رواية "ولادة من جديد" الفصل الخامس 5 بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
4
روايت وستس بديد اسس الرابع
بقلم مجهول
عترضت فايزة بائسة لم أغرق بالمطر وعلاوة على ذلك فأنا بخير ثم اتجهت نحو مكتب حسام ووضعت تقرير الأمس على سطحه. هذا ملخص الأمس وقد قمت بتنسيقه. وحيث أنني لدي عمل يجب القيام به فسوف أترككما للم الشمل الخاص
بكمل القت نظرة سريعة على رهف التي ابتسمت على
الفور لها. وعندما غادرت كان حسام شديد
حسام
لم يستفق من خواطره إلا عندما نادت رهف اسمه وارتبكت لردة فعله لكنها بدت لطيفة ومهتمة عدالت لا تبدو فايزة بحالة جيدة ربما كانت
سكرتك الآن لكنها كانت فيما مضى الابنة لعائلة صديق قبل أن تعلن العائلة افلاسها. ترفق بها قليلا لا تكون شديد البأسكان الكسل والتعب قد تمكن في هذه اللحظة من فايزة لدرجة أن ردها الوحيد كان أرجوك يا يارا دعيني أنام قليلا ثم راحت على الفور في نوم
وقال آخر فايزة لطيفة جدا وهي دائما موجودة
معك
عن سمعت فايزة هذا توقفت بشكل غريزي عن
المشي تتمنى أن تسمع ما سيقوله حسام .
ذلب.
اسمة في تحديد ما ستفعله هي بعدذلك.
لكنها لم تسمع له اجابة فقد سبقه آخر قائلا فايزة لا تحتمل. ولا يرى حسام فيها سوى أخت صغرى. فالجميع يعلم أن الوحيدة التي تشغل باله
رهف
اختلست فايزة نظرة إلى حسام . ففي ذلك المساء كان حسام جالسا على مقعد حجري وكانت ساقاه طويلتان بقدر أنهما بالكاد لامستا الأرض وكانت ابتسامة خفيفة تداعب شفتيه ولم يعترض على
ما كانوا يقولونه. بل أن
رهف أكثر أنوثة ولطفا وجمالا أما فايزة فهي مجرد فتاة صغيرة. أضافة أن رهف منقذة حسام . كان الفتى المتحدث هو خالد الرماح واحد
فكلما التقيا كان يصر على شد ضفائرها وكان واحدا من أكثر من كرهتهم فايزة. أنا لست
بفتاة صغيرة.
وقال أحد أصدقاء حسام هذا صحيح. كانت التيارات خطېرة للغاية آنذاك ولو لم تقفز إليك رهف لكان
حسام منصور اليوم في خبر كان أومأ حسام برأسه أخيرا أبدى استجابة ما إذ أخذ
يهمهم بالموافقة.
سيظل المكان الذي بجواري دائما مخصصا لها وفجأة انفلق قلب فايزة حرفيا إلى نصفين عند سماعها هذا الكلام. ووقفت كالمشدوهة