الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


الحظة ديه الحراسه عليك هتذيد سالم كلامه واضح أوي ولزم ناخد احتياطتني 
مبقاش أنا جبران أن مخليته يلف حولين نفسه بقولك ايه من النهاردة عايزك تعين واحد يراقبه لليل معا نهار مش عايزة يغيب عن عنينا ثانية واحده وكمان ذود الحرس علي القصر بس بشكل طبيعي مش عايز حد يحس بحاجة وممنوع أي حد يخرج من القصر من غير الحرس بتاعه يا عمران

كنت هعمل كده من غير ماتقول  
المهم أنت تهدي العب شوية خلينا نركز في شغلنا أحنا عندنا مؤتمر مهم في فرع شركتنا في لندن كمان أسبوعين ولزم نكون دارسين المشاريع اللي هنتكلم عنها متنساش أننا هنتعاقد في المؤتمر علي أكبر منتجع سياحي في مصر 
متقلقش كله تحت السيطره 
تحدث عمران بجدية
بمناسبة بقي السيطرة عايزك تسيطر شوية علي ردود أفعالك وصلتني أخبار أنك ضړبت مساعد الدكتور اللي بيشرف علي حالة نهالعشان قالك أن مفيش داعي لوجودها علي الأجهزه لأنها مش هتفوق من الغيبوبة أبدا 
تنهد بضيق ملحوظ 
أيوة ضړبته وكسرتله منخيرة ولوله أنهم حشوه من تحت أيدي كأن زماني مكسرله باقي عضمة 
قال الأخر متعاطف
أنا عارف أنك بتحب نهال مراتك بس أنت كده مش بتساعدها أنت بتعذبها نهال في الغيبوبه بقالها سنتين من يوم ماولدت بنتكم
ومفيش أمل من أنها ترجع للحياة تاني والأهم من كل ده أنك خلاص وافقت علي الجواز من البنت اللي أمك هتختارها
أنا وافقت عشان أرضيها متنساش أنها مريضة قلب وأخر مره رفضت فيها الجواز تعبت وكانت ھتموت فيها عشان كده وافقتها الكلام وهتجوز عشانها بس ده عمره ماهيخليني أنسي نهال والا اتخلي عنها
تنهد عمران بحيرة
مش عارف أقولك ايه بس اللي متاكد منه أنك خلاص مبقتش تصلح للحب مره تانيه والبنت اللي هتتجوزها هتتظلم معاك لأنها هتبقي بالنسبالك مجرد صفقة بتنفذها 
واجهه بحقيقة الأمر وغادر المكتب تاركه يسند رأسه علي المقعدبعين ثابتة النظرة الجادة لكن تلك النظرة كانت تخفي خلفها حيرة تشتت العقول
اما في جامعة القاهرة داخل أحد المدرجاتكانت تقف رؤيتنا بطلتها الأنثوية المحتشمه مرتدية ثوب فضفاض بالون الأسود مزين بورود بيضاءوتخبئ شعرها بحجابها الأبيضتسير بكوتش أبيض أمام الحاضرين تنظر لهم بوجهها الراقي المعډوم من مساحيق التجميل  
تدرس للطلبه الهندسة المعمارية وفور أنتهاء المحاضرهحملت حقيبتها البيضاء وصارت للخارج تسير باحتشام وروقئ وبعد دقائق كانت تجلس في السيارة بجانب خطيبها حازمالذي يقود بهما السيارة إلي شقتهم التي ستجمعهم بعد أيام
مكنش فيه داعي أني أروح الشقة يا حازم 
كنت خدت أنت التحف اللي ناقصه وحطتها بنفسك في الأوض 
حدثته بعدم رضا لكنه ابتسم بمراوغه  
يابنتي كل العرايس بيروحه يفرشه شقاقهم وأنتي العروسة الوحيدة اللي مفرشتش شقتها بقي ده اسمه كلام  
أجابته بجدية
وفيها ايه أنت عارف أن ماما نبهة عليا أني مروحش الشقة لأن ده فال وحش وكمان الأن الأصوال بتقول أني مينفعش اروح معاك الشقة لوحدي قبل الفرح
أنت عارف كويس أني رايحة معاك دلوقتي من وراه ماما لأنك صممت أني أجي معاك والله لو عرفت أني روحت الشقة هتبهدل الدنيا 
system codeadautoadsأنا مش فاهم ليه يعني التعاقيد ديه فال
وحش ايه ديه كلها تخاريف
لاء مش تخاريف ديه حقايق وأصول ميصحش أروح معاك الشقة لوحدينا غير يوم الفرح بقولك ايه يا حازم أنا مش مرتاحه خلينا نروح والتحف هبقي انظمها بعد الفرح 
تنهد الأخر ببسمه
احنا خلاص وصلنا الشقة ياله أنزلي خلينا نطلع نحط التحف وعشر دقايق وهننزل
أستدارت بوجهها ونظرت بعيناه بقلق إلي البناية وحينها راوضها شعور قارص لقلبها لكنها وجدت حازم يفتح لها الباب وأمسك بيدها وأخرجها من السيارة وبعد 15دقيقة كانت تقف رؤية داخل حجرة نومها تضع أخر تحفه علي الطاوله المجاوره للتخت وفور أن أنتهت منها أستدارت للخلف تفاجئة بحازم أمامها بجسد كاد يلتصق بهي يداعبها بعيناه الامعه بالأقتراب منها  
system codeadautoadsكلها خمس أيام وتبقي مراتي قدام الناس كلها ودية هتبقي الأوضة اللي هنقضي فيها أول لليلة حب بنا اللي أنت عايزه
بس أنا شايفك دلوقتي مراتي من يوم ماخطبتك من سنة وأنا بعتبرك مراتي يا رؤية وكنت مستني الحظة اللي يتقفل علينا فيها باب واحد أنا مش طالب أكتر
 

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات