رواية سوء الظن (كامله جميع الفصول) بقلم ايسو ابراهيم
إنها مبسوطة برجوعه وتناديه يفطر وبالمرة تطفشه هو كمان من البيت تخليه يسافر
في اليوم التالي جهزت زهراء الفطار وصحت جوزها وطلعت عند سلفها
خبطت على الباب وهي متحمسة لغاية ما اتفتح الباب واټصدمت لما شافت واحدة هي اللي فاتحة ليها
يا ترى هيحصل إيه لما تعرف إنه اتجوز
بعتذر عن التأخير طلعت عند سلفها وهي مبسوطة إنها اتخلصت من مراته وخبطت عالباب.. بعد كام ثانية الباب اتفتح وطلعت مراته التانية
قالت نورا ببرود أنا مرات رضوان يا سكر عايزه إيه بقى
بصتلها زهراء پصدمة وقالت مراته اتجوزك امتى اها على كدا عرفت رانيا وسابت البيت ومشيت عشان كدا
سابتها زهراء ونزلت تقول لجوزها اللي كان وقتها بيفطر بس زعلان بسبب اللي أخوه عمله وإن عيال أخوه هيتربوا من غير أب ودا كله بسبب تهور أخوه
حامد بحزن ما أنا عارف وجابها معه امبارح بس ماكنتش فايق أقولك المهم مش عايزين مشاكل مع مراته دي كمان عشان أنا عارفك وبعدين نورا مش زي رانيا
كانت رانيا طيبة ومش بتعرف تدافع عن نفسها قصادك وقصاد أخويا لكن نورا هتردلك القلم اتنين فاتجنبيها ومش عايزين مشاكل وأنا نازل الشغل وهبقى أعدي على رانيا أديها فلوس أكيد مش معها دلوقتي يلا سلام
وقعدت وهي بتفكر في نورا وإزاي تطفشها بس هي لاحظت عليها إنها مش سهلة وطيبة زي رانيا وتقدر تتهمها بأي حاجة وسلفها يصدقها
عند نورا ورضوان كانت دخلت لجوزها وقال مين اللي كان بيخبط
نورا بضيق مرات أخوك باين لها مش سهلة كدا المهم لو حصل حاجة ما بينا ماتدخلش عشان البت دي مش سالكة خالص وإن جيت للحق يعني حاسة إنها كانت بتفتري على رانيا بس أنا مش رانيا ولا زي رانيا فهتصرف معها أنا
نورا بهدوء تمام ماتشغلش بالك ولا هتسمع عننا أي حاجة
نزل رضوان لشغله وهو مقرر إنه يعدي على رانيا فلوس مصاريف لولاده عشان بيروحوا الحضانة
وصل عند أهلها خبط عالباب وساب الفلوس في إيد حماه ومشي على طول
كانت رانيا بتلبس عيالها عشان توديهم الحضانة وهي زعلانة