الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية "ولادة من جديد" الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وقد فرت الډماء من وجهها وشحب لونها شحوبا صارخا. فلم تتوقع أبدا أن يتم رفض اعترافها قبل
أن تدلي به.
كانت رهف قد أنقذت حياة حسام وكان الجميع يتحدثون عن ذلك فتقليديا كان الأبطال من الرجال من ينقذون العذارى المكروبات. ولكن في
أ
حسام ورهف فقد جاءت الشابة لانقاذ الرجل.
رة فلم تكن على علم بهذا الأمر.
كي سقطت هي الأخرى في النهر مما نجم عنهحالة حسام ورهف فقد جاءت الشابة لانقاذ الرجل.
أما فايزة فلم تكن على علم بهذا الأمر. كما سقطت هي الأخرى في النهر مما نجم عنه ارتفاع حاد في درجة حرارتها. وعندما افاقت أخيرا كانت قد نسيت ما حدث ولم تعد لديها أية فكرة عن كيفية أو أسباب سقوطها في النهر. وقال أحد زملائها في الصف إنه سقوطها كان حاډثة عرضية
نتيجة كونها شقية جدا.
ومع ذلك فطالما شعرت وكأنها قد نسيت أمرا ما. ولكنها ومهما حاولت فإنها للأسف لم تتذكر أي شيء عن ذلك. ومع مرور الوقت تناست الأمر
برمته تماما.
إلا أن فايزة لم تكن تتوقع أن يكون حسام مهووسا
بالشخص الذي أنقذ حياته.
ليتني كنت أنا من قامت بانقاذه بدا أن مشاعر ذاتها في الحلم بدأت تختلط
بمشاعرها الحالية. وفي تلك اللحظة بدا قلبها وكأنه مثقل بصخرة. كان الډم يتدفق في رأسها وأخذت تتفكر لماذا لم
أكن أنا من أنقذته آنذاك ليت ... ليت
وفجأة ظهر حسام أمام فايزة في الحلم وكانت عيناه باردتين لا مشاعر فيهما. اجهضي الجنين يا
فايزة وفي هذه الأثناء ظهرت رهف بجواره يلتف
ذراعيها حول جانبه وكأنها أفرع كرمة. وسألت هل تحتفظين بالجنين يا فايزة لأنك
تسعين إلى ټدمير حبنا 
عندما سمع حسام كلمة ټدمير ازدادت عيناه
برودة قاسېة وتقدم ليمسك بذقن فايزة تصرفي
بشكل لائق أو سأتحرك مبادرا
كانت قبضته من القوة لدرجة أنها شعرت وكأنه
سيكسر فكها.
افح بشق الأنفس لكنها بعد حين
استيقظت من الحلم وقد غطى العرق البارد
وبمجرد أن فتحت عينيها رأت طريقا سريعا مزدحماجسدها. وبمجرد أن فتحت عينيها رأت طريقا سريعا مزدحما
خارج النافذة. هل هذا .... حلم لماذا يبدو وكأنه حقيقي للغاية
ثم أصدرت تنهيدة. ياه لقد استيقظت يا فايزة عندما سمعت الصوت الناعم القادم من أمامها رفعت فايزة رأسها لتجد رهف تحدق بها في قلق. الحمد لله لقد كنت
قلقة جدا أن يكون قد حدث لك شيء ما الذي جاء بها هنا سرعان ما أدركت فايزة الوضع التفتت لتنظر إلى السائق كان حسام 
وكانت رهف تجلس في المقعد الأمامي بجواره. عندما سمع أن فايزة قد استفاقت ألقى عليها
نظرة خاطفة في المرآة الخلفية كان قلب فايزة يخفق بقوة من هذا الکابوس. وكانت أخيرا قد تمكنت من تهدئة قلبها لكن كلمات حسام جعلته يخفق جزعا من جديد. لا. لا
احتاج إلى الذهاب إلى المستشفى. أنا بخير. ألقى إليها نظرة أخرى عندما سمع ذلك لماذا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات