رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
ورا أنتقام أعمي
صعق أدهم حتى تخشبت ملامحه فردد پصدمة تقصد أيه
إبتسم قائلا بثبات الا فهمته يا أدهم خالد أتقتل
وشرع زين بقص ما حدث عليه
أدهم بزهول طب هى هتستفاد أيه لما تعمل كل دا
أجابه پغضب يكتسح ملامحه أن الثروة بدل ما هتتقسم على تلاتة هتكون على أتنين ونصيب بنتها هيزيد
أدهم بحزن طب وأنت ناوي تعمل أيه
أجابه بأعين تلمع بالچحيم ورحمة أبويا لأخليها تتمنى المۏت ومتطولوش
قطعه بڠصب أنت مش معاك الا يثبت أنها قټلته ومستحيل بنت هتشهد على أمها يا زين
إبتسم بخبث متستعجلش يا أدهم مش كل حاجة لازم نلجئ فيها للقانون
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أستند برأسه على المقعد هتعرف بالوقت المناسب
ثم جذب الملف يتفحصه بأعجاب قائلا بأنبهار دانا معرفش أحسب الحسبة دي !!
إبتسم بغرور مصطنع ثم جلس على المقعد الرئيسي قائلا بكبرياء أحنا مش أي حد يابني
تعالت ضحكات زين قائلا بسخرية لا مهو واضح
تطلع له بنظرة جعلته يرفع يديه سريعا بحركة درامية لا الا ڠضب النمر
لم يعبئ به وأكمل عمله على الحاسوب فأخرج زين الدعوات من الخزانة ثم أستدعى العامل الذي أتى على الفور قائلا بأبتسامة هادئة تحت أمرك يا زين بيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بثبات الدعوات دي توصل لأصحابها النهاردة
أجابه بأحترام أعتبره حصل
وتوجه العامل ليحمل البطاقات فأوقفه أدهم حينما لمعت الدعوة الأولى بأسم حازم السيوفي فأستدار لزين قائلا بستغراب أنت هتعزم حازم !
إبتسم قائلا بتأكيد أكيد مدام صديقك
أجابه بسخرية من أمته الكلام دا
أقترب منه قائلا بحدة سبب كرهي للبني أدم دا الا عمله معاك زمان ومدام الأمور أتوضحت بينكم وسوء التفاهم أنحل يبقى أيه سبب العداوة
إبتسم أدهم بفرحة لحديثه فرقع يديه على كتفيه قائلا بصدق الا يهمك يهمني يا أدهم
بسيطة ساخرة راجل يالا
تعالت ضحكاته بعدم تصديق ليحمل الدعوة من بين يديه قائلا بسخرية طب بعد آذن جنابك بقا عشان يودي الدعوات
جذبها منه مجددا ثم أستدار للعامل قائلا بهدوء روح أنت أنا الا هودي الدعوة بنفسي
أشار له قائلا وقد هم بالخروج الا تشوفه يا بشمهندس
وغادر الرجل فأبتسم زين قائلا بعد تفكير مدام كدا تعال نروح نوديها سوا وبعدين أطلع على الفيلا أغير هدومي وأروح لهمس
أدهم بغرور مصطنع جهز العربية وأنا هحصلك
كبت ضحكاته قائلا بسخرية تحت أمر معاليك يا أدهم بيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لمعت عيناه بالمكر فتمدد على الأريكة وضعا يديه خلف رأسه بخبث يضاهيه
خرجت جيانا من المطبخ بعد أن أنتهت من ترتيبه لتصعق بشدة حينما رأت أحمد يتمدد على الأريكة
توجهت إليه بڠصب يكتسح ملامحها أنت يا أستاذ أنت
فتح عيناه ببرود نعمين
رمقته بنظرة ممېتة أنت مش أخد بالك أن النهاردة الواقفة
إبتسم قائلا ببرود والمفروض أعمل أيه يعني أرقص !!
جذبته بقوة قائلة پغضب وصوت مرتفع أتت على أثره الفتيات أحمد بطل عناد أحسنلك ماصدقنا نخلص تنضيف وراحين نساعد ماما ومرتات عمي بالأكل
رمقها بأذراء والمفروض عليا أني مأخدش راحتي فى بيتي ولا أيه
أقتربت منهم مكة قائلة بستغراب فى أيه
أستدارت لها جيانا قائلة پغضب مفيش جديد نفس الا بيحصل كل سنة
أقتربت مكة منه لتصيح پغضب أتقوا الله بقااا أحنا ماصدقنا نخلص تحت ولسه هنضف فوق أنتوا أيه !!
نهض عن الأريكة والڠضب المصطنع يجتاز ملامحه بحرافية ليجذبها من تالباب الجلباب الفضفاض قائلا بصوت جعلها ترتعد بتقولي أيه يا ماما أوعى تكوني بتكلميني !!
أشارت له سريعا بلا فأبتسم قائلا بغرور كدا تعجبيني كلها ساعات وهترجعي لمناوبة الشاي والقهوة تاني عشان تعرفي مقامك
رمقته بنظرة محتقنه ثم توجهت للأعلى قائلة ويديها للأعلى حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفى ولاد عمك وفى أخواتك وفى بنات عمك بالمرة
ضحكات عبئت المكان فأسرت قلبه الذي ينبض بطربها أستدار بلهفة ليجدها تحمل أدوات التنظيف وتخرج من الغرفة لتستمع لحديثها فتعالت الضحكات بعدم تصديق على ما تتفوه به تلك الفتاة
كفت عن الضحك حينما تلاقت عيناها به فحملت الأغراض وتوجهت للخارج سريعا ولكن توقفت الخطى على صوته المقترب منها
أحمد ياسمين
أستدارت بوجهها له ولكن مازالت العينان أرضا تخشي اللقاء به وقف أمامها قائلا بأبتسامة هادئة مفيش صباح الخير يا أحمد ولا أيه حاجة !
تلون وجهها بالخجل قائلة بصعوبة بالحديث أنت لسه مكلمني من شوية على فكرة
أقترب منها قائلا پغضب مصطنع شوية !! لا دا من سنين
رفعت عيناها بسخرية له فأبتسم لتطل وسامته قائلا بهمس بعدك عني بحس فيه أني بقالي سنين مشفتكيش حتى صوتك يا ياسمين بتمنى المكالمة متخلصش
تلونت وجنتها بشدة لتضع الأغراض بين يديه وتهرول سريعا للمطبخ هروبا من نظراته الفتاكة أصطدمت بجيانا فتطلعت لها بزهول قائلة بستغراب أيه يا بنتي مالك
أستدارت بوجهها لمن يستند على باب الغرفة بجسده الممشق مربعا ساعديه أمام صدره ويتابعها بأبتسامة تسلية
خرج صوت جيانا بنفاذ صبر طب فين الحاجة عشان أنضف البرندا والقعدة الا بره
تطلعت لها بأرتباك حاجات أيه
رمقتها پغضب لا حولة ولا قوة الا بالله صبرني ياررب ثم صاحت بعصبية فين الجردل والمنظف يابنتي !
صمتت ياسمين تعيد تفكيرها أين وضعتهم لتتحدث أخيرا قائلة بتوتر مع أحمد
رمقتها بأذدراء ومع سي أحمد بيهببوا أيه
لم تعد تحتمل نظراته فتركتها تتحدث مع ذاتها ثم صعدت هى الأخرى للأعلى وضعت يديها حول خصرها لتقترب من أخيها الصافن بمن تصعد الدرج للأعلى قائلة بسخرية ماتطلع معها أفضل
أجابها وعيناها تودع أخر خطاها يارريت
صاحت پغضب نعم !
أعتدل سريعا بوقفته قائلا بحرج أخفاه پغضب أحمم أنت هتعملي معايا تحقيق ولا أيه يابت غوري شوفي بتعملي أيه
تطلعت له بخبث بقا كدا طيب
وحملت الوعاء أرضا ثم هوت على جسده بالمياه قائلة بمكر ميه طاهرة ومعقمة بمنظفات عالمية الكيلو الواحد بأربعة جنية ونص من عند عمي حسن البقال
وقبل أن يمسك بها كانت تخفت من أمامه ليقسم بأنه سينتقم منها أشد الأنتقام ربما لن يسعفه الوقت لينقى ما يناسبه فيقع بين يدي النمر !
بشركات حازم السيوفي
سعد للغاية حينما رأى أدهم يولج لغرفة مكتبه فنهض سريعا قائلا بفرحة أيه النور دا
إبتسم أدهم قائلا بهدوء النور مصاحب المكان بوجود الأهل يا حازم
أشار لهم قائلا بأحترام أتفضلوا
وبالفعل جلس زين وبالمقابل منه جلس أدهم
جذب حازم مقعد ليجلس جوارهم تاركا مقعده الأساسي ليكون قريب منهم قائلا بسعادة أيه سر الزيارة الملكية دي !
أدهم بمرح جيت أعزمك على فرحي
تطلع له بفرحة بجد !!
قطعه زين قائلا بسخرية سيبك منه دا غاوى خطوبة وتكوين النفس والكلام الفارغ دا
ثم قدم له الدعوة قائلا بأبتسامة رجولية لا تليق بسواه فرحي بعد بكرا أتمنى تشرفني أنت ومدام رهف
إبتسم قائلا بترحاب أكيد طبعا كفايا أنك جيت بنفسك لحد هنا
زين بمكر علمه حازم فشاركه بخبث هو أنا هلاقي أعز منك أروحله دانت صديقي الصدوق
حازم بخبث يا خبر طب مع السلامة أنت بقا يا أدهم ولما نحتاجك هنديك رنة
وضع قدميه فوق الأخري بكبرياء قائلا بسخرية ما بلاش الوع مع النمر هتندموا
زين پخوف مصطنع لا ياعم مدام فيها نمر
حازم بسخرية يا نهار هو أنت لسه بينادوك كدا !! هتعيد أيام الجامعة تانى ولا أيه
زين بسخرية قلبك أبيض ياريت جيت على كدا دا بقا الزعيم للماڤيا
حازم بزهول ماڤيا ايه
زين بسخرية يبقا فاتك كتير
حازم بمرح وأنا جاهز أسمع
قطعهم بحدة أنتوا جايين هنا تتكلموا عليا ولا أيه أنت مش عزمت الأستاذ
أجابه زين بتأكيد أيوا
أستدار أدهم لحازم بحدة وأنت مش أستلمت الدعوة
أجابه بتأكيد أه
وقف قائلا بحذم يبقا خلصنا هتيجى ولا أخد تاكس
زين بسخرية تاكس والسواق الخصوصي موجود طب تيجى أزاي دي !
تعالت ضحكات حازم بعدم تصديق ليودعهم بمحبة والبسمة تحتل وجهه بعد
بقصر حازم وبالأخص بغرفة رهف
أسرعت لهاتفها بسعادة حينما صدح برقم معشوقها
خرج صوتها حينما أستمعت لكلمته القابضة للأنفاس وأنت كمان وحشتني أوى
لو كنت وحشتك كنت رفعتى الفون وكلمتيني لكن أنا الا دايما بتصل !
بخاف أعطلك عن شغلك يا حازم
شغل !! أنا مستعد أسيب الدنيا عشان أسمع صوتك بس !
هتفضل تحب فيا وتدلعني كدا كتير !
لأخر العمر يا رهف لأنك عمري كله
ممكن تبطل كلامك الحلو دا هتعود على كدا
أنا الا حابب أعودك انا بعتلك حاجة كدا مع السواق زمانه على وصول أتمنى تعجبك
حاجة أيه
لما توصلك كلميني
وأغلق الهاتف ثم وضعه على الطاولة ليستند على المقعد برأسه بهيام بعشقها اللامنتهي فزع بقوة حينما أستمع لصوت يأتي من جواره بقا حضرتك قاعد تحب فى التلفون
وسايبني للحسابات المعقدة دي !!!
أستدار ليجد أخيه والڠضب يتمكن منه فخرج صوته پغضب خضتني يا أخي !
جلس على المقعد بسخرية بعتذر من جنابك يا حازم بيه بس لو ممكن تراعي أنى شاب وخاطب يعنى على الأقل تديني فرصة أتكلم فى الفون مش أنت
قاطعه بأبتسامة علت للغاية يا عم حد حاشك ما تتكلم وتحب براحتك حد قالك متعملش كدا
رمقه بنظرة متفحصه ثم أعدل الجرافات قائلا بغرور أذا كان كدا ماشي عن أذنك
وغادر حمزة تارك البسمة الساخرة على وجه أخيه ليردد بهمس مچنون
ورفع هاتفه الصادح بأسمها أيه الجمال دا يا حازم كل دا ليا أنا !!
إبتسم قائلا بعشق معنديش قلب غيرك ولا أغلى منك هجيب لمين بقا
أنا بحبك أوووى على فكرة
وأنا بعشقك جدا على فكرة
وذوقك جميل فى الفساتين جدا
لا عيونك الا جميلة مش أكتر
هقيس كله وأوريك الصور
إبتسم بعشق على سعادتها قائلا بهمس حينما ولج للداخل السكرتير أعملي الا يريحك وأنا هكلمك تانى خدى بالك من نفسك يا قلبي
وأغلق الهاتف لتسقط على الفراش من سعادتها بهذا الرجل
بالمكتب الخاص بحمزة
رفع هاتفه فوجدها تتحدث بلهفة كنت لسه هكلمك
أجابها سريعا ليه يا حبيبتي خير
إبتسمت قائلة بفرحة عشان أشكرك على الفساتين الجميلة دي
ردد بخفوت فساتين أيه !
أجابته بستغراب أنت نسيت الفساتين الا بعتهالي من شوية مع عم أحمد السواق !
تذكر حمزة ما يخطط له أخيه فأبتسم على كرمه قائلا بهدوء فرحان أنهم عجبوكي
جدااا عشان كدا قررت أقولك على حاجة
أممم حاجة أيه دي
تعالت ضحكاتها بمكر لما تيجي هتعرف
وأغلقت