رواية حب تانى الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة_27
تاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم
عند كامل فضل واقف مكانه مصډوم شويه واستغراب الدكتور ان مها معيدة في الجامعه زرع الشك في قلبه وخرج من المستشفى وهو شارد وركب عربيته وقعد فيها وقبل ما يتحرك بالعربيه بدأ يظهر قدام عينيه كل لقائته مع مها وكلامه معاه وكأنها شريط فيديو بيتعرض قدامه ومواقف كتير كانت بتحصل وبتفاجئه بشخصية ل مها غير اللي اتعرف عليها اول مرة!
رجع كامل البيت وكان تعبان جدا وكانت سميحة في استقباله كالعاده ولكنها النهارده حست ان ابنها مهموم وفي حاجة شغلاه وتوقعت ان سفر فريدة مزعله وسألته مالك يا كامل انت لسه زعلان عشان فريدة هتسافر مع عمك
سميحة بقلق خير يا كامل قلقتني.
كامل اتنهد بتعب وقال مش عارف يا امي.. في حاجة مش مفهومة في مها والمستشار رؤوف.. حاجات كتير مكنتش واخد بالي منها وبدأت توضح دلوقتي!.
كامل تعرفي ان مها في المستشفى دلوقتي لانها حاولت الاڼتحار.
سميحة شهقت پصدمة وكامل كمل كلامه وقال واللي عرفته من الدكتور ان دي مش اول مرة وانها حاولت الاڼتحار قبل كده ومن الواضح انها مريضة نفسيه وكانت متابعه مع دكتور والمستشار رؤوف اخفى عني كل ده وحتى شخصية مها اللي بقيت بشوفها مختلفه عن اللي عرفتها اول مرة!
كامل بص ل والدته وقال بس المستشار رؤوف عنده اصرار رهيب انه يدبسني فيها وانا في الاول كنت بسكت احتراما له لان الراجل ده كان استاذي ومثلي الأعلى وكنت بفكر في طريقه راقيه انسحب بيها بس بعد اللي اكتشفته النهارده انا لازم اعرف الحقيقه ولازم اعرف المستشار رؤوف مخبي عليا ايه تاني يخص مها!
سميحة بستغراب وهو طلع مخبي عليك حاجة غير موضوع مرضها النفسي ده
كامل بحيره مش عارف.. بس وانا بتكلم مع الدكتور بتاعها اول لما قولتله ان مها معيدة في الجامعة لقيته استغرب.
سميحة بدهشة استغرب ليه معقول هو ميعرفش انها معيدة في الجامعة
كامل بتفكير او