رواية ترويض ملوك العشق (الجزء الثاني) الفصل الأول 1 بقلم لادو غنيم
أنده للدكتور عشان يشوفك
أحتضن وجنتها ب اليد اليسار يبصر بعيناها متبسما بهدؤ
أهدي مكنتش كلمة قولتهاأنا كويس متخفيش عليا
خرجت رجفة محملة ب الدموع
ازي بس مخفش عليك أنا الحد دلوقتي مش ناسيه شكلك و أنت غرقان ف دماك! حسيت أن أماني بيروح مني حسيت ب الخۏف و الضياع كأن الارض مبقاش ليها سما تحميها
تغلغت بعبير كلماتها لنبضات قلبه المنبضه لهاو قربها لتسكن بوجهها صدره يعانقها بتشدد يلقي عليها كلماته المخډره لوجدانها
ي الله من كلماتا خرجت ك العطر من فم أحدهم لتطوف حول قلبا مشتاق للعشق من رجلا أحتوته الروح اخذته رفيق الدرب و سلطانا علي قلب أنثي لم تشعر ب العشق سوا بجواره
بحبك يا جبران رب العالمين ليا
طبع قبله علي رأسها و رد عليها بكلمة أعادة الروح لجسدها
بحبك
أرتجفت بسعاده بين يداهورفعت وجهها تبصر بعيناه عشقا لم تراه من قبل ثم يبوح بمراوغه
عايز اجيب أخ لنور بس شكلي مش هجيبه بسبب أم الليلة اللي مبصوص فيها ديتفتكري مين اللي مش عايزنا ندخل ف السنه السودا دي!
أبتعدت عنه بخجلا
بس يا جبران عيب كدا
ضيق عيناه بمكرا
أفهم من كدا أنك مش عاوزني
ردت ببحة مشتاقه
أنا ھموت عليك يا جبران
أقتربا قليلا منها مبصرا بعيناها
بعد الشړ عليكي طب أيه رأيك أن الليلة دي مش هتخلص كدا ياله قومي معايا
تسألة مستفهما
أقوم معاك فين
هنمشي من هنا
نعم نمشي ايه أنت تعبان
عارضته خوفا عليه
جبران بلاش عيند ممكن تفضل قاعد مكانك عشان كتفك دا
نهضأ مردفا بعيناد
مش هقعد و أنت هتمشي معايا ياله يا رؤيه مش هعيد كلمتي تاني
بس ي جبران
رؤيه خلص الكلام ياله قومي!
لم تجد سبيلا غير الموافقه و الذهاب معهبعدما أرتدي قميصه
و بعد ساعة تقريبا ب القصر كأنوا جميعا يجلسوا برفقة السيد رياض الذي كأن ينتظرهم معا هلال حتي عادو من المشفي
طمئنته كريمان مجددا
الحمدلله ي رياض جبران كويس و هيرجع البيت بكرا
تدخل عمران مفصحا
جبران مش هيرجع بكرا
أنتفضت كريمان خوفا
يعني ايه مش هيرجع بكرا يا عمران
متخفيش كدا يا مرات عميجبران كويس كل الحكاية أنه بعتلي فويس و بلغني فيه أنه سافر يومين أستجمام معا رؤيه عشان يريح أعصابه من ضغط الشغل و بلغني كمان أنه هيقفل تلفونه في