رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
أمام عيناها فجلست على الفراش بفرحة من كونه يخشى عليها من ذاته !! لم يحطمها تحت دافع بأنها زوجته !! كم شعرت هى بالسعادة لذلك وأزدادت عشق وأحترام له
ولج كلا منهم منعزل عن الأخر خطت معه بخجل للداخل فوقف أمامها لتشهق فزعا من تصرفه فأبتسم قائلا بعدم تصديق مش مصدق يا ياسمين أنك خلاص هتبقي مراتي
وضعت عيناها أرضا بخجل دي خطوبة يا أحمد !
أبتسم قائلا بعشق والله ما حبيت الأسم دا غير لما قولتيه أنت
أستدارت تبحث عن جيانا كمحاولة للهرب من سحره الخاص فأبتسم وتقدم معها للداخل لينقى معا الرابط الذي سيجمعهم معا خاتم الخطبة الدبلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جذب يديها برفق ثم ألبسها بخفة قائلا بأبتسامته الهادئة كدا بقا أجمل
تعلقت نظرات جيانا به فناولها العامل الدبلة المخصصة بالرجال فتناولتها منه بخجل ثم تمسكت بيد أدهم برجفة شعر بها فأبتسم بخبث فحاولت أن تضعه بأصابعيه ولكن كان يتعمد الهرب منها لتبقي متمسكة بيديه رفعت عيناها له برجاء فثبت لتضع رابط جمعهم سويا بيديه
لحقت به صافي للداخل فولج لمحل الجواهر وأنقى لها دبلة مناسبة ثم هم
ليضعها بأصابعها فتطلعت له بزهول وخوف هتعمل أيه
أخفى بسمة التسلية قائلا بهمس هقطع صوابعك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يجادلها فهو يعلم جيدا بأنها ليست على عادتهم فأقترب منها بلطف وقدم لها دبلته المحفورة بأحرف بارزة دي دبلة أي أتنين مرتبطين بتجمعهم دي
تطلعت له بزهول وإبتسامة مشرقة قائلة بحماس وهى تتأمل يدها Amazing
زفر پغضب ممكن جنابك بقا تحطي الدبلة دي فى أيدى
أرتعبت منه وتناولتها سريعا ثم وضعتها بأصابعه الأوسط لتبقى نظرات الڠضب حليفته فتطلعت له بعدم فهم فأشار بعيناه على الأصبع الأخر فأسرعت بنقله قائلة بخفوت Sorry
غادر عبد الرحمن وهى خلفه تتأمل ما بيديها بشعور غريب يطارد قلبها أخبرها عبد الرحمن بأن تقف لدقائق وذهب ليحضر لها شيئا تتناوله فغامت عيناها به بشعور يهاجمها يخترق قلبها وعيناها تتفحص حركاته وتلحق به حتى عاد ليقف أمامها فلم تشعر بوجوده أمامها فقط تتأمله ببسمة مرسومة على وجهها ناولها الكوب فلاحظ شرودها بعيناه حتى هو شرد بها ليعلم بأنه وقع لا محالة له !
لم يجيبها ووقف يتأمل الثياب إلي أن وقعت عيناه على فستان سحر رأها به فأشار للعاملة بأن تحضره
جيانا بخجل أدهم أنا مش هأخد حاجة
تطلع لها بجدية مزيفة ثم قال بسخرية تفتكري حد ممكن يتكلم معايا كدا غيرك
إبتسمت بسعادة وحاولت أخفاء خجلها قائلة بصوت منخفض مش عايزة أكلفك
بدا الڠضب على ملامحه قائلا بجدية لحد هنا وأستوب مفيش بينا الكلام دا فاهمه
أشارت له بتفهم فرفع الفستان لها قائلا بأهتمام أيه رأيك فى دا مش هيكون ضيق ولا واسع جدا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
همس بمكر عليك هيكون أحلى بكتير
تركته وغادرت المكان فأبتسم بمكر لينقى لها بمفرده الحقيبة والحذاء والحجاب اللازم له
بفيلا زين
تناولت طعامها ثم غادرت معه لمنزلها فصعد ليوصلها قائلا وعيناه تتفحصها خلي بالك من نفسك يا همس
أشارت له بأبتسامة عاشقة لتطرق باب المنزل ففتحه والدها بوجه لا ينذر بالخير
زين بأبتسامة هادئة أزاي حضرتك يا عمي
أجابه بوجه متخشب الحمد لله يابني تعال نتكلم جوا عايزك
تطلعت له همس پخوف ثم دلفت خلفه للداخل
جلس زين أمامه ليجلس الأخر قائلا بزعل بدا بحديثه أسمع يابني أنا لما وافقت على كتب كتابك من بنتي مكنش رغبة مني فأنك متحترمنيش بالشكل دا
صعق زين فقال بلهفة العفو يا عمي بالعكس أنا بكن لحضرتك كل الأحترام !
أجابه بحذم لا محترمتنيش يا زين لما كل يوم والتاني أرجع أتفاجئ بعدم وجود بنتي بدون علمي يبقى مفيش أحترام لا منها ولا منك مش معني أنى قبلت أنكم تكتبوا الكتاب أنك تهني بالطريقة دي
أرتعبت همس وقالت پبكاء أنا أسفة يا بابا أنا
قاطعها بجدية أنت حسابك معليا بعدين لكن دلوقتي كلامي معاه هو أتفضلي على أوضتك
تطلعت له بحزن ثم غادرت لغرفتها فصمت زين قليلا ثم قال بهدوء يا عمي أنا عارف أني غلطان بس صدقني ڠصب عني
قاطعه بسخرية ڠصب عنك ! تعرف يا زين أنا مطلعتش من الدنيا دي غير ببنتي همس حتى بعد ۏفاة امها رفضت أتجوز وربتها كل حاجة عن بنتي كنت على علم بيها لحد ظهورك فى حياتها كل حاجة كانت بتحصل كنت بتأكد أن بنتي فيها حاجة بس هى بتخبي عليا همس عمرها ما لجئت للأنتحار وأنا أتفاجئ أنها أخدت جرعة سم بدون سبب وحاليا حضرتك بتختفي أنت وهى وأنا معرفش فى أيه ياريت تفهمني بدل ما كدا الشك هيبدأ فى دماغي و
قطعه زين بحدة لاا أوع تفكر بالطريقة دي أنا فعلا غلطت بس مش الغلط دا لا أخلاقي ولا أخلاقها تسمح بلا حضرتك بتفكر فيه دا
هدأ الرجل قليلا ليقول بيأس طب قولي يابني قولي فى أيه وريحني
صمت زين قليلا ثم قال بهدوء حاضر يا عمي أنا هقولك كل حاجة
بمكان أخر
وبالاخص بأفخم مكاتب الشرق الأوسط
طرق على المكتب پغضب يعني أيه يا إبراهيم الكلام دا هو هزار
أجابه پخوف الحيوان دا يا فندم الا خطڤ بنتي وأنا معرفتش أخلصها منه
وقف بعيناه المخيفة متكدبش عليا رجالتي قالولي أنها راحة معها بأرادتها
إبتلع ريقه بړعب لا رتيل بنتي متعملش كدا هو الا هددها أنا شوفت كل حاجه بعيوني
جلس على مقعده بسكون مريب تعرف لو كلامك دا طلع كدب أنا هعمل فيك أيه
دب الړعب بقلبه ليقول بلهفة متقلقش
رتيل ليك مش لحد تاني
نفث دخان سچاره بوجهه كدا تعجبني والا أنت عارف الفلوس الا أخدتها مقابل جوازي منها هتأخد تمنها أيه
رفع يديه على رقبته بړعب قائلا پخوف متقلقش يا عثمان بيه متقلقش
وتركه وغادر والأنتقام من حازم وحمزة يعلو وجهه شعلة الأنتقام عادت من جديد ولكن ماذا لو تجمع الشقيقان لخوض تلك المعركة الممېتة
ما المجهول لرهف
ما السر الخفي وراء تغير صافي وماذا تخبئ بداخل صدرها من أسرار !!!
آخيرا سيكشف لغزا ويظهر أخر ولكن مسواهم بأتحاد الجبابرة
من هنا بداية للأحداث وبداية للراوية بمسار جديد مدمر لتوضع تلك الراوية بمقدمة ما كتبت أن شاء المولى
ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الجبابرة
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٤٨ م زوزو ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الفصل الحادى عشر بعنوان ريحان وعشق
خرجوا سويا فجلسوا على طاولة بأحد المطاعم داخل المول بأنتظار أحمد وعبد الرحمن تأمل صمتها المغلف بالخجل بأبتسامته الجانبية الجذابة ليخرج عن حافة الصمت قائلا بتفحص مبسوطة
رفعت عيناها له بستغراب لكلماته لتقسم بأنها أرتكبت ذنب حينما رفعت عيناها لهلاك حائل بها لم تعلم كم ظلت هكذا تتأمله بصمت وعدم تصديق بأن حلم السنوات صار حقيقة أمام عيناها !
طال صمتها فقرب وجهه منها قائلا بثبات يفتك بكلماته أجابة السؤال صعبة للدرجادي !
عادت لأرض وقعه فزادت حمرة وجهها قائلة بأرتباك لا مش صعبة بالعكس حلم خاېفة أفوق منه
قاطعها بستغراب حلم !
رفعت عيناها له بقوة جاهدت الحصول عليها لتدعى ذلك الخجل الممېت قليلا أنت كنت بالنسبالي حلم يا أدهم أتربيت على أن ليا أكتر من أخ غير أحمد زي عبد الرحمن ويوسف وضياء بس أنت
صمتت قليلا وهو يتراقبها بتلهف لتكمل بخجل أنت كنت مختلف يا أدهم حاولت كتير أبصلك زي الكل على أنك أخ بس فشلت حتى بعد خطوبتك من البنت دي
سعد كثيرا فبدت السعادة بعيناه فخرج صوته الثابت عمري ما هكون حلم ليك يا جيانا بالعكس هيكون حلم صعب لليحاول يفرقنا
شعرت بنبرته بفيض من العشق فأخفت عيناها عنه بخجل إبتسم أدهم بمكر ليتصنع الآلم سريعا أه مش عارف أيه الا دخل فى عيوني
أنتبهت له فرفعت يديها بتلقائية وريني
تخشب معصمها على وجهه بعدما رأت إبتسامة الخبث تزين وجه النمر فحاولت أقتباس الڠضب عما حدث ولكن سريعا ما زال أمام تلك العينان التى تغمرها بعالم خاص بعيدا عن الأرض عالم لا تجد به سواه يحتضنها بعشقه المنبعث من لهيب العينان لتروي لها أقصوصة عشقها المحفور بقلب النمر أما هو فرأي بعيناها ألغازا مجهولة تجذبه بتشبس ليكتشف ما بها لذا حسم أمره بأن يخبر طلعت المنياوي بعقد قرانه حتى تسنح له الفرصة بتأملها
وضع النادل المشروبات على الطاولة فكان له الفضل بعودتهم معا للواقع سحبت يدها سريعا وأعتدل هو بجلسته وعيناه تتابعها بتسلية
عبثت بحقيبتها بخجل فأبتسم وأرتشف المياه بنظرة لحقت بها كالسهام الحاملة لرسالة القلب قطع سيل النظرات أقتراب أحمد منهم فجلس جوارهم قائلا بفرحة قفزت من عيناه حد مصدق الا بيحصل دا
خجلت ياسمين للغاية بينما تعالت ضحكات جيانا ليخرج النمر من عرين الصمت قائلا بسخرية حاسس أنك قربت تدخل العباسية قريب
أستدار بوجهه لها قائلا بهيام قريب جدااا
شعرت بأن النيران تنبعث من وجهها من شدة الخجل فشهقت فزعا حينما أستمعت لصوت صڤعة قوية تصدح بالأرجاء أنتبه الجميع للصوت ليتفاجئ كلا منهم بعبد الرحمن أمامهم بعد أن هوى على رقبة أحمد بصڤعة غاضبة قائلا بتحذير قولتلك قبل كدا أتكلم مع أختي عدل بدل ما أعدلك أنا
رمقه أحمد بنظرة وعيد بأن تسوية الحسابات فيما بينهم جلست صابرين على المقعد المجاور لهم تتأمل ما يحدث بعقل شارد فى هذا الرجل الغامض !
تتابعهم أدهم بنظرة جعلت كلا منهم يتطلع أمامه بصمت
أستدار لها عبد الرحمن قائلا بهدوء تشربي أيه
لم تستمع له فكانت بغرفة محاطة بأربع حوائط منقوشة بأسئلة لا حصى لها وجميعهم تنتهى بمطاف لغزه الفتاكتأملها بثبات ونظرات عيناها تندمج مع نظراتها فأبتسم أحمد وعلم بأن رفيقه سيظل رفيق الدرب لنهاية المطاف
تطلعت له صابرين وبعيناها أسئلة غامضة ترددها له بصمت وهو يتأملها بسكون فى محاولة أستكشاف ما تود تلك المتعجرفة قوله بالأشارات !!
رفع أدهم يديه ليرى أن وقت الوعيد أوشك على الزوال فأشار لهم قائلا بهدوء لازم نتحرك
وقف أحمد هو الأخر قائلا بستغراب على فين !
إنتبه لهم عبد الرحمن فجمع أدهم متعلقاته قائلا دون النظر إليهم هنوصل البنات الأول وبعدين نتكلم
هنا تذكر كلا منهم الوعد الذي قطعه النمر لأسلام السلاموني فأشاروا له بتفهم ثم هموا بالرحيل
بقصر حازم