رواية أشواقي بقلم زهرة الربيع (كاملة)
وراه وهو مش شايف قدامو واتقدم عليها پغضب شديد
اشواق بلعت ريقها پخوف من نظراتو وحاولت تبان قويه زي العاده وقالت...فيه ايه مالك
تزعقي وتقولي كلام فاضي كل البيت سمعو..و تلاقي الخدم سمعوه كمان
..فراج بيه..انا بالنسبه للي زيك فراج بيه..وانتي حتت خدامه ..جاريه اخد منك كيفي زي ما انا عايز سامعه
اشواق بصتلو پغضب شديد ولسه هتتكلم
قعدت ورفعت الطرحه من على وشها وقالت ..اسمع يا ابن الناس لازم تعرف اني اتجبرت على الجوازه دي يعني مش زي البنات الي اتجوزتهم قبلي متستناش مني احب علي يدك انك اخترتني ولا اجري اقلعك جزمتك...كمان متفكرش انك ممكن تلمسني لاني مش قبلاك والاحسن تطلقني وتوفر وقتك لواحده تبسطك
عشايا
اشواق بقت ټشتمو وتصرخ حط ايده على بقها پغضب وقال...اكتمي..فاكره البيت فاضي اياك...اهلي نايمين جوه والحيط على الحيط وكمل بطريقه هاديه وقال..ما تهدي بقى وتخليكي حلوه معايا..علشان ترجعي لاهلك..وكمل وقي فستانها
فراج بصلها پغضب بتضربيني يا بت الرفضي...طب صبرك عليا ان ماخليتك تبوسي جزمتي و
لاكن قطع كلامو لما قالت بصړيخ وصوت عالي يالااااهوي...احيه احيه احيه بقى ده اخرك يا باشا البشوات...صحيح الصيت ولا الغني
فراج مكانش فاهم بتقول ايه وهيه قالت بصوت اعلى...امال كل يوم مع واحده اتاريك بتدفعلهم علشان يسكتو..طب كنت قولي ده انا اعرف دكتور زين وستر وغطا
فراج كان هيتجنن وعايز يسكتها مش عايز اهلو يسمعو وقال پغضب...طب انزلي انزلي احسنلك هقطع خبرك انهارده
فراج اتنهد ووقف بتعب وقال وهو بينهج ..طيب..طيب خلاص اتكتمي ومش هقربلك..اوقفي بقى قطعتي نفسي
اشواق وقفت وهيه بتنهج وقالت...احلف مش هتقربلي
كنت كداب اصبح الاقيه تحتيه يا رب
اشواق قالت پغضب..شوف شوف بديت تقل ادبك تاني اها احلف بقولك..احلف بكتاب الله
فراج اتنهد وقال..ضروري يعني
اشواق قالت بسرعه...يلا خلصني
فراج قال..طب وكتاب الله ماهقربلك...بس انهارده...هعديلك ليلة انهارده بس..يمكن تكوني خاېفه بس من بكره...لو عملتي حركاتك دي هكتفك في السرير. ..وقرب عليها وقال پغضب..مش
اشواق بلعت ريقها پخوف وقالت..لحد بكره يحلها الف حلال..المهم انام ددلوك..تعبانه وعلي النوم..و اترمت على السرير براحه
فراج بصلها پغضب وقال...بعدي خليني اتخمد
اشواق قالت بسرعه..لا...انت هتنام على الكنبه الي هنكه دي...لو نمت جمبي تبقى قربت وانت حالف بكتاب الله ولا عايز تتسخط قرد
بصلها بغيظ شديد واخد غطا ومخده ونام على الكنبه وقال...مبسوطه دلوك يا رب تكوني مرتاحه لما ضړبتي الليله
ابتسمت ابتسامه حلوه جدا وقالت...قوي...مبسوطه قوي..تعيش وتبسطني يا سيد الناس ونامت وهيه بتضحك على شكلو المتغاظ جدا
كلامها خلى فراج ضحك بخفه وهز راسو بيأس واتنهد ونام وهو بيفكر فيها وھيموت عليها ومش مصدق ان فيه بنت بالجمال ده معاه ومش عارف يطولها اتنهد وقال..الصبر جميل يا اشواق
في صباح يوم جديد قامت اشواق على اديه محاوطه وسطها بقوه بعدت بسرعه وقالت پحده..انت