رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
جدك يشم خبر
أشار له بتفهم فأغلق المصباح المجاور له قائلا بتعب النهار قرب يطلع تصبح على خير
إبتسم الأخر بهدوء وأنت من أهله
وأغلق الأخر المصباح بنوم أجتازه بعد أن أرشده أخيه على الدرب المضيئ
أنهت صلاتها وتوجهت للفراش بأبتسامة تزداد بعشق حينما رأت الهاتف يلمع برسائله ففتحتها بلهفة على أمل أن تجد كلماته المتوددة لها ولكن كانت مفاجأة صعقتها للغاية
تتجوزيني يا رتيل
سعدت كثيرا فتركت أصبعها يترك الرسالة الأخيرة
أنت عارف كويس جوابي ليه دايما بتكرر سؤالك !
جذب هاتفه بسعادة أنها مازالت مستيقظة فكان يحمل قلبه الصبر لحين أن تستيقظ بالغد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسمت بخجل
لما نتجوز هتتأكد بنفسك لما أعترفلك أنا شايفاك بني أدم تانى يا حمزة
كتب بلهفة
أنا أتغيرت علشانك يا رتيل من بكرا هنزل مع حازم الشركات عشان أقدر أكون زوج مثالي
سعدت للغاية فخجلت أناملها كتابة جملتها
وأنا واثقة من دا وعارفة أد أيه هتحميني يا حمزة
إبتسم بفرحة
من نفسي ومن الدنيا يا قلب حمزة
خجلت للغاية حتى تلون وجهها
بحمرة الخجل فكتبت بأرتباك
النهار طلع ألحق نام ساعتين قبل الشركة
علم لما تتهرب منه فأبتسم بخبث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أغلقت الهاتف بسعادة كبيرة ولكن سرعان ما أنقلبت لخوف من القادم فهى تعلم جيدا ما أقترضه أبيها من هذا الرجل للزواج منها لذا تعلم بحجم المعركة التى سيخوضها فربما لو علمت بما سيفعله ذاك المسن العاجز من وجهة نظرها لما خاصت تلك المعركة من البداية
صدحت الشمس المذهبة بأشعتها الحاړقة لتطل على الحارة البسيطة فتجعلها قلعة متوجة على العرش الذهبي الخارق
فتح عيناه بضيق على ضربات خاڤتة يعلمها جيدا
زفر بضيق عايز أيه على الصبح
آبتسم عبد الرحمن قائلا بأعجاب كويس أنك تميزني
جلس على المقعد جواره بثبات متناسي ما قاله منذ قليل ليخرج صوته الغير عابئ بمقولاته الحمقاء جدك جاب عمال عشان الأرضية
سعد للغاية قائلا بعدم تصديق بالسرعة دي !
رفع عيناه له قائلا بغموض فرحان
أحمد بلهفة أكيد أنا بحسب الدقيقة والثانية الا هتجمعني بيها
إبتسم عبد الرحمن بخفوت ووضع عيناه أرضا فأقترب منه أحمد بستغراب مالك أنت مش فرحان
أشار له بالنفي قائلا بحزن هفرح أزاي وأنا داخل دنيا معرفش عنها حاجة !
قاطعه بحدة أنت الا أخترت من البداية يا عبد الرحمن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم عاد لثباته مجددا يالا هسيبك وأنزل أشترى شوية حاجات
أحمد بستغراب حاجات أيه دي !
أجابه ساخرا وأنت هتعرف منين وأنت مقضيها نوم جدك بعتني أجيب حاجات العيد زي كل سنة والبنات تحت صاحين من بدري بيروقوا البيت يعني سياتك لو نزلت تحت هتتروق لو شلت حاجة من مكانها
ألقى بذاته على الفراش قائلا بتسلية بالعكس المتعة بحد ذاتها وأنت شايف نفسك مهم وأعضاء المنزل ماشين وراك كأنك باتمان كدا لو وقعت حاجة يجروا يعملوها
نهض عن المقعد وتوجه للخروج قائلا بسخرية ربنا معاك
وخرج عبد الرحمن من المنزل تاركا أحمد بعد خططه للفتك بالفتيات
بشركات السيوفي للأنتاج
صاح پغضب يعني أيه الكلام دا
أرتعب الرجل قائلا بأرتباك حاولت اوصل لحضرتك كتير بس الفون بتاعك مغلق طول الوقت
حازم بحدة معتقدش أن كل دي صدف مش معقول أربع شركات تسحب التوكيل فى وقت واحد وتوقف الصفقات أكيد فى حد وراهم
طول عمري بيعجبني فيك ذكائك
قالها من ولج من الخارج بأبتسامة ماكرة تزين وجهه البغيض
أشار حازم بيديه للعامل فخرج على الفور ثم وقف أمام عمه قائلا بعيناه الصقرية كنت عارف أنك ورا الموضوع دا
أقترب منه إبراهيم قائلا بتحدى صريح أسمع يا حازم أنا مسنود من فوق أوى وبأيدى أمسحك من على وش الأرض بس أنا مش هعمل كدا لأنك ببساطة هتسلمني بنتي وهتقدر تخلى أخوك يبعد عنها بطريقتك
شعل الڠضب بوجه حمزة بعدما ولج من الخارج ليجده أمامه فأقترب منه جتى يصفعه بقوة ولكنه تفاجئ بأخيه يتقدم ليقف بوجهه قائلا بأبتسامة ممېتة الا عندك أعمله وأعتبر من اللحظة دي أنك أعلنت دفوف الحړب الا عمر حازم السيوفي ما خسرها أبدا
ثم رفع معصمه قائلا بسخرية كنت أتمنى أعطيك من وقتي دقايق كمان بس للأسف مش فاضي ورايا حاجات تانية أهم بكتير
تلونت الډماء بعروقه فأرتدى نظارته وخرج وهو يقسم على هلاك حازم لا محالة
أما حمزة فأقترب منه قائلا پغضب الحيوان دا يقصد أيه بكلامه
جلس حازم على مقعده محتضن وجهه بيديه يفكر بحل ذلك المأذق الممېت فخرج صوته الهادئ 4من أكبر الشركات قطعت العقد الا بينا وأتضح دلوقتي مين الا ورا الموضوع
جلس أمامه قائلا بحزن أنا أتسببتلك فى مشاكل كتير أوى
إبتسم بسخرية نسيت الوعود ولا أيه يابو الصيد
إبتسم الأخر قائلا بثبات الحړب دي مش بالقوة يا حازم دول متعمدين يدمروا شغلك الا تعبت فيه سنين
لمعت عيناه بشرارة الغموض يبقا لسه متعرفنيش كويس
بفيلا زين
لم يذق طعم النوم حديثها يتردد على مسامعه فيحول بوقود مزدوج بالنيران توجه لغرفتها فولج دون الطرق ليجدها تجلس أرضا وتبكى
بضعف وما أن رأته حتى نهضت سريعا وأرتدت قناع القوة الزائفة
جاهد زين ليظل ساكنا على قدر ما يستطيع من تمكنه من ذاته فقال بهدوء مصطنع أنا بحب أخويا أكتر من نفسي أتدمرت نفسيا بعد ۏفاته والا متعرفهوش أنى كنت معاه على التلفون وقت الحاډث أما جوازي من همس فى البداية كان بدافع الأنتقام لكن بعد كدا حبتها
بدا الصدق لها بين دمع عيناه وصوته الساكن فأقترب منها قائلا برجاء الا بتقوليه دا لو تقصدي بيه أنك تضيقني فأرجوك بلاش تكرريها تانى لأنى بجد مش هتحمل كدا أبدا أنا مۏت ألف مرة وأنا سامعه بليفظ أنفاسه الأخيرة وأنا فى دولة تانية مش عارف أعمله حاجة
هوى الدمع من عيناها لتقطعه پبكاء خالد مماتش فى الحاډثة يا زين
صعق فتخشب محله لتكمل هى بدموع أتنقل المستشفي وفضل ساعات على الأجهزة الدكتور طميني بنفسه أنه أتعدى مرحلة الخطړ
كانت صدماته لا تضاهي أفواه فرفع يديه يشدد من خصلات شعره كمحاولة للبقاء ساكنا أنت كنت بمصر فى الوقت دا !!
أشارت له ببطئ والبكاء يتمكن منها أنا كنت هنا من فترة وخالد كان عارف كدا وكان بيزروني على طول أنا أتعلقت بخالد بس لأنه كان موجود بحياتي بأستمرار كان بيحاول يغير فكرتي عنك بس أنا كنت بكرهك من قبل حتى ما أشوفك
أسرع بالحديث طب ليه قولتي أنى الا قټلته والكلام دا
بكت وتحلت بالصمت فأقترب منها وقد أوشك على الجنون أرجوك يا صابرين أتكلمي
رفعت عيناها بدموع وصوت متقطع أنت فاكر يا زين أنى مش عارفه ماما بتحب الفلوس أد أيه ! بالعكس عارفة بس كنت بحاول أرسم صورة مخادعة فى بالي عنها عشان كدا مستغربتش أنها ورا قتل خالد
تطلع لها پصدمة وعدم أستيعاب فقالت بدموع ماما عطت ممرضة مبلغ عشان تعطى خالد حقنة هوا وتخلص منه
جلس على المقعد بأهمال كأن هناك سيارة صڤعته بقوة لتهشم أضلاعه أسترسلت حديثها پبكاء حبت ټضرب عصفورين بحجر واحد لما واجهتها قالت أنها مالهاش علاقة بالموضوع دا وأنك أنت الا عملت كدا عشان تخلص من أخوك عشان الورث وبعدين اقنعتني أن من ضمن الأسباب أنك بتحب خطيبته همس بدليل جوازك منها بعد ۏفاته بفترة صغيرة
تلونت عيناه بجمرات الچحيم ليقسم بأنه سيحاول العالم من حوله لوقود من نيران عيناه الزرقاء فقدت سحرهما الخاص لتصبح مشعل أحمر ېحرق الألهبة من حوله
سكونه مريب للغاية غموض عيناه وتخشب تعبيرات وجهه توحى بالقادم لمن فعلت ذلك لنرى الآن لهيب شعل لكشف حقائق وعشق خفي خلف جاجز القسۏة والجفاء
قريبا بأحداث ڼارية في ماڤيا الحي الشعبي بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٤٨ م زوزو القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الثالث عشر
بعنوان عودة
بمنزل طلعت المنياوي
هبط يوسف للأسفل يبحث عن شقيقته فولج لأحد الغرف يبحث عنها ولكن كانت المفاجأة رؤياها هى
كانت ترتب الغرفة جيدا حتى أنهت عملها فأستدارت لتغادر ولكنها تفاجئت به يقف بسكون ويتأملها بنظرات غامضة أقترب منها بعيناه النابشة عن العشق ليخرج صوته الثابت كل سنة وأنت طيبة يا مكة
تسلل الخجل قسمات الوجه فقالت بأرتباك ملحوظ وأنت طيب يا يوسف
إبتسم مرددا بسعادة يوسف الأسم بقا مميز منك
رفعت عيناها له بزهول فأبتلعت ريقها بأرتباك لتجمع أغراض التنظيف سريعا ثم توجهت للخروج ولكنها توقفت على صوته مكة
تخشبت محلها بأنتظار ما سيقول فأقترب منها قائلا بعد وهلة من الصمت أنا كنت حابب أكلم عمي فى موضوع جوازنا بس عبد الرحمن نصحني أني أستنى السنة الأخيرة ليا وأتعين وبعدها أطلبك منه يعني أنت فى حكم خطيبتي دلوقتي الخروج بأذن وكل حاجة لازم يكون عندي بيها علم
أشارت له بفرحة ولون الكرز أكتسح وجهها بأكمله لتسرع بالخروج والسعادة حليفة دربها لا تعلم بأن المجهول يلهو معها بلعبة غامضة لينقلب عشقها المتيم لنيران متأججة بالأنتقام !!
بشركات المهدي وبالأخص بغرفة المكتب الخاصة بزين المهدي
كان يجلس أدهم يتابع العمل منذ الصباح بعد أن كلفه زين بأستلام مسؤلية الشركة فأتقان جيدا متعلقاتها كما أبدا براعة بادية بالعمل
أنشغل بمراجعة المشاريع ليفق على صوت باب الغرفة فرفع رأسه ليتفاجئ بزين يقترب منه بملامح لا تنذر بالخير
جلس على المقعد المقابل له بأهمال محتضن عيناه بيديهصعق أدهم فأسرع إليه قائلا بلهفة مالك يا زين
رفع يديه عن وجهه قائلا بنبرة تكتسحها الآلآم حاسس أن الدنيا دي متعمدة تجي عليا يا صاحبي
ضيق أدهم عيناه الخضراء بعدم فهم فأكمل زين بصوت منبعث بالآنين تعبت أوى يا أدهم مش عارف أنا عملت أيه عشان يحصل فيا كل دا!
رفع أدهم يديه على قدميه قائلا بهدوء ممكن تفهمني فى أيه وبعدين دا شكل عريس فرحه بعد بكرا !!
إبتسم بآلم ساخر عريس !! معتقدش أنى هفرح ولا فرحت قبل كدا عشت الأيام الا فاتت بحاول أنتقم من أقرب شخص ليا من روحي ولما أفوق من الا أنا كنت فيه أتصدم أنى كنت فى أتجاه غلط سبت القاټل الحقيقي وجريت