صغيره ولكن بقلم الهام رفعت
انت في الصفحة 1 من 55 صفحات
الفصل الاول
ظلت تنظر إلى ذلك الرجل شزرا لاتعرف هل هي خائڤة أم محتقرة هيئته فقط ملتصقة بنافذة السيارة تتابع الطريق بعين والأخرى مسلطة عليه ما أن اقتربت من الوصول للمكان المنشود حتى هدأت ملامحها وقل خفقان قلبها توقفت السيارة على الطريق فاسرعت هي بالترجل منها ثم نظرت للسائق مريب الهيئة باحتقار هتفت باشمئزاز جم
رد السائق بغزل صريح
اللي تجيبه يا جميل
نظرت له بتقزز من هيئته المخيفة ثم أخرجت النقود وألقتها عليه قالت بنفور
خد
رد السائق بنبرة لائمة وقد رسم الحزن المزيف على خلقته
ليه كده يا سنيورة
صمت ليتابع بابتسامة سخيفة
لو عيزاني استناكي معنديش مانع يا زغلول
توجست منه ثم فرت من أمامه راكضة إلى حيث توجد العوامة سلط الرجل بصره إلى حيث اختفت هتف بتنهيدة حارة
توقفت صوب العوامة وهي تتطلع على هيكلها من الخارج بتفحص سقطت انظارها تجاه النائم على الاريكة فتسللت بهدوء ثم شرعت في فتح الباب باحتراس جم ولجت للداخل بأعين مترقبة وهي تتأمل زوايا العوامة من الداخل مررت أنظارها الشغوفة على الغرف حتى وقعت عيناها على غرفه ما حثها حدسها بأنه بداخلها كونها مميزة عن غيرها تحركت تجاهها وعندما تقترب أكثر يزداد خفقان قلبها وتضطرب أنفاسها امسكت مقبض الباب ثم تنهدت في توتر وشرعت في فتحه
انتي ايه اللي جابك هنا وجيتي ازاي
اجابته مبررة بارتباك
جيت علشان اقفشك
نظر لها باستخفاف بائن أزعجها حدثها بسخرية
قطبت جبينها مغتاظة
نظر لها باستخفاف مرة أخرى ليتأجج الغيظ بداخلها وإشتد أكثر حين أكمل نومه غير مكترث لها
تنهدت بعمق ثم تحركت ناحيته متقلدة بالثبات رغم حدة الخۏف منه قامت بمناداته محاولة تصنع القوة
زين
كان يستمع إلى كل ما تفعله محاولا كتم ابتسامته ومدعيا النوم وبداخله كان مغتبطا من غيرتها ومن أفعالها فتح زين عينيه ثم سلط بصره عليها قال ببرود
توترت نور مبتلعة ريقها بصعوبة اجابته بتلعثم
اا جيت ف في ت تاكسي
حدجها بنظرات ڼارية وهي يعتدل في نومته هدر باهتياج
راكبة عربية في نص الليل مع حد متعرفهوش
ثم اسرع في النهوض من على الفراش وبداخله نيران مضطرمة من أفعالها الهوجاء تراجعت نور عفويا للخلف خيفة من بطشه بها هتفت بثبات زائف
وقف امامها وأصابته نوبة ضحك هيستيرية من حديثها رد باستهزاء مزعج
امشي يا بت العبي بعيد
حدجته پغضب من تعمده التقليل منها قالت باغتياظ
انا مراتك ولازم تخاف على مشاعري
ضحك هذه المرة ساخطا وهو يمرر أنظاره عليها فكيف لتلك الصغيرة أن تتفوه بهذا الكلام في حين تشتعل هي ڠضبا من احتقاره لها وهي تنظر له بوجوم
تنهد هو بقوة ليفرغ ضيقه حدثها بجدية
هروح ألبس هدومي علشان نمشي
تحرك خطوة واحدة ثم عاود النظر إليها متعجبا استطرد مضيقا عينيه ليستنكر ولوجها العوامة
أيوة صحيح إنتي
ډخلتي هنا ازاي
اجابته بعفوية
من الباب
تنهد زين بنفاذ صبر ثم تحرك نحو المرحاض ليرتدي ملابسه وهو منشغل التفكير فيما تفعله ولج للداخل فتنفست هي الصعداء وهي تراقبه بتوتر أخذت هي تتفحص محتويات الغرفه إلى أن وقعت عينيها على المشروب الموضوع على المنضده اشمئزت من رائحته وسريعا كانت قد أبعدته همست بتقزز بائن
ايه ده بيشربوا ديتول
بعد وقت ليس بقليل دلف زين من المرحاض بعدما إنتهى كليا من ارتداء ملابسه وهندمة هيئته تحرك نحوها ليجدها واقفة راسمة للبراءة المخادعة لم يقتنع بكل ذلك بل رمقها بنظرات قاتمة البكتها أمرها بجدية
يلا
اومأت برأسها ممتثلة لأمره ردت بطاعة
حاضر
دلفا سويا لخارج العوامة حدج زين هذا الحارس النائم كالقتيل بنظرات ازدراء حانقة ثم قام بصفعه على مؤخرة رأسه ففزع الأخير من نومه هتف باضطراب
ايه ده فيه ايه
رد بسخط
في محشي يا اخويا اغرفلك
توتر الرجل قائلا بتلعثم
أأ ز زين بيه
قاطعه قائلا بصوت حاسم
لو مشفتش شغلك كويس هيبقالي كلام تاني معاك
نهض الرجل من مكانه وقد نكس رأسه باكتهاء رد بانصياع
امرك يا سعادة البيه
تأفف زين ثم وجه بصره ناحيتها استأنف بحدة
يلا
انتفضت من مكانها إثر عصبيته المفرطة تخشى توبيخه لها هي الأخرى ثن همت بالذهاب خلفه وصلا الي سيارته فاستقلها ليجلس خلف عجلة القيادة ودلفت هيا الأخرى بجانبه وهي ترتجف نظر لها بضيق اربكها صاح بعصبية من افعالها الطائشة
انا هحاسبك على اللي عملتيه ده ازاي بنت في سنك تطلع في الوقت ده لوحدها
اسرعت في الرد عليه وقد زكت فعلتها
أنا مراتك وجيت علشان امسكك
نظر لها بسخط مع ابتسامة مستهزئة على زاوية فمه سألها متعمدا الاستخفاف بها
وهتعملي ايه
عضت على شفتيها السفليه محرجة ثم طأطأت رأسها پانكسار فماذا ستفعل بالفعل فهو محقا اشاح هو بوجهه عنها ثم شرع في تدوير سيارته لينطلق بها جاء في مخيلته أثناء الطريق وقت طلب والده الزواج منها
عودة لوقت سابق
هتف زين بضيق
بس دي صغيره قوي يابابا
رد والده بجديه
دي بنت عمك وهو موصيني عليها وعلي املاكها
صمت قليلا ثم تابع معللا
جواز علي الورق يازين انت عايز حد غريب ياخد تعبي انا واخويا مش هيحصل ابدا تابع بتنهيده
هيا هتعيش معانا علي اساس انها مراتك منها حمايه ليها ومحدش يقرب منها
اومأ برأسه وهتف بمعني
موافق بس بشرط
انصت اليه بإهتمام قائلا
ايه هو
رد زين بجديه
ما فيش حاجه هتتغير في حياتي كأني مش متجوز
اومأ رأسه بتفهم واردف
انت حر في حياتك اعمل اللي انت عوزوه مع ان اللي بتعمله ده بيضايقني
زين بارتياح
يبقي اتفقنا
باك
وصلوا الي الفيلا فصف سيارته وامرها بالنزول اطاعته وترجلت من السياره ترجل هو الاخر منها واغلقها وذهب اليها ثم امسك يديها بقوه وقام بسحبها خلفه دلف الي داخل الفيلا ثم صعد الدرج ساحبا اياها غير مبالي بهيئتها ولج الي غرفتهم وقام بدفعها بقوه فأختل توازنها وكادت ان تسقط اردف بعصبيه
انتي ازاي جتلك الجرأه تطلعي لوحدك وعرفتي منين اني في العوامه نظر لها پغضب وتابع
مفكره نفسك هتعمليلي ايه ولا اي حاجه
لم يجد رد منها فتابع بعصبيه مفرطه
ردي عليا عرفتي مكاني منين
ازدردت ريقها واجابته بتلعثم
أ من اأ
هتف
بنفاذ صبر
اخلصي ردي عليا
اجابته پخوف بائن
سمعتك وانت بتتكلم مع واحده في التليفون
تنهد بقوه ورفع اصبعه محذرا
انتي عارفه لو خرجتي تاني من ورايا
صاحت بنبره سريعه
مش هخرج بليل تاني اسفه
شلح حذائه ثم ارتمي علي الفراش بملابسه نظرت له پصدمه واردفت متسآله
انت هتنام بهدومك
لم يرد عليها لانه ذهب في نوم عميق
ذمت شفتيها بضيق وتفوهت بتأفف
المفروض انا اللي اتضايق مش هوه اللي يبهدلني كده
ثم ذهبت لتبديل ملابسها وتسطحت علي الفراش بجواره وغطت في نوم عميق
في الصباح
تضع الطعام علي الطاوله بشكل منمق وما ان انتهت حتي وجدت رب عملها يهبط الدرج قابلته بابتسامه واردفت
صباح الخير يا فاضل بيه
فاضل بنبره جاده
صباح الخير يا عزيزه الولاد صحيوا
كادت ان تجيبه فقاطعها صوت ابنته الصغري
صباح الخير يا بابا
اجابها بحنو
صباح الخير يا حبيبه بابا
وجهت حديثها للداده وتسائلت
الفطار جاهز يا داده
عزيزه بطاعه
كله جاهز يا سلمي هانم
جلسوا علي طاوله الطعام ثم قامت بصب الشاي امامهم
صباح الخير علي الجميع
قالتها ابنته الكبري وهي تتقدم نحوهم
رد عليها والدها بابتسامه صباح الخير يا حبيبتي
سلمي بغمزه صباح الخير يا مريوم
استيقظت من نومها ثم ارتدت الملابس الخاصه بمدرستها قامت بتجهيز حقيبتها وهي تنظر له بتأفف اقتربت منه ثم قامت بامساك المزهريه والقتها پعنف علي الارضيه نهض مڤزوعا علي اثر ذلك الصوت المزعج نظر لها بانزعاج فاردفت مبرره
وقعت مني ڠصب عني مش هتصحي بقي ورايا مدرسه
نظر لها بضيق ونهض من الفراش مر من امامها وهو يتأفف فتراجعت للخلف ثم ولج الي المرحاض اسرعت هي باخذ حقيبتها ودلفت للخارج
هبطت الدرج وتقدمت منهم واردفت بابتسامه محببه
صباح الخير
الجميع
صباح النور
تقدمت من عمها وقامت بتقبيل يده فقال بحب
حبيبه عمها
جلست بجوار سلمي التي نظرت لها بمغزي واردفت هامسه
عملتي ايه امبارح
اجابتها هامسه
ولا اي حاجه الموضوع قلب بدل ما ېخاف مني رعبني انا
نظرت لها باستخفاف وهتفت
خايبه
اردفت بحيره
هيا ايه البصه اللي بتبصوهالي دي
صباح الخير
قالها زين وهو يهبط الدرج
اردف موجها حديثه لوالده
صباح الخير يابابا
فاضل بابتسامه محببة
صباح الخير يا ابني تابع بجديه النهارده فيه اجتماع مهم قوي
زين بنبره عمليه
اطمن يا بابا كله تمام
وجه فاضل حديثه لابنته الكبري قائلا بمعني
طبعا النهارده اول يوم ليكي وفيه واحد هيعلمك الشغل الاول وبعدين مكتبك هيبقي جاهز
مريم بتفهم ربنا ما يحرمنا منك يا بابا
انتهي الجميع من تناول الطعام فاردف زين ناظرا اليها
يلا علشان عندي شغل
اومأت برأسها قائله بطاعه طيب
قامت الداده باعطاءها علبه الطعام ثم وضعتها في حقيبتها
فاردف في نفسه
واخد بنتي المدرسه
استأذنت سلمي للذهاب الي عملها حملت حقيبتها ودلفت الي الخارج
فاضل لمريم يلا احنا كمان
مريم بطاعه ايوه يا بابا
في سياره زين
تنظر اليه بين الحين والاخر فوجه حديثه اليها محذرا
لو عملتي كده تاني مش هتعرفي هعمل ايه
اردفت بضيق
وانا اللي غلطانه
وجه بصره تجاهها قائلا بمغزي
يلا يا كتكوته وصلنا اوعي تنسي تاكلي السندوتشات هزعل
ترجلت من السياره ثم نظرت له پغضب وقامت باغلاق الباب بقوه وذهبت ضحك عليها بشده ثم ادار
سيارته وانطلق
قابلها اصدقائها وجدوها غاضبه فأردفت ساره بتساؤل
مالك يا نانو فيه حد مزعلك
هند بغزل
فيه حد يتجوز زين ويبقي متضايق
ملك بنبره جاده
سيبوها يا بنات قوليلنا يا نور في حد مزعلك
نور بنفاذ صبر
ما فيش هنقف نتكلم ونسيب دروسنا يلا
ساره هامسه اليها فيه ايه
نور هامسه بعدين
في شركه فاضل
وصل فاضل الي الشركه بصحبه ابنته دلفا الي الداخل وسط ترحيب الجميع به بينما هي تنظر الي الشركه بإعجاب ثم دلفا داخل المصعد وذهب بها الي حيث ستعمل
وجه حديثه لاحد الموظفين
واردف بنبره جاده
صباح الخير يا باسل دي مريم بنتي اللي هتدربها وتعلمها نظام الشغل
باسل بنبره عمليه
تحت امرك يا فندم
فاضل لمريم
روحي يا حبيبتي علي مكتبك ولو عوزتي اي حاجه تعاليلي
مريم مومأه برأسها حاضر يا بابا
تركها والدها فوجهت حديثها للجالسين قائله
صباح الخير انا مريم
باسل بابتسامه اهلا بحضرتك وانا باسل
مريم بنبره لائمه انا مريم بس
ساندي وهي تصافحها وانا ساندي
مريم بابتسامه تشرفنا
باسل بمرح
انا اللي هعلمك الشغل بس مټخافيش مبضربش
ضحكت علي طريقه حديثه ثم جلست علي مكتبها
فنظرت له الاخيره بضيق وقالت في نفسها
ما بيعرف يضحك ويهزر اهو ولا احنا منشبهش
وصل هو الأخر الي الشركه قام بصف سيارته ثم ترجل منها ودلف الي الداخل غير مبالي بنظرات الجميع اليه فكان في غايه الوسامه كعادته ويبدو علي
ملامحه الجديه فبالرغم من سهراته ولا مبالاته في بعض الاشياء إلا انه صارم في عمله وملتزم بقوه
ما ان دلف الي الداخل وجد اخته فوجه حديثه اليها قائلا
من اولها كده سيبه شغلك ورايحه فين
مريم بنبره عاديه رايحه اجيب قهوه
زين بضيق اطلبي من حد يجبهالك
مريم بلامبالاه عادي يا زين مبحبش اعمل فوارق
زين بنفاذ صبر زي ما تحبي سلام يا جميل
مريم بابتسامه سلام
اثناء مرورها حامله المشروبات ناظره اليها بتمعن غير مباليه للقادم تجاهها يتحدث في هاتفه فاصطدمت به وسقطت المشروبات جميعها علي ملابسه نظر الي هيئته پصدمه واردف
ايه اللي عملتيه ده انتي اټجننتي
مريم بتوتر انا اسفه جدا
اردف بضيق
اسفه ايه انتي شايفه عملتي ايه امشي ازاي دلوقتي
ازدردت ريقها واردفت بثبات
طيب اعمل ايه القهوه وقعت مني
حدجها بنظرات ناريه ثم ذهب فسلطت بصرها تجاهه واردفت
وقح
بينما هو ظل يلعن حظه وهتف بضيق
ايه اليوم اللي مش فايت ده هحضر الاجتماع ازاي صمت قليلا ثم تابع پغضب
بنت قليله الادب ناقصها دي كمان
دلف الي مكتب صديقه كعادته نظر له الأخير قائلا بسخط
اللي فيه عاده مبيبطلهاش وجه بصره الي ثيابه واستطرد بتساؤل ايه اللي عمل فيك كده يا حس
اجابه بنبره مغتاظه
بنت شكلها جديد وقعت عليا القهوه
ضحك عليه وتسآل وهتحضر الاجتماع كده
اجابه بنفاذ صبر مضطر
زين بتفهم استني هبعت بسرعه اجيبلك بدله
رد برجاء تبقي عملت فيا معروف
ولجت الي مكتبها وهي تزفر في ضيق وټلعن ذلك الوقح جلست علي مكتبها فاستغربوا من رؤيتها هكذا فأردف باسل بتسأول
فيه ايه يا مريم مش قولتي هتجيبي قهوه
ساندي لاويه شفتيها
يمكن غيرت رأيها أصلنا مش قد المقام
حدجتها پغضب ووضحت
لو سمحتي مش عايزه كلام ملوش لازمه القهوه وقعت مني والموضوع خلص سيبوني بقي اشوف شغلي
باسل بتفهم براحتك بس متضايقيش نفسك
حدجته ساندي بنظرات ذات معزي متسآله عن اهتمامه الزائد
بها ثم اشاحت بوجهها إلي الحاسوب وهي لاويه شفتيها
في النادي
دلفت سلمى إلي مقر عملها الذي تعشقه كثيرا ولجت الي داخل المبني الضخم الخاص بها حيث تعمل فيه وتقوم بالاخص بتدريب النساء الحوامل وتعليمهم اشياء معينه تعينهم علي الحمل ما ان تقدمت منهم حتي استقبلوها بالترحاب الشديد فأردفت احداهن صباح الخير يا أنسه سلمي
سلمي بابتسامه عذبه صباح الخير يا مدام فاتن
سيده ما أنا حاسه يا استاذه ان فيه حاجه ۏجعاني ياريت تعمليلي حاجه تريحني
سلمي بتفهم
هعملكوا شويه تمارين مفيده وهتساعدكم في الولاده ان شاء الله
اثناء حديثها دلف احد العاملين في المبني واردف باعجاب
صباح الخير ياسلمي ما شاء الله طول عمرك نشيطه وملتزمه
سلمي بابتسامه مصطنعه
متشكره يا استاذ احمد ممكن بقي اشوف شغلي
اومأ براسه واردف بابتسامه سخيفه اه طبعا اتفضلي
سلمي شكرا
واردفت في نفسها اوووف علي تقل دمك
في مدرسه نور
جالسه تأكل الطعام هي وصديقاتها وتذكرت حديثه لها بأن تأكل طعامها واردفت بضيق في نفسها بارد
جاءت صديقتها ملك بالمشروبات البارده واعطتهم اياها قائله
أتفضلو
قطع طعامهم قدوم زميلتهم مروه وعزه نظرت نور إليهم بتأفف فأردفت ساره الرخامه وصلت
هند بانزعاج يا باي إيه ده جايه عندنا ليه دي
ملك بمعني اكيد جايه ترخم
اقتربت منهم واردفت بمياعه
هاي يا بنات
الجميع بنبره واحده صباح الخير
عزه ببلاهه بتعملوا ايه
ساره بسخط انتي شايفه ايه بناكل
قطع حديثه تقدم زميلهم فادي في الصف واردف موجها حديثه الي نور
صباح الخير يا نور
مروه بنبره منزعجه
واحنا شفاف يعني مش شيفنا
فادي سوري صباح الخير عليكم
مروه مضيقه عينيها موجه حديثها لنور
مين ده يا نور اللي كان بيوصلك الصبح
نور باستغراب بتسألي ليه
مروه بهيام اصله امور قوي
نور بنبره عاديه جوزي
مروه فادي وعزه پصدمه إيه
الفصل الثاني
انتهي من الاجتماع واستأذن بالخروج امسك هاتفه للاتصال بشخص ما اجابه الاخير فأردف
أيوه يا عم ابراهيم روح هات نور .
ابراهيم بتفهم
انا فاكر يا سعاده البيه