الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه الخادمه هانم ( كامله حتي الفصل الأخير) بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الخادمه_هانم
٩
مدكور النمروسى بص لادهم السلحدار نظرة رجل الأعمال المشغول
مش نظرة ند لند
وقال انا هدخل فى الموضوع على طول يا ادهم انا بطلب ايد بنتك يارا لابنى مهند
انت عارف ان مهند ابنى الوحيد وان كل شركاتى ومصانعى وفلوسى هتبقى ليه
يعنى بالمختصر المفيد انا مش جاى العب عليك وداخل دوغرى خالص
يعرف ادهم السلحدار انه لم يتوقع عرض النمروسى بتلك الطريقه

حتى فى طلب الزواج لازم يكون فيه مصلحه
ليه بنتى يا نمروسى
انت عارف إلى بينى وبينك ليه اخترت بنتى لابنك الوحيد
شركائك كتير ورجال أعمال وسياسين حاطين عنيهم على ابنك
ويتمنو مشاركتك
ليه تختار بنتى انا وانت بتعتبرنى عدوك
النمروسى بهدوء ما محبه الا بعد عداوه يا اخى خلينا ننسى الماضى ونفتح صفحه جديده
السلحدار بتريث انت عارف يا نمروسى انى مش ممكن اجوز بنتى لابنك مهند مهما حصل
ضيق السلحدار عنيه عارف وفاهم ان النمروسى وراه سر
النمروسى بثقه يعنى انت بترفض جواز ابنى من بنتك يا سلحدار
السلحدار بتحدى ايوه
دخلت نيره شايله فناجين القهوه حطتها على الترابيزه بأناقه وهى بتبتسم
وقفت دقيقه حاطه ايدها ورا ضهرها قبل أن تنحنى وتسير للخلف مبتعده عنهم
لمح النمروسى نيره واشتعلت حريقه داخل صدره وبص فى عنين أدهم السلحدار يقرأها يحاول يعرف ان كان السلحدار بيضغط عليه
بيقوله انا كشفت سرك يا نمروسى
لكن عيون ادهم السلحدار كانت بريئه طيبه لا تخفى اى أسرار
قرب النمروسى من السلحدار وهمس انا طلبت ايد بنتك زى ما الأصول بتقول وانت رفضت
لكن بكره يا سلحدار هتيجى تتراجانى وساعتها هفكرك
يلا بينا يا مهند احنا غلطنا لما جينا هنا
خرج النمروسى وابنه مهند من فيلا السلحدار هو مبتسم ولا يشعر بأى ضيق
ولد يا مهند حان الوقت عشان تشتغل عايزك تبعت الفيديو للبنت دى وتضغط عليها فاهمنى
عايزها تخضع ليك ومن رعبها تنفذ كل طلباتك
توصلها شعور الڤضيحه ممكن تعمل ايه فى والدها وعيلتها
فاهم
فاهم يا بابا
قبل ما نوصل الفيلا تكون مخلص كل حاجه
تناول مهند مدكور النمروسى هاتفه وحمل فيديو أرسله ليارا متبوع بالتعليمات
كانت يارا راقده على سريرها لما وصلها مقطع الفيديو
شافت اسم مهند وحست بمصېبه هتقع فوق دماغها من اول إلى حصل محاولش يتكلم معاها
فتحت الفيديو شافت نفسها فى الصوره ومقدرتش تكمل رمت التليفون على السرير پخوف وقعدت تندب
يا مرارى يا مرارى احټرقت الدموع فى عنيها فقدت وعيها من الصدمه وسقطت على الأرض
بعد ما استعادة وعيها مسكت التليفون مره تانيه عدت الفيديو وقرأت الرساله إلى مبعوته وراه
كان مطلوب منها تسرق ملفات معينه من مكتب والدها وتوصلها لمهند بسرعه جدا وإلا هيفضحها ويرسل الفيديو لوالدها
قفلت يارا التليفون وقعدت ټعيط الړعب ضج جواها قلبها قضمه منقار غراب
وللحظه تخيلت والدها بيشاهد الفيديو ومقدرتش تتصور ردة فعله
قامت من مكانها بسرعه مفيش وقت للتفكير احيان بعض المواقف مش بتمنحنا رفاهية الوقت
نيره كانت
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات