رواية ترويض ملوك العشق - (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
العاملين بكل دقيقة تمر عليهم فعائلة المغازي يقدرون وقت العمل والا يريدون أن يفرده في دقيقة واحده منه
كانوا الستون طابق بذات الهيئة
با استثناء الطابق الستون فقد كان يختلف عنهم فقد تم توزيعه علي ثلث مكاتب فقط
المكتب الأول كان حجرة الأجتماعات
وبمنتصف الطابق يوجد مكتب مدير عام الشركة الخاص بعمران المغازي
والأن هي معي افصح لكم عن هيئة مكتبة المقدس بالنسبه له
حينما نقترب من الباب نجدة من الزجاج العازل للرؤية بمعني يراه هو ما يحدث بالخارج ولكن لا يستطيع احدا أن يرئ مايحدث بداخل مكتبه
وفور أن نفتح الباب ونخطوا إلي الداخل نجد ذاتنا أصبحنا في مكتب أقل ما يقال عنه قصرا صغير كانت
جدران المكتب من الزجاج الأسود ذات الخطوط الذهبيه وأرضيته من البرسلين الذهبئ
جميع الجدران فارغه الا جدار واحد يحمل ذات الساعة الضخمه التي تغطيه بالكامل بالون الاسود وعقاربها ذهبية الون
اما علي الجانب الأيمن توجد أريكه جلد ذهبيه متوسطة الحجم ذات أربع مقاعد بذات الون وبمنتصفهم طاوله صغيرة سوداء
وعلي بعد عشرين متر أخر نجد
أريكة خشبية من التراث القديم بالون الأسود با أربع مقاعد مغطئ بفرش فرو ذهبئ ذات طاولة خشبيه مزخرفه بالنقوش الفرعونية
والأن بنا نرئ مكتبه الذي يتابع عليه عمله طول النهار
مكتب تعدي حدود الفخامه والتعالي
فطاولته الخشبية السوداء المنصعه بمياة الذهب ذات المقعدين الزجاجين مثل لون الحائط وطاولته الجلد الذهبية كانوا يجعلون من ذلك المكتب تحفة لم يرا أحدا مثلها من قبل
system codeadautoadsوثلاث لوئح زجاجية سوداء علي يسار المكتب داخل كلن منها بعض الأوراق الخاصه بالعمل وعلي الجانب الايمن من المكتب يوجد لاب توب بالون الأسود
واخيرا بجوار المكتب تمثال خشبئ علي هيئة طائر مخصص لوضع سترته عليه
عزيزي وعزيزتي القارئين من بعد أن وصفت لكم فخامة تلك الأمبراطورية والحجرة ذات الفخامه الرفيعه هيا معي لوصف الجبران لندون أول سطر في روايتنا
فتح باب مكتبه يسير بفخر فهو حفيد أمبراطورية يشهد الجميع بمجدها وأصالتها يسير ويحمل فوق جسده الكثير من المركات فكامل ملابسة ورئحته وساعته من ماركات عالمية دعوني الأن أريح عقولكم المشتته بتخيلهوأصفه لكم كيف يبدو داخل عقلي وأمام عيناي
system codeadautoadsدلفئ بجسدة العضلئ الجذاب يخطوا فوق الأرض بحذئه الأسود يسير بكل فخامه بتلك البدله السوداء المكونه من بنطال أسود فوقه قميص أسود ذات ازرار رومادية فوقه سترة سوداء يليها معطف رومادي الون يصل لمنتصف فخذية وفي يدة ساعة زجاجية سوداء
وحينما وصل بجوار طاولته شلح المعطف والسترة وعلقهم علي الطائر الخشبئ وتقدم خمس خطوات وجلس فوق مقعدة ليداوم عمله ولأن معي لأصف فخامة محلامحة
مد يده وفتح ال لابتوب
ونظرا إلي الشاشة بعيناه البنيه التي تشبة فنجال القهوة المحمصو تضلل عليها رموشه السوداء الكثيفه التي تجعل عيناه كحيلة
رفع أصابعه وفرك بخفه لحيته السوداء المنبته بشعيرات صغيرة وحينما وقعت عيناه علي شئ اثارة حنقه نفخ الهواء عبر شفاهه الغيظه ذات لون العناب الداكن ثم رفع معصمه وحك جبينه الذي جعله ېلمس باطرافه مقدمة شعره الأسود الكثيف ذات الرائحة الذكية
وبعد ثانيه واحدة دلفئ إلية عامل البوفيه يحمل علي صنية زجاجية فنجال من القهوة التركي السادة بمعني دون سكر
وضع العامل القهوة بهدؤ أمامة وغادر المكتب
اما هو فحمل الفنجال بين أصابعه وتناول أول رشفة عبر شفتاه التي حملت أثار البن ثم انزل الفنجال وأخرج لسانه ولعق الأثار من فوق شفتاه ونظرا إلي الباب الذي فتحه عمران ذلك الرجل الذي لايقل وسامه عنه
فات إليه ببدلته العصرية ذات الون الرومادي واسفلهم هيكول أسود وكوتش أبيض أقترب منه بعيناه