رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لادو غنيم
دموعها وكبتت صوتها المرهق و أخرجة بدلا عنه صوتا متزا
شكرا لأفضالك أنا مش محتاجة الوظيفة أنا معيدا ب الجامعهو قدر أعيش كويس بمرتبيعن أذنك هلم هدومي و همشي !
ڼزف قلبها بحصره خبئتها عيناها كادت تهزمها عيناه التي تبصر بها بشغفا لم تراه قبلا و حركة قدمها لتتخطاهلكن صوته الجاد أوقفها بقول
مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أشوف هفتح الموضوع أزي معا أمي و أبويامتنسيش أنهم مرضين و مش عاؤز الأنفصال يأثر عليهمدا لو ليهم تقدير عندك
حاضر هستنا بس هقعد في أوضة تانيه الأيام اللي فضللي هنا
أومأ بموافقهف زمة شفتاها متبسمه بسخرية رافقتها الدموعوتدلت من حجرته للخارج
ف وجدت السيده كريمان أمامها ف لم تستطيع ردع نفسها من أن تستلقي داخل أحضانها تبكي بقهراف رتبة علي ظهرها بقلقا
أمسكت بيدها وذهبتي للحجرة وجلست برفقتها تواسيهاف حكت كل شئ حدث بينهما منذ قليل لوالدتهالتي وجهتها بقول
خلاص يا حبيبتي كفاية عياطأنت مش هتمشي من هنا ه تفضلي معانا و كمان ه تتجوزي جبران و هو اللي هياجي الحد عندك و يطلب منك الجواز ايه رأيك بقي
أنا أسفه مش هقدر اسمع كلام حضرتك_جبران كسر أخر حته في كرامتي عشان كدا أنا همشي بمجرد ما يفتح معا حضرتكم موضوع أنفصالنا
عارضتها الاخري باصرار
رؤيه أنا متأكده أنك معجبة ب جبران وعاوزاه يتجوزكف بلاش عيناد عشان اقدر أخليه يجيلك الحد عندك ويطلب أيدك و كرامتك محفوظهأنا عارفه أبني كويسجبران لو مش عاوزك كان طلقك بعد الفرح وقال أي عذربس هو معملش كدا وفضل مكمل معاكي منك برضاه اما بقي ب النسبه للحصل النهارده ف جبران بعد كلام الشيخ ليه حس أن كرامته رجعتله وأنه مبقاش شايل غلطتك فوق كرامته و للسبب دا رد عليكي بجفاء . هو بيحاول يرد كبريائه مش أكتر من كدا و صدقيني لو سمعتي كلامي أوعدك أني هخلي يجيلك الحد عندك ويطلب الجواز منك
أنت معجبة ب جبران يابنتي بلاش تضيعي أخر فرصه ليكي معا_لو بجد عاوزاه بحياتك أمسحي دموعك و أسمعي كويس اللي هقوله و صدقيني أنا مش هعمل حاجة تضرك أو تقلل من كرامتكهاا قولتي ايه!
شوقها لبقائها بجواره جعلها تتماسك بأخر فرصه لديها و اعطتها أجابه لسؤالها
و أنا موافقةبصي بقي جبران متعود أنك دائما بتقوليله حاضر ونعم و بتنفذي كلامهعشان كدا عايزاكي الفترة الجاية تتمردي بس بأحترام يناسب شخصيتكعاوزاكي ترجعي