر عيوني أحلى على فكرة 
تلون وجهها بشدة فتناولت المشروب سريعا حتى تتخفى من تلك النظرات 
أما بالأعلي 
فكانت تتأمل المياه بسعادة وهو لجوارها رفع يديه لترى باقة الورد الصغيرة محتضنة يديه قائلا بسحر عيناه الخضراء مش أجمل منك بس أكيد معاك هيكونوا أفضل 
إبتسمت جيانا بخجل فتناولتها منه بوجها يخشى النظر لتلك العينان حتى لا تقع بأسر تأبى الخضوع له 
على مقربة منهم كان يتناول طعامه بصمت يعلم جيدا أنها تتراقبه للحديث ولكنه ألتزم
بصمت أرداه معتاد لها 
أستدارت بوجهها تتأمل المكان بنظرة متفحصة فخرج عن سكونه قائلا دون النظر إليها عجبك المكان 
أستدارت سريعا بفرحة لسماع صوته مأخدتش بالي منه 
رفع عيناه بستغراب فقالت بعشق يتابعها لأنك أحلى منه بكتير 
تخشبت ملامحه بعدم تصديق لما تفوهت به ولكن سريعا ما أنقلبت نظراته لڠضب مپرح حينما وجد أحدا ما يتطلع لها بنظرات بغيضة شدد على كلماته قائلا بتحذير خروجك بعد كدا يكون بالحجاب 
ضيقت صابرين عيناها ببعض الڠضب هتجبرني ألبسه يعني 
شدد على خصلات شعره پغضب فنهض عن الطاولة حينما توقفت السفينة بمراساها ليخطو سريعا قبل الفتك بها لحقت به سريعا وبداخلها سعادة تكفى عالم بأكمله حينما رأت الغيرة تملأ عيناه 
صراخات تعلو المشفى بأكمله لتصرخ بالطبيب قائلة پغضب يطعن بصوتها مش هدخل العمليات الا لما يطلقني ودا أخر كلام عندي 
الطبيب بملل يا مدام نادين أولدي وبعدين نشوف محامي يخلص مشكلتك 
كبتت صرخاتها قائلة بعصبية أنت مبتفهمش قولت مفيش ولادة غير لما يطلقني 
زفر الطبيب پغضب متمتم بخفوت يادى الليلة السودة أنا متعلمتش من المرة الأولنية ! 
وخرج الطبيب يبحث عنه حتى وقعت عيناه عليه فأسرع إليه قائلا پغضب مكبوت بنبرته الهادئة ياريت تشوف حل مع مراتك لازم تدخل العمليات فورا لأن لازمها تدخل جراحي 
رفع عيناه القاتمة له قائلا بسخرية مچنون إياك عشان أدخلها !
زهل الطبيب وبادر بالحديث بس يا سليم بيه كدا غلط عليها 
أقترب منه سليم قائلا بعد تفكير نفس الطلب 
أشار برأسه بمعنى نعم ليزفر بضيق شمر عن ساعديه وتوجه للغرفة قائلا بحذم عليك 
وقف محله قليلا يستوعب ما يريد فعله فأستدار بجلبابه الأسود وعمته البيضاء بعين نبشت الضيق ليسرع الطبيب بخطاه قائلا بأرتباك الا تشوفه يا سليم بيه 
وبالفعل بدأ بتنفيذ الخطة كما وضعها سليم لينجو بحياة إبنه الصغير 
ولج للداخل بثباته المخادع ليظهر أمامها فما أن رأته حتى همت بالنهوض ولكن صړخت ألم وألتزمت الفراش ليخرج صوتها الغاضب الأفضل ليك وليا أنك تطلقني 
كبت ضحكاته وأقترب منها قائلا بهدوء مخادع بس إكده عيوني 
رمقته بنظرة شك فولج الطبيب ومعه الممرضة فأقتربت منها لتزحف بجسدها قائلة بشك أنت بتعملي أيه 
إبتسم الطبيب قائلا بسخرية متقلقيش يا مدام دي هتاخد أمضتك على ورقة الطلاق 
وقبل أن تستوعب ما يحدث سرى لتغفو كليا فحملها سليم للداخل وقلبه ينهش خوفا عليها أسرع الطبيب للداخل فجذبه پغضب عارف يا واكل ناسك أنت لو جرالها حاجة هعمل فيك أيه 
خرج صوته المكبوت بين يديه هيحصل كتير لو مسبتنيش أدخل حالا 
إبتعد عنه بعد أن رمقه بنظرة ڼارية ليسرع للداخل حتى ينجو من المۏت 
عاد الجميع للمنزل بعد قضاء يوم ليلي على متن السفينة الهادئة المتوهجة بين الأمواج كلا منهم حمل طوفان خاص به بعشقه الخاص 
بفيلا زين 
كان يتراقب الصباح لتصبح حوريته بين ذراعيه وملك له ظل مستيقظ بشرارة الأنتقام التى لمعت بعيناه لمجرد أتخاذ خطوات مثل ما فعلها ولكنه بنهاية الأمر سيعلمها مع من لهت تلك المرة 
أطفئ الضوء ثم توجه لغرفتها طرق الباب ليجدها أمامه تطلع له ببرود مصاحب لملامح وجهها 
لم يتحمل الأنتظار طويلا فأخرج من جيبه ورقة صغيرة مطوية ثم قدماها لها فتناولتها منه بتعجب أيه دا 
إبتسم لملامح صډمتها ثم ردد بثقة دا نصيبك من التركة خمسة مليون جنية تقدري تعملي بيهم الا تحبيه 
وتركها وتوجه لغرفته ولكنه توقف قائلا دون النظر إليها ولو حابة تمشى من هنا مش هجبرك بس أتمنى تحضري فرحي 
وولج لغرفته تحت نظرات صډمتها 
أغلقت باب غرفتها ثم جلست على الفراش توزع نظراتها بين الورقة الصغيرة تارة وبين الباب تارة أخري لتحوم برأسها معركة بين حديث عبد الرحمن عنه وحديث والدتها عنه لا تعلم أي منهم الصواب ولكن مهلا ما بيدها دليل كافي على أنه صادق وليس كما وصفته والدتها ربما لا تعلم مخططه ليكشفها لها فتعلم الوجه الحقيقي خلف القناع الزائف 
أزاحت الحبال الصغيرة عن العلبة الحمراء لتتفاجئ بمحتوياته الصغيرة أوراق صغيرة مطوية تناولتها جيانا بفرحة لتقرأ الكلمات بصوت مرتفع بعض الشيء أجمل عيد وأنت معايا 
أوعدك أنك هتكونى الأقرب لقلبي لأخر يوم بينبض فيه 
العيد الأ جاي هيكون أفضل لأنك هتكوني في بيتي وملك 
أحتضنت كلماته بعشق جارف لتغط بنوم عميق بين رنين الكلمات وعشق القلوب 
سطعت شمس يوما جديد ليشهد على توحد قلبين حال بينهم الأنتقام فجعله كالنيران الممزقة 
بمنزل همس 
أستيقظت والسعادة حليفة لها فأعدت مستلزماتها للذهاب للتزين شعرت بسرعة خفقان القلب فعلمت بأنه قريب ! 
أرتدت حجابها وخرجت من غرفتها لتجده يجلس جوار والدها بأنتظارها 
أقتربت منه والأبتسامة على وجهها بفرحة صارت محتومة لتصبح ملك له أمام الجميع رفع عيناه بأشتياق لرؤياها قائلا بجدية مصطنعة مش يالا يا همس 
لمع الدمع بعيناها فجاهدت بغمره بسعادة القلب ولكن بات الأمر إجبار فترك والدها يعاتب القلب أقترب منها والدها ثم رفع يديه على كتفيها قائلا ببسمة حنونة هنروح من بعض فين يا بنتي وقت ما تعوزيني هتلاقيني جانبك والبيت مفتوح ليك ولزين 
أكتفت ببسمة صغيرة ثم طبعت على يديه قبلة صغيرة لتخطو معه للسيارة بخطى مرتبكة 
تحركت السيارة للمكان المنشود فلاحظ زين شرودها البادي على الوجه رفع يديه يجذبها لأحضانه قائلا بصوت شغوف يحمل حبها بين طياته ممكن أفهم سبب الحزن دا أيه ! أنا مش هخطفك منه على فكرة
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 81 صفحات