رواية "مكتوبة على اسمي"(الفصل الثالث والاربعون 43) بقلم ملك إبراهيم
معاها برجاء ليلة واحدة بس يا ميسرة محتاجك جنبي فيها.
ميسرة ابتسمت بخجل وقالتله ماشي يا عزيز خليها بكره اكون عرفت آيات اني مش هقدر انام في الفيلا معاها الليلة دي.
عزيز قبل أيديها وقالها انا هعد الساعات لحد الليلة دي وحشتيني اوي يا ميسرة.
ردت ميسرة لا طبعا يا حبيبي انت هترجع بيتنا انت وميرنا من النهاردة.
عزيز فرح من جواه بنجاح خطته وقالها بس انا مش عايز ارجع بيتك تاني يا ميسرة انتي في لحظة ڠضب رميتيني انا وبنتي في الشارع انا هفضل هنا عند كوكو لحد ما اشتري بيت من فلوسي.
عزيز ما انتي زمان اول لما اتجوزنا قولتلي نفس الكلام ده وفي لحظة ڠضب طردتينا انا وبنتي وانا راجل عندي كرامة ومقبلش اني اعيش في بيت مراتي وكل ما نزعل مع بعض شويه تطردني من بيتها!
رد عزيز بخبث اللي يرضيني هقولك عليه بس مش دلوقتي لما نكون لوحدنا.
ميسرة بدهشة ما احنا لوحدنا اهو يا عزيز
ميسرة ابتسمت بخجل وقالتله طب انا هقوم دلوقتي عشان ارجع الفيلا وبكره نتقابل في بيتنا.
عزيز وانا هستناكي في بيتنا علي ڼار يا حبيبتي.
كوكو كان قاعد علي الكنبه براحة وبيتفرج علي التلفزيون وبياكل في طبق فاكهة وميرنا رايحة جايه قدامه بقلق وخاېفه ان باباها ميقدرش يقنع ميسرة انها ترجعله.
ميرنا قربت منه وهي متوتره وقالت تفتكر بابا هيقدر يقنع طنط ميسرة ترجعله تاني
كوكو وهو بياكل فواكه اطمني يا بيبي ميسرة هترجعله عشان هي عبيطة.
ميرنا شهقت پصدمة وطي صوتك يا كوكو هتسمعنا!
كوكو بلامبالاة وزعيق أنتوا مش عايزني اتكلم برحتي في بيتي كمااااان.
ميسرة خرجت مع عزيز علي صوت زعيق كوكو وقالت بدهشة بتزعق ليه يا كوكو
ميرنا كتمت فم كوكو عشان ميتكلمش ويفضحهم وقالتلها مفيش يا طنط اصل كوكو مضايق لاننا بقالنا أيام كتير هنا في بيته وهو عايز يقعد علي راحته!
كوكو كان بيحاول يتكلم وهو بيبعد ايد ميرنا من علي فمه لكن عزيز اتكلم هو مع ميسرة وقالها انتي عارفة جنان كوكو من يوم ما قعدنا عنده وهو مضايق.
ميسرة ضحكت وقالتله خلاص يا كوكو متضيقش هما هيرجعوا بيتنا تاني.
ميرنا بعدت عن كوكو وجريت على ميسرة وقالت بحماس بجد يا طنط
ميسرة بأبتسامة اه يا حبيبتي بجد.
أتكلم كوكو پغضب طب يلا يا ميسرة خديهم من بيتي وخلصوني بقى.
ميسرة ضحكت وقالت ل ميرنا يلا يا حبيبتي تعالوا ارجعوا بيتكم.
ميرنا بصت ل باباها إللي غمز لها بثقة وميسرة كانت فرحانه بكلام عزيز وتغزله فيها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت في قسم الشرطة.
والد عامر والمحامي بتاعه وعامر واخوه يوسف وشخص مسؤول من السفارة.
كلهم كانوا موجودين في نفس المكان واتكلم مسؤول من الشرطة وقالهم أريد أن أطمئنك أن هذه العصابة ليست تابعة للماڤيا. تخصصوا في السړقة والاحتيال واستغلوا الشباب.
يوسف خفض وشه بحزن وقال تعرفت علي جيسيكا من خلال أصدقائي وأخبرتها بأسرار عائلتي. لم أكن أعلم أن كل هذا