راويه تزوجت امرأه صعيديه "كامله حتى الفصل الاخير بقلم دينا عبد الله
كتر خجلها
مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال هنقضيها كلام بس
خبت وشها في صدره وقالت بخجل اومال عايز ايه
همس في ودنها وقال عايزك في حضڼي
رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر.. بص مسلم علي شفايفها
اتوترت من نظراته ليها... كانت لسه هتبعد شدها ليه اكتر و باس ها من شفايفها
يتبع
الفصل_السادس
بقلمي_دينا_عبدالله مسلم بضحك كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس... اومال لماااا نكمل هتعملي ايه
ضړبته علي كتفه وقالت بكسوف شديد دانت قليل الادب
مسلم حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب
بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من كتر خجلها
مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال هنقضيها كلام بس
همس في ودنها وقال عايزك في حضڼي
رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر.. بص مسلم علي شفايفها
اتوترت من نظراته ليها... كانت لسه هتبعد شدها ليه اكتر و باس ها من شفايفها
وقال بحب وعشق بحبك
بصت في عنيه اللي باين فيها حبه ليها وقالت بخجل وانا كمان بحبك
مسلم بلهفه انتي قولتي ايه
مسلم انتي عارفه انا دلوقتي اسعد انسان في العالم كله.. لان معايا اجمل واحسن واحده في الكون كله
بعدين شالها وحطها علي السرير وبص لعيونها اللي بيعشقها..
بعد فتره بعد ما تم جوازهم قولا وفعلا
كانت خديجه سانده راسها علي صدره الصلب وهو بيلعب في شعرها الناعم الطويل
خديجه هي مين البت دي
مسلم باستغراب بنت مين
عرف مسلم انها بتتكلم عن ريتال فقال مالها قالتلك حاجه
خديجه انت تعرفها اصل باين عليها عرفاك كويس
مسلم ريتال... شغاله معايا في الشركة اللي قولتلك عليها
خديجه وشغاله معاك ايه دي... وهي بتلبس عريان كدا علي طول
مسلم ملناش دعوه بيها.. انتي شاغله بالك بيها ليه دلوقتي
ضحك مسلم وقال طيب بذمتك انتي وحشه... دا مفيش بينت في جمالك
خديجه بثقه عارفه بس اللي مدايقني انها شغاله معاك وانت بتشوفها علي طول بلبسها العريان ده
مسلم وانا عمري ما ابصلها هي بالنسبالي وحده شغاله معانا مش اكتر
خديجه طيب هيا شغاله اي يعني
خديجه يعني ايه سكريره دي
ضحك مسلم وقال اسمها سكرتيره يعني بنتظم مواعيدي وبتجهز ملفاتي واجتماعاتي وكدا يعني
خديجه وانت لزمتك اي ما تعمل دا وحدك
مسلم فكك منها ومن الكلام ده خلينا في المهم دلوقتي
خديجه واي هو المهم
قرب منها وباس شفايفها وقال دا
ضړبته بخفه علي صدره وقالت بخجل هتفضل قليل الادب كدا علي طول
باسها وقال ابقي قليل الادب معاكي افضل ما اكون قليل الادب مع غيرك
بعدت عنه وقالت بغيره وڠضب طيب ابقا فكر كدا تبص علي واحده تانيه
مسلم بضحك هتعملي ايه يعني
خديجه بجديه هموتك
مسلم بضحك واهون عليكي
خديجه انا بتكلم بجد يا مسلم مبهزرش
مسلم بجديه وحب وانا عمري ما هبص علي واحده غيرك... مفيش غيرك انتي وبس اللي فقلبي
بعدين باس ها
في اوضة مي
بعتلها رساله بيقول عايزك تبعتيلي صوره تانيه ليكي بس المرادي حاجه مختلفه
مي بعتتله مش هينفع ابعتلك صوره تاني
بعتلها ايموجي حزين وقال أي انتي مش واثقه فيا
بعتتله بسرعه لأ طبعا واثقه فيك بس كفايه الصوره اللي بعتهالك
بعتلها صوره واحده مش كفايه اناا ببقا عايز اشوفك كل لحظه وكل دقيقه انتي مش متخيله انا بحبك قد ايه... انا بموووت فيكي يا مي.... وعلي فكره انا كنت بفكر اني انزل اسكندريه عشان اشوفك
بعتتله بجد هتيجي اسكندريه وهشوفك
بعتلها اكيد طبعا بس لو بعتيلي صوره كمان
سكتت شويه بعدين قالت طيب ماشي هبعتلك واحده
بعتلها احبك وانتي مطيعه بس المرادي البسي حاجه حلوه كدا... فهماني
سكتت شويه تفكر بعدين قالت لا لا مش هينفع
بعتلها خلاص انا مش هاجي اسكندريه وانا زعلان منك انتي واثقه فيا ولا ايه... دا انا كنت بفكر لما اجي اسكندريه هاجي عندكم واطلب ايدك من باباكي للجواز
فرحت اوي لما قالها كدا وبعتتله بجد هتيجي تتقدملي
بعتلها مخلاص بقا مانتي مش واثقه فيا
بعتتله بسرعه خلاص خلاص هبعتلك صوره
قامت قفلت باب اوضتها كويس... ظبطت نفسها واتصورت صوره وبعتتهاله
بص للصورتها فبعتلها موزه موزه يابت... بكرا ان شاء الله هكون في اسكندريه وهقابلك اول ما اوصل علي طول
ابتسمت بخجل وبعتتله تمام انا مستنياك
بعدين قفلت التلفون وبدلت هدومها وقعدت علي السرير وهي بتفكر فيه ولما تقابله هتعمل ايه وهو هيقابلها ازاي دوامه من الافكار جوا عقلها
نزل مسلم مع خديجه اللي كانت لابسه عبايه مطرزه حلوه وحاطه الشال بتاعها وغطيه وشها بيه
باركولهم العيله كلها... وقعدوا يفطروا مع بعض بس مي مكنتش موجوده
مسلم اوما مي راحت فين علي الصبح كده
غاليه راحت مع صحبتها تعمل شوبنج
هز مسلم راسه بقلة حيله علي اخته... بص علي خديجه اللي كانت قاعده جنبه وبتبصله بخجل وبتبتسم تحت شالها.. مسك اديها من تحت السفره.. بصتله بعنيها عشان يسيبها عيب لو حد شافهم
بس هو مكانش عايز يسيبها... داس خالد علي رجل اخوه اللي كان قاعد قدامهم وهو كاتم ضحكته بالعافيه.. ساب مسلم ايد خديجه اللي حست بإحراج شديد
وقفت مي قدام شقه وكانت متردده في الدخول.. بس استجمعت شجاعتها ورن الجرس
فتحلها الباب.. بصتله بفرحه وقالت بلهفه علي ازيك عامل ايه
سحبها من ايدها دخلت وقفل الباب وقعدها علي الكنبه وقعد جنبها وقال بحب الحمدلله انا كويس.. انا لسه واصل دلوقتي وبعتلك علي طول... انتي حلوه اوي علي الطبيعه
خجلت وقالت وانت كمان
قام وقال لحظه وراجع
راح المطبخ جاب كوبيتين عصير.. طلع من جيبه شريط برشام خد حبايه منه وحطها في كوبايه العصير ودوبها كويس وراح قدم العصير ليها
قعد جنبها اخدت العصير وبداءت تشرب وهو كمان خد الكوبايه بتاعته وبداء يشربها
بعد شويه حست بدوخه وبصتله كانت في حالة اللا وعي
مي في ايه انا دايخه
علي پخوف مصتنع مالك يا حبيبتي انتي كويسه... طيب اي رايك ترتاحي شويه
وقام شالها وطلعها علي اوضته وقفل الباب وراه.. حطها علي السرير
بصتله وهي مش فوعيها وقالت انت شكلك حلو اوى من قريب
بعد ساعات
صحيت وهي حاسه بصداع شديد.. بصت حوليها پصدمه وهي بتسأل نفسها جات هنا ازاي.. بصت علي نفسها واڼصدمت اكتر لما لقد نفسها.. لطمت علي وشها وهي پتبكي جامد ومش مصدقه اللي حصل
يتبع
الفصل_السابع
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبداللهصحيت وهي حاسه بصداع شديد.. بصت حوليها پصدمه وهي بتسأل نفسها جات هنا ازاي.. بصت علي نفسها واڼصدمت اكتر لما لقد نفسها ..لطمت علي وشها وهي پتبكي جامد ومش مصدقه اللي حصل
بصت في الاوضه وهي بتصرخ وپتبكي وبتتمني يكون دا حلم مش حقيقه... مش مصدقه انه بعد سنه كامله يطلع بيضحك عليها... وخدعها بالشكل ده واغتص بها
سمعت صوت تلفونها بيرن... قامت مسكت هدومها وطلعت التلفون اللي في جيب البنطلون كانت غاليه اللي بتتصل واتصلت عليها اكتر من 100 مره
سابت التلفون ولبست هدومها وهي مش مستوعبة اي حاجه حصلت وازاي.. ظبتت شعرها ومسحت دموعها وخدت تلفونها وطلعت وهي بتدور عليها بس ملقيتهوش.. طلعت من البيت وهي مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين طيب لو رجعت البيت هتقول لمامتها اي ولو عرفوا هيعملوا معاها ايه
قعدت قدام البيت وهي پتبكي جامد ومش عارفه تتصرف في المصېبه دي ازاي
كانت غاليه قاعده وهي عمال بتتصل ببنتها بس مش بترد وهيا قلقانه عليها أوي... شويه ودخلت مي وعنيها كانت حمرا من كتر البكا... جريت غاليه عليها وقالت پغضب كنت فين ومش بتردي علي اتصالي ليه.. انتي عارفه رنيت عليكي كام مره
مي بصوت حاولة يكون طبيعي معلش يا ماما التلفون كان صامت ومسمعتهوش
بص غاليه عليها وعلي عيونها الحمرا وقالت انتي كنتي بټعيطي
مي بتوتر شديد لا لا مش بعيط دا تعب ومن السهر في المذاكره وكدا بس هدخل هرتاح شويه وهبقي كويسه
ومشت بسرعه طلعت اوضتها.. بصتلها غاليه باستغراب وبعدين قالت وفين الحاجات اللي قالت هتشتريها... البنت دي هتجنني... صبرني عليها يارب
دخلت مي اوضتها وقفلتها سندت ضهرها علي الباب وقعدت علي الارض وهي بتلطم علي وشها جامد وپتبكي اوي وكانت في حالة لا تحسد عليها
بعد اسبوع
صحيت خديجه ملقيتش مسلم جنبها استغربت قامت لقيته قدام المرايا وهو بيظبت بدلته وبحيط البيرفيوم بتاعه
خديجه انت رايح فين
بصلها بابتسامة وقال صباح الورد يا جميل
خديجه صباح النور مقولتش انت رايح فين دلوقتي
قرب منها وباسها من شفايفها برقه وقال رايح الشركه
خديجه لسه الوقت بدري
خد مسلم تلفونه ومفاتيح عربيته وقال هو دا معادنا.... بقولك النهارده هنخرج نتعشي برا ماشي... ابقا جهزي نفسك
بعدين سابها وطلع.. بصت لطيفه بابتسامة وهي بتحمد ربها انه عطاها واحد زي مسلم... شمت ريحة عطره اللي ملت الاوضه كلها بابتسامة وحب
نزل مسلم كان خالد قاعد بيفطر.. خد مسلم من قدامه ساندوتش وكان خارج قالتله غاليه طيب اقعد افطر زي الناس بعدين امشي
مسلم باستعجال معلش لازم اروح الشركه
بعدين خرج من البيت غاليه ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه يارب
بصت علي خالد اللي بياكل ولا مهتم وقالتله هتفضل كدا طول عمرك.. اتعلم من اخوك شويه
خالد بمرح مش هو الكبير.. يستحمل بقاا انا مالي.... اومال فين مي
غاليه اتنهدت وقالت جوا في اوضتها ليها اسبوع مش بتطلع منها ولا بتروح الجامعه معرفش مالها وكل ما اسئلها تقولي مفيش حاجه او تقولي اتخانقت مع صحباتها
خالد بمرح ربنا يهديها... الله يكون فى عون اللي هتكون من نصيبه
غاليه لما يجيلها نصيبها بقاا
في الشركه
قعد مسلم علي مكتبه وقدامه ملفات كتير... وريتال واقفه جنبه بتقوله عن مواعيد الاجتماعات
مسلم بضيق اوما كان خالد بيعمل اي في غيابي
ريتال خالد مينفعش يحضر الاجتماعات دي او يمضي علي الملفات دي غيرك انت لان انت المسؤول ولازم امضتك وحضورك