رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شيماء صبحي
ولا مبهر والا حاجه وحضرتك اللي مخليتها تحبني !!! ..
قمر واحمد وصافي ضحكوا وهوا قال علي العموم في الحالتين بتحبني وانا بحبها..
احمد قرب من محمد وقال عمالين تتجوزو واحد ورا التاني بتحسسوني اني عجزت
محمد بابتسامه مين دا الي عجز بس والله دا انا الي حاسس اني بكبر وحضرتك بتصغر..
صافي ضحكت عليهم وقال طيب انا هنزل ابلغ الخدامه تيجي توضبلك اوضتك وانتي يا قمر تعالي علشان عوزاكي..
قمر هزت راسها وراحت مع صافي وفضل احمد ومحمد واقفين وبيتكلموا
وفي الشركة وبالتحديد في مكتب هادي كان قاعد هو وسعيد وعبدالله ..
هادي شاور علي لوحه كبيره موجوده في مكتبه وقال التصميم جاهز ..
سعيد وعبدالله قامو علشان يجيبو اللوحه الي بيشاور عليه بإستغراب واول مفتحوها قدامه قالو بانبهار انت عملت كل دا امتي يا هادي!!
سعيد باستغراب بس انت ازاي ظبط شكلها علي شكل الارض بالظبط كدا ..
هادي هز راسه بهدوء وقال شوية تعديلات بسيطه عملتها وكل حاجه طلعت مضبوطه ..
عبدالله بصله وقال بتشجيع انا اول مره اشوف تصميم حلو كدا !
هادي ابتسم ووقف جنبهم وقال ناقص بس سميح يشوفها وبعدها تحولوها للمهندسين علي الموقع..
هادي بصله بانتباه وقال انت شاكك في حاجه ولا ايه يا سعيد ..
سعيد هز راسه وقال اكيد طبعا شاكك .. ادهم النجار عارف ان سميح استسمر في الشركه واكيد عارف ان هو السبب في اننا نستلم المشروع دا فاكيد فيه ناس حوالين سميح بيراقبوه وبيبلغو ادهم بكل حاجه بتحصل فاحنا هنخلي سميح هوا اللي يروح يشوفها هناك مش هنبعتله حاجه
سعيد وعبدالله هزو راسهم وبعدها هادي طلب منهم كل واحد يروح علي شغله وبعدها قعد وهوا بيفكر ازاي هيرد حقه وحق والده بس بطريقه تليق بمقامهم...
هادي وقف وخرج من مكتبه وكانت ساره شغاله بتجهز ملفات كان طالبها منها .. قرب منها وقال بهدوء ساره انا عايزك تجيبي بدله فخمه جدا وتبعتيها علي القصر..
ساره هزت راسها وقالت البدله لحضرتك يا فندم..
هادي هز راسه بلأ وقال لأ لمحمد..
ساره ابتسمت وقالت ايه المناسبه يا فندم علشان اختارها بنفسي.
هادي هز راسه وقال بابتسامه كتب كتاب!
ساره هزت راسها وابتسمت وقامت وهيا بتقول بعد اذنك يا فندم علشان الحق اجيبها عاوزها علي امتي..
هادي هز راسه وهوا بيبص في ساعته وقال كمان ساعتين وعايزك تبعتيلي مصفف شعر رجال علي هناك.!
ساره هزت راسها ومشيت وبعدها هادي مسك تيلفونه ورن علي قمر وقال النهارده كتب كتاب محمد وسهر صحبتك حابه تروحي معانا ولا تسبقينا