روايه عندما تغضب النعاج تصبح اشد افتراسا من الذئاب ( مكتمله جميع الفصول) بقلم أروى عادل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية_عندما_تغضب_النعاج_تصبح٠أشد_افتراسآ_من_الذئاب
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_السابع
أنا غلطان انى سمعت كلامك الهانم كنسلت فى وشى و بعدها فصلت النت من التليفون ..٠
معتز ٠٠ اهدى يا مروان يمكن مسمعتش التليفون
مروان٠٠ بقولك كنسلت . كنسلت . وبعدها جاتلى رسالة ان هاتفها غير متصل بالنت
معتز ٠٠ يمكن مدايقه من إللى حصل استنى يومين و اتصل عليها تانى
كده خلاص.. يبقة تخلى العند ينفع يا بنت عمى
بعد مرور شهرين
منزل سالم
كانت ثريا تكلم مروان و معاها سلمى و بنات خالد
هم تقى خمس سنوات
و ملك . ثلاث سنوات
بسنت عام واحد
المكالمة فيديو
ثريا ٠٠ انا بخير طول ما انت بخير يا حبيبى
مروان ٠٠ انا حمدالله تمام
بقلم أروى عادل
مروان ٠٠ واللهى مشغول أوى يا ماما انا بلاقى وقت للنوم والأكل بالعافية
سلمى ٠٠ لاء اسمع انت لازم تاخد بالك من نفسك و صحتك و أهم حاحة عندنا
مروان ٠٠ انشاء الله .. قوليلى بابا عامل ايه و طارق و خالد واللهى وحشونى
ثريا ٠٠ كلهم بخير و بيسلموا عليك
مروان ٠٠ آمال تاليا فين
ثريا ٠٠ راحت الكليه
مروان ٠٠ هى بدأت دراسه
ثريا ٠٠ اه بدأت من يجى أسبوع كده
مروان .. طيب ماما انا بعت ليكم فلوس . ابقى أدى تاليا مصروفها بالشهر
وانا كل شهر هبعتلها مصروفها
ثريا ٠٠ متشغلش بالك انت منها ابوك بيديها
هنا سمعوا صوت يقول باللغة الانجليزية
ممرضة ٠٠ دكتور مروان لابد أن تحضر حالآ لدينا حالة طوارئ
لذلك قال مروان قبل أن ينهى المكالمة
مروان ٠٠ معلش يا ماما لازم اقفل
ثريا ٠٠مع السلامة يا حبيبى
إنتهت المكالمة
هنا قالت سلمى
سلمى ٠٠ خالتى هتعملى ايه .
ثريا ٠٠ فى ايه
ثريا ٠٠ ايوه طالما مروان عايز كده
سلمى ٠٠ تبقى هتعملى أكبر غلطة فى حياتك
ثريا ٠٠ ليه بقى
سلمى ٠٠ هقولك .. دلوقتى تاليا من البيت للكلية و من الكلية للبيت ليه بقى
ثريا ٠٠ ليه
سلمى ٠٠ عشان مش معاها فلوس تروح بيها هنا ولا هنا .. أنما بقى لو بقى معاها فلوس هتبقى كل شويه خروج و فسح و صرمحه
ثريا ٠٠ عندك حق انا ليه مافكرتش فى كده
سلمى ٠٠ عشان تعرفى يا خالتى انا قلبى عليكى أد ايه.. كمان انتى أولى بالفلوس إللى هتاخدها تاليا
ثريا ٠٠ طيب افرض تاليا قالت ل مروان
انها مابتخدش مصروفها
سلمى ٠٠ هتقوله ازاى بقى لا تاليا بتكلم مروان.. ولا مروان بيكلم تاليا. ده غير كده اساسآ تاليا مش معاه تليفون تكلم منه اى حد
ثريا ٠٠ اه صح . واللهى احسن حاجة عملتها بنتك تقى انها كسرت تليفون تاليا
بقلم أروى عادل
فى منزل خالد
خالد ٠٠ أنا مش عارف مالك بقالك فترة متغيره معايا مش فاهم ليه
سلمى ٠٠ يويويو بقى هنبدء موال كل يوم
خالد ٠٠ فى ايه يا سلمى مالك مش طايقه منى كلمة
سلمى ٠٠ بقولك ايه انا اساسآ مش طايقه نفسى و لا طايقه عشتى معاك
خالد ٠٠ بحزن ليه كده يا سلمى ده انا بحبك . و عمرى ما حبيت غيرك فى حياتى كلها
سلمى ٠٠ ياريتك ما حبتنى كان زمانى دلوقتى عايشه حياتى زى اي واحده فى سنى
خالد ٠٠ طيب ايه إللى مانعك .هو
انا حرمك من حاجة . ده انا بستخسر فى نفسى اى حاجة . و بقول انتى أولى بكل حاجة
سلمى ٠٠ بقولك ايه انا هنام لان الكلام معاك زى قلته . كمان ياريت تبعد عنى الساعة دى
شعر خالد بحزن و الضيق لذلك خرج من الغرفة
فلاش بالك
سلمى ٠٠ ماما بتقولى إيه خالد مين إللى متقدملى
ردت أمها أمال اخت ثريا
أمال ٠٠ هو احنا نعرف كام خالد ..طبعآ خالد ابن خالتك ثريا
سلمى ٠٠ لا طبعآ مش موافقه مستحيل
أمال ٠٠ مستحيل ليه خالد شاب ممتاز و اى بنت تتمناه
سلمى ٠٠ بس انا لاء يا ماما مش ممكن أوافق
أمال ٠٠ يا بنتى سيبك من فى دماغك
مروان عمره ما فكر فيكى ولا هيفكر فيكى
سلمى ٠٠ بس انا بحبه يا ماما مروان ده كل حياتى
أمال ٠٠ يبقى بتحلمى يا بنت بطنى مروان لسه قدامه دراسه و مشوار طويل و فى الأخر يوم ما هيفكر يتجوز هيتجوز دكتوره زيه مش واحده معاها دبلوم
سلمى ٠٠ ما انا كنت عايزه اكمل دراستى عشان كده انتو إللى رافضتوا
أمال ٠٠ انتى بتضحكى عليا ولا على نفسك ده انتى اخدتى الدبلوم بالعافيه و طول عمرك فاشله فى الدراسه
سلمى ٠٠ انتى بتعيرينى يا ماما
امال ٠٠ لا يا حبيبتى انا بنورك عشان تعرفى حدودك فين .. مش عايزاكى تعشمى نفسك فى حاجة مش هتحصل .. أرضى بنصيبك خالد كويس و محترم و هيصونك
العوده من الفلاش باك
هنا هتفت سلمى وهى تحدث نفسها
سلمى ٠٠ بعد السنين دى كلها و لسه حبك فى قلبى زى الڼار بتحرقنى و بټحرق أى حد يبعدك عنى يا مروان
بعد مرور عامين
مازالت تاليا تدرس فى كلية الطب التى أصبحت تحبها .بل ايضآ أصبحت من أمهر الطلاب المتفوقين بها .
كما أصبحت شخصيتها أقوى وأكثر اتزان
و اعتمد على النفس
تغلبت على جميع مخاوفها لذلك لم تعود تتعثر فى الكلام .
كما ازدادت جمال و أصبحت انثى تملك كل مقومات الأنثى الكامله طاغية الانوثة
كما كان وقتها كله بين الكليه و المنزل و مطعم التى تعمل به سرآ حتى تستطيع تدبير مصروفاتها الشخصية دون الحاجة لحد
بينما فى المنزل كان الجميع حالهم كما هو السيئ مازال سيئ . و الطيب مازال كما هو
بينما مروان انهى الدكتوراه . ذاع صيتة فى محيطه أصبح من أمهر الأطباء الجارحين الموجودين
برغم صغر سنه لكنهم فى الغرب لايهتموا بالسن لكنهم ما يهمهم هو الكفاءة
لدرجة ان مروان كان بيفكر جديآ فى الاستقرار فى أمريكا
بقلم أروى عادل
أمريكا
أحد المشفى فى نيويورك
معتز ٠٠ يعنى مش هتحضر فرح طارق
مروان ٠٠ مش فاضى ما انت عارف ابقى اعتذر منه و ابعتله هدية وخلاص
معتز ٠٠بس طارق أجل فرحه على ميعاد رجوعك من السفر
مروان ٠٠ قولتلك مش فاضى . عندى عمليات كتير مش هينفع ارجع دلوقتى
معتز ٠٠ براحتك بس انا راجع
مروان ٠٠ يعنى ده آخر كلام عندك
معتز٠٠ ايوه آخر كلام .. انا خلاص راجع مصر . وانتى كمان ارجع يا مروان
مروان ٠٠ عايزنى اسيب كل النجاح إللى حققته هنا و ارجع
معتز ٠٠ أحنا من الأول اتفقنا هنفضل هنا سنتين و بعدين نرجع مصر . ايه إللى اتغير
بقى
مروان ٠٠ حاجات كتير و أولهم النجاح إللى انا وصلت له عايزنى اسيب كل ده و ارجع
..يا معتز هنا الناس بتقدر الناجح
معتز ٠٠ و
فى مصر بردوا هيقدروك.. انت عارف انت جه ليك كم عرض شغل فى مستشفى استثمارى فى مصر و كلهم من أكبر المستشفيات.. بس انت إللى مش عايز تنزل مصر شكل القاعدة هنا عجبتك.. اما بتهرب