رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لادو غنيم
تابت صح العقد عليها وإلا فلا وكذلك لا يصح تزويج المرأة الحرة العفيفة بالرجل الفاجر المسافح حتى يتوب توبة صحيحة لقوله تعالى وحرم ذلك على المؤمنين انتهى من تفسير ابن كثير
يعني يا ابني باختصار المقصود أنك ما ينفعش تتزوج ب واحدة غير لما تتوب توبه نصوحة و قتها يحللك أنك تعقد عليها
رغم استفاده من الامر إلا أنه أكمل بسؤلا أخر
أجابه الشيخ قائلا
مقدرش ئأكد أن ربنا غفر لها لأن دي حاجة مابين العبد و ربه عشان كدا ردي علي سؤالك أن الزواج تم بغش و تزوجت ب أمرأه و أنت معندكش خبر ب الموضوع ف كدا يا ابني الجواز باطل و يحقلك أنك تعقد عليها من أول وجديد بما أنها تابة إلي الله
و بعد مرور ساعتينعاد جبران للقصر وصعدا لحجرة نومه ف وجدها تنتهي من صلاة الصبحو ابتعدت عن المصلية و ابصرت بعيناه تسأله
كنت فين قلقة لما صحيت و ملقتكش في الأوضة
تجاهل سؤالها ف تنهدت يأسه منه ورفعت أصابعها لتخلع حجابهاف أسرع قائلا بأمر
ضيقة عيناها لا تفهم منه شئرفضه لرؤيتها ذاد حيرتها وجعلها تبوح
ميجزلكش أنك تشوف شعريليه أنا مراتك يا جبرانأنا مش فاهمه عاوز توصل ل فين بتصرفتك دا معايا!
خرجة كلماته الجافة عبر جوفه أصاب قلبها پألم ذائد
أنت مش مراتي و الا عمرك كنت مراتي يا رؤيه أنا لسه راجع من دار الأفتاء و تأكدت أن جوازي منك باطل يعني ب أختصار شديد أنت حره
حرية ايه و مين قالك أني عايزه الحرية دا
أفهم من كلامك أنك عايزا تتجوزيني
لم تتردد دقيقة في قول ما يشبعها حياةو تقربة خطوة واحده منه تبصر بعيناه أماناو دموعا سجنتها بين قضبان رموشها
أيوا عايزه أفضل مراتك يا جبران عارفه أنك ممكن ترفض و تخرجني من حياتك بس متنساش أنك وعدتني بأن عمرك ما ه تتخلي عني
رئة الرفض بعيناهطعنها من جديدالقي بكرامتها أرضاف ستغاثة بكبريائها ليلحق بما تبقي منهاو نفت