رواية حب تانى الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه
يمكن هي اصلا مش معيدة في الجامعة!
شهقت والدته پصدمة واتكلم كامل مرة تانيه عموما انا كلمت صديق ليا هيقدر يجبلي كل المعلومات اللي انا محتاجها عن مها.
سميحة پصدمة لا حول ولا قوة الا بالله.. صحيح متعرفش حد غير لما تعاشره والحمد لله ان كل ده حصل ومرتبطش بالبنت دي.. والله احنا ظلمنا فريدة بنت عمك وكنا فاكرين انها بتعمل مشاكل.. دي طلعت ملاك جنب اللي اسمها مها دي.
سميحة لاحظت شروده بابتسامة وهو بيفكر في فريدة وقالتله لو ربنا كاتبكم لبعض هترجع صدقني.
كامل اتنهد وقال بحزن انا معرفتش قيمتها غير لما خسرتها.. ولو هيبقى ليا امنيه واحدة في الدنيا هتمنى ان فريدة تكون من نصيبي وانا هعوضها عن كل الظلم اللي شافته معايا.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
في بيت الجبل اللي فيه الخاطفين.
اتكلم واحد منهم وقال انا كلمت الباشا امبارح وعرفته اننا عرفنا مكان البنت وانها في بيت عيلة الراوي.
واحد من الخاطفين والباشا قالك ايه
وانت مطمن للعملية دي.. دول صعايدة ومعندهمش هزار ومش بالساهل كده بنت تتخطف من دارهم وهما يسكتوا.
ما انا قولت للباشا الكلام ده لما طلب مني ان احنا اللي نخلص الموضوع ونخطف البنت من بيت الراوي عشان كده قالي هيبعتلنا رجاله قد الطالعه دي.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند والد فريدة كان بيحاول يجهز لها كل اوراق السفر واوراق الجامعة في وقت قياسي وحاول يخلص كل الأوراق بمساعدة معارفه الكتير عشان يوفي بوعده ليها ويسافروا خلال يومين.
عند شهد وزياد.
زياد كان في انتظار شهد عشان يوصلها الجامعة وشهد كانت فرحانه جدا بعد ما زياد اكد لها ان عمره ما حب فريدة وان اعترافه بحبه ليها دي كانت لعبة من فريدة وهو ساعدها فيها.
أبتسم زياد طبعا.
واتحرك بالعربيه وشهد كانت فرحانه جدا وهي معاه.
عند كامل.
نزل من بيته عشان يروح شغله وهو مشغول بالتفكير في اكتر من حاجة وكان اهمهم لغز مها والمستشار رؤوف.
قعد كامل مع فريق التحريات يراجعوا الكاميرات وكان بيبحث عن اي ظهور ل محسن داوود او عربيته ومفيش غير عربية سامح هي اللي كانت بتظهر واټصدم لما شاف فيديو لكاميرات العمارة اللي جنب عمارة الممثلة وظاهر في الفيديو عربية هو عارفها كويس وسأل نفسه ايه اللي جاب العربية دي وصاحبها هنا!
في نفس الوقت جاله مكالمة تليفون من صديقه وهو بيبلغه انه عمل تحريات عن مها واكتشف معلومات صاډمة عنها وبعتله تقرير مفصل عنها في رساله.
كامل فتح تليفونه بسرعه وفتح التقرير وكان فيه كل المعلومات عن مها من محل ولادتها وتاريخ الميلاد والمؤهل الدراسي واتفاجئ ان مها متخرجة