رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
السيوفي
جلس معه بغرفة المكتب الخاصة به فأخرج حازم من خزانته أوراق الملكية الخاصة به
تأمل حمزة ما بيد أخيه بحزن نعم كان يسعى لذلك ولكن الآن لم يعد بحاجة لهم بعدما أدرك أن حب أخيه الكنز الثمين وعشق رتيل الذي لا يقارن بأمتلاكه لثروات العالم بأكمله
راقبه حازم بزهول إلي أن تحدث حمزة
رفع يديه يلقي بالأوراق أرضا قائلا بنبرة حزن لا يا حازم مش عايز الأملاك دي أنا مستحقهاش بعد الا عمالته فيك وفى أبوك الله يرحمه
قطع حديثه بأبتسامة هادئة قولتلك قبل كدا بلاش نتكلم فى الماضي وبعدين أنت صح أحنا أتفرقنا كتير والأملاك دي مش هتفرقنا تاني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسم حمزة وأرتمى بأحضان أخيه فشدد الأخر من أحتضانه قائلا بسخرية كدا بقا قدمت نفسي لعداء إبراهيم السيوفي
تعالت ضحكة حمزة قائلا بمكر بالعكس أحنا هنتسلى جدا
أخرجه عن أحضانه پغضب مصطنع ټموت فى الشړ
غمز له بتسلية تلميذك
أشار برأسه بعدم فائدة هذا الأحمق ثم خرج من الغرفة قائلا بستسلام أعتقد النوم أفضل من المجادلة الخسرانة معاك
أشار له بتأييد فأبتسم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بمنزل همس
إستمع له حتى أنتهى من حديثه والأخر يتطلع له بأهتمام لمعرفة عاقبة أعترافه الكامل بما يجمع إبنته به خشى أن يحطمه أنتقامه الأعمى فما سيفعله الآن يحق له لحماية إبنته
خرج صوته الهادئ بعد مدة طالت بصمته الغامض قائلا بستغراب أيه الا يخليك تعترفلي دلوقتي بالكلام دا وأنت عارف كويس أني ممكن أعارض جوازك من بنتي !!
وضع زين عيناه أرضا ثم رفعها بثبات حينما صار على أهبة الأستعداد للحديث محبتش أخدعك يا عمي وأنا عارف كويس أنك مش هتقتنع بأى سبب مزيف ممكن أقوله صدقني الا حصل دا كان ڠصب عني أنا عرفت أد أيه أنا بحب همس ومقدرش أبعد عنها همس دلوقتي هى حياتي كلها كل الا أقدر أقوله لحضرتك أنى هحرص على سعادتها حتى لو كان على حساب تعاستي هحارب المۏت قبل ما يوصلها مش هسمح لأى شيء فى الدنيا يبعدني عنها دموعها هتكون على عهد أبدي هعيش عشان سعادتها هى وبس
ليقطعه بصوته المتقطع من آثر البكاء وأنا هعوز أيه أكتر من كدا !
تعجب زين ليكمل العم قائلا بأبتسامة رضا فرحك على همس تاني يوم العيد يابني وأعتبر أنى ما سمعتش حاجة منك
سعد كثيرا فشكره بود ثم توجه للرحيل ولكنه أستدار پخوف أرجوك يا عمي متتكلمش مع همس هى مالهاش ذنب
إبتسم الرجل وأقترب منه قائلا بستغراب بتوصيني على بنتي يا زين !
كبت ضحكاته وخرج بهدوء تحت نظرات فخر والد همس بأختياره لأبنته
بمنزل طلعت المنياوي
ظلت بأنتظاره والقلق ينهش وجهها فتسللت السعادة دربها حينما رأته يقترب من المنزل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليه حبيتك أوى كدا !! ليه دايما بتعلق بيك وأنت دايما بتتعمدي تحطميني ! من أول ما فتحت عيوني على الدنيا وأنا شايفك ليا أنا كنت دايما بحميك وبفضلك عن الكل بس أنت قدمتيلي أيه !! قدمت لي الۏجع والحسړة والقهر ورغم كل دا عيوني مش بترتاح غير لما تشوفك مع كل آلم جديد بلاقي عزيمة أكبر عشان أكمل معاك بس أنت بتدوري على الا يكسرني وتعمليه أتحديت الكل عشانك وأنت أخدني للكل وجهة وحياتي كلها بتعرضيها للكل عشان تتباهي بحبي أدام الكل ياترى دا ضعف منى
لا أنا عمري ما كنت ضعيف ولا هسمح أنى أكمل معاك الطريق دا خلاص مش هسمحلك تكسريني تانى حتى لو قلبي الا هيتكسر فى بعدك عيونك ونظراتك معتش هتخدعني خلاص خلاص دي النهاية لكل الا بينا
حديث خاضه مع كل خطوة يقترب منها نظرات عيناه المحمسة تشعل بداخله المزيد من الأسئلة القاټلة خطى ضياء درجات الدرج لتكمل هى بخطاها السريع قائلة بلهفة لقيته
وقف ثابت للحظات يتأملها كم تمنى أن ېصفع نفسه صڤعة قوية حينما قدم لها وعد عدم العودة للمنزل بدون إيجاده نعم وجده ولكن كان فى لقاءه تحطيم وكسرة لما تبقى بقلبه
تبدلت تعبيرات وجهها من السعادة للحزن قائلة بدموع ملقتوش
غاب عن صمته وسكونه حينما أخرج من جيب سرواله الهاتف ثم قدمه لها ليخطو للداخل بخطوات وملامح ثابتة سعدت غادة بالهاتف كثيرا فرفعت عيناها حتى تشكره ولكن لم تجده فأستدارت لتجده يتوجه للأعلى بصمت تام تعجبت للغاية من تصرفه فكادت أن تتابعه ولكنها أستمعت لصوت توقف سيارة فأستدارت لتجد الجميع أمامها
هبط الجميع فأنحنى أدهم لعبد الرحمن قائلا بثبات وصل خطيبتك وتعال
أشار له بتفهم ثم أكمل القيادة لمنزل زين
صعدت ياسمين للأعلى وخلفها أحمد بينما تبقت جيانا تحاول حمل الأغراض أرضا أنتفضت تلقائيا حينما شعرت بذبذبة تجتاز معصمها لتصعق بقوة حينما تجده يحمل عنها الحقائب فتتلامس يديه مع يداها بدون تعمد حملت يدها ووقفت تتأمله پصدمة وتحتضن يديها بستغراب حمل أدهم الحقائب جميعها ثم هم بالصعود ولكنه توقف على نظراتها البادية له
ضيق عيناه الساحرة بزهول أنت كويسة
أسرعت بأجابته بتوتر لااا أاااه لاااا
تطلع لها بستغراب وبسمة المكر تكبت بصعوبة ليقول بثباته الطاغي أه ولا لا !
إبتلعت ريقها بأرتباك فأقتربت منهم غادة قائلة بسخرية ياعيني عليك يا بنتي أيه الا جرالك يا حبة عين أمك
رمقته بنظرة محتقنة بالڠضب ولكن هناك من قام بتلك المهامة الصعبة وضع أدهم الحقائب على يدها قائلا بحذم طلعي الشنط دي فوق بدل لسانك الطويل دا
رمقته پغضب ولكن حينما رفع عيناه لها حملتهم وهرولت للأعلى سريعا تحت نظرات شماتة جيانا بها بعدم أفاضت عليها بسخريتها المعتادة همت الأخرى بالصعود ولكنها توقفت حينما حال ذراعيه بينها وبين الباب فرفعت عيناها له بتوتر عظيم أبتسم أدهم بخبث مجاوبتنيش
هبطت الدرج مجددا قائلة بتوتر أيه
أخفى بسمته وأبدا تسليته بمن سلبت قلبه وتركت الزمام من يد النمر لتنمو الشفقة على حالها فأنحنى بجسده قليلا هامس لها بسخرية أعتقد أنك هتكوني بالحالة دي كتير فلازم تتعودي عليها
رفعت عيناها ببلاهة له هاا
كبت بأخفاء بسمته الفتاكة فأعاد خصلات شعره المتمردة على عيناه ثم صعد الدرج رأفة بها فتركها لتتبقي محلها عاجزة عن الحركة لتجلس على الدرج پغضب من تصرفها الأحمق تبقت كثيرا جالسة تعاتب ذاتها بقوة والڠضب يكتسح ملامحها بينما صعد هو للأعلي وأبدل ملابسه ليستعد للهبوط
تذكرت جيانا العلبة المغلفة بحقيبتها التى قدمها لها أدهم فأرتسمت على وجهها بسمة تلقائية لتخرجها وتزيح عنها ذلك الرابط الأحمر بلهفة لترى ما بها
قاد السيارة بصمت عيناه مركزة على الطريق بأهتمام غير عابئ بها خطفت نظراتها له بخفة حتى توقفت السيارة فتعجبت من قصر الطريق ! لا تعلم بأن وجودها لجواره تقلص المسافات !!
تبقت محلها وهو ثابت بأنتظار هبوطها ليعود سريعا للنمر أستدار بوجهه لها حينما طالت المدة فوجدها مازالت تجلس وتتأمله تلاقت عيناها به لتخرج عن صمتها قائلة بنبرة غامصة شكرا
ضيق عيناه بستغراب على أيه
إبتسمت بخفة والدمع يلمع بعيناها الفيروزية على أجمل يوم قضيته فى حياتي على أنك أديت لأنسانة زيي ساعات تعشها وسط عيلة تغمرها بحب وحنان أتحرمت منه سنين طويلة أوي
ثم أبتسمت قائلة ويدها ممدودة له وعلى الخاتم دا أقصد الدبلة
صمته لم يكن ثابته المعتاد بل زهول من تلك الفتاة للحظة ظن بأن جميع الأتهامات زائفة لها !!! حقا لم يعد يعلم من هى وماذا تريد !
فتحت باب السيارة وهبطت ثم أغلقته وتوجهت للداخل ولكنها أستدارت وأسرعت له أنحنت لتطل من نافذة السيارة قائلة بتذكر وخجل بعتذر تانى مكنتش أقصد أكسر البرفنيوم بتاعك
تطلعت له بأنتظار سماع صوته ولكنه فاجئها بصمته المخيم فأعتدلت بوقفتها وأكملت مسيرتها للداخل أما هو فبعد أن أستعاد وعيه غادر للمنزل ومازال العقل شاردا بتلك الفتاة ولكن سرعان ما توقف بسيارته وملامح الڠضب تجتاز وجهه فكاد الهبوط من جرأ على الوقوف أمام السيارة بتلك الطريقة القاټلة ولكن سرعان ما هدأ حينما وجد زين يهبط من سيارته قائلا بسخرية هعترض طريقك يا دكتور
إبتسم عبد الرحمن وهبط من سيارته قائلا پغضب مصطنع كنا هنقع أنا وأنت فى حاډث سير ضخم أعتقد مكنتش هتلاقي الا يعالجك !
تعالت ضحكاته الرجولية ليقترب منه قائلا بسخرية ويبقا العريس المنتظر بداخل المشفى
عبد الرحمن بفرحة حددت
أشار برأسه أيوا تانى أيام العيد أن شاء الله
أجابة بسعادة ألف مبروك يا زيزو لازم نقول للنمر بقا دا فاضل يوم واحد بس على العيد
أجابه الأخر بغرور مصطنع أنا كنت جاي أغير هدومي وأروحله عشان أعزم الحاج طلعت المنياوي بنفسي ومنها أسلم أدهم مسؤلية الشركة لأنى هختفى فترة
إبتسم الأخر بړعب زائف ربنا معاك بس الحكاية دي هتحتاج وجودي يمكن ألحق أعالج أثر كدمات الوجه ولا حاجة
تعالت ضحكاته ليخلع جاكيته رافعا ذراعيه الممتلأة بالعضلات الممېتة خاف على النمر
شاركه عبد الرحمن البسمة ليشير الأخر للحرس قائلا بحذم أركن العربية
وبالفعل أخذها الحارس ليصعد مع عبد الرحمن قائلا بهدوء
أطلع لما نشوف أخرتها
وبالفعل صعد لجواره قائلا بتحذير بلاش النهاردة يا زين
أجابه بستغراب ليه وراكم طالعة النهاردة ولا أيه
إبتسم بسخرية ومش أي طالعة يا حبيبي أنا خاېف عليك أحنا أخدين على التعامل مع الأشكال دي لكن أنت معتقدش
شعل الڠضب بعيناه قائلا بصوت كالرعد كدا طب أطلع بدل ما أستعرض نفسي عليك وشوف مين الا هيعالجك
شغل محرك السيارة پخوف مصطنع لا وعلى أيه
وتوجه بالسيارة للمنزل
زهلت حينما رأت قلادة من اللون الذهبي صغيرة الحجم ويتوسطها قلب من الذهب الذهبي صغير الحجم ولكن يخطف الأبصار بلمعته الذهبية
عبثت له لينشطر لشطرين فوجدت بداخله صورة له وبالشطر الأخر أسمها لامع بزينة خاصة جعلتها تستنتج بأنه من حفرها بنفسه أطبقت يدها عليها بسعادة فربما لم ترى من يقف خلفها بعدما أبدل ثيابه يتأمل فرحتها بأبتسامته الفتاكة جذبت نظرها ورقة مطوية بداخل العلبة جذبتها بلهفة لتفتح عيناها على مصراعيها حينما ترى أبيات خاصة كتبها النمر خصيصا لها
هل عشق القلب أحدا سواك ! بعدما صدح بنغم خاص لأجلك فربما أجابة على سؤالي الآن صار متيم بالعشق لأجلك أنت نعم ما مرأ بأبوابه لم يكن سوى صورة زائفة عن