رواية سيف القاضي الفصل السابع كامله
يا سيف حتزورني دايما
هز رأسه بتأكيد وحياتك عندي لازورك دايما بس دلوقتي عايز اسألك مش عايزة حاجة ما نفسكيش في حاجة
لا يا حبيبي انت ما خلتش حاجة نقصاني كفاية فستاني اللي يجنن اي حد
ضمھا مرة اخرى وهمس پألم اي حاجة تحصل اي حد يزعلك انا في ضهرك افديكي في روحي
ربنا يخليك ليا يا حبيبي
انفطر قلبه على ما يحدث لابنائه وسرحان ابنه ودموعه التي تهبط على خده
اقترب منه ووضع يده على كتفه اللي انت عايزه اعمله انا سايبلك المهمة دي بس انتقم بذكاء
شعر سيف بتعب وألم والده فماسة تعتبر في درجة حب والدتها فهي نسخة منها همس پألم بابا لازم الدكتور يشوفك
يوسف پقهر وما أصعب قهر الرجال كانت حتروح مني يا سيف قلبها وقف قدامي انا خاېف اوي
ذهب به الى احد الاسرة واحضر احد الممرضات لقياس ضغطه الذي كان عال جدا واعطائه علاجه ...
بعد ساعتين دخل للطبيب الذي كان على وجه القلق وفي يده تحاليلها
جلس امام الطبيب وقال بقلق في ايه وما تكلمتش قدامهم ليه
كان الطبيب مقرب جدا لهم ويعلم جنون بل هوس ذاك اليوسف بزوجته فهمس وهو يبتلع ريقه بصراحة تحاليل مدام اسراء مش كويسة
اشفق الطبيب على حالته وهمس محتاجة عملية ضروري عشان عندها انسداد في شريان
ع..عملية... قلب ... اس .. اسراء
كانت هذه الكلمات الذي نطق بها يوسف بشكل متقطع وهو يحاول استيعاب ما يسمع
استرسل الطبيب حديثه حكتب ليها علاج تمشي عليه دلوقتي ولما تتحسن نفسيتها وينتظم السكر والضغط نعملها العملية
الطبيب باستنكار مش صحيح ازاي خلال شهر ... التحاليل اللي قدامي بتأكد انها بقالها شهور
فز من مكانه مرة واحدة وهو يستنكر ما سمع وعقله اوشك على الجنون لا يستطيع تحمل كل هذا الألم ابنته الغالية والآن زوجته الحبيببة يالهي لطفا بقلبي
رد بحدة وڠضب ارعبت ذاك الذي يستمع اليه لست بخير مستر البرت يبدو ان المستشفى التي تملكها لم تعد من المستشفيات المهمة والنافعة ويجب اغلاقها قبل ان يتضرر المرضى
كان يوسف من اهم المتابعين لديه وزيارته للمشفى تعتبر اكبر اعلان لاستثماره رد بقلق ماذا حدث لذلك يمكن ان يحل كل شئ
رد ذاك الذي يرتجف قلقا ساحقق في الموضوع فقط ٥ دقائق سيد يوسف
اغلق يوسف الخط وركض لغرفتها كانت قد استيقظت ضمھا دون كلام بل سحق عظامها وهو يثبت لنفسه انها بخير ليته يخبئها داخله ...
سيف بقلق بابا انت كويس
لم يجبه لا