الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 50 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

الوسامة والجمال فربما الآن ترى الملابس الصعيدية أبهى صيحات الموضة والجمال بعدما رأته يرتديه أخفى بسمته وأقترب ليقف أمامها بثبات تعبيرات وجهه ذكية لدرجة عدم نطقها بما يحمله القلب من معاني وكلمات ! 
ظل يتأملها بعين تخفى أعجابه بعدما تمرنت يدها على لف الحجاب لتصبح محترفة بما ترتديه فكانت كالحورية البيضاء لم يخشى أن يرأها أحدا مثلما كان يفعل فكان يشتعل قلبه بنيران الغيرة كلما رأى عين أحد تقع على مفاتنها نعم ذاك خير الرجال الذي يحفظ جمالها لذاته وليس فرجة لمن يرى ما يخصه ! 
كسرت حاجز الصمت قائلة بتلقائية مغيبة اللبس دا جميل عليك أوى 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسم عبد الرحمن قائلا بمكر وغرور مصطنع أنا طول عمري جميل أيه الجديد !
وضعت عيناها أرضا بخجل وحزن مما تتفوه به فيجعل ما بقلبها ظاهرا له على عكس هذا الرجل المغرور لا مهلا ربما لم يكن لها الحب ! هذا ما ظنته فتركته وتوجهت للداخل بدمع يتلألأ بعيناها فأسرع خلفها بقلب جعل ما بعيناها بصيرا له فعلم ما تفكر به 
لم تقوى على التحرك ويديه تتمكن من معصمها فأستدارت لترى أهناك سخرية يريد البوح بها ! فوجدته يقف أمامها بعين تحمل الكثير والكثير ليقطع عنها معانتها
فى فهم ما يود قوله بحبك 
كلمة مكونة من أربع حروف كانت لها تأثير قوى لتسحب زمام أمورها وتجعلها كالمتخشبة حتى كلماتها الكثيرة تخلت عنها لتصبح فارغة البوح فقط النظرات هى من رأفت بها لتخرج ما تود قوله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما هو فأبتسم قائلا وعيناه تتأمل أسئلتها الغزيرة بحبك من أول ما حسيت أنك مختلفة عن الصورة الا رسمتها لبنت عاشت برة طول حياتها 
صمت قليلا ثم أسترسل حديثه للأجابة على ما يشغل خاطرها فيبرع هو بقرائته لا يا صافي مش لأنك لبستى الحجاب أنا منكرش سعادتي لأنى كنت فى ڼار لما بشوف حد بيبص عليك لكن حبي ليك من أول ما ډخلتي بيتنا وشوفتك على طباعك المختلفة 
تطلعت له بزهول فلاول مرة ينطق بأسمها الغربي ولكنه أبتسم وأكمل
حديثه المرح تقدري تقولي كدا أن الطبيب اللعېن وقع فى غرامك 
لم تتمكن من كبت ضحكاتها فتعالت بالسعادة وهو يتراقبها بعشق لينهيه حينما جذبها لتقف أمام عيناه قائلا بعشق متيم وصوت هامس بفرح لما بشوف بسمتك أعتقد دا سبب كفايا أنك تبتسمي على طول 
تاهت بعيناه فأقسمت على أنها على وشك الجنون هل تشعر ببرودة المياه أم حرارة الشمس المتسلطة عليها !! ماذا هناك هل هى على ما يرام ! لم تجد أجابة سوى الركض من أمامه لتلوذ بنجاة لقلبها المسكين تراقبها ببسمة تجعله ثابت للغاية ومن داخله قلب يطرب برؤياها ! 
بكت بضعف وآلم يكبل قلبها فيحطمه حتى فمها المكبل لم يقوى على نطق أسمه لتستمد أمانها المعهود فبقيت تتأمل الغرفة بدموع وړعب يسري بأنحاء جسدها لم تجد سوى أن تفعل كما أخبرها به من قبل فأغلقت عيناها بقوة تستمد القوة من كلماته 
لما تحسى أنك محتاجالي غمضي عيونك وتخيلني أدامك وأنا أوعدك قبل ما تفتحيهم هكون أدامك 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هوت دمعاتها الساخنة على وجهها بلا توقف ففتحت عيناها بلهفة ليتحقق كلماته ولكن أزداد زعرها حينما رأت رجلا يقف أمامها ويتراقبها بسكون ! الظلام الدامس بالغرفة لم يسعفها على التعرف على ملامحه حاولت جاهدة لرؤية وجهه فتعمد البقاء بالظلام طويلا ليبث لها الړعب أكثر فأكثر 
ليقطعه هو حينما شرع بالأقتراب منها بخطوات بطيئة ټقتلها عن عمد تخطى الظلام ليظهر بطاقة نورا تضئ بخفوت لتظهر ملامحه فتكون الهلاك لها كأنها بچحيم لا تقوى الهرب منه لا هى بأبعد من ذلك هى بخيال ربما أو حلما لعين تريد الأفافة منه ! جفت حنجرتها وسحبت الكلمات وتبقت نبض القلب المرتجف سيد الموقف ليقطعهم صوته الغامض وحشتينى يا همس 
صعقټ وهى تحاول الصړاخ بأسم الزين ليكون لها العون ولكن لا تعلم بأن أساطير قلبه الحاملة لرنين الروح قد بدت بمرحلة التمرد لتعلمه بأن معشوقته على حافة الخطړ ! فربما عليه المحاربة لأجلها وربما عليه المعأناة للفوز بقلبها من جديد ! 
بالمندارة 
جلس الكبير فزاع الدهشان بعينان تشعان الڠضب الممېت بأنتظار الخبر القاطع بهلاك ذلك الرجل حتى يتمكن قلبه من الراحة أخيرا جانب من غضبه تجاه أدهم لمخالفة أوامره وأتباع فهد فيما سيقوم به من مجازفة ولكن عليه ذلك 
ولج سليم للداخل بحزن على ما يحدث فجلس مقابل له بصمت قطعه فزاع حينما قال بحذم لو جاي أهنة عشان تعطيني عظة فمش هتلاجي غير الڠضب يا سليم 
وضع عيناه أرضا بحزن ثم قال بهدوء يا جدي أنت خابر زين أني أجدر أنتقم من الا جتل أبوي بس أني خاېف على ولادي ليكونوا هما الضحېة للتار المړيض ده 
نهض عن مقعده الخشبي قائلا بسخرية وڠضب يبجا تجفل خشمك و تخليك جاعد بالبيت كيف الحرمة وهمل فهد يأخد بتار أبوك 
وتركه وغادر المندارة ليظل هو محله حزين على عدم تمكنه من فهم ما يود قوله كيف يحتمل خسارة أحد أبنائه ! 
جلس عمر لجواره قائلا بهدوء متزعلش من كلامه يا سليم أنت عارف أن الا حصل كان صعب عليه خسارة ولاده الأتنين فى وقت واحد كانت صعبة جدا 
رفع سليم عيناه بحزن وأني مكنش صعب عليا خسارة أبوي ! 
ربت على كتفيه بحزن فأكمل سليم بضيق يا عمر أني نفسي أنتقم من الا عمل إكده بس خاېف على ولادي ملهمش ذنب فى الا حوصل ولا حتى نادين كيف أحطم قلبها على فراق حد من أولادها ! أنى أتكلمت مع فهد كتير وهو الا رافض يسمعني 
عمر بهدوء فهد غيرك يا سليم مرتبط بمسؤلية كبيرة ولازم يكون أدها 
أشار برأسه بتفهم خابر زين يا واد عمي عشان إكده هملته 
كاد عمر الحديث ولكن قطعه رنين هاتفه برقم جاسم فرفعه ليرى كيف حاله بعد أن ترك الصعيد وتوجه للأسكندرية مع زوجته 
جلس على المقعد الخارجي بشرود بها يراها تتجسد أمامه بملامح وجهها الرقيق فيغمض عيناه بتردد بسماع صوتها فكيف سيصمد أن سمعه ! سيقطع المسافات ويخالف قوانين طلعت المنياوي لأجل اللقاء بها 
مزجت ملامحه بالحزن الشديد ليخترقه هالة من الضيق لأشتياقه لها فأزاحت تلك النسمة أوجاعه حينما وجدها تهبط من السيارة لتقف أمامه بفرحة رسمت ببراعة وقف أحمد بزهول مما يرأه هل يعقل أنه قد جن باللقاء بها فأصبح يتوهم رؤياها ! 
أقتربت منه ياسمين قائلة بفرحة أحمد 
رفع عيناه بعدم تصديق فردد بزهول ياسمين !! بتعملي أيه هنا ! 
أقتربت بخطاها قائلة ببعض العتاب مش فرحان 
أسرع بالحديث فرحان بس ! أنا مش ببطل تفكير بيك 
إبتسمت بسعادة فأشار لها بالجلوس ليعلم منها كيف أتت لهنا ! 
ولجت رهف مع الجميع للداخل فأستقبلهم فزاع الدهشان بوقار لا يليق سوى به فصعدت للأعلى للجناح المخصص للسيدات أما جيانا فبقيت محلها تبحث عن أدهم بلهفة اللقاء ولكن سرعان ما تبدل ما بقلبها لحزن حينما علمت بأنه خارج المنزل منذ وقت طويل 
بقصر حازم السيوفي 
بقى بغرفته يحسم أمره بتفكير عميق فهبط للأسفل حينما علم بمغادرة أخيه للعمل 
جلس على المائدة يتناول طعامه بشرود حتى أخرجه صوت الأقدام التى تقترب منه فلم يرفع عيناه عن طعامه وبسمة الأنتصار والمكر تحوذ به جذبت راتيل المقعد لتجلس جواره قائلة بعد مدة طالت بصمتها وهى تتصنع الخجل ينفع أقعد أفطر معاك 
رفع عيناه فى محاولة الثبات قائلا بلهجة مرحة بس أنت قاعدتي خلاص 
إبتسمت بدلال جعله يشعر بالتقزز ولكنه حسم أموره بأنقاذ علاقته بأخيه ولو كلف الأمر شرعت بتناول طعامها ونظراتها تراقبه فقالت بأرتباك هى فين رهف مش شايفها 
أجابها دون النظر إليها عند والدتها 
ونهض عن مقعده فجذب معطفه وتوجه للخروج هو الأخر لتسرع خلفه قائلة بتوتر حازم 
أستدار قائلا بهدوء أيوا 
أقتربت قائلة بخجل مصطنع كنت حابة أنزل أشتري شوية حاجات وحمزة نزل لو ينفع يعنى تأخدني فى سكتك 
ضيق عيناه پغضب وهو يكبت بداخله ڠضب سيجردها للچحيم ليتحكم بذاته قائلا بهدوء أوك 
سعدت كثيرا وجذبت حقيبتها ولحقت به لا تعلم أنه يعد لها ما سيوقعها بشباك أعدتها لذاتها 
بجناح سليم 
صعد للأعلى
مهموم بالتفكير على ما سيفعله فهد فولج للداخل وألقى بعمامته على الفراش بضيق ليجد من تطوفه من الخلف قائلة بمرح كيف تدخل عليا إكده أفرض أني بغير خلجاتي المفروض تستأذن الأول 
تطلع لها بهدوء ثم سحب يدها وأكمل تبديل ملابسه بصمت زرع الشك بقلبها فضيقت عيناها بتفكير أمم ممكن مخڼوق كالعادة بس المرادي مش هتقدر تطلع خناقتك فيا لأن مزاجي كويس جدا 
رمقها بنظرة محتقنة قائلا بتحذير نادين أخرجي من دماغي أنا الا فيا مكفيني 
تطلعت له بضيق ثم حملت إبنتها الصغيرة وخرجت من الغرفة بحزن 
هبطت جيانا للأسفل فجلست على الأريكة بحزن وعيناها تتراقب الطريق بتلهف لرؤياها 
فأتى صوته من خلفها هامس بعشق قولتلك لما تفكري فيا هتلاقيني جانبك 
إبتسمت بسعادة وسرعان ما أستدارت لتجده يقف أمامها بطالته الساحرة يرتدى جلباب من اللون الأسود جعله كعادته ساحرا بطريقته الخاصة 
أقترب النمر منها ليقف أمامها يتراقب نظرات أعجابها بخبث خرج بحديثه خۏفتي عليا من بنات الصعيد 
رفعت عيناها له پغضب ثم قالت بوعيد وأخاف عليك ليه عيل صغير ! 
إبتسم بمكر أوك همشيها بس حبيت أعرفك أن قلبي مرتبط بواحدة بس 
وغمز بعيناه ثم تركها وتوجه للولوج ليقف على صوتها الرقيق أدهم 
إبتسم بثقة ثم أستدار قائلا بثبات عيونه 
جاهدت للحديث ففركت بيدها تارة وعبثت بحجابها تارة أخري فأبتسم النمر وأقترب منها لتخرج الكلمات بتردد وحشتني 
تطلع لها بفرحة وزهول بينما تلون وجهها كحبات الفراولة الحمراء حتى كادت أن تتحول أمامه فأخفى فرحته قائلا بثبات والجديد 
رفعت عيناها له پغضب أستوحذ عليها قائلة پغضب لا مثيل له على فكرة أنت مغرور أوي 
وتركته وهبت بالرحيل فجذبها من معصمها هامس بعشق بس بمۏت فيك وفى چنونك دا 
تخشبت محلها حتى ثقلت خطاها فلم تتمكن من الحركة حتى أتت مكة مهرولة من الداخل تحتضن أخيها بفرحة فأبعدها عن أحضانه بمشاكسة أنتوا ليه بتصورلي أني مسافر بقالي قرن ! 
مكة پغضب اليوم عندنا كدا 
إبتسم وهو يصفعها بخفة على وجهها كما أعتاد فولج للداخل ليجد حزب الشياطين قد أكتمل بأجتماع يوسف وضياء ولكنه لاحظ شرود زين وصمته الغير معتاد فجلس جواره يتفحصه قائلا بصوت منخفض ساخر مالك يا زين الصعيد 
أستدار له پغضب ثم
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 81 صفحات