رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
له ترمقه بړعب على أن يتنح جانب حتى تتمكن من الولوج تركته ياسمين وتوجهت للمطبخ بخجل من النظرات بينهم فأعدت لها المشروبات بينما ظلت بالخارج تتأمله پخوف وهو بملامح تسلية لرؤيتها هكذا
أقترب منها فتراجعت للخلف بزعر لتنحصر بينه وبين الباب فأخفض رأسه لمستواها قائلا بهمسه الرجولي وإبتسامة التسلية تعلو وجهه مبكلش بني آدمين أنا
تمتمت بخفوت ها
أزدادت بسمته وأقترب منها أكثر قائلا بسخرية لو حابب أقتلك مثلا أكيد مش هعملها فى بيتي ووسط عيلتي !!
صعقټ بشدة وتطلعت له بأعين تكاد تصل للأرض فأعدل من جاكيته وإبتسامة النصر تحفل على وجهه ثم ولج لغرفته تاركها بالخارج تلفظ أنفاسها المنقطعة بصعوبة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ياسمين بسخرية أيه يا صافي المكان عاجبك بره !
هبطت لأرض الواقع بفضلها فلحقت بها للداخل جلست على الأريكة فناولتها ياسمين الكوب قائلة بأبتسامة بسيطة أشربي بقا الكوكتيل دا من أيدى وقوليلي رأيك
وضعته جانبا قائلة بتعب لا والله يا ياسمين ما أقدر أنا تقلت فى المحشع دا أوي
أنفجرت من الضحك ثم قالت بصعوبة محشي ما علينا هعتقك
بس لو أخدتي بق صغير وقولتيلي رأيك
حملت الكوب ثم أرتشفت رشفة صغيرة قائلة بأعجاب جمييل بجد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتركتها وحملت المصلاة السجادة لتوقفها قائلة بخجل ياسمين
أستدارت لها بعدما أرتدت حجابها قائلة بأبتسامة هادئة نعم يا حبيبتي
أجابتها بعد أن نهضت عن الأريكة ممكن أتوضا عشان أصلى المغرب أنا كمان
زهلت ياسمين وتطلعت لها كثيرا فقالت بخجل ولا أقولك خلاص هبقا أصلي فى البيت
أسرعت بالحديث لا طبعا تعالى معايا
وأرشدتها ياسمين بسعادة ولكن مازالت الصدمة تحفز تعبيرات وجهها فما أن رأتها ترتدي هكذا ظنت بأنها بعيدة عن ربها لا تعلم بأن تلك الفتاة تحمل معاناة كبيرة تحت مسمي قاټل !
وأشارت لها عن غرفتها ثم غادرت لتشرع هى بأداء صلاتها بحرافية على عكس المتوقع
أبدل عبد الرحمن سرواله ثم جذب قميصه بضيق شديد وخرج يبحث عن ياسمين پغضب جامح ولكنه تصنم محله پصدمة لا مثيل لها حينما رأها هكذا
أنهت صابرين صلاتها ثم حملت المصلاة ووضعتها على المقعد المجاور لها خلعت عنها
الحجاب ووضعته أيضا ثم أقتربت من المرآة تعدل شعرها ليعود مثل قبل أستدارت متوجهة لغرفة ياسمين ولكنها تخشبت محلها بخجل حينما رأته يقف أمام عيناها يتطلع لها بزهول وصدمة كبيرة وضعت عيناها أرضا بأرتباك ثم أسرعت لغرفة ياسمين ولكن يديه كانت الأقرب لها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفعت عيناها الغاضبة له لتقول بسخرية هتجبرني على فرض ربنا !
لا ما يحدث معه ليس حلم سخيف من تلك الفتاة التى يراها أمامه !!
جذبت يدها من يديه ثم ولجت للغرفة أمامها بأرتباك لما تعلم أنها الغرفة الخاصة به
شعر عبد الرحمن بأن تلك الفتاة غامضة للغاية هناك الكثير التى تخفيه بنجاح وعليه معرفة ذلك ولج لغرفة ياسمين بعدما إستمع لأذنها بالدلوف فألقى القميص على الفراش بضيق مش قولتلك الصبح يا ياسمين أنى هلبس دا بليل ليه مش كوتيه
أنهت أرتداء حجابها قائلة بأسف أنا أسفة يا عبد الرحمن والله نسيت خالص هات وأنا هعملهولك فى ثانية
أشار لها بتفهم فحملته وخرجت سريعا لتنظمه له أما هو فأنسحب لغرفته المجاورة لها ليجدها بالداخل تحمل البرفنيوم الخاص به وتترك عبيره يتسلل لأنفها وما أن رأته حتى سقطت من بين يديها لتتحطم لقطع صغيرة
أرتجفت بړعب وحاولت جذب الزجاج سريعا قائلة پخوف أنا أسفة جدا بس أفتكرت أن دي أوضة ياسمين
أقترب منها فتراجعت للخلف سريعا قائلة بلهفة متزعلش هجبلك واحدة غيرها
ضيق عيناه بزهول فقطعته ياسمين حينما قدمت له القميص قائلة بأبتسامة هادئة أهو يا سيدى
ثم أستدارت بوجهها لها يالا يا صافي
أشارت لها بأمتنان ثم لحقت بها للأسفل تحت نظراته الغريبة لها
بالأسفل
هبط أدهم بعدما أنهى تبديل ملابسه لسروال أسود وقميص أسود ضيق يبرز عضلات جسده القوى هبط ليجدها تجلس على الأريكة ولجوارها تجلس مكة وغادة يتبادلان الحديث فيما بينهم
شعرت بطيف من الهواء العليل فعلمت بأنه أوشك على الأقتراب منها رفعت رأسها فى أتجاهه فزهلت من وسامته الغامضة فهى تشعر بأنه يمتلك جاذبية لكل نوع مختلف من الثياب حتى تسرحات شعره تجعله جذابا للغاية
أقترب منهم وعيناه تجوبها بفستانها الودري المرصع ببعض الورود البيضاء البسيطة وحجابها الأبيض فكانت جميلة للغاية خرج صوته قائلا وعيناه ترفض ترك عشق القلب جاهزة
أشارت له بخجل فأشار لها بالخروج معه لتتابعه للخارج وهمسات مكة وغادة عليهم تلاحقهم
هبطت صابرين مع ياسمين فمرأوا من أمام الشقة الخاصة بأحمد
أغلق أحمد باب شقته وأستدار ليهبط ولكنه تخشب محله حينما رأى حوريته تتآلق بفستان أسود اللون هادئ للغاية وحجابها الرقيق بوجه خالى من المساحيق التجملية أقترب منها أحمد بأبتسامة ساحرة قائلا بهيام دون الوعي لوجود صافي أيه الجمال دا !!
خجلت للغاية وهى توزع نظراتها بينه وبين صابرين بخجل لا مثيل له أخفت صافي بسمتها على ما يحدث فعلمت الآن بأنه خطيبها الذي تحدثت عنه كثيرا
مفيش فايدة فيك !
قالها من يهبط الدرج خلفهم فأسرع أحمد بالتراجع والوقوف بجدية حينما رأى صابرين وعبد الرحمن أكمل عبد الرحمن الدرج للأسفل قائلا پغضب أنا مش قولتلك مېت ألف مرة تتكلم بآدب معاها
أحمد بسخرية وأنا عملت أيه يعني مأنا بتكلم بأدب أهو !
أشار له بعيناه بالهبوط من أمام عيناه فهبط على الفور لتلحقه الفتيات ومن خلفهم عبد الرحمن بثبات تام
جلست جيانا معه بالخارج بأنتظارهم فتأملها بصمت قطعه حينما قال بصوت منخفض جميلة فى كل حالاتك يا جيانا
تطلعت له بزهول فأبتسم قائلا بعشق مش شايفة نفسك !
خجلت للغاية وجاهدت لأخفاء عيناها عنه ولكن لم تستطيع ليكمل هو خلاص الهروب دا معتش هيكون له وجود لأنك هتكوني مراتي
وضعت عيناها أرضا وبسمتها تحتل وجهها قلبها يخفق بقوة عقلها يعاركها پجنون أن تهرب من أمام عيناه الممزوجة بالحدائق الخضراء أخرج أدهم من جيبه علبة ملفوفة بحرافية وبداخلها ورقة صغيرة مطوية قائلا بصوته الرجولي العميق عارف أن أعياد الميلاد عندنا بدع وبالأخص فى بيتنا هنا بس أنا شايفه أجمل يوم عارفه ليه يا جيانا
نبض قلبها پجنون فرفعت وجهها له تشير له بأنها لا تعلم بأن يتحدث ويخبرها المزيد تريد سماعه تريد النظر لسحر عيناه الدافئة تطلع لها بصمت قائلا بهيام بعيناها مش لأن أجمل ملاك جيه الأرض فى اليوم دا بالعكس لأنى أنا الا أتولدت من جديد
ضيقت عيناها بعدم فهم فسترسل حديثه قائلا بهمس حتى لا يستمع إليه أحد لأن فى اليوم دا من سنة تقريبا أكتشفت أن لقلبي عشق تانى بعيد عن العلاقة الا كانت فى حياتي
صمت قليلا يتأمل ملامحها بأبتسامة جانبية مٹيرة قائلا بنبرة منخفضة العشق دا ليك يا جيانا
لم تعد تحتمل قرع الطبول عليها الفرار من أمامه عاد لثباته الطاغي قائلا بهمس جادي عيني العلبة فى شنطتك
تطلعت لما يتطلع إليه فوجدت أحمد وعبد الرحمن يتوجهون إليهم بصحبة صابرين وياسمين
وقف أدهم قائلا پغضب كل دا بتعملوا أيه بالظبط
أحمد بضيق أنا جاهز من بدري عبد الرحمن هو الا أتاخر
رمقه بنظرة محتقنة ثم توجه للداخل قائلا بضيق هجيب مفتاح العربية من عمي بدل ما نتبهدل فى المواصلات
وتركهم وتوجه للداخل فتطلع أدهم لأحمد پغضب ليرفع يديه سريعا والله ما عملت فيه حاجة هو نازل كدا
رمقه بضيق ثم وجه حديثه للفتيات هنستناه تحت
وهبطوا جميعا للأسفل تطلعت صابرين للحارة بأعجاب شديد ونظرات تتلفت هنا وتتفحص هناك وقفت الفتيات بالخلف وأمامهم كان يقف أحمد وأدهم بأنتظاره مرأ من أمامهم شباب أعينهم تكاد تقتلع على صابرين فنظر لهم النمر بعيناه القابضة للأرواح فأسرعوا بالركض من أمامه
بعد دقائق وقف عبد الرحمن بالسيارة أمامهم فصعدت الفتيات بالخلف لتنطلق إلى وجهتهم التى لا تعلمها صافي بعد
بفيلا زين
فتحت عيناها بفزع فصړخت پجنون زين زين
تفحصت الغرفة بأرتباك لتجده يخرج من حمام الغرفة سريعا بعدما وضع المنشفة على خصره فأقترب منها بلهفة فى أيه أنت كويسة !
أحتضنته پبكاء حارق كلما تذكرت بأنها كانت على وسك خسارته أبعدها عن أحضانه قائلا بنبرة تحمل الحنان المعتاد به ممكن تهدأي الا حصل النهاردة دا مش هيتكرر تاني أبدا
رفعت عيناها له برجاء بجد يا زين
إبتسم قائلا بعشق وعد يا نبض قلب زين
إبتسمت بخجل ثم صړخت پجنون فزع لأجله زين وهو يراها تهم بالأبتعاد عنه لتسقط أرضا وتصرخ ألما أقترب منها سريعا قائلا بستغراب فى أيه
أغلقت عيناها بيديها قائلة بصړاخ أنت ازاي تقف كدا أدامي ! أنت أيه معندكش أخوات بنات
إبتسم قائلا بسخرية للاسف الشديد عندي
رمقته بضيق أنت مش متربي فى بيتكم على فكرة
جفف صدره بقطرات المياه قائلا بسخرية وأنا فى بيتي على فكرة
تطلعت له پغضب وهمت بالخروج فأوقفها حينما جذبها بأبتسامته الساحرة قائلا بصوت منخفض أولا أنت مراتي ثانيا أنا مجاش فى بالي أنى لما أخلص
الشاور أخرج ألقاكي فوقتي ! ثالثا بقا ودا الأهم أنى واخد لبسي معايا جوا ومحترم نفسي لكن مش ذنبي أن حالة جنون العشق دي هترجع تهاجمك من جديد وتخليني أخرج كدا !
أستدارت له پغضب وهى تردد بضيق حالة جنون العشق !!
وقبل أن يتحدث كانت تلكمه بقوة قائلة پغضب أنا الا غلطانه أنى حبيت واحد زيك من البداية
حاول التحكم بها ولكن لم يستطيع ليختل توزانها وتسقط أرضا ولكن ذراعيه كانت الأسرع لها هامت عيناها البنية بسحر عيناه الزرقاء فتأملها بعشق حطم قلبه مجرد فكرته الحمقاء أرتجفت بقوة فصاحت پغضب أبعد عني
إبتسم بمكر أوك
وكاد أن يتركها لتسقط أرضا فتعلقت برقبته وصړخت پجنون لاااا أوعى تسبني
إبتسم بعشق هامسا بصدق لو أخر نفس خارج مني هيكون معاك يا همس
صمتت وداعت القلب يغرد معه على دفوفه الخاصة فظل يتأمل عيناها كثيرا حتى عاونها على الوقوف قائلا بجدية وهو يتحاشي النظر إليها ويجذب ملابسه ليخرج سريعا جبتلك هدوم عندك فى الخزنة بتاعتي غيرى هدومك وهستانكي تحت عشان نفطر قبل ما أروحك
إبتسمت وهى تتأمله يخرج من