الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية تانى حب - الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


ان عندك شغل ومش فاضي وزياد ساب شغله المهم في المستشفى و جه عشاني عايزيني كنت اعمل ايه يعني افضل اتألم لحد ما حضرتك تيجي!
اتكلمت سميحة مع كامل خلاص بقى يا كامل وبعدين فريدة ملهاش ذنب انا اللي قولت ل تيام يكلم زياد عشان يجي يطمنا عليها لما لقيتك اتأخرت..
وقفت شهد بملل من خناقاتهم اللي مش بتخلص وقالت انا هطلع اوضتي بجد زهقت من الخناق ده كل شويه بين فريدة وكامل وكامل وفريدة وفي الاخر انتوا الاتنين هتتجوزوا وتبقوا مبسوطين واحنا اللي هنكون تعبنا.

ردت فريدة لا طبعا انا مستحيل اتجوزه! 
كامل بغيظ مش بمزاجك على فكرة! 
فريدة لأ بمزاجي وهتشوف. 
كامل ماشي خلينا نشوف.
سميحة وقفت هي كمان وقالت انا كمان تعبت من خناقتكم دي انا هطلع اوضتي ارتاح..
وبصت لكامل وقالتله خلي بالك دكتور زياد قال انها متقفش على رجليها خالص لمدة أسبوع.
وسابتهم سميحة وطلعت مع شهد وقعد كامل قصاد فريدة وهو بيبصلها بغيظ وقال احنا تحت امر دكتور زياد.
بصتله فريدة بغيظ ورجعت بصت قدامها. كامل كان بيبصلها وبيتأملها وهو قاعد قصادها ومش عارف يعمل ايه حقيقي بېموت فيها بس دايما في حاجة جواه بتخليه متردد.
فريدة عايزة اطلع اوضتي بعد اذنك. 
كامل ما تطلعي! 
فريدة بغيظ هطلع ازاي كده رجلي بتوجعني وبعدين دكتور زياد قالي مقفش على رجلي خالص دلوقتي. 
كامل بغيظ ومن امتى يعني وانتي بتسمعي كلام حد وبتنفذيه! 
فريدة باستفزاز عشان زياد مش اي حد. 
ضغط كامل علي شفايفه بغيظ وقالها زياد!!! تمام اوي.
اتكلم كامل وهو شايلها قولتيلي بقى زياد مش زي اي حد صح!
بصتله فريدة بقلق ومقدرتش ترد وهو منتظرش ردها وخرج بيها من البيت وهو شايلها واتكلمت فريدة بقلق كامل انت هتعمل ايه
كامل مردش عليها واخدها على عربيته وفتح العربيه وقعدها جواها بحذر جدا وقالها هاخدك اخرجك شويه.
فريدة ابتسمت بحماس وفرحت جدا وهو ركب العربية جنبها واتحرك بيها وفتحلها ازاز العربيه وكان بيسوق بأقصى سرعه والهوا كان بيطير شعرها وكانت فرحانه جدا وكامل كان بيعمل كده وهو عارف ان دي من الحاجات اللي بتفرح فريدة واخدها على اكتر مكان هي بتحب تاكل فيه ايس كريم ونزل جبلها النوع اللي بتحبه.
فريدة كانت فرحانه جدا معاه وهو بيعملها كل الحاجات اللي هي بتحبها من غير ما تطلبها وكامل كان مرتاح ومبسوط لانه شايف فريدة فرحانه وانه قدر بحاجات بسيطه يسعدها.
وقتها كامل مكنش عارف هو عمل كده ليه! عشان يثبت لفريدة انه يقدر يسعدها ويهتم بيها اكتر من زياد.. ولا عشان فعلا هو عايز يفرحها ويعملها الحاجات اللي تسعدها.. ولا عشان يختبر مشاعره مع فريدة ويشوف لو هي مش في حياته بكل تفاصيلها ازاي هيكون شكل حياته!
فريدة نامت في العربية وهما راجعين وكامل كان طول الطريق يبصلها وهو بيفكر ولسه محتار في قراره. 
وصل البيت وشالها وهي نايمه وطلع بيها على اوضتها وحطها على سريرها بكل هدوء وقعد جنبها يبصلها ويتأمل فيها وهي نايمه وافتكر اول ليلة نامت في بيتهم بعد مۏت مامتها وسفر باباها.. 
فريده كان عندها 10 سنين وفي الليلة دي كانت پتبكي وزعلانه على فراق مامتها وباباها ومفيش حد عرف يفرحها غير كامل وكان عمره وقتها 18 سنه واخدها وجبلها ايس كريم وكان بيلاعبها ويضحكها و رجع بيها البيت وهي نايمه واخدها علي اوضتها وقعد جنبها طول الليل عشان تطمن ومن الليله دي وكامل اتحمل مسؤولية فريدة
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات