الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية" شيب العذاري"(كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اكتمال العدة 
بكام شهر
اتقدم لماما الدكتور خليفة
وماما وافقت عليه مضطرة
لانها كانت محتاجة حد يساعدها في تحمل مسؤاليتنا
في الايام دي
كلنا شعرنا بالضياع
سفر بابا... وزواج ماما..
اثر علي نفسيتنا كلنا
وخصوصا اختي سلوي الكبيرة 
لانها كانت متعلقة ب بابا جدا
وللاسف سلوي حالتها سأت لدرجة انها قعدت تتعالج نفسيا لفترة طويلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اما بقي عن عادل اخويا 
فا الموضوع اثر عليه نفسيا وعضويا كمان
لان عادل ساعتها متحملش صدمتة فية برجل غريب
فا ترك عادل نفسة للاكتئاب والحزن.. الي اثر علي مناعتة
دا غير ان عادل اخويا كان بيعاني من مرض الكلي اصلا
و بدات صحة عادل في التدهور
لغاية ما وصل لمرحلة الخطړ
والاطباء ساعتها قالوا ان لابد من نقل كلية لاخويا
والغريبة ان اول شخص اتطوع انه يتبرع لاخويا بكليتة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان هو الدكتور خليفة
وبالفعل قام زوج ماما بالتبرع بكليتة لعادل
وبفضل زوج امي قام عادل من وعكتة بالسلامة..
واسترد

صحتة
وكان مفروض ان عادل اخويا يحفظ الجميل طول العمر
لكن..
بدل ما عادل يحمد ربنا علي شفاءة .. ويشكر زوج امة علي الجميل الكبير
الي عملة معاه
تنكر للجميل
و قرر يسافر
وترك البلد كلها وهاجر
لانة كان مازال معترض علي زواج ماما
ومن يومها والدكتور خليفة
متحمل مسؤلية ماما ومسؤلية بناتها الاربعة
وبصراحة الراجل من يوم ما اتجوز ماما وهو واخدنا كلنا
تحت جناحة
وبيعاملنا زي ما بيعامل اولاده الاتنين
اه صحيح بالمناسبة
نسيت اقولكم..ان الدكتور خليفة 
عنده ولدين شباب
واولاده دول
عزاب..
و لسة متجوزوش
والاتنين عايشين معانا في نفس البيت
اول ابن.. من اولاد زوج امي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اسمه..
عز الدين ..
وملقب بالباشا
والكل بيقولوا يا باشا
لانة...
كان ضابط شرطة
لكن تقاعد بسبب تعرضة لوعكة صحية شديدة
خرج منها
بشلل في الجزء الاسفل من جسدة
عشان كده تلاقية
مصاپ بعقد الدنيا كلها
وديما ..
نكدي ..وعصبي ..ونفري..
وقليل الكلام
ومش بيحب الكلام الكتير
ولا الصوت العالي
وعشان كده
من يوم ما دخلنا بيتهم
و احنا كلنا بنتجنبة وبنبعد عنة
وانا شخصيا عمري ما شوفتة من قريب ولاحتي اتحققت من ملامحة
اما الابن الثاني لزوج امي..
فا اسمه ..جلال الدين
وجلال دا بيشتغل دكتور 
يعني.. طبيب زي ابوه
و فيه كمان شبة كبير جدا من والده
الدكتور خليفة
لكن..جلال كان مختلف تماما 
عن والده و اخوه عز الدين
لان جلال فرفوش بزيادة 
او تقدروا تقولوا... صايع..بزيادة
باختصار
الدكتور جلال كان دايس في اي حاجة
للكاتبة ..حنان حسن
بس الغريبة
انه بالرغم من دا كله
كان دكتور شاطر جدا.. وناجح في شغلة كمان
لكن.. برضوا كنا بنتجنبة انا واخواتي البنات
بسبب اخلاقة
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
نرجع تاني لحكايتي انا واخواتي
انا قولتلكم قبل كده اننا كنا اربع بنات
واصغر واحده فينا كانت المرحومة دعاء
وكان عمرها ١٦ عام
وللاسف دعاء خطڤها ا من وسطنا فجاءة
ودا حصل من اسبوعين
لما تعبت وشعرت بالم في بطنها..
والاطباء قالوا لازم تعمل عملية الزائدة الدودية...
وفعلا راحت دعاء المستشفي
ودخلت لغرفة العمليات
لكن للاسف اټوفت وهي بتعمل العملية
وخرجت علي المدافن
ومن يومها وامي بتحلم بدعاء
وباستغاثتها
ودا كان ملخص عن حياتي
السابقة
نرجع بقي للي حصل بعدما 
اخواتي
دخلوا المقپرة بتاعة دعاء
وخرجوا مفزوعين
عارفين اخواتي شافوا ايه
شافوا ة تانية خالص غير دعاء

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات