الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 33 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

الهاتف ليبتسم بسعادة وأكمل عمله بمحبة زرعت بقلبه لما فعله أخيه ولسماع صوتها 
وضعت رتيل الهاتف على الكوماد ثم رتبت الملابس بالخزانة ولكن صدح الهاتف برسالة جعلها تتوجه لترى ماذا هناك 
تخلت عنها بسمتها حينما قرأت محتويات الرسالة ليصبح الړعب الحافز الأكبر على وجهها 
أوعى تستهاني بيا أنا مش أكبر رجل أعمال فى الشرق الأوسط وبس لا أنا بصمة فى تاريخ الأجرام الا عملتيه أنت وأبوك دا تمنع عندي حاجة واحدة بس المۏت وهتشوفي بنفسك هعمل أيه فى حبيب القلب 
ألقت الهاتف على الفراش ثم جلست أرضا تبكى بقوة وړعب ولحت رهف قائلة وهى تحمل الفستان الطويل عنها رتيل أيه رأيك بالفستان دا ألبسه أول يوم فى العيد 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تجد ردا فرفعت عيناها تبحث عنها لتنصدم بشدة حينما رأتها تجلس ارضا وتبكى بقوة كادت الأقتراب منها ولكن شاشة الهاتف المضيئة جذبت أنتباهها لتقرأ محتويات الرسالة پغضب زرع على وجهها فجذبتها لتقف قائلة پغضب وأنت صدقتي كلامه ولا يقدر يعمل حاجة كل دا ټهديد 
خرج صوتها الباكي قائلة بنفي لا يا رهف أنت متعرفيش هو يقدر يعمل أيه كل دا بسبب بابا باعني له بدون ما يهتم مصيري هيكون أيه !
عاونتها على الجلوس قائلة بهدوء ممكن يكون باباكى غلطان بس هيجي عليه الوقت الا يحس بحجم غلطه 
أبتسمت
ساخرة معتقدش يا رهف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قطعتها بهدوء مفيش حاجة بعيدة عن ربنا لازم تكوني قوية وتدعي أن ربنا يهديه أما الحيوان دا فميقدرش يعمل حاجة وحتى لو عايز يعمل مش هيعرف 
رفعت عيناها لها بأمل فقالت بثقة طول ما حازم وحمزة مع بعض عمره ما هيقدر لحد فيهم يالا قومي أمسحى دموعك دي خالينا نجهز حاجة العيد ونفرح 
أحتضنتها بسعادة ثم لحقت بها لتعد المنزل استعداد للعيد 
بمنزل طلعت المنياوي 
عاد أدهم من الخارج بعد أن أوصله زين وتوجه لمنزله هو الأخر فتفاجئ بصوت صړاخها ليتوقف قلبه عن الخفق فركض بسرعة مهولة ليتفاجئ بأحمد يجذبها بمزح ليحاول الأنتقام مما فعلته 
تلونت عيناه بالڠضب الممېت لېصرخ بهم أيه لعب العيال دا 
استدار أحمد ليجد النمر أمامه بعيناه المريبة فأقترب منه قائلا بأبتسامة مرح الحيوانة دي رشتني بالميه وكان لازم ءنتقم منها 
تطلع له بنظرة جعلته يضع المياه من يديه ويولج لداخل شقته أما جيانا فعدلت من حجابها قائلة بأنفاس متقطعة الحمد لله أنك جيت فى الوقت المناسب
صعد الدرجتان المستقلة بينهم قائلا پغضب ياريت ترجعي لعقلك وتهدي شوية بدل الجنان دا ! 
تطلعت له پصدمة ودمع يلمع بعيناها فقالت بصوت يكاد يكون مسموع شايفني مش عاقلة يا أدهم 
وتركته وتوجهت لتولج هى الأخري للداخل ولكنها توقفت على حاجز قوى يعترض طريقها زفر پغضب وهو يزيح خصلات شعره البنية المتمردة على سحر العينان الخضراء قائلا بعد مجاهدة للثبات تعرفي أنا كان هيجرالي أيه من شوية وأنا سامعك پتصرخي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفعت عيناها اللامعة بالدموع بستغراب ليكمل هو قلبي كان هيقف محستش بنفسي غير وأنا هنا وفى الأخر يطلع هزار سخيف 
رفرف قلبها بأجنحة فود الطيران خارج الجسد ليعود مجددا لثباته متعدهاش تاني 
أشارت له بهيام ليكمل هو بهدوء متزعبيش بقا 
أشارت له ليكمل بأبتسامته الساحرة طب أمسحى دموعك بدل ما أمسحها وأفكر مكاني هنا 
تعالت ضحكاتها لتحذفها بخجل وتولج للداخل سريعا تحت نظراته المتعلقة بها 
صاح پصدمة بتقول مين الا كان عنده 
أجابه الرجل پخوف زين المهدي يا عثمان بيه 
طافت عيناه بغموض فأشار ليخرج صوته الغامض يا ترى أيه علاقة زين المهدي بحازم السيوفي !! 
وقبل أن يترك لعقله الفراغ رفع يديه لمن يقف أمامه قائلا پغضب جامح أسمعني كويس معاك ساعات وتجبلي العلاقة الا بتجمع زين المهدي بحازم السيوفي والا أنت عارف كويس أيه الا هعمله فيك 
أشار الرجل بړعب تحت أمرك يا عثمان بيه 
وخرج سريعا تارك خلفه نيران الشړ تتأجج بالعينان 
توجه عبد الرحمن لشراء مستلزمات العيد كما كلفه به الجد ولكن توقف حينما صدح هاتفه برسالة من رقم مجهول فتح هاتفه ليقرأ محتوياتها بحرص 
عبد الرحمن أنا صافي كنت حابه أقابلك دلوقتي لو فاضي 
تطلع بزهول لمحتوياتها فجذب هاتفه وأجابه برسالة أخري 
ليه  
مش هعطلك هستناك أدام الفيلا  
وأغلقت الهاتف فأبدل هو طريقه وتوجه لها ليرى ماذا هناك 
وبالفعل بعدة دقائق وصل عبد الرحمن لفيلا زين ليجدها تقف بالخارج وما أن رأته حتى أحتل وجهها إبتسامة عاشقة به 
أقترب هو منها ليقف أمام عيناه قائلا بثباته الفتاك فى أيه 
خرجت عن شرودها به سريعا ثم أخرجت له حقيبة صغيرة وقدمتها له حملها منها بتعجب فقال بستغراب أيه دا 
إبتسمت قائلة بصوت منخفض بعدما كشف المحتويات ليرى ماذا بها لفيت كتير عشان ألاقي نفس البرفنيوم بتاعك بس للأسف فشلت فجبت حاجة على ذوقي أتمنى تعجبك 
رفع عيناه لها بغموض ثم أعاد محتويات العلبة للداخل قائلا بهدوء وأنا مش محتاجها 
ووضعها جوارها ثم توجه للمغادرة فركضت خلفه بحزن بادي على وجهها عبد الرحمن 
تخشب محله وهى تلفظ أسمه بنبرتها المختلفة فأستدار لها وبقى ثابت ليرى ماذا هناك مجددا 
أحضرت الحقيبة مجددا ثم قالت بحزن ياريت مش ترد الهدية 
خرج عن ثباته بعصبية على حد علمي أنك بتكرهيني جدا وأعتقد كمان أنك عارفة سبب الجوازة
دي الا المفروض يزدك كره ليا بس الا شايفه غير كدا ومش فاهم أنت عايزة توصلي لأية ! 
عبثت بأصابعها بالحقيبة بخجل من حديثه فوضعت عيناها أرضا تخفى دمعاتها لتجاهد للحديث بصوتها المتقطع مين قال أنى بكرهك ! 
حلت الصدمة ملامح فتطلع لها بستغراب لتكمل بحزن عارفه أنت أتجوزتني ليه وشاكرة أفضلك 
قالتها پبكاء حارق ثم حملت الحقيبة وتوجهت للداخل سريعا ليتبقى هو محله بستغراب لما يحدث لها !! ليتردد سؤالا واحد على مسمعه ماذا حدث لتلك الفتاة المتعجرفة لما يشعر بآلم يكتسح قلبه حينما رأها تغادر بحزن !! 
أنفض عنه تلك الأفكار وأستدار ليغادر ولكن حفرت ملامحها بعيناه فزفر پغضب وتوجه للداخل 
طرق الباب ولكنه تفاجئ به مفتوح فولج يبحث عنها ولكن لم يجدها فصعد لغرفتها بحرج من أن يراه أحد وصل للغرفة ليجدها تفترش الفراش وتبكى بقوة وحزن تخشبت قدماه وأوردة العقل عن العمل فترددت الأسئلة العديدة على مسماعه ليترأسها سؤالا واحد من تلك الفتاة !!! أنه حقا لا يعلم من تكون 
لم يشعر بقدماه وهى تقترب منها حتى جلس جوارها يتأملها بزهول ليخرج صوته الهامس صابرين 
رفعت رأسها بزهول من سماع صوته فتفاجئت به يجلس جوارها أعتدلت بجلستها سريعا ثم أزاحت دموعها ووضعت عيناها أرضا لتترك له الحديث المتلهف القلب لسماعه لم يعلم ما عليه قوله ! حتي طريقه لتلك الغرفة لم يشعر به قطع صمته بعد فترة قضاها بتأملها أنا حاسس أني مش فاهمك خالص 
إبتسمت قائلة بصعوبة الحديث محدش عمره فهمني ولا حتى أمي 
ضيق عيناه بعدم فهم لتصمت هى بصراع أن لا تخسر من دق القلب له فرفعت عيناها لتتقابل مع عيناه قائلة بخجل تجاهد قټله أنا عارفه أنك أخد عني فكرة مش كويسة بس صدقني أنا مش وحشة كدا 
شعر بتشتته لفهمها فأكملت هى پبكاء أنا عمري ما حبيت ولا أعرف أحساس الحب غير لما 
وقطعت باقى كلماتها فضيق عيناه بزهول لتكمل هى بخجل غير لما قابلتك يا عبد الرحمن حبيتك أوى وخاېفة 
قالت كلماتها الأخيرة پبكاء حارق كان بحال لا يحسد عليه فحاول تخطى صدماته قائلا بعدم أستيعاب لما يحدث ! من أيه خاېفة 
أجشعت بالبكاء قائلة بآلم وصل له بكلماتها خاېفة أخسرك لأنك محبتنيش خاېفة تطلقني أو تتجوز بنت تانيه 
كبت ضحكاته ألا يكفي صډمته بأعترافاتها !! لا زادت تلك الفتاة من حماقتها لتخرجه من صدماته على ضحك يجاهد بكبته 
أكملت هى وعيناها تفترش الفراغ أنا فقدت حاجات كتيرة اوي غالية عليا 
تطلع لها بستغراب ليردد بسخرية وأنا غالي عليك ! 
رفعت عيناها له تنقل له ما بالقلب بالنظرات أما هو فلم يعد يعلم ما الذي يحدث 
خرج صوتها الباكي قائلة بصوت متقطع مفيش داعى للسخرية 
دمعاتها صنعت حاجز تردد به فأقترب منها بعد عدد من المحاولات ليتمكن من ذلك ثم رفع يديه على كتفيها قائلا بهدوء مقصدش 
رفعت وجهها لتجده يجلس بالقرب منها يديه تحمل حنان أفتقدته كثيرا لم تحتمل أن تقف على مقربة من شعور الآمان المتجاذب إليها فأرتمت بأحضانه بقوة حتى تحظى بآمان القلب عجز عن الحركة حتى ظن أنه شل عن الحركة شددت من أحتضانه وآذنيها تستمع ضربات قلبه فشعرت بفجوة منعزلة عن العالم الذي كرهته على الدوام أغلق عبد الرحمن عيناه بقوة فى محاولة بائسة للمحاربة ولكن بنهاية الأمر هى زوجته رفع ذراعيه أخيرا وطوفها بها فسعدت للغاية وشددت من أحتضانه لا يعلم كم بقى كذلك يطارده شعور بداخل القلب وهو عاجز عن تصديقه فكيف له بحب تلك الفتاة !! 
أبعدها عنه بعد مدة لم يعلم كم طالت وقتها قائلا وعيناها تتأملها مش قادر أفهمك ! 
إبتسمت قائلة بآلم عايز تفهم أيه يا عبد الرحمن أنا حياتي كلها متتفهمش أنا بنت كان حلمها زي كل البنات أنها تلاقى الآمان جوا عيلتها لكن أنا ملقتوش من أول ما فتحت عيوني وأنا عايشة فى تشتت ما بين الحياة فى أمريكا وما بين الحياة هنا مقدرتش أجمع بين الأتنين 
أنصت لها جيدا لتكمل بدمع يلمع بعيناها ولكن يأبي الخضوع عشت أوقات كتيرة أتمنى حد من عيلتي جانبي بس ملقتش غير أم عايشة حياتها بالطول والعرض وأهم حاجة فى حياتها الخروجات والصدقات الا بتكونها مع الرجال مهو مجتمع غربي ! حتى بابا مكنش بيظهر غير كل شهرين تلاته وبعدين يرجع يختفى تاني محستش أنى كنت مهمة عند حد غير خالد هو الوحيد الا كان يهمه أمري مكنش بيسيب يوم غير لما يطمن فيه عليا بس خلاص راح ومفضلش ليا حد 
وتساقط الدمع من عيناها لېتحطم قلبه فأسرع بالحديث مالكيش حد أزاي ! وزين 
إبتسمت بسخرية زين عمري ما حبيته ولا هحبه ابدا وكفايا عليا أنه السبب فى مۏت خالد 
صعق فجاهد للحديث أيه الكلام الا بتقوليه دا 
أجابته پبكاء ماما أعترفلتي أن هو الا حرضها ټقتل خالد عشان كدا أدها الفلوس الا هو بيتكلم عنها 
قاطعها بحدة لا زين عمره ما يعمل كدا والدتك بتحاول توقع الدنيا عشان علاقتك بيه متكنش زي خالد 
رفعت عيناها له بأنكسار تعبت يا عبد الرحمن معتش
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 81 صفحات