رواية سوء الظن (كامله جميع الفصول) بقلم ايسو ابراهيم
هناك وپيتخانق مع أهلي وبيجيب عليا الغلط تعالى خده من هنا وخليه يطلقني لو بتعتبرني فعلا أختك
حامد بعصبية من أخوه قال مسافة السكة يا رانيا وهكون عندك
خد حامد مواصلة لحد بيت رانيا وهو متعصب من أخوه اللي دايما متسرع ومابيفكرش قبل ما ياخد قرار
وصل بعد عشر دقايق وراح لقى الباب مفتوح دخل لقى أخوه وبنت واقفة جنبه مايعرفهاش لكن خمن إن دي مراته اللي اتجوزها على رانيا
وكانت رانيا واقفة بټعيط وعيالها كمان وخايفين فقال بعصبية إيه يا رضوان اللي أنت بتعمله دا وكمان روحت خدت قرار إنك تتجوز تاني من غير ما نعرف ودا كله بسبب إيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعدين اللي اتجوزتها دي كانت جارتنا في البيت القديم قبل ما ننقل وعارفينها ومحترمة وأهي هتحب مراتك ونعيش في هدوء
لكن دي وشاور على رانيا وقال مابقتش تلزمني وأنا كنت جاي أعرف أهلها وكنت عارف كمان إن بعد لما أعرفها إني اتجوزت هتسيب البيت وتمشي وتيجي لأهلها فقولت أجي أخلص الموضوع بدري وأخد عيالي
رانيا بعياط أنت اتجوزت روح بقى شوف حياتك بعيدي بس عيالي هيفضلوا معاي وأنت مش هتاخدهم مني لأن مستحيل أستغنى عنهم وبصت لضرتها وقالت ولا يمكن أسيبهم للي اتجوزتها عليا دي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حامد اهدي يا رانيا ماحدش هياخد عيالك مني وأنا هقف لأخويا طالما مستمر في الغلط وبيعمل اللي على مزاجه على حساب غيره طالما مش بيقف معك ودايما جايب عليكي الغلط ويسوء فيكي الظن يبقى ماينفعش أقف معه
رضوان بعصبية خد بالك من كلامك يا حامد أنا عامل حساب إنك أخويا الكبير
حامد بسخرية كويس إنك محترم إني أكبر منك بما إنك اتجوزت على رانيا ومابقتش عايزها يبقى تتطلقها دلوقتي
رضوان بسخرية ما دا اللي أنا جاي عشانه بردوا وحاجاتها اللي جابتها بيتي هبعتهالها بكرة عشان أجيب لنورا أجهزة جديدة
ورمى عليها يمين الطلاق وسابها ومشي بعد صعوبة إنه يسيب عياله معها ومش هياخدهم
حامد بعصبية زهراء أنا مش فايقلك حلي عني الساعة دي
بصتله زهراء وقالت مالك يا حامد ومتعصب عليا ليه من يوم ما رانيا دخلت البيت دا وأنت متغير معايا
حامد بعصبية خلاص مابقتش هتدخله افرحي بقى دي كانت طيبة ومحترمة وعشان كدا كنتي بتيجي عليها بس كما تدين تدان أهو أخويا طلقها ورجع هو البيت
بصتله پصدمة وقالت طلقها وكمان هو رجع
حامد أيوا... وسابها ودخل ينام
أما هي قعدت مبسوطة وقررت الصبح تطلع له بحجة