رواية "مكتوبة على اسمي"(الفصل الثالث والاربعون 43) بقلم ملك إبراهيم
سيحدث!
رد الظابط من السيء أن تخبر أي شخص غريب بأي شيء خاص عنك أو عن عائلتك كانت مهمة جيسيكا هي اختيار الضحېة من عائلة ثرية واستدراجها حتى يجد نفسه متهما في قضية ما وهم وحدهم من يستطيع إطلاق سراحه. طلبوا من والدك مبلغا كبيرا من المال مقابل إطلاق سراحك واعتقدوا أن والدك سيعطيهم المال ويطلق سراحك وستكتمل المهمة لكن ظهور أخيك عامر ورفضه التفاوض معهم جعلهم يخططون لشيء آخر وهو خطفه وإجباره على دفع المال. ولحسن الحظ أنهم ليسوا محترفين في عمليات الاختطاف.
مسؤل الشرطة تعتبر جيسيكا من أهم أعضاء العصابة لكن ربما حدث خلاف بينهما وقرر كل منهما التخلص من الآخر. ربما حاولت مساعدتك أو أرادت التمرد على شركائها وأخذ المال منك وتركهم.
عامر ويوسف بصوا لبعض وابتسموا والمحامي قالهم يمكنك أن تذهب وتسترخي بينما انا سأكمل بقية الإجراءات معهم.
عامر أتكلم بتعب انا محتاج اغير لبسي ده ضروري واكلم امي وآيات وشريف اطمنهم.
رد المحامي عليه انا كنت على تواصل مع المحامي بتاع حضرتك في مصر وكنت بطمنهم باستمرار.
المحامي تحت امرك.
والد عامر انا خدت شنطتك من الأوتيل وعندي في البيت خلينا نروح عشان ترتاح.
في مكان مخصص للسهر.
قرب منه صاحب الشركة المنافسة ل شركة عامر وحط أيديه علي كتفه وسأله ايه علاء اختفيت فين من إمبارح ومش بترد على تليفونك
مختار قعد قدامه علي البار وسأله بفضول بنت مين
علاء رمى الكاس من ايديه على الأرض واتكسر علي الارض وقال پغضب بس ورحمة امي لاكون مندمها على اللي عملته وهخليها توطي تبوس جزمتي كمان.
مختار اټصدم من شدة ڠضب علاء وسأله طب فهمني ايه إللي حصل ومين دي
علاء بص على كاس تاني كان قدامه وبدأ يحكي ل مختار اللي حصل معاه في شركة عامر الجارحى.
مختار بص ل علاء وقال پصدمة معقول مراته عملته فيك كده!! انت مش كنت بتقول انها عيله صغيرة وو....
قاطعه علاء پغضب انا هتجنن بس وحياة جوزها إللي هي بتتحامى في اسمه لاكون كاسرها قدام نفسها قبل ما اكسرها قدام الناس.
مختار بقلق تقصد ايه مش فاهم انت بتفكر في ايه بالظبط! دي مرات عامر الجارحى يعني اي غلطة معاها مش هتعدي علي خير.
علاء شرب كاس وقال باصرار وهو فين عامر الجارحى!! سيبني بس ارتبها في دماغي واعرف هدخلها ازاي لانها مش بتتحرك من مكان دلوقتي غير ومعاها حرس.
مختار بصله بقلق وقال واضح انك مش ناوي تعديها ربنا يستر.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
آيات وقفت في الغرفة بتاع عامر وفتحت خزانة الملابس الخاصه بيه واخدت قميص من لبس عامر وضمته لحضنها وهمست هي وبتستنشق ريحته وحشتني اوي انا عارفه انك هترجع بس انا تعبت من غيرك وحاسه اني تايهة في الدنيا وانا لوحدي.
وقفت قدام المرايا تصفف شعرها وافتكرت مواقف كتير