رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
الحب لكنه الآن يعلم عن الهوس والجنون يعلم كم يهوى القلب ليحتضن صوت النبض الساكن بهواك يعلم جيدا بأنك ملك له وأن صار رماد يعلم بأن المسافة قصرت ليراك تزفين إليه بالأبيض ليجمعه بك رباط قوى لن يتمكن أحدا من حطامه مدام القلب يخفق پجنون عشقك أعشقك جيانا أدهم
أحاسيس متعجرفة تلامس قلبها دموع الفرحة تنثدر على وجهها حمرة الخجل تتمكن منها بنجاح مع كل كلمة تتنقل العين عليها بداخلها حفلة ضخمة يحتفل بها القلب بأعترافه بين عذبة كلماته
أعادت القراءة كثيرا والقلادة تحتضن يدها لتطوف بها عاصفة خاصة خطڤتها بخارج عالمها حينما أندثر عطره لأنفها لتعلم بأنه قريب منها وضعت الورقة بحقيبتها سريعا ثم وقفت ثابتة تجاهد أن تستدير لتصعد للأعلى دون لقاء عيناه ولكن هيهات ما أن أستدارت حتى تصنمت محلها حينما رأته يستند بجسده على الحائط تاركا نظراته تلحقها جذابا بسرواله الأسود والتيشرت الأسود مصففا شعره بطريقة غريبة عن ما كان به منذ قليل فربما لا تعلم أنه الآن زعيم ماڤيا كما يطلق عليه وقفت محلها تتأمله بخجل ثم أكملت طريقها بأرتباك للأعلى حتى صار الدرج يجمعهم سويا إبتسم أدهم قائلا بصوت هامس عجبتك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بنظرات متفحصه السلسلة الا عجبتك أكتر ولا الأعتراف
وصل الخجل لزروته فباتت كحبات الكرز الحمراء فأبتسم بمكر هعرف أجابتك بس مش دلوقتي
رفعت عيناها له بتعجب ليكمل بثبات بعدما جذب القلادة من بين يديها مش تلبسيها دلوقتي
تطلعت له بزهول وڠضب فكم ودت أرتدائها لأخر رمق بها ليسترسل حديثه بعشق لها أحتفظي بيها لحد ما يجى الوقت المناسب الا بديني الحق أقرب منك وألبسهالك بنفسي
جذبت منه القلادة وهرولت للأعلى ليكبت ضحكاته على چنونها بصعوبة ولكن سرعان ما عاد لثباته حينما رأى رفيق دربه يقترب منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تطلع له بستغراب لوجوده بذات الوقت فأشار له عبد الرحمن من الأسفل قائلا وجسده يستند على السيارة بأنتظارهم قولتله بلاش تيجى فى الوقت دا بس هو الا صمم
قاطعه زين بسخرية محسسني أنكم هتحرروا فلسطين !
خرج صوت أدهم أخيرا ممكن تهدا
أجابه پغضب حد قالك أنى مچنون
إبتسم النمر قائلا بسخرية مدام مصمم تيجي معانا تبقى مچنون رسمي
زين بهدوء سيبك من الموضوع الهايف دا وخاليك معايا
أنصاع له أدهم وتطلع له بأهتمام ليكمل الأخر والد همس حدد الفرح تاني أيام العيد ومحتاجك تمسك الشركة يا أدهم
زفر پغضب لا يا زين الا فى دمغك دا عمره ما هيحصل
أجابه پصدمة يعني هتتخل عني
قاطعه بحذم مش أدهم المنياوي يا زين
أجابه بسخرية أوك فهمني
أجابه الأخر بضيق أنا هستلم الشركة فى فترة غيابك لكن متتوقعش أنك كدا هتضغط عليا عشان أستلم المنصب دا
زفر بڠصب جامح يا بني أدم أفهم هتدير الشركة أزاى وأنت مجرد بشمهندس عادي !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كاد الحديث فقطعهم صوت من خلفهم لساكم بتحدثم بالموضوع ده عاد !
أستدار ليجد طلعت المنياوى أمامهم بطالته الطاغية أقترب منه زين بأبتسامة واسعة مفيش كلمة لحفيدك يا حاج
إبتسم الجد وعيناه تتفحص النمر فأشار لزين بالهبوط لمستوى المقعد الذي يعتليه فأنصاع له ليهمس له الجد بسخرية مفيش كلمة منك أنت له
لم يقوى على كبت ضحكاته فغدت بقوة جعلت النمر يتأملهم پغضب لمعرفة ما يدور بينهم ولكن كان الأمر مسلى لزين للأنتقام من النمر
أما بالأسفل ظل مستند على السيارة بجسده شارد الذهن بتلك الفتاة فكم ود أن يقضى معها وقت طويل بأسئلة عديدة لها ليعلم ماذا تخفى
بالأعلى
ولجت جيانا لغرفتها بأنفاس متقطعه من الركض ثم ألقت بنفسها على الفراش والبسمة تخترق وجهها ترى أمامها كلماته ويديها تتحرر على كل حرف كتبه لها سعادتها تكاد تصل للأعناق بينما بالخارج كانت تجلس غادة بستغراب لما فعله ضياء حتى أنها هبطت للأسفل بحجة الجلوس مع مكة لترى ما به
خرج أحمد من غرفته بعدما أبدل ثيابه فولج لغرفة جيانا ليجدها منغمسة بسعادة يعلمها جيدا
شعرت بحركة خاڤتة لجوارها فما أن رأته يقف أمامها حتى جلست على الفراش بخجل أقترب منها أحمد قائلا بأبتسامة هادئة ربنا يسعد أيامك كلها يا حبيبتي
إبتسمت له قائلة بحب ويسعد قلبك ياررب
جلس لجوارها بهيام لا مهو خلاص حقق دعواتي فرحتي النهاردة وأنا بلبسها دبلتي متتوصفش يا جيانا متتصوريش كنت بستنى اللحظة دي أزاي
إبتسمت قائلة بهدوء ياسمين طيبة وتستهل كل خير وأنت كمان يا أحمد طيب أوي وبأذن الله هتسعدوا بعض
قبل رأسها برضا أن شاء الله يالا هسيبك بقا وأشوفك على السحور أن شاء الله
أشارت له بهدوء فتوجه للمغادرة ثم أستدار قائلا بستغراب أمال فين ماما
تعالت ضحكاتها بتسلية ماما ومرتات عمك بينضفوا البيت عشان بكرا الواقفة وكدا
ضيق عيناه پغضب وحضراتكم فين
أقتربت منه قائلة بمرح لا يا حبيبي أحنا عرايس يعني مفيش شغل العيد بتاع كل سنة داا
جيانااااا
كان صوت والدتها من الخارج فأسرعت بالحديث بړعب حاضر يا ماما هغير هدومي وجاية حالا
تعالت ضحكات أحمد بشماته وغادر تاركها تبدل ثيابها حتى تشارك والدتها بالعمل
بمنزل مكة
قالت بزهول لا والله ما أعرف ماله هو جيه من بره على أوضته أنا حتى فكرت أنكم مټخانقين
أجابتها غادة بنفي أبدا والله أنا هدخل أشوفه
مكة بتفهم ماشي وانا هقوم أساعد
ماما فى الفرش دهري أتقسم تحت لحد ما خلصنا
غادة بسخرية ربنا يسترها وولاد عمك مش يدخلوا على السجاد بالشوذ
تعالت ضحكاتها هو حد يقدر يكلمهم ياختي يدخلوا زي ما يحبوا مهو لسه الفنش الأخير بكرا
توجهت لغرفته قائلة بسخرية ربنا معاكم
وطرقت الباب لتستمع صوته بأذن الدلوف
ولجت للداخل لتجده يجلس على الأريكة بسكون فأقتربت منه قائلة بأبتسامة بسيطة أنت طلعت من قبل ما أشكرك ولا حتى أسالك لقيت الفون فين وأزاي
رفع وجهه لها قائلا بصوت غامض يهمك
أجابته بستغراب أكيد
أشار لها قائلا بهدوء فى السوبر ماركت مع صاحب المحل شكرته وأخدته منه وأنا جي سمحت لنفسي أنى أخد جولة فى تلفونك
صعقټ للغاية وبدا التوتر حليفها فقالت پغضب لتخفى أرتباكها وأنت أزاي تعمل كدا بقولك فى صور ليا من غير حجاب وأنت لسه مش بقيت جوزي !
أقترب منها ليقف أمام عيناها قائلا بنظرة تتفحصها أطميني أنا مدخلتش الأستوديو
إبتلعت ريقها پخوف أمال شوفت أيه
إبتسم بسخرية خۏفك دا أكبر دليل على أقتناعك أن الا بتعمليه غلط
صاحت بعصبية تقصد أيه
جذب منها الهاتف بقوة ثم فتح المحادثات بينها وبين أبناء خالتها ليريها الهاتف قائلا پغضب لا مثيل له مش دا الكلام الا المفروض بينا أخداه أسكرينات وبتتباهي بيه أدام ولاد خالتك أنى بعشقك وبكتبلك كلام حلو !
إبتلعت ريقها پخوف قائلة بأرتباك هى الا بتتفشخر عليا بخطيبها فأنا كنت ب
قطعها بصوت كالرعد كنت أيه ! بتنقلي كلامي ليك لأي مخلوق ليه من الأساس كل أسرارنا ليه تتقال ليهم !! حتى الخروجات وكل الا بجبهولك ليه بتقوليه ليهم لا وكمان وصل التباهي والغرور الا عندك أنك بتقولي ليهم أنك لسه متعرفيش أذ كنت بتحبني ولا لا !!
لم تجد مهرب سوى البكاء ولكن بداخله لم يعد مكان للحنان والتراجع ليخرج رابطها من بين أصبعيه قائلا بنفاذ صبر أنا صبرت عليك كتير أووى وأستحملت حاجات كتير لكن لحد كدا وكفايا يا غادة معتش عندى طاقة أتحمل أكتر من كدا
رفعت يدها تكبت شهقاتها حينما رأته يخلع دبلتها فقالت پبكاء أيه الا بتعمله دا يا ضياء
أجابها بسخرية الا المفروض كان يتعمل من زمان يالا بقا أتباهي أدامهم وقوليلهم أنك أنت الا سبتيني وأنى أترجيتك ترجعيلي تاني
وقبل أن تتحدث وضع الدبلة بين يديها ثم غادر الغرفة تاركها بمعركة صعبة للغاية
أقنع أدهم الجد بأن عليهم الخروج لرؤية صديق لهم مريض فصمم زين على أن يتبعهم
وبالفعل وصلت السيارة أمام المكان المحدد فطلب أدهم من زين أن يظل بالسيارة وهبط هو وأحمد وعبد الرحمن مقناعين ليتفاجئ بالمحل منفتح على مصراعيه فولوجوا معا للداخل ليتفاجئوا بالمكان فارغا
ظن عبد الرحمن بأن الرجل علم الدرس جيدا لذا غادر بصمت على عكس أحمد علم بأن هناك شيئا خاطئ وبالفعل ما هى الا ثواني حتى خرج عدد مهول من الرجال من مخابئهم ليحاصروهم بداخل المحل حتى أن أحدهم قام بأغلاق الباب ليتمكنوا منهم دون شهود لجريمتهم
صعق زين حينما رأى الباب يغلق من الداخل فهرول خارج السيارة غير عابئا بأنه غير مقنع ليتوجه سريعا للباب ويحطمه بقوة فأنهار بعد عدد من الصدمات من جسد زين العملاق ليرى بالداخل حشد من الرجال يهاجمون أحمد وأدهم وعبد الرحمن وبأخر المكان يجلس رجل قبيح المظهر يرتشف السچائر بانتباه لما سيحدث
صعق آسلام حينما خر الباب أمام قوة هذا الشاب الغير مقنع ليصعق رجاله بقوة وينضم للأخرون ليكون جيش لا مثيل له بقوة النمر ودهاء الزين
أشار آسلام السلاموني لأحد رجاله بأن يقضي عليهم فأخرج وصوبه على أدهم ليقضي عليه ولكن صړخ آلما حينما كسر أحمد ذراعيه وألقى خارج المكان لم يجد آسلام السلاموني مخرج سوى الخطة الأخيرة للقضاء عليهم وبالفعل شرع بها
أوقع أدهم الرجل وأقترب ليقبض روحه كما أوعده بذلك ولكنه صعق حينما أستمع لصوت آنين خاڤت يأتى من الداخل فولج ليجد تلك الأسرة البائسة واقعة تحت أسر ذلك المحتال
حاول تحرير الشاب
أخرجوهم بالقوة للخارج فأقترب منهم الشرطي قائلا پغضب عمالين فيها بلطجية
نظرات آسلام لهم وضحكات شماتته كانت تقتلع عين أدهم فود أن يركض إليه ولكن ما بيديه يشيل حركاته
خرج صوت عبد الرحمن قائلا پغضب يا فندم الحيوان دا كداب هو الا بېتهجم على الناس الا أجروا له المحل دا ورافض يدفع الفلوس ولما طلبوا منه أنه يدفع أنهال عليهم بالضړب
قطعه بحزن زائف أنا !! قالوا للحرامي أحلف الواد دا كداب يا بيه أنا راجل حقاني بكره الظلم دانا حتى بزود فى فلوس الأيجار عشان هم عيال يتيمة وبقف جانبهم على طول عشان كدا نزلوا كلهم عشان يساعدوني ضد الحرامية دول راحوا مكتفينهم ورمينهم فى المخزن جوا
صعق زين وعبد الرحمن من ذاك