جميلة حد الفتنة(كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" رحمه نبيل"
دقائق ثم عادت مع والدتها التي تتحرك بعدم مبالاه وعبير التي تتأفف من هذة التجمعات
نظر سعيد للجميع بغموض وخاصه ابنته ساميه جهزوا حالكم لان ابني علي وصول هو وعيلته
نظر الجميع پصدمه بهذه السرعه أقنعه حينما قال بانة سيحضره لن يصدق احد وتجاهلوا الموضوع ولكن بهذه السرعه نظرت ساميه بشړ لهم جميعا يعني صفيه هترجع تاني يا مراحب بالحبايب..............
اغلقت الهاتف ونظرت بجانبها لهذا الشاب الوسيم أسر
نظر لها هذا الشاب نعم يا قلبي
هي بشرود اجهز عشان هنرجع مصر.......
نظر الحاج سعيد لابنته بنظره تعرفها جيدا محمد وعيلته يتعاملوا احسن معامله هما زيهم زيكم هنا كلامي واضح
هز الجميع رأسه بموافقة
نظر الجد لحمزة يحاول الوصول لما يفكر فيه ولكن لم يستطع مرت حولي خمس دقائق سمعوا فيها صوت توقف السياره في الخارج شعر حمزه بضربات قلبه تزداد لهذا اللقاء هل يمكن أن يكون كلام سندس صحيح وتكون زوجته المرتقبه كما تمني نهض الجد والجميع واتجهوا للباب ثواني وسمع بكاء جدته وهي تعانق عمه ورأي عمه يبكي وهو يعانقها والجميع متأثر حاول أن يري أين هي زوجته المرتقبه ولكن لم تتبين له انب نفسه داخليا لمحاولته تلك فهي لا تحل له كي يستبيح النظر لها
محمد پبكاء وهو يعانق والدته سامحيني يا أمي سامحيني علي بعدي ده كنت فاكر اني هبني نفسي بس كنت غلطان يا أمي سامحيني
عانقته فاطمه بدموع ام لم تري ابنها منذ اكثر من خمسه عشر عام يكاد يصل لعشرين عام ولا يهمك يا ضانيا كفايه انك معايا وفي حضڼي دلوقتي
ابتعد عنها محمد وتوجه لوالده وعانقه بشده وبكي سامحني يا حاج لاني خذلتك
ربت الحاج سعيد علي ظهره بقوه متقلقش يا ولدي كل حاجه هتكون زي ما انت عايز واكتر
ابتعد محمد عن والده بتعجب ازاي يا ابوي
نظر له نظره غامضه بعدين يا ولدي بعدين هقولك
ثم نظر خلفة لهذه المرأه التي لم يرتاح لها منذ زواجها من ولده اهلا يا ام ملك اخبارك
نظرت له بتكبر بخير يا حاج
فاطمه وهي تجذبها وتعانقها ازيك يا مرات ابني اخبارك يا حبيبتي
ابتعدت عنها صوفي بتذمر بخير شكرا
نظر لهم محمد باسف علي تعامل زوجته البارد
بعد ترحيب كبير بهم
الحاج سعيد اتفضلوا يا جماعه ادخلوا جوه
دخل الجميع الي حيث يجلس الشباب قام الحاج سعيد بتعرفيهم علي عمهم وزوجته وجلس الجميع يرحبون بهم وحمزه يبحث بعينه عنها بدون اراده منه ولكن لم يجدها لاحظه جدة امال فين الباقي يا محمد
محمد وهو يولي انتباهه لوالده ملك بره يا حاج وجايه هي بس وقفت تاخد نفسها بره بسبب الطريق الطويل ده
نظر للباب خلف والدة ثم فتح عينه پصدمه نظر الجميع لما ينظر له وجد فتاه تضع ميكب صارخ وترتدي ثياب اووبس عفوا هل قلت ثياب بل ترتدي قطعه قماش حيث كانت ترتدي شورت جينز قصير جدا جدا وتيشرت لا يصل لمنتصف بطنها التي ترسم عليها تاتوه علي شكل فراشه وكانت تحمل البالطو الذي خرجت به من بيتها نظرت لهم بملل ثم تقدمت وهي تتمختر في مشيتها نظر لها الجميع پصدمه العمر ما هذا الذي يرونه هل خرجت من مجله ڤاضحة ام ماذا اخفض الرجال رؤسهم بسرعه وخصوصا حمزه الذي ټحطم قلبه واحمر وجهه خجلا وڠضبا مما رأي الان ونهض سريعا وذهب دون أن يستمع لاحد او يستأذن جده كعادته غادر بسرعه
ولم ينظر خلفه ولم يري هذه التي فتنت بملامحه الوسيمه حد اللعنه نظرت له باعجاب كيير هذه أول مره تري احد من هذا النوع التفتت للجميع ونظرت لهم باستنكار لنظراتهم هاي
لم يجب احد سوي صرخه فاطمه التي رنت في البيت يا ختي يا ختي يا ختي يا ختي ايه الهباب ده يا مجصوفه الرقبه انتي ايه اللي عملاه في نفسك ده يا قليله الحيا ثم اخذت مفرش السفره وركضت لها غطتها استري نفسك يا بت انتي ده انتي لو مقفوشه آداب مش هتكوني كده انتي ازاي نزلتي مصر كده ولا مشيتي في الشوارع كده
دفعت ملك المفرش عنها والقته وتحدثت بملل في ايه انا كنت لابسه البالطو ده وبعدين وايه يعني امشي كده هو ممنوع
صدح صوت الحاج سعيد لا حرام يا بنت ابني
نظرت ملك لهذا الرجل وللحق لأول مره تشعر بالخۏف هكذا ولكنها تجاهلت هذا الشعور ثم تحدث بملل فين اوضتي عشان تعبانه من السفر
الحاج پحده سندس
سندس وهي تنتفض بړعب نعم يا جدي
الحاج سعيد وري بنت عمك شقتهم فوق وخدي مرات عمك معاكي عشان عاوز عمك في موضوع ويلا كل واحد يتكل علي مشاغله والعشاء كلكم تكونوا متجمعين
ثم نظر لراشد ابقي قول لحمزة ميتأخرش علي العشا
ثم سار جهه المكتب الحقني يا محمد علي المكتب
بعد رحيله نظر احمد لعامر بحزن علي ما حدث لاخيه بينما أشار له عامر للحاق به فهو يعرف أين سيكون حمزة الان
نظرت سندس لملك وصوفي بخجل اتفضلوا معايا اوريكم شقتكم
وسارت تجاه السلم
ملك باستنكار هو احنا هنطلع كام دور
سندس ببسمه دور عمي محمد في التالت
صوفي بتذمر انا اكيد مش هطلع تلات أدوار كده
بلعت ملك ريقها بخجل لا في اسانسير اتفضلوا
ركبوا الاسانسير وصعدوا للشقة
سندس وهي تشير للشقة اتفضلوا دي شقتكم
ملك ببجاحه طب شكرا يا اسمك ايه انتي خلاص عرفنا الشقه
نظرت سندس بخجل لهم احم طب اسيبكم تستريحوا عن اذنكم
ثم هبطت علي السلم حتي تساعد النساء في العشاء شعرت بشئ يسحبها للداخل كادت ان تصرخ ولكن وجدت نفسها في شقه عمها راضي وان من سحبها هم ندي واميره
اميره قولي ياسندس البنت اللي فوق دي قالتلك ايه لما طلعتيها
ندي وهي تديرها لهم والحاجه صفيه قالت ايه
إدارتها لها اميره وليه طلعتوا في الاسانسير
ندي وهي تديرها لها وليه اممممم لا معرفش حاجه
ثم ادارتها لاميره مجددا
سندس بصړاخ بسسسسس ايه دوختوني يا زفته منك ليها اوعي كده هنزل اجهز الاكل معاهم ويلا حصلوني
تركتهم وهبطت للاسفل نظرت مدي لاميرة بخبث مش عارفه ليه حاسه اننا هنتسلي اوي بالبنت دي
اميره بس دي هتبقي مرات حمزه
ندي يبقي تتعلم الأدب دي هتاخد رمز الحنيه في بيت الحاج سعيد لازم نعلمها ازاي تتكلم كويس مشوفتهاش ازاي كلمت تيته وجدو
اميره تفتكري
ندي افتكر اوى
ثم تحدثت بخبث ده احنا هنتسلي مۏت كلمي ياسمين عشان هنحتاجها
كان يجلس ويضع وجهه بين يديه ويفكر كيف كيف يمكنه ان يتزوج هذه الفتاه ولما جده مصر هكذا سوف ېموت من فكره ان هذه الفتاه التي يبدو للاعمي انها لاتعرف شئ عن دينها ابدا
شعر بجلوس رفيق دربه بجانبه صديقه منذ الطفوله الذي يلجأ له دائما في اي شئ يحدث له
رامي وهو يربت علي كتفه
اهدي ياحمزه اكيد جدك عمره ماهيأذيك
نظر له حمزه نظره قټلته انت مشوفتهاش يا رامي دي...
صمت پألم شديد فهو لا يجب أن يتحدث عنها فهي قبل أن تكون زوجتة المنتظره فهي ابنه عمي
علم رامي ما بقلبه عانقه بشده هتتعدل والله يا صاحبي وربك هيحققلك حلمك مين عارف مش يمكن تكون من جواها كويسه متحكمش علي الشكل
نظر له حمزه بعين دامعه علي حلم ضاع من يده علي الزوجه التي طالما تمناها
سمعوا طرق للباب نهض رامي وهو يتحدث بمزاح تلاقيهم فرقه مكافحه الشغب
فتح الباب وجد احمد يقف بطريقه مضحكه مثل النساء وتحدث بمزاح روميو قلبي فينك يا وحش مش باين من ساعه كده
رامي مجاريا لهم فهو واحمد مصدر للمزاح في هذة الشله انتي اللي مش باينه يا بت من آخر مره
وغمز له بمشاغبه ضحك احمد مثل النساء بس بقي بتكسف
دفعهم عامر بملل منهم اوعي انت وهو من وشي
وقع احمد علي رامي
تحدث احمد اه ياقاسي
ثم وضع يده حول عنق رامي وتحدث وهو يرمش بسرعه مثل النساء الخجوله شايف مهما الف برجع لحضنك في الاخر
عانقه رامي بدراميه اه يا جذمه رغم انك دايره علي حل شعرك بس بحبك يا كلبه
احمد بموووووت في الشتيمه وبخني
عامر من الداخل والله اما اتلميت انت وهو ودخلتم لاطلبلكم بوليس الآداب يا قذرين واظن انكم جربتوه من شويه او هنادي سعديه ليكم وهي تتصرف
اعتدل احمد في وقفته هو ورامي ثم توجهوا للداخل وجلسوا بحانبهم وجدوا عامر يحدث حمزه اسمع يا حمزه انت عارف جدك كويس اوي عمره ما هيأذي حد فينا عاش عمره كله همة علي
عيلته وبيته ودايما اول شخص كنا بنلجأ ليه في المشاكل لأننا عارفين عقله يوزن بلد اكيد مش هيضرك
نظر له حمزة وهو يأخذ نفسه ويهدئ نفسه صمت قليلا يفكر في الأمر هو يثق في جده ثقه عمياء نظر لعامر معاك حق انا مش لازم ازعل اكيد ربنا له حكمه في كل حاجه اللي فيه الخير يقدمه ربنا
رامي باستنكار لا يا راجل امال انا كنت بقول ايه من شويه ما هو هو نفس الكلام
حمزه بمزاح لا كانت منه احلي عشان كده اقتنعت
كاد. رامي يتحدث لولا أن سمعوا صړاخ يأتي من خلفهم الحقوني حراااااااااااامي
خرج محمد من عند والد وهو يفكر في كلامه هل ستقبل ابنته بهذا الزواج ام ماذا يجب أن يحدثهم بأسرع وقت خاصه ان والده طلب ان يكون كتب الكتاب اخر هذا الأسبوع للحق هو لم يفكر ولو للحظه في الرفض خاصه انه كان منذ قدومه يفكر في تصفيه شركاته ويستقر هنا غير انه يعرف حمزة جيدا ولن يجد لابنته خير منه ابدا الان فقط بقي عليه مهمة اقناعها اخرج هاتفه واتصل بشخص معين وتحدث معه لساعات وساعات حتي انتهي من المكالمه وصعد المهمة الصعبه الان اقناعهم بالزواج
نظر الشباب لهذا الصوت الذي ېصرخ
ركض رامي لهذه المرأه وحاول منعها من الصړاخ اهدي يا حاجه مش كل يوم تلمي علينا الحاره كلها
الحاجة سعديه الحقوني يا خلق حرامي لا دول عصابه يا لهوي هيسرقوني ويغتصبوني
احمد وهو يلطم يخرابي سكت ستك يا عم رامي نغتصب مين يا خړاب بيتك يا احمد لتاني مره في نفس اليوم يا سعديه
عامر پحده يعني مش كفايه صويتها هتصرخ انت كمان
ثم اقترب من سعديه يا حاجه سعديه ده.....
قاطعه صړاخها وهي تختبئ في الزاويه لا ابعد عني خد دهبي خد كل حاحه بس سيبني ابوس ايدك معندكش اخوات
ضحك احمد بصخب اخوات هههههههههه اه يا قلبي هموووت يا حاجة انتي اكبر من فاطمه هههههههههه
سعديه مين فاطمه دي كمان دي واحده اغتصبتوها
رامي وهو يحاول جعلها تكف عن الأحدث يا سعديه كفايه فضايح يا حجه ابوس ايدك خلاص
سعديه انت مين
رامي انا حفيدك يا جدتي
سعديه وهي تضربه بالقلم بقي كده يا معفن ترمي جدتك في دار المسنين عشان مراتك مش طيقاني بس والله اكون عامله لكم عمل يجيب أجلكم انت والحربايه مراتك
رامي وهو يضع يده علي خده اهدي يا حجه دار مسنين مين بس ومراتي مين انتي مينفعش اسيبك تسمعي مسلسلات تاني
سعديه ايوه قول كده انك عايز تمنعني من متعتي الوحيده في الحياه يارب انت شايف يارب حفيدي اللي باقيلي في الدنيا مش طايقني
رامي طب كويس انك صدقتي اني حفيدك
سعديه وهي ټصفعه مجددا امال فاكرني كبرت وخرفت يا ولد وبعدين مش كل يوم تجيبلي صحابك وتقضوها مخډرات ونسوان في البيت
حمزه بضحك الحق جدتك يا عم رامي دي بتشيلنا ذنوب واحنا قاعدين
نظرت له سعديه بتسبيل الا ياض يا معفن انت مين الحليوه ده
نظر لها حمزه ببسمه علي كلامها
رامي بملل ده حمزه صاحبي يا ستي
سعديه وانت يامعفن تعرف الأشكال اللي تفتح النفس دي منين وبعدين مين ابو عضلات اللي جانبه ده
ضحك احمد علي حديثها
سعديه اما انت يا عسل يا ابو عيون ملونه فأنت سكره
احمد وهو يامة لها والنبي انتي اللي سكر ههههههههه
رامي وهو يسحبها للداخل تعالي يا سعديه تلاقي المصارعه اشتغلت اتفرجي عليها
سعديه اه صح هاتلي المصارعه بسرعه انهارده نصف النهائي
رامي بتذمر نصف نهائي طيب ادخلي يلا
ضحك الجميع علي هذه السيده التي رغم أنها لاتتذكرهم معظم الوقت الا انها دائما تضحكهم وتحبهم جدا هذا عندما تتذكرهم
بينما حمزه شرد قليلا وهو يفكر في المستقبل وما هو اتي وقرر في نفسه ان يتحدث مع جده
هوووبب خلص الفصل اتمني اعرف رأيكم فيه مستنياه علي ڼار وعايزه اعرف رأيكم فيا في الروايات الاجتماعية والعائليه حلو ولا مكملش
متنسوش
فوت
كومنت
دمتم سالمين
رحمه نبيل
جميلهحدالفتنه
حياةحمزة
الفصلالرابع
كلمني عن الله
هو الملجأ الوحيدوأقرب إلينا من حبل الوريديري ذلاتنا ولا ېفضحنايسترنا ويغفر لنا ويردنا إليه ردا جميلا
ياعبدي أنا معك إن جافوك فأنا حبيبك و إن آلموك فأنا طبيبك
صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفل ماټ عصفوره صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
خرج محمد من شقته واتجه لاسفل وهو يخبر نفسه انه لم يخطئ قراره ابدا كل مافعله صحيح هذا لمصلحه ابنته وجد محمد اخيه راضي يهبط أيضا
راضي وهو ينادي عليه محمد محمد انت يابني واخد في وشك ورايح فين
محمد وهو ينظر باصرار رايح اظبط لكتب الكتاب
راضي بتعجب هو بابا لحق قالك وانت وافقت بسرعه كده مش فاهم
محمد وهو يسير معه مكدبش عليك يا راضي انا فرحت ان بابا طلب كده مني جدا انا عمري ما هأمن علي بنتي غير مع حمزه عايز ابعدها عن كل حاجه ممكن تأذيها اكثر وانا عارف ان حمزه راجل وهيبقي قد المسئوليه وكمان
انا كنت ناوي اني اصفي اعمالي في أمريكا وارجع لبلدي كفايه غربه كده
هز راضي رأسه وهو يفكر في هذا الزواج يتمني الا يسبب اي مشاكل بينهم هم في غني عنها
خرج حمزه واحمد وعامر وهم يضحكون علي جده رامي
احمد مش معقوله سوسو كل مره كده تطلبلنا بوليس الآداب
ضحك حمزه وهو مازال يستند علي عامر بسبب جبس قدمه ده اذا
مبلغتش الأول علي رامي انه بيعذبها هو ومراته هههههههههه
نظر عامر لهم وابتسم طب يا حمزه انت هترجع البيت ولا ايه
حمزه وهو يزفر بضيق لا هروح العطارة اقعد هناك شويه
عامر تمام انا جاي معاك هتيجي يا احمد
احمد وهو ينظر في ساعته لا انا عندي محاضره كمان ساعه ونص يدوب اغير واروح عشان اجهز للمحاضرة يلا سلام
عامر وحمزه سلام
توجهوا للمحل وجلسوا قليلا عامر قولي يا حمزه