رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
زي أخوك وولاد عمك وباقي الشبكة بالفرح أن شاء الله
قاطعه بتفهم أنت عارف يا يوسف أن جدك هيرفض لأنك لسه متعينتش ولا أشتغلت لكن ولاد عمك كل واحد فيهم بيشتغل ويقدر يفتح بيت أنا قولتلك وجهة نظري وفى النهاية الا تشوفه صح أعمله أنا مش هلاقي أحسن منك لمكة ودا رأيي الكل
إبتسم بأعجاب على هذا الفتى الذي ظن كثيرا أنه ينقصه الحكمة لصغر سنه ولكن الآن حطم مقاييس العقل
وضعت غادة الشطائر أمامهم قائلة بأبتسامة هادئة الشاي يا ضياء
رمقها بنظرة عاشقة وتناول طعامه فتطلع لها يوسف پغضب بقى تعملى لخطيبك فطار وتسيبني يابت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رمقها بضيق وقد بدت العين بخطة المكر مش عايز منك حاجة
تدخل ضياء قائلا پغضب ما خلاص ياخويا أنت هتقلبها حوار
تطلع لمن تقف بنهاية القاعة قائلا بمكر أعمليلي أنت يا مكة
أشارت له بخجل وتوجهت للمطبخ فلكمه ضياء بلطف أه قول كدا بقا
أقترب منه يوسف قائلا بصوت منخفض سبنا نقلب عيش جانبك ولا هو حلو ليك ووحش لغيرك
تعالت ضحكات غادة بينما ساد عيناه الڠضب من تصرفه الحذق
هبطت ياسمين للأسفل ومعها صابرين فتركتها وتوجهت للمطبخ تعد الفطور لها ولكن سبقتها نجلاء ووضعت أمامها الطعام بفرحة شرعت بتناول الطعام معهم والفرحة تسرى لها على حديث غادة ومكة المرح ومشاكسة ياسمين لجيانا حتى توقفت عن الضحك حينما رأت أمامها طبيبها اللعېن بأبهى طالته بعدما هبط للأسفل للذهاب لعمله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هبط
الدرج ليقف على صوتها المرتفع عبد الرحمن
أستدار بقلب يرفرف من سعادة سماع أسمه قائلا بستغراب أيوا يا صابرين فى حاجة !
تطلعت له بخجل ثم خطت لتصبح أمامه قائلة بعد صمت طال عليه بالنظرات كنت حابه أقولك أنى عايزة ألبس الحجاب
بقى ثابت كما هو فأكملت هى بأبتسامة صغيرة أطمن مش أجبار دا أقتناع من الكلام الا سمعته منك ومن البنات وكمان عشان أ
أقتربت منه تجاهد لخروج الكلمات عشان عشان حبيبي بيغير عليا ومش حابب حد يشوفني غيره
وتركته وصعدت سريعا ليبتسم بفرحة وعشق تمرد على القلب ليهمس بخفوت قبل رحيله شكلى وقعت !
وغادر للمشفى وحديثها يتردد له حتى صورة خجلها تطبع أمام عيناه
أبدل حازم ثيابه وتوجه للرحيل بعد أن تناولت رهف دوائها وغفلت بنوم عميق فهبط الدرج ليتوجه للخروج ولكن سرعان ما توقف على صوتها
أستدار بقامته المهيبة فى حاجة يا راتيل
أقتربت منه قائلة بنبرة غامضة أيوا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إبتسمت قائلة بدلال حبيت أشكرك على اللبس الا بعته مع السواق
تطلع لها بستغراب لبس أيه
بقيت تتأمله بأعجاب ثم قالت بهدوء زوقك المميز يخليني أميز أنك الا بعت الهدايا مش حمزة
ألتمس من نبرتها بأن هناك أمرا ما ولكن تجاهله عن عمد بأنها لم تقصد فرفع ساعة يديه قائلا بثبات أنا وحمزة واحد عن أذنك أتاخرت
وتركها وتوجه للمشفي ليجتمع بزين والنمر
بشركات السيوفي
ولج للداخل فأسرعت إليه السكرتيرة بالملفات الهامة قائلة بسرعة كبيرة الملفات دي واقفة على توقيع حضرتك يا حازم بيه
إبتسم قائلا بثبات أنا حمزة مش حازم بس أوك أبعتيهم لمكتبي وأنا هوقعهم
أشارت له بأحترام تحت أمر حضرتك
وأكمل طريقه للمكتب الأحتياطي لحين الأنتهاء من مكتبه الذي أمر حازم بأعداده خصيصا له جوار مكتبه الرئيسي
كف عن الخطى حينما أستمع لصراخات خاڤتة فأستدار يبحث عن مصدر الصوت ليستمع له بالطابق الذي يليه تتابع حمزة الصوت للأعلى ليصل لغرفة المطبعة فوقف أمام الباب قائلا بصوته الرجولي فى حد هنا
أرجوك خرجني من هنا ھموت
صوت لفتاة مجهولة جعلت شعورا ما يتسلل له ولكن سرعان ما تخلى عن ما به وأسترسل بحديثه بستغراب أنت بتعملي أيه هنا المكان دا مقفول للتجديد !
سعلت بقوة قائلة بضعف مكنتش أعرف أنا لسه متعينة جديد أرجوك خرجني مفيش مكان للتهوية
أسرع بالحديث أرجعي بعيد عن الباب
وبالفعل تراجعت ليحطمه بقوة بعد عدد من الركلات ليخر أمامه مستسلم ليجدها تلك المغطاة أمامه لا يظهر سوى عيناها البنيتان المخفية خلف ذاك الستار المطوف لجسدها خرجت تركض من الغرفة لتسعل بقوة فى محاولة لأستنشاق الهواء على الرغم من ضيق تنفسها الا أنها أحتفظت بنقابها الثمين ليستدير حمزة متفهم فرفعته قليلا تزف الهواء الطلق لها فيعيد لها نشاطها المبتور
مرت الدقائق فعدلت من ملابسها قائلة بأمتنان مش عارفة أشكر حضرتك
أزاي
أستدار حمزة على صوتها الرقيق قائلا بهدوء قسم الطبعة فى النحية التانية المفروض الا بعتتك كانت شرحت الطريق
أسرعت بالحديث الحق مش عليها أنا الا أتسرعت ومشيت بدون ما أسمع باقى كلامها
تطلع لها بأعجاب وفضول يفوقه فأشار لها ثم غادر بهدوء لتحمل الأوراق وتغادر هى الأخرى للأسفل فأسرعت إليها السكرتيرة أنت كويسة يا حنين !
أشارت لها بأبتسامة تتخفى خلف نقابها الثمين الحمد لله
أكمل طريقه لمكتبه وصوتها يطارده بخطاه حتى نبرة السعادة والرضا يستشعره من يتحدث إليها حنين لما الأسم يحمل معاني وأفواه
أنفض عنه تفكيره بها ثم ولج يستكمل عمله ليترأس الشركات محله ومحل أخيه
بالمشفى
زين پغضب وأنت مستنى أيه يا أدهم !
حازم بستغراب هو الأخر الخطوة دي لو كنت عملتها كنت نهيت بيها على الحيوان دا !
بقى صامت يتراقبهم بتلذذ وسكون فخرج عن صمته قائلا بغموض أنك تستقل بعدوك دا بداية لهزيمتك ودا الا هو عمله هو أستقل بينا عشان كدا هنبينله ضعفنا المزيف لحد ما يجيب أخره وبعد كدا نديله الضړبة القاضية الا هتكون نهاية ليه مش من أولهم نعمل زي مأنتم عايزين لازم نستنزفه أولا ونخلص عليه ثانيا
تطلع زين لحازم والأخر يتطلع لها پصدمة وأعجاب فخرج حازم عن زهوله قائلا بأعجاب لا نمر بصحيح
زين بأبتسامة لا تليق سوى به أنا أبتديت أخاف من تفكيرك وهدوئك دا
ولج ضياء ليستمع إليهم فقال بسخرية الهدوء الذي يسبق العاصفة ياخويا
تعالت الضحكات الرجولية بينهم لينضم لهم عبد الرحمن وأحمد الذي أنهى عمله وتوجه لزين سريعا
قطعت الهمسات حينما ولج طلعت المنياوي بهيباته الرانحة ليخطف الصمت الأفواه فأقترب من زين قائلا بهدوء يلزمه حمد لله على سلامتك يا ولدي
إبتسم قائلا بفرحة لوجوده الله يسلمك يا حاج
أقترب منه حازم وتبادل معه السلام فجلس طلعت على المقعد ونظراته تتوزع بين أحفاده بغموض قطعه قائلا بحذم فرحك عندي يا ولدي بين ناسك وأهل حتتك فى نفس يوم فرح أحفادي لأنك بمعزتهم عندي
تطلع له أدهم والجميع پصدمة فأكمل حديثه العمال جالوا أنهم جدامهم قيمة شهر إكده وهيخلصوا وأهو تكون بجيت كويس ونعمل فرحكم سوا
إبتسم زين بفرحة أكيد يا حاج
سعد أحمد كثيرا بينما تعجب عبد الرحمن وأدهم ليعلم كلا منهم بأن هناك أمرا ما خفى !
ولج الفهد للداخل فأبتسم قائلا بفرحة متجمعين عند النبي
رددوا جميعا بنفس مرتفع عليه أفضل الصلاة والسلام
طلعت بأبتسامة واسعة تعال يا ولدي
ولج ليجلس جوارهم قائلا وعيناه مركزة على زين حمد لله على السلامة يا زيزو
تعالت ضحكاته قائلا بمرح وعيناه على الجميع والله ما عارف أودي جمايلكم فين متشكرين يا شباب
تعالت الضحكات بينهم والمرح سيد الموقف وخاصة بعد رحيل طلعت ولكن عم الحزن حينما أخبرهم فهد بأن عليه العودة للصعيد فى أمرا هام وأنه سيعود بأقرب وقت
بقصر السيوفي
كانت تتأملها پغضب هى تراها غافلة أمامها فجذبت المقعد وجلست جوارها تحدث ذاتها بنبرة مخيفة
كنت فاكرة أن بعد ما أتسببت فى خسارة البيبي أن أهتمام حازم هيقل بيك لكن بالعكس زاد ھموت وأعرف أنت عامله أيه عشان تعملي فيه كدا ثم تطلعت للشرفة بشرود ومازال الحديث قائم بينها وبين ذاتها أنا قبلت بحمزة لما لقيت علاقته أتحسنت بحازم عشان أكون جانبه يمكن يحس بحب السنين الا فاتت دي كلها بس لقيت أن أنا الا بمۏت وأنا شايفة دلعه ليك وحبه الزايد عن حده وخاصة بعد ما عرف بحملك عشان كدا كان لازم أحطلك الدوا بالعصير وأخلص منه وهفضل أعمل كدا عشان ما يجمعهوش بك أي رابط حازم ملكى أنا وبس
تشكلت البسمة الزائفة على وجهها حينما فتحت رهف عيناها بضعف فأقتربت منها بلهفة مصطنعة طمنيني عنك يا حبيبتي
إبتسمت رهف ببراءة الحمد لله يا راتيل
ثم أستندت بجذعها لتجلس بأستقامة والدمع مازال يلمع بعيناها على فقدان طفلها فجلست تلك الحية جوارها تزرع لها حب مطعون بالكرهية والغيرة ولكن هل سيعلم حازم عدوه الحقيقي الذي يريد أنتشال عشقه المتيم منه !
بمنزل طلعت المنياوي
علم الجميع بأمر الزفاف المحدد بعد شهر من الآن فبدأت الأمهات بأعداد الهمة بتجهيز فتياتهم له سعدت البعض وشعرت أحدهم بالخۏف والأخرى بالحماس ولكن مطافهم يجمعهم عشق متوج
أنهى حمزة عمله وتوجه للخروج ليلمحها تعمل جوار مكتب السكرتيرة لا يعلم لما سحبه نظره ليتطلع لها نظرة سريعة ربما لا يعلم أن هناك رابط سيجمعه بتلك المنتقبة
جلست بالخارج مع مكة عيناها تراقب الطريق بتلهف للقائه فرأته يقترب منها على أول الحارة بقامته الطويلة وعيناه العاكسة للون الحياة أخفت بسمتها فولج لتقترب منه قائلة بخجل شوفت رسايلك
إبتسم أدهم قائلا بغموض وثبات جاية شمتانة أن النمر وقع
كبتت ضحكاتها قائلة بخبث لا مش النمر دا قلبه بس
تأملها ببسمة على دهائها وقلبه ينقل طرب عشقها تلاقت العينان ليقطعهم ولوج عبد الرحمن قائلا بستغراب صابرين فين يا مكة
أجابته بعد أن نهضت عن الأريكة مع ياسمين وغادة فوق
أشار لها بهدوء ثم صعد للأعلى بينما جلس أدهم بأنتظاره حتى يعود معه لزين بعد أن عاد لمنزله
بشقة إسماعيل المنياوي
ولج من الخارج ليصيح بصوت مرتفع بعض الشيء ماما ماما
خرجت سلوى من المطبخ قائلة بسعادة أيوا يا حبيبي
بحث بعيناه عنها صابرين فين
أشارت له على الغرفة فتوجه إليها فدخل حينما أستمع أذن الولوج تصنم محله وهو يراها تقف أمامه بفستان أحمر اللون طويلا للغاية وحجابها الذي أستمد أخر ما تبقى بمحاولات الصمود أقترب منها قائلا بهمس كالمسحور ما شاء الله
تلون وجهها بحمرة تفوقها أضعاف فأبتسمت غادة وياسمين