الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تابت صح العقد عليها وإلا فلا وكذلك لا يصح تزويج المرأة الحرة العفيفة بالرجل الفاجر المسافح حتى يتوب توبة صحيحة لقوله تعالى وحرم ذلك على المؤمنين انتهى من تفسير ابن كثير 
يعني يا ابني باختصار المقصود أنك ما ينفعش تتزوج ب واحدة غير لما تتوب توبه نصوحة و قتها يحللك أنك تعقد عليها 
رغم استفاده من الامر إلا أنه أكمل بسؤلا أخر
يعني أفهم من كدا أن عقد جوازي منها باطل بما أني أتجوزتها و بتصلي وتستغفروالاهم أنها بعد جوازنا من عشرين يوم تقريبا أتعرضة لحاډثة أختطاف ولما عرفة باللي حصلها بكت من الفرحة وقالت أن دا بشړة من ربنا أنه ئبل توبتها
أجابه الشيخ قائلا
مقدرش ئأكد أن ربنا غفر لها لأن دي حاجة مابين العبد و ربه عشان كدا ردي علي سؤالك أن الزواج تم بغش و تزوجت ب أمرأه و أنت معندكش خبر ب الموضوع ف كدا يا ابني الجواز باطل و يحقلك أنك تعقد عليها من أول وجديد بما أنها تابة إلي الله
تأكد من شكوكه بعدما أخذ الأفاده من أصحاب الشوارهونهض مودعا الشيخالذي أكد له ما كان يدور بعقله 
و بعد مرور ساعتينعاد جبران للقصر وصعدا لحجرة نومه ف وجدها تنتهي من صلاة الصبحو ابتعدت عن المصلية و ابصرت بعيناه تسأله 
كنت فين قلقة لما صحيت و ملقتكش في الأوضة
تجاهل سؤالها ف تنهدت يأسه منه ورفعت أصابعها لتخلع حجابهاف أسرع قائلا بأمر
أفضلي لبسه طرحتك قداميبما أنك محجبة ف ميجوزليش أني أشوفك شعرك
ضيقة عيناها لا تفهم منه شئرفضه لرؤيتها ذاد حيرتها وجعلها تبوح 
ميجزلكش أنك تشوف شعريليه أنا مراتك يا جبرانأنا مش فاهمه عاوز توصل ل فين بتصرفتك دا معايا!
خرجة كلماته الجافة عبر جوفه أصاب قلبها پألم ذائد 
أنت مش مراتي و الا عمرك كنت مراتي يا رؤيه أنا لسه راجع من دار الأفتاء و تأكدت أن جوازي منك باطل يعني ب أختصار شديد أنت حره
رفضة بعيناها تلك الحرية التي هدمة أمانها معهوجعلتها تعارضه بقولا متردد
حرية ايه و مين قالك أني عايزه الحرية دا
أفهم من كلامك أنك عايزا تتجوزيني
لم تتردد دقيقة في قول ما يشبعها حياةو تقربة خطوة واحده منه تبصر بعيناه أماناو دموعا سجنتها بين قضبان رموشها 
أيوا عايزه أفضل مراتك يا جبران عارفه أنك ممكن ترفض و تخرجني من حياتك بس متنساش أنك وعدتني بأن عمرك ما ه تتخلي عني
لو علي أبوكي متخفيش هقدر أحميكي منه حتي لو متجوزناشو كمان ه أمنلك وظيفة مرموقه عندي في الشركة و مرتب يعيشك مرتاحةف كل الأحوال ه وفي بوعدي و مش هتخلي عنك لأن الجواز مش شرط عشان أحميكي
رئة الرفض بعيناهطعنها من جديدالقي بكرامتها أرضاف ستغاثة بكبريائها ليلحق بما تبقي منهاو نفت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات