روايه جارتي غريبه جدا مكتملة حتى الفصل الأخير
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لجوزى وقالى اتأخرتى ليه وكنتى قافله ليه قولتله ده العادى بتاعى لما بتكون انت بره البيت او مش جاى بقفل وبتربس عليا انا والبنات.. قالى تمام كويس طمنتينى.. انا بعد ما قفلت معاكى جانى تليفون من المدير وقالى انزل اجازه انت وعبد النبى وحسن خدولكو يومين تلاته اجازه. قولت اعملهالك مفاجأأه وأنزل. قولتله تمام. احسن بردو انت كنت واحشنى بغباء ليا حسيت ان الدنيا آمان دلوقتى وهو جنبي.. وده كان أول يوم اعرف انام فيه من يومين فاتو وكل الړعب والخۏف اللى انا شوفته بس سبحان الله.
على الساعه 11 ونص كده لقيته بيرن على تليفونى. طبعا ماكنتش مسجله رقمه ولا اعرف اصلا ان واللى بيتصل وانا من عادتى مابردش على اى ارقام غريبه.. بس شئ الهى الهمنى انى ارد على الرقم ده عشان شكيت مجرد شك ان هو ممكن يكون هو البنى ادم ده وفعلا رديت وطلع هو كلمته
الواحده صباحا وفعلا لقيته بيفتح باب الشقه اللى لغاية دلوقتى معرفش هو معاه نسخه من المفتاح إزاى. ودخل لقانى محضراله أكله معتبره.. حمام محشي ومكرونه بشاميل وشوربه جمبرى وقولتله تعالى ناكل الاول عشان انا عاوزه اقضي معاك اليوم صح ..
طبعا عشان مايخافش من الاكل.. قعدت وكلت معاه وبدأت انا بالاكل ف الاول عشان يمد ايده وياكل مايعرفش ان حطيت ف الاكل كله منوم ما عدا الحمامه اللى انا هاكلها وشويه شوربه جمبرى بردو عملتهم لوحدهم وشربت منهم قدامه وكأنها انى جايباها من نفس الحله
تعملى ايه وهوب مره واحده لقيته نام الغريب ف الموضوع يا حضرت القاضي انى كنت قويه جدا ومسكت تليفونى واتصلت على جوزى قولتله الحقنى البت فيروز سخنه مولعه وشكلها هتروح منى.. وانا عامله نفسي خاېفه ومړعوبه. وانزل حالا البت ھتموت وباب الشقه مقفول مش عارفه افتحه..
القاضي ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.. حكمت المحكمه حضوريا وبالإجماع على السيده سالى رافت منصور بما يلى .............
نهاية القصه !!
ماذا ستحكم عليها اذا كنت مكان هذا القاضي....