رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
قطعته پبكاء هفضل معاك
رمقها پغضب ثم قال بصوت منخفض سمعه عبد الرحمن جيدا كفايا يا صافي لازم ترجعي معاه حالا يكفى أنه خالف قواعد طلعت المنياوي وخرجك فى وقت زي دا !
إبتسم بسخرية لا خد راحتك أنت وأختك أحنا ورانا غيركم
تعالت ضحكات زين قائلا بتوعد أخرج بس من هنا ونشوف الموضوع دا
إبتسمت هى الأخرى فنهضت عن الفراش وتوجهت إليه ليخرجوا سويا بعدما ودعت أخيها بفرحة الفوز بأخ مثله حتى هو شعر بسعادة عارمة
صعدت معه لسيارة والدته فتوجه عبد الرحمن للمنزل لتستدير هى له قائلة بخجل مش عارفة أشكرك أزاي على الا بتعمله معايا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسمت قائلة بتردد أنا بحبك أوى يا عبد الرحمن
أخفى بسمته قائلا بغموض عارف
رمقته بنظرة محتقنة فقالت بسخرية أنا شايفة أن حضرتك بقيت مغرور !
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بثبات سرعان ما تحلى به لازم أكون كدا
صفنت قليلا بحزن فكم تود أن تعلم بمشاعره ولكنه كان صادق معها فهى رجل غيور للغاية مثله كمثل رجال الشرق المتحفظون
صعق حازم قائلا بعد مجاهدة بالحديث للأسف مكناش على علم باللي حضرتك بتقوله
أشار له الطبيب قائلا بهدوء لما هو به مدام رهف حملها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهض حازم عن مقعده قائلا بثبات يضاهيه هحاول
ثم صفحه قائلا بأمتنان بشكرك على تعبك معانا
وخرج حازم من الغرفة حزين على ما يحمله من أعباء ثقيلة على كاهليه لا يعلم أنها على ما يرام ولكنها تجاهد المۏت لأجل تلك اللعېنة
تخفى الليل بستاره الأسود ليعلن عن سطوع شمس تتلألأ بالضوء الساطع
أستيقظ
النمر من نومه مبكرا حتى يتوالى أدارة شركات زين لحين أن يتعافى فأبدل ثيابه لسروال من اللون الأسود وقميص أبيض ضيق على جسده الرياضي مصففا شعره بحرافية تدعى النمر عنوان للوسامة هبط للأسفل ليجد والدته وزوجات أعمامه بالأسفل فألقى عليهم تحية الصباح ثم جلس بأنتظار طعام الأفطار
تسلل الحزن لعيناه وهو يرى معشوقته تكاد ټقتل من الړعب فكادت الرحيل سريع ليوقفها حينما قال بهدوء تعال
كلمة قصيرة ولكن كانت لها الرهبة بجسدها المرتجف أقتربت منه جيانا وعيناها أرضا پخوف فظل يتأملها بعشق طوافه الحزن لعدم تمكنه من رؤية تلك العينان قطع الصمت وبؤرة الخۏف صوت ريهام الحامل للأستغراب جيانا ! غريبة يعني أول مرة تصحى بدري كدا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهبت بالهروب للداخل فأسرع أدهم بالحديث لو مش هيضيق مرات عمي أقعدي أفطري معايا
إبتسمت والدتها بمكر لتجذب المقعد قائلة بأبتسامة هادئة وأيه الا هيضيقني يا حبيبي دي خطيبتك
وتركتهم وتوجهت للمطبخ لتكمل عملها أما جيانا فظلت كما هى تفرك بيدها پخوف موالية ظهرها له
خرج عن صمته وتفحصه لها قائلا بهدوء الأكل هيبرد !
خطت لتجلس مقابل له وعيناها مازالت تفترش الأرض پخوف يشكل على معالمها فرك يدها جعل النمر يعلم بخطيئة ما أرتكب
رفع عيناه يتفحص القاعة ثم رفع يديه بحنان على يدها لترفع عيناها إليه بتلقائية لتجد بسمته الوسيمة تزين وجهه أنتفضت سريعا وسحبت يدها فقرب مقعده إليها قائلا بعد مجاهدة بالحديث فكم ظن أن البوح بالكثير ما يخصه هو ضعف بشخصية النمر ولكن مهلا معشوقته بحاجة لمعرفة الحقيقة ممكن ما تزعليش من طريقتي
هوت تلك الدمعة الحاملة لذكرى أمس على وجهها فرفع أطراف أنامله يجففها بحنان ثم قال بثبات أنا ورهف علاقتنا أنتهت من زمان
رفعت عيناها له قائلة بدموع أمال كانت واقفة معاك ليه !
كبت غضبه ببسمة صغيرة ونبرة رجولية هادئة بتغيري عليا !
أرتبكت للغاية فقالت بتوتر وضيق مش دي الأجابة على سؤالي
جذب الخبز ثم غمسه بالعسل الأبيض ليقربه من فمها قائلا بخبث حتى يظل محتفظ بشخصية النمر لو أكلتى وهديتي ممكن أفكر أقولك
تطلعت له بسكون ثم تناولت ما بيدها ليشرع هو بأطعامها بزهول من شبعه المفاجئ دون تناول طعامه ! ليبتسم حينما يتذكر هوس أحمد حينما أخبره بأن العشق يجعلك تشعر بها قبل ذاتك !
أخفت دمعاتها حتى أنهت طعامها من بين يديه فأبتسم قائلا بثبات وهو يتأمل عيناها الملزمة للأرض رهف أتجوزت واحد من أصدقائي
رفعت عيناها له ليكمل بصدق يتبعه الا بينا زمان كان مجرد إعجاب بين أي أتنين زمايل لكن هى دلوقتي لقت نصيبها وأنا كمان لقيت جوهرتي
خجلت للغاية وسعادتها تزداد ليسترسل حديثه أما أجابة سؤالك فرهف بتعاملني كأخ لا أكتر ولا غير ووقوفها معايا فدا كان بحضور زوجها الا أتغيب عننا لمجرد مكالمة خالت الشك يتزرع فى رأسك
قرب وجهه منها قائلا بسخرية ثم لو أنى زي ما بتقولي هقف معها أدام جدي والكل أعتقد مش هكون غبي للدرجادي !
تعالت ضحكاتها بفرحة فأبتسم قائلا بعشق أنا مش شايف غيرك عشان أبص لحد تانى
كفت عن الضحك وتأملته بخجل وسعادة تنبع من العينان فجذب هاتفه پغضب من تأخره الملحوظ كدا أتأخرت بسببك
وجذب جاكيته الأسود ثم أخرج من جيبه المال وأقترب منها قائلا بهدوء جددي باقة النت بتاعتك أكيد هيوصلك رسايلي عشان تعرفي أنى معرفتش أنام طول الليل
حاولت رفض المال ولكن تحت نظراته المحذرة لها تناولته منه سريعا ليبتسم غامزا بعيناه الخضراء عقابك لما أرجع
وتركها ورحل لتتابعه عيناها ببسمة تحمل سعادة كثيفة للغاية
بالأعلى
أستيقظ على لكمة قوية ففتح عيناه بتكاسل ليجده أمامه پغضب فزفر عبد الرحمن بضيق خير على الصبح
أحمد پغضب لا بقولك أيه أنا مستحمل قرفك دا بس متحلمش كتير قوم أتصرف فى المشكلة الا أنا فيها دي بدل ما وربي أكون دفنك وأخلص
جلس على الفراش بتكاسل هو أنا عوت حلال للمشاكل والا أيه !
جلس جواره بسخرية لا يا خفيف بس أنت السبب أنا عندي قضية مهمة بعد نص ساعة ولسه متحركتش من مكاني تقدر تقولي هنزل ألبس أزاي !
رمقه بنظرة غاضبة ثم صاح بعصبية يعني كل الهدوم الا عندي دي مش عاجبة سعاتك !
تطلع له أحمد بتفحص ثم قال بمكر مين قال كدا !
وتوجه للخزانة ينقى ما يلزمه فجذب عبد الرحمن الغطاء مجددا أقترب منه أحمد بضيق مش بعرف أكوي على فكرة !
خرج صوته الحذر غور من وشي يا أحمد والا وقسمن بالله أولع فيك بجاز
كبت ضحكاته قائلا بمكر خلاص خلاص أنا هتصرف
وأخرج هاتفه يحادثها بمشكلته فسعد كثيرا حينما أخبرته بأنها ستخرج للشرفة ويضع هو القميص بالسلة وينزلها لها بالحبال كالمعتاد وهى ستقوم بكيه له وبالفعل أرتدت حجابها ثم طلت من شرفة غرفته ليضعه لها قائلا بخبث أول مرة أشوف أوضتى بالجمال دا
أخفت ياسمين بسمتها ثم تناولت منه الملابس وشرعت بكيها لتضعها مجددا له وولجت سريعا حتى تحتمى من نظراته المهلكة
نقلها للقصر قبل أن تستعيد وعيها فهو يعلم بأنها تخشى المشفى منذ الصغر فتحت عيناها بتثاقل لتجده يعفو جوارها على المقعد فهمست بتعب شديد حازم
فتح عيناه سريعا ببسمة تطوف به فأقترب منها بهيام حمد لله على سلامتك يا قلبي
أكتفت ببسمة صغيرة فرفع تلك الخصلة المتمردة على عيناها قائلا بحزن قولتيلي قبل كدا أنك مش بتحبي تشوفيني مكسور وزعلك بيكسرني يا رهف
كبتت دمعاتها لترسم بسمتها قائلة بصعوبة بالحديث هزعل أزاي وأنت جانبي !
وأرتمت بأحضانه تستمد القوة لتجدها مرحبة بها بصدرا رحب
أما على الجانب الأخر فكانت تجلس بضيق بادى على وجهها تعتصر يدها بقوة والڠضب يستحوذ عليها ليزيل قناع البراءة الزائف هوس الطفولة يطاردها لتحاول جاهدة رسم عشقها الأهوج على حمزة ولكن القلب يصدح بطرب أخيه !!! أنساها ذاك العاشق المتصدى لهجمات تفوقه أضعاف لأجلها !
ولج حمزة للداخل فظن أن حزنها لما حدث لرهف لا يعلم ما بقلبها الأسود جلس لجوارها قائلا
ونظراته تتفحصها ممكن أعرف القمر زعلان ليه
رفعت عيناها القاتمة بالڠضب ممكن أنت الا تسبني
ضيق عيناه بستغراب لما يحدث لها بالفترة الأخيرة فنهض وتوجه للخروج قائلا بهدوء ماشي يا راتيل هسيبك لحد ما أشوف مالك بالظبط !
وخرج تاركها ټغرق بخططها الدانيئة
بالمشفى
ولجت للداخل تحمل باقة الورد الحمراء فأقتربت منه لتضعه بين ذراعيه فحمله بسعادة أحلى صباح
أخفت همس بسمتها قائلة بحذم ليه مفطرتش لحد دلوقتي
غمز زين بعيناه بخبث مستنى لما تأكليني
رمقته پغضب مصطنع فأسرع بالحديث الماكر هو أنا مش تعبان وكدا وبعدين دراعي مش بقدر أحركه
جلست لجواره بنظرات متفحصة فكبتت بسمتها وشرعت بأطعامه
بشركات زين المهدي
شهدت بتغيرات محفلة على ذراعيه فجلس يعمل بجد إلى أن تلقى أولى ضربات عثمان ليعلم بأنه بدأ بقرع دقات الحړب فطلب حازم على الفور ليبدأ كلا منهم بالعمل المشترك للقضاء عليه
بمنزل طلعت المنياوي
كان يكبت غضبه من أحفاده بعدما علم بأنهم الماڤيا الراهبة فكيف بعد أن زرع بهم العلم والأحترام أن يخذلوه بتلك الدرجة ! رأى أن يؤجل معاقبتهم حتى يتماثل زين الشفاء حينها يستطيع من شن الحړب عليهم
بالأسفل
هبطت غادة تبحث عنه إلى أن وجدته يجلس جوار يوسف فأقتربت منهم مشيرة له بخجل فنهض إليها مسرعا تطلعت له بحب ينبض بالقلب ثم قالت بهدوء أنا كنت عايزة أروح أعيد على تيتا
ضياء بأبتسامة مشرقة هاخدك بليل ونعيد عليها مع بعض
تطلعت له بفرحة وأندهاش بجد يا ضياء
إبتسم بعشق بجد يا قلبي وبالمرة نعيد يا نانا
أسرعت بالحديث قشطة
أخفى بسمته خلف غضبه المصطنع طب مفيش بقا سندوتش وكوبية شاي
رفعت يديها على وجهها بفرحة عيوووني
وتركته وهرولت للمطبخ سريعا فوقف يتراقبها إلي أن تخفت من أمام عيناه ليفق على هزة يوسف العڼيفة فزفر پغضب أيييه !
إبتسم بتسلية الحب ۏلع فى الدرة يا فتحية
تلونت عيناه بحمرة الڠضب قائلا بسخرية وأنت مالك خاليك فى نفسك
جلس جواره قائلا بنبرة يعرفها جيدا ماشي ياعم بس خاليك معايا كدا وقولي رأيك
تطلع له ضياء بجدية معتقدش أنها الفرصة المناسبة أنك تفاتح جدك بموضوع مكة
زفر يوسف بحزن ليه يا ضياء مأنا هلبس دبلة