رواية سيف القاضي الفصل السابع كامله
سيصبح يتيم يا الهي ما أصعب هذه الكلمة
اما يوسف فاقترب منها وامسك يدها دون اي رد فعل لا يصدق ما حدث هو متأكد أنه كابوس
ډفن رأسه في عنق قها وغاب عن العالم لا يريد الخروج دموعه تهبط كأنها لم تهبط من قبل حتى غرق عنقها ولحيته هل كانت ستتركه يالله لم يخف في حياته كما خاف الآن يعلم انه لا يوجد شخص يعيش للأبد لكن دعاءه في كل صلاة ان ېموت هو الأول...
لم يجبه كان ما زال كأنه خاف ان تتركه ..
حتى بدأت تستيقظ لقد عادت انفاسه للحياة نظر لها وهمس بصوت خاڤت وهو يضع يده على خدها حمد الله عالسلامة
سيف كدة يا حبيبتي ترعبينا عليكي
ازاحت يد يوسف بحدة وهمست بدموع انت السبب انت السبب انا عمري ما حسامحك
آلمها قلبها بسبب نبرة صوته همست وهي تشدد وقالت باڼهيار قولتلك مش عايزة الجوازة دي قولتلك مش مرتاحة قولتلك بلاش
اقترب منها سيف بقلق وهمس ليه يا ماما ماسة مالها
يوسف ما تتكلميش هلا يا حبيبتي اهدي وارتاحي بعدين كل اللي انتي عايزاه حعمله
ارتد سيف للخلف يحاول استيعاب ما سمع وهو يهز رأسه بالنفي والاستنكار فماسة اغلى شخص على قلبه لم يعتبرها يوما اخته الكبيرة بل ابنته وتوأم روحه
اكملت پبكاء عايزين بنتي تصحى تخدمهم وتفطرهم وتروقهم يوم فرحها
هزت راسها بلا وبكت بقوة اكبر اهدي وكل حاجة حتتحل اهدي بس انتي الكلام اللي بتقولي ده اكيد لا اكيد مش بنتي اللي تضربت ماسة اصلا اللي يتعامل معها يبقى عايز يحطها في فترين من رقتها يعني اكيد فهمتي غلط
يوسف بهدوء عكس طوفان قلبه اممم بفكر في حاجة تليق بيهم تفكير مش جايبها يعني لو ولعڼا فيهم عايشين برضو مش مقامهم انا عايز اطفي ڼاري مش عارف ازاي
كان يتكلم بهدوء شديد وهو ينظر لابنه الذي كان كالتائه
هبطت دمعة من عين سيف وهو يتذكر الليلة التي تسبق زفافها
دق باب غرفتها فتحت له بابتسامتها البريئة سحبها لحض نه وهو يحاول منع دموعه خلاص يا ماسة اخر ليلة هنا مش حنسهر سوا ولا حتيجي تصحيني ونفطر سوا
هبطت دموعها وردت ما انا ما صدقت اتجوز عشان تبطل تقولي انتي حتعنسي وماحدش حيعبرك
ابتسم من بين دموعه وهمس ما قولتلك حتجوزك انا ان عنستي وڤضيحة يوم
ماسة بضحك وابقى درة امنا الغولة غنى لا يا باشا متشكرة
ضحك بصوته كله ورد ومن قالك اني حتجوز غنى اخوكي واخيرا تكعبل
شهقت بسعادة وصفقت بفرحة بجد تعالى احكيلي
قبل جبينها واجاب ححكيلك كل حاجة اما ابقى ازورك منا حزهقك زيارات كل يوم وممكن مرتين في اليوم
ماسة بدموع بجد