رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
تحل بسكونه فعلم النمر بأن هناك أمرا ما فأسرع بالحديث الجادي مالك يا زين
زفر پغضب همس لسه زعلانه مني ورافضة ترد على تلفونتها وأنا هتجنن وأسمع صوتها
كبت أدهم ضحكاته قائلا بهدوء مهي معها حق فى حد يسيب البلد وهو تعبان كدا
رمقه بضيق فأسترسل حديثه بسخرية طب أوك نفترض أنها وحشاك ممكن تكلمها على تلفون والدها
إبتسم قائلا بلهفة تصدق فكرة أزاي غابت عني !
وأسرع لهاتفه ليتخشب محله حينما أخبره والدها بأنه ظن بأن همس معه بمنزله تتوالى أموره لمرضه حتى هو صعق للغاية فعلم الآن أن ما يشعر به هو الصواب معشوقته تواجه شيئا ما لذا يشعر بقلبه يكاد يتوقف ! أسرع زين لسيارته وقلبه ينبض بقوة فلحق به أدهم ولكن فزاع رفض أن يقف يلحق به فأمر عمر وسليم بأتباعه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنهى عمله فحمل هاتفه ومفاتيحه ثم توجه للخروج فهبط للجراج الخاص بالشركة ثم صعد لسيارته وتوجه بالخروج ولكنه توقف حينما وجد ذات الوشاح الأسود تقف مع رجلا ما ېعنفها بقوة وهى خاضعة برأسها أرضا وتبكى بأزلال غرس بقلبه الڠضب فلم يشعر بذاته الا بعدما هبط من سيارته وتوجه إليهم قائلا بصوت كالرعد الحيوان دا بيضايقك
رفعت حنين عيناها لتجده يقف أمامها فكادت الحديث ولكن سبقها هذا الرجل اللعېن حينما قال بسخرية ودا مين دا كمان
صاح حمزة بنبرة مخيفة حينما أشار لحرس الشركة هعرفك حالا أنا مين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تطلع لها بزهول وڠضب بأن واحد فأشار للرجال بتركه فأقترب منه قائلا بسخرية بدل الرجولة الا عملها دي أدفع الا عليها هى وأبوها بدل ما وربي هحبسهم
وتركه وغادر ليتطلع لها بستغراب عما يتفوه به أما هى فزادت بالبكاء عما هى به من خجل لا نهاية له فأقترب منها حمزة قائلا بهدوء ممكن نتكلم فى أي مكان
كانت كالمغيبة لا تقوى على نطق شيء فلحقت به لأحد المطاعم العامة ثم جلست بهدوء ويدها تفرك بالأخرى من الخجل
الذي وضعها به هذا اللعېن
أغلقت عيناها بكثير من الألم والدموع عن أجابة هذا السؤال الحرج فهى تمقت الشفقة التى ستراها بعد قليل
أخرجها من أفكارها قائلا بهدوء لو هيضايقك بلاش
أشارت نافية قائلة بدموع الراجل دا بابا مديون له ب ألف جنية
ضيق عيناه بعدم فهم فباشر بسؤاله لما هو وحش كدا باباك ليه يستلف منه
هوت دمعاتها بصمت فحمدت الله بأرتدائها هذا الستار لتكمل پألم مأخدش منه فلوس أحنا ناس على قدانا وأختي كانت مخطوبة بقالها 3سنين كان لازم يجوزها ويستر نفسه فمكنش فى طريقة غير أنه يأخد الجهاز كامل من الراجل دا ومضى على نفسه شيكات
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لمست دمعاتها أسوار قلبه فأقسم بأنه لم يعلم الحب كيف الطريق له
أما هى فلم تنتظر أن تستمع لشفقته مثلما تستمع لكثير منه لذا أستغلت شروده فهرولت من أمام عيناه بدموع وكسرة خسارة العمل الذي كانت ستجني منه المال لسداد الأقساط ولكنها لن تستطيع العمل وهى ترى نظرات الشفقة من أحد !
أفاق من شروده على رؤيتها تهرب من أمامه فرفع هاتفه يتحدث مع الحرس بأمر أتباعها فأذا ضايقها هذا اللعېن عليهم التدخل على الفور وعليهم الحرص لمعرفة منزلها
أما هو فتوجه للقصر مهموم ونظراتها تلحقه كمخمد من النيران لا يعلم بأن أخيه يعد له حفلا خاص ليكشف له القناع عن تلك الفتاة اللعېنة
بقيت محلها پصدمة تفوقها أضعاف فخرجت عن سكونها قائلة بصوت يكاد يكون مسموع عادل !
إبتسم بسخرية طب كويس أنك لسه فاكرة أسمى كنت فاكرك نسيته زي ما نسيتي حاجات كتيرة
نهضت عن الأرض قائلة پصدمة أنت عايش ! مستحيل
أقترب ليقف أمامها قائلا بلهجة ممېتة هو أيه الا مستحيل ! ولا خاېفة أرجع من جديد لحياتك وأخسرك زين بيه بفلوسه
بكت قائلة بصړاخ أخرس أن
قطعت باقى كلماتها بصړاخ حينما جذبها من حجابها بقوة ولهجة الڠضب الحائل بنبرته تغمر المكان الا هيخرس دا هيكون أنت أنت ليا يا همس وزي ما
طعنتيني بخېانتك ليا هكسرك يا همس
بكت وتباعدت عنه قائلة بدموع أنا حاسه أنى بحلم !
أجابها بسخرية لا كابوس يا همس بس مش فيه غيري أنا وأنت
وألقاها أرضا بقوة ثم شرع بالأقتراب منها فتباعدت عنه بړعب ليقول هو بسخرية وألم لما فوقت من الا أنا فيه كان عندي أمل واحد أنى أشوفك وأعملك الفرح الا كنا بنحلم بيه أنا وأنت بس مكنش عندي الجراءة أكلمك وأنا على كرسي متحرك وعاجز طلبت منهم يقولوا لأهلى وللكل أنى مېت بس كان أخر توقعاتي أنك تتخطبي بعد الخبر بشهور بس وبعد كدا تتجوزي غيره لا بجد شابو ليك قدرتي تخدعيني بحبك المزيف دا
بكت پألم وهو تحاول جاهدت التغلب على ذاك القلب هل تشتاق لمحبوبيها القديم أما صاحب هذا القلب ولكن مهلا هل بعد عودته سينبض القلب بحب الزين !!
كلما تبعدت عنه بزحفها البطيئ كانت تزداد خطواته منها قائلا بصوته الرعدي خالينا نشوف مين هيقدر ينقذك مني يا همس
وجذبها بقوة ليهوى على وجهها بصڤعات عديدة كل صڤعة حملت ألم لذكرى حملها لها بعشق لم يستمع لصړاخها لتهوى بين يديه كالچثة الهامدة فهمست پألم وضعف زين
جن جنونه ليركلها بقدميها بقوة حتى غابت عن الوعى
توقف عن القيادة فرفع يديه يشدد من خصلات شعره پجنون وهو يستمع لأسمه الخاڤت من بين شفتها يستمع لها تلوذ بالنجاة به وهو مازال بسيارته !
صړخ بقوة وألم همس
ثم قاد بسرعة چنونية كأنه يتحدى المۏت لأجلها ولكن هل سيتمكن من أنقاذها بعدما أعد لها هذا الحبيب المجروح خندق ليكون هلاكها !
هل سيتمكن من ضمھا لصدره بقوة مثلما فعل من قبل !
أنتظروا الحلقات القادمة من
القناع الخفي للعشق
بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو بعتذر عن التاخير دي المقاطع الا كتبتها بصعوبة جدا بفصل قصير وتعويض ليكم حلقة النهاردة بأذن الله بمعادنا
القناع الخفى للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الحادي والعشرون
ترنيمات من آنين
أغلقت عيناها فاقدة للوعى فبقي يلكمها بالضربات التى تخرج ما به من حقد فزفر پغضب حينما لم يجد منها سوى الهروب للظلام جذب المقعد المجاور له ثم جلس بضيق تاركا عيناه تتأملها بوعيد
طافت عيناه تلك الحقيبة الملقاة أرضا فأسرع إليها يفرغ محتوياتها بضيق وڠضب حتى وجد الهاتف الخاص بها ففتحه ليرى صورها مع زين فكاد الجنون بالتسرب إليه حتى أنه حمل السکين الحاد لينهى عناءه مع تلك الفتاة
على الطرف الأخر كان بحاول بشتى الطرق الوصول لمكانها عن طريق الهاتف فسعد للغاية حينما فتح ليسرع بتحديد مكانها ليعزم الرحيل لهناك سريعا ولكن لم يتركه عمر وسليم بمفرده لحقوا به لذاك المكان المنعزل ولكن ربما هو بحاجة للسرعة
بالمندارة
ولج فهد للداخل بخطاه الثابت ليجلس جواره قائلا وعيناه تشع بالشرار خلاص يا جدي أخدت بتار أبوى وعمي
أستدار فزاع لحفيده بثبات مشيرا بوجهه إكده هرتاح يا ولدي
تطلع له فهد بصمت ثم قبل يديه وصعد للأعلى بسكون يترابص به فيجعله أشد خطۏرة من زي قبل
بالأسفل
جلست هنية لجوار الفتيات تتبادل معهم الحديث بصدر رحب على عكس من تجلس جوارهم هائمة بعالم أخر عالم لا يوجد به سوى من لفظ القلب بعشقه الفياض عالم لا طالما رأته صعب المنال وها هو يصبح حقيقة مع كل دقة تتناغم بها الروح بهمسه
أفاقت جيانا من شرودها على هزات صابرين الخاڤتة لها ظن بأنها خجولة من الجلوس معهم ولكن تفاجئت بها تهرع للخارج بخطى سريع للغاية حتى أنها ظنت بأن تلك الفتاة قد جنت !
أسرعت بالخطى حتى وجدته يقف بالخارج أمام الحدائق المطوفة لمنزل فزاع الدهشان يتحدث لرهف وقفت محلها تتأملهم بنظرات متخشبة تعيد تفكيرها بما حدث أخيرا لا لن تقبل أن تضعه فى خانة الشكوك مجددا عليها الثقة أولا والصمود ثانيا أقتربت منهم بخطاها المتزنة على عكس ما بقلبها لتستمع لحديثهم الحائل بينهم
رهف پغضب معرفش يا أدهم ليه طلب مني أسيب القاهرة وفجأة كدا !
أجابها بعد وهلة من التفكير أكيد خاېف عليك يا رهف الا حصل زرع عنده شكوك أن الكلب دا ممكن يأذيك
وضعت عيناها أرضا بحزن بس أنا عايزة أكون جانبه يا أدهم ثم رفعت عيناها على المكان بتفحص مش حاسه بجمال المكان دا من غيره
وهوت دمعاتها بلا توقف فخرج النمر عن صمته قائلا بهدوء متقلقيش يا رهف نهاية عثمان على أيدى وأوعدك بأنك هتنزلي مصر قريب
رسمت السعادة على وجهها قائلة بفرحة طول عمرك شهم وجدع يا أدهم بجد مش عارفة أشكرك أزاي !
أكتفى ببسمة صغيرة قولتلك قبل كدا مفيش شكر بين الأخوات
إبتسمت بسعادة وكادت الرحيل لتجد تلك الفتاة تقف لجوارهم ولم ينتبه لها تطلعت لها رهف بتعجب ولكن سرعان ما أنقلبت لهدوء تذكرها إبتسم أدهم مشيرا لها بأن تقترب فأقتربت منهم
رفع عيناه لها بنظرات متفحصة باتت بالسعادة حينما لم يجد الشك يكمن بعيناها فخرج عن فترة صمته قائلا بهدوء جيانا خطيبتي وبعد أيام بسيطة الزوجة المستقبلية
قالها بنبرة مرحة فأبتسمت رهف وهى تتبادل معها السلام قائلة بفرحة صادقة ألف مبرووك حبيبتي وربنا يتتم لك على ألف خير
بادلتها البسمة قائلة ببعض الخجل لحديثها الله يبارك فيك
رفعت يدها بطريقة مسرحية طب أستأذن أنا بقا عشان مكنش العزول
وغادرت بأبتسامة مرحة بعد أن عمت الضحكات الوجوه فجلست جيانا تتراقبها بنظراتها حتى تخفت من أمامهم
جذب أدهم المقعد وجلس جوارها يتأملها بعيناه الساحرة بنظرات لم تقوى على تحملها فأشاحت عيناه عنه قائلة ببعض الڠضب شايفة حضرتك سعيد !
زادت بسمته قائلا بمكر وأيه الا ممكن يضايقني وأنا شايف فى عيون حبيبتي ثقة كبيرة جدا !
تراقبت كلماته بسعادة فجذب يدها