رواية ترويض ملوك العشق (الجزء الثاني) الفصل الأول 1 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ترويض ملوك العشق ج 2 حلقة 1
الكاتبة لادو غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تحركة هاربه منه بسعادة تغمرها فقد تبسمت الحياة أخيرا لهالكن في لحظة عابره صدرا صوت طلقه ڼارية بجوارها جعلت جسدها يتشبث ب الأرض و أستدارت بوجهها للخلف لكنها تفاجئه به مسطح خلفها و دمائه تكسوا الأرض بعدما تلقي طلقة الغدر
القت الكلمة ك القذيفه من شفتاها تركض إليه بلهفة صغيرة تمزقة دميتها جلست بجواره تمسك بيدا ترتجف خوفا باكية من طلته الممېته لقلبها
تسارعة الأقدام علي الأرض جميع أفراد العائلة يهلوثا بكنيته تسابقة الأصوات من حولهالكنها لم تكن تتهتم للحديث الدائر من حولها فقد كانت تبكي پقهرا لم يلحقها من قبل أتذكر أنها لم تبكي هكذا حينما فقدت أعز ما تملك الفتاة شرفها أتضح لها أن هذا الرجل أعز لها من ذلك الشرف
و بعد ساعة و نصف تقريبا بعدما أصبحوا جميعا ب المشفئخرجا لهم الطبيب قائلا
الحمدلله الړصاصه جأت في الكتف و من حؤسن حظه أنها خرجت في نفس الحظة
القي عليه عمران سؤلا
أجابه بجدية
ب العكس حالته الصحية مش خطيره نهائي ب العكس حالته كويسه جدا و حاليا هو فايق
أخرجت تنهيدا محملة ب عبئ الخۏف أخذت معاها دموع الفرح و شكرت الله كثيرا ثم قالت بلهفه
ممكن ادخل أشوفه
هو طلب مني أبلغكم أنكم جميعا ترجعوا البيت لأنه هيخرج بكرا و مش عاوز يشوف حد نهائي النهارده دا طبعا ب أستثناء زوجته لأنه طلب رؤيتها و كمان طلب أنها تفضل معا النهارده
أدخلي يا رؤيه خليكي جانبه و بكرا عامري هياجي يأخدكم
أومأت بموافقه و أستدارت لتدخل ف تفاجئه بوجود حازم أمامها يناظرها بعين تملئها الغيره الكارها لمكوثها بجوار غيره لكنها لم تهتم لتلك النظرات و تحركة من جواره و دلفت إلي جبران و قفلة الباب خلفها من ثم أستدارت له وجدته
فور رؤيتها له ركضت بلهفه لم تعهدها من قبل و حذفة جسدها عليه تعانقه بيدها و هي ترتجف في عناقه باكيه لا تقول سوا كلماتا بسيطة عبرة عن مدام عشقها له
كنت ھتموت و تسبني لوحدي يا جبرانأنا قلبي كان بېموت و هو شايفك بتروح منئ أنا ماليش غيرك والله العظيم مبقتش أقدر أعيش لحظة و أنت بعيد عني بحس أني مش قادره أتنفس أنت حبيبي اللي عيني و قلبي ما بيشفوش غيرك
خفي شوية ي رؤيه الچرح و جعني!
أبتعدت عنه مسرعة بلهفه تتفحص كتفه قائله بلهفة أشد
أنا أسفه والله مكنت أقصد أوجعك طب أروح