الخميس 26 ديسمبر 2024

الجزء الثاني من الفصل الحادي 11 عشر رواية( أنا لها شمس) بقلمي - روز أمين (حصري بمدونة أيام نيوز)

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لها عند والدته لتوافق بعد جدال عڼيف بينها وبين نجلها المدلل وكالعادة فاز هو بالجولة لكنها اشترطت ان تذهب إيثار إلى كليتها مرتين فقط بالإسبوع مرت الايام وحملت إيثار بجنينها الاول والذي سعد به الجميع وكانت الفرحة لا تسع قلبي إجلال ونصر عندما علما بأنه ذكرا مرت الشهور سريعا وأنجبت إيثار يوسف ومر عاما اخر سريعا ما بين شد وجذب وتهكم إجلال وحقدها الظاهر على من ملكت لب مدلل قلبها
وبغروب يوم ما كانت تقبع بمسكنها الخاصحملت صغيرها الذي أكمل عاما ونزلت به الدرج لتجد مروة جالسة بمفردها ببهو المنزلاقترحت عليها مروة بأن يخرجا ليشتما بعض الهواء أمام البوابة الحديدية وبالفعل خرجت بجوارها وأثناء وقوفهم أقبل عليهم أحمد إبن عم زوجهاألقى عليهم السلام وحمل الصغير وبدأ بمداعبته وطلب من مروة كأسا من الماء لشدة عطشهأتي عمرو بتلك اللحظة ليجد أحمد حاملا صغيره يداعبه ويتحدث إلى إيثار المبتسمةاشتعلت الڼار وسرت بأوردته وذلك لشدة ما شعر به من غيرة وشك اقتحم قلبهتحدث إلى زوجته بنبرة جادة متجاهلا إبن عمه 
إيه اللي موقفك برة
خرجت أشم هوا أنا ومروة...هكذا أجابته بملامح وجه متعجبة حدته ليهتف أحمد بمداعبة 
يا اخي طب قول السلام عليكم الاول
بسط يده يتناول صغيره الذي ما أن رأه حتى ابتسم وارتمى عليهتحدث لابن عمه وهو يشير لها بالدخول 
معلش تعبان شوية.
إعتذر أحمد وذهب بعدما شعر بعدم رغبة عمرو بوجوده ودخلت هي بجواره ليتقابلا بمروة التي تحدثت إليها وهي تشير بكوب الماء 
هو أحمد مشي من غير ما يشرب
وقفت ليرتجف ج سدها حينما صړخ بها قائلا 
تعالي ورايا
تعجبت مروة تجهم ملامح عمرو وحدة لهجته مع إيثار وهذا ما لم يحدث من قبل صعد الدرج وهي خلفه لتسأله متعجبة 
مالك يا عمرو إنت إتخانقت مع عمي نصر
لم يعير لكلماتها أدنى إهتمام واكمل صعوده وهو يحمل الصغيروقف أمام باب الشقة ليفتحه وما أن دلفت وقبل أن يغلق الباب كان صاڤعا إياها بقوة جعلت الذهول سيد موقفها بنفس توقيت سقوط اللطمة على وجنة إيثار كانت إجلال تخرج من الشقة المقابلة حيث تحتفظ داخلها بأشياء ثمينة وكانت تتفقدها سعد قلبها لهذا المشهد الذي أثلج ص درها ليغلق عمرو الباب دون أن يرى والدته ليكمل بصوت ېحترق من شدة غيرته عليها 
أول واخر مرة أشوفك واقفة مع اللي إسمه أحمد أو أي حد غيره
ليسترسل بنبرة صاړخة 
وإياك أساسا أشوفك واقفة قدام الباب تاني.
كان يتحدث وېصرخ وهي ساكنة لم تنبس ببنت شفة تنظر للأمام وكأنها أصبحت خارج نطاق الزمنشعر بالندم الوقتي لكنه أبى الإعتذار تعالت صرخات الصغير ليلقيه بأحض انها ويخرج تاركا المنزل بأكمله تحت صدمة وذهول إيثار التي وعت على صرخات صغيرهالتبدأ بهدهدته وهنا إنهمرت دموعها بغزارة وكأنها استفاقت ووعت لتستوعب ما حدث للتو من حبيبهابعد حوالي ثلاثة ساعات لم تتوقف بهم دموعها ولا صرخات الصغير وكأنه يشعر پألم غاليته النفسيانتبهت لطرقات فوق الباب فجففت دموعها سريعا واتجهت للباب تفتحه تحت صرخات الصغير التي زادتوجدت إجلال بوجهها وبدون حديث جذبت الصغير من بين أحض انها لتهدأتهثم نظرت لها لتقول بذات مغزى
أنا هاخد الولد يبات معايا النهاردةوإنت حاولي تراضي جوزك لما يرجع
عمرو لو بات زعلان النهاردة أنا اللي هزعلك...نطقتها بټهديد مباشر واستدارت لتهبط الدرج بالصغيرتاركة خلفها تلك التي شعرت بأنها ذليلة ومازاد من شعورها بالمرارة هو إنقلاب زوجها عليها وإهانته القاسېة ليتحول لجلادها بعدما كان لها الامانانسحبت لغرفة صغيرها واوصدت بابها بعدما عقدت
النية على الابتعاد عنه كي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات