الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 35 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

بقالها كام يوم مش مظبوطة حتى النهاردة مش جيت صلت جانبنا ولا قعدت معانا 
تطلعت جيانا لما تطلع له ياسمين قائلة بحزن حاولت أعرف منها أيه الا حصل مقدرتش كل الا فهمته أن فى مشكلة بينها وبين ضياء والغريبة أنها كانت دايما بتحكيلي المرادي محتفظة بالاسباب لنفسها 
مكة بستغراب ضياء ! بس أنا شايفاه طبيعي ! 
ياسمين بحزن طب أيه الا ممكن يزعلها دي الوحيدة فينا الا كانت بتفرح جدا بالعيد حتى جاية الصلاة بالعباية القديمة مش لبست الا كانت جايباها معانا للصلاة !! 
مكة بتفكير تعالوا نروح نقعد معاها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أشارت لها بالموافقة ثم حملن كلا منهم سجادة الصلاة الخاصة بهم وتوجهن إليها لتجلس ياسمين لجوارها وجيانا ليسارها ومكة أمامها مباشرة 
نغزتها ياسمين بمرح أيه يا لمعي حد يقفل التقفيلة دي فى العيد ! 
جيانا تلاقيها بس عايزة تنام 
مكة بسخرية وأنت الصادقة دا أثر فرحتها بعدم الأستيقاظ للسحور 
بقيت ملامحها كما هى فقط تحاول جاهدة رسم البسمة حتى لا يحزن لأجلها 
قطعت جيانا الحديث بجدية وحزن مالك يا غادة 
لمعت عيناها بالدموع فهى بحاجة للبكاء بصوت مسموع بحاجة الحديث لشقيقتها بحاجة سماع معنفتهم لها للصواب بحاجة سماع نصائحهم لها لعلها تنجو مما به 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرج صوتها الباكي قائلة بصعوبة بالحديث ضياء فسخ الخطوبة 
صعقټ كلا منهم ليخرج صوت ياسمين پصدمة أيه الا بتقوليه دا مش معقول ! 
جيانا بحزن طب ليه يعمل
كدا 
غادة بتوتر لو أتكلمت دلوقتي هكون مش أتعلمت من الا حصل 
علمت ياسمين وجيانا ما تود غادة قوله فتحاولت نظرات جيانا للڠضب من شقيقتها بعدما أخبرتها كثيرا أن تبتعد عن تلك الفتيات ولكن لم تستمع لها 
قطعت مكة الصمت قائلة بهدوء بصي يا غادة أنا معرفش أيه الا حصل بس الا أقدر أقولهولك أن ضياء مستحيل يبعد عنك وفسخ الخطوبة دا مجرد ضړبة صغيرة منه عشان يفوقك لكن هو لو حابب يفسخ بجد كان كل الا فى البيت عرف وأولهم جدك 
ياسمين بأقتناع مكة معاها حق أنت لو شايفة نفسك غلطانه يا مكة أعتذري الأعتذار مش حرام ولا عيب بالعكس أما بقا لو هو الا غلطان فأوعى تقلي من نفسك أنت غالية وهتفضلي كدا على طول 
أرتمت بأحضانها تبكى بشدة قائلة بصوت متقطع أنا الا على طول بكون غلطانة يا ياسمين 
رتبت على كتفيها بحزن ېمزق قلبها حتى لمعت عين جيانا بالدموع فقالت بهدوء يخالف حزنها طب خلاص متزعليش مدام عرفتي غلطك ربنا مش هيسيبك يا غادة 
بالقرب منهم أسندت نجلاء والدتها حتى نهضت عن الأرض حاملة سجادتها قائلة بأبتسامة هادئة أشوفك بليل بقا وأنا جاية أعيد عليكي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبلت يدها قائلة بفرحة ربنا ما يحرمني من دخلتك عليا ياررب 
ربتت هنية على رأسها قائلة برضا ربنا يسعدك يا بنتي ياررب ويهدي سرك ويفرحك بعيالك يارب 
وغادرت هنية مع جيرانها لتنهى كلا من ريهام وسلوي حديثها مع أهلها ثم تجتمع للعودة للمنزل أشارت ريهام للفتيات فأقتربن منها وغادرن للمنزل 
بالجانب الأخر 
كان يقف الحاج طلعت المنياوي وسط الرجال يتبادل المباركات بأبتسامة رضا على جواره يقف أبناءه وبالقرب منه أحفاده 
عبد الرحمن بأبتسامة هادئة عيد مبارك عليك يا نمر 
إبتسم أدهم وهو يعدل جلبابه الأبيض المنسدل على جسده بتناسق جعله منبع للوسامة علينا وعليك يا حاج عبده 
تعالت ضحكاته فوضع يديه على عنق جلبابه الأبيض بغرور ومش أي حاج ياض 
أدهم بسخرية طب حاسب لتوقع 
رمقه پغضب قائلا بتأكيد من نحية الوقوع ففي وقوع النهاردة ولا هيكفيني 2000ج مدايع دا كفايا عليا بنات العيلة 
تعالت ضحكات النمر قائلا ببعض الشماتة للأسف نسيت تضيف مراتك على القايمة ومتنساش أنها بتكون أزيد من الكل 
تسلل الحزن لوجهه فألتزم الصمت ضيق النمر عيناه بغموض ندمان 
أجابه بهدوء مندمتش على حاجة عملتها قبل كداا عشان أندن دلوقتي 
تطلع له بغموض ليزفر پغضب قائلا بستسلام أنا مش قادر أفهمها ولا أفهم نفسي يا أدهم مش عارف
البنت دي عاملة فيا أيه مش هكدب عليك أنا لو وافقت على الجوازة دي كان بدافع أني أساعد زين وأنتقم منها على الا عملته معايا بس لقيت نفسي ضايع لا عارف أكون كدا ولا كدا ! 
إبتسم النمر وتابعه إلي أن أنهى حديثه ليخرج صوته الثابث عشان حبيتها يا عبد الرحمن  
صدم ولم يتمكن من الحديث أو مجادلته فشعر بتحجر الكلمات على شفتيه وهو يرى إبتسامة النمر المؤكدة لحديثه 
على بعد ليس بكبير عنهم تعالت ضحكات زين قائلا بعدم تصديق أنت مصېبة يا أحمد مش معقول  
لوى فمه بأذدراء ولا مصېبة ولا حاجة ياخويا عشان تعيش وسط الوحوش دول لازم تستعرض عضلاتك 
زين بضحكة رجولية جذابة مش خاېف جدك يعرف أنك أحد أفراد الماڤيا العظيمة 
أستدار بړعب يتفحص مكان طلعت المنياوي قائلا پغضب متروح تفضحنا أحسن 
كبت ضحكاته مشيرا بيديه على الصمت ليكمل أحمد بسخرية الا يعرف يعرف يا عم هى مۏتة واحدة وقبر واحد 
أتى من خلفه غامزا بعيناه لزين فتقبل الأمر ليضع يديه فجأة على كتفي أحمد الذي خر فازعا فتعالت ضحكات يوسف وزين فقال بسخرية أيه يا أنعام القپر ضيق !
رمقه بنظرة محتقنة ليخر يوسف من الضحك قائلا بصعوبة بالحديث والله أنا مأنا خاېف غير عليه جدي لو عرف أن أحفاده المتعلمين بيشتغلوا الماڤيا بعد نص الليل أحتمال يرسهم طلقتين تلاتة ويا مصبتاه لو الكبير شم خبر أن أحفاد أخوه بقوا الماڤيا وأبه بقا أدهم بنفسه الزعيم بصراحة ھموت وأشوفه متكلبش كدا 
أحمد بړعب أحممم 
يوسف بنبرة حالمة أنت متعرفش بيفتري على خلق الله أزاي 
زين پصدمة يوسف 
كاد الحديث ولكنه صعق حينما شعر بقبضة يد قوية ترفعه عن الأرض فأستدار ليجد أدهم أمامه بثباته الفتاك أرتعب فجاهد للحديث أدهم 
أخفى غضبه الجامح بأبتسامة زائفة كنت بتقول أيه بقا 
أجابه سريعا كنت بكلم أحمد فى موضوع كدا 
أشار له بعيناه المحفورة بالشك لما نروح بيتنا هنشوف الموضوع مع بعض 
إبتلع ريقه بړعب فتراجع حتى ألتصق جوار عبد الرحمن فأبتسم پشماتة قائلا بخبث واضح أننا معندناش أنعام واحدة 
رمقه بنظرة محتقنه وألتزم الصمت أما النمر فأحتضن زين قائلا بأبتسامة لا تليق بسواه كل سنة وأنت طيب يا زين 
إبتسم الأخر قائلا بفرحة وأنت طيب ودايما بخير يا صاحبي 
أقترب منهم ضياء قائلا بأبتسامة هادئة واضح أني جيت فى الوقت الصح 
لم يفهم أحد ما المقصد الا حينما أقترب من أدهم قائلا بمرح بما أنك أخويا الكبير فأنا عايز العدية 
أدهم بستغراب نعم 
كاد الحديث ولكن صوت ما غمر المكان بهيبته الطاغية 
كيفكم يا شباب البندر 
أستدروا جميعا ليتفاجئوا بالكبير أمام أعينهم نعم فزاع الدهشان كبير عائلة الدهاشنة بذاته 
أقتربوا منه بسعادة فقال أدهم بفرحة جدي ! 
إبتسم قائلا بهدوء كيفك يا نمر 
إبتسم على من تسبب بمنح ذلك اللقب الغالي إليه فأصبح من حوله يلقبه كما لقبه الكبير ضمھ فزاع لصدره بشتياق ثم أحتضن عبد الرحمن والجميع ليقف أمام زين قائلا بثبات بعدما أحتضنه كيفك يا شيال الهموم 
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية أيوا زي ما حضرتك قولت شايل الهموم ومازالت بفضل الله 
أشار له بأنه على علم بما يحدث معه ليربت على كتفيه قائلا بفخر خابر يا ولدي بس عارف برضك تجدر على أيه جواز عبد الرحمن من أختك كانت خطوة صوح لما سليم خبرني بالا عملته أني أفتخرت بيك لأن عقلك لساته سابق سنك 
إبتسم قائلا بسعادة كنت خاېف متعرفش تحضر الفرح أنت وفهد وسليم وعمر 
حد جايب سيرتي ! 
أستدار زين ليتفاجئ بالفهد أمام عيناه ليقترب منهم وبالأخص رفيقه قائلا بنظرات كالسهام لو مكلمتكش متعبرش ! 
أخفي أدهم إبتسامته قائلا بحزن مصطنع أنا أقدر برضو دانا بشوف معزتي عندك أذا كنت هتعبرني ولا لع 
تعالت ضحكاته قائلا بلهجة صعيدية ماشي يا واد عمي لما أشوف أخرتها معاك 
أدهم بنفس لهجته خير أن شاء الله 
أقترب منه عبد الرحمن بفرحة قائلا بزهول كنت لسه قافل معاك إمبارح مقولتليش يعني أنك نازل مصر 
أحتضنه الفهد قائلا بثبات يكتسح ملامحه الجذابة حبيت أعملك مفاجأة وبعدين أنت عمرك ما هتفهمني حتى أيام الجامعة برضو كنت كدا ! 
رمقه بنظرة ممېتة قائلا بضيق بتفكرني ليه بالجامعة وسنينها أتعلقت بيك وفى النهاية سفرت الصعيد ومعتش عرفت عنك حاجة ولا بشوفك غير بالتلفون ! 
رفع يديه على كتفيه قائلا بحزن ڠصب عني يا عبد الرحمن أنت عارف أن أمنيتي كنت أمارس مهنتي بس الظروف بقا أنا دلوقتي بحاول أدرس الأمور مع جدي زي مانت عارف أن الكبير من بعده 
إبتسم بتفهم عارف يا إبن عمي أنا كمان أنشغلت عنك ومنزلتش الصعيد من فترة 
إبتسم الفهد بعيناه قائلا بسخرية شوفت كل واحد أنشغل يعني الكلام بالموضوع دا منهى ولا أنت أيه رايك 
تعالت ضحكاته ليقطعها أحمد بلهفة فهد عمر منزلش معاك 
أستدار بجلبابه الأسود المزين بذاك الوشاح الابيض على رقبته لتزداد وسامة الفهد المعتادة قائلا بخبث وقد عاد للهجته ميهمكش غير عمر عاد ! 
أجابه سريعا بمرح أكيد مش زميلي يا جدع 
طب كويس أنك أفتكرت أن كان ليك زميل أسمه عمر دانا قربت أنسى أسمك 
أستدار ليجد عمر أمامه بنظراته الغاضبة فأسرع إليه قائلا بفرحة عمر 
أحتضنه بفرحة فأبتسم وبادله الأحضان قائلا بفرحة وحشتني يابو حميد كل سنه أستنى العيد دا بالصبر عشان أشوفك أنت والشباب 
إبتسم أحمد قائلا بفرحة السعادة لما بشوفك من تاني فاكر يالا كلامك هسافر البلد وراجع تاني !
أجابه بصوت منخفض هو حد يقدر يقف للكبير ياخويا 
أدهم بستغراب أمال فين سليم يا جدي 
أستدار له فزاع بعد أن ترك الحديث مع طلعت قائلا بأبتسامة هادئة فى الصعيد يا ولدي مراته حبلي وهتولد فى أي وجت عشان كدا فضل حداها 
طلعت بوقاره الدائم ربنا يطمنك عليها ياخوي 
أجابه بأبتسامة هادئة تسلم ياواد عمي 
ثم أستدار لفهد بلهفة فين الصغار يا فهد 
إبتسم قائلا بهدوء فى العربية يا كبير خالتهم مع عطية السواق لحد ما الصلاة تخلص 
إبتسم يوسف قائلا بمرح صغار مين !! 
فهد دول ولادي أنا وعمر يا يوسف رفضوا يسيبونا ننزل مصر من غيرهم 
زين بفرحة هما فين خالينا نعيد عليهم 
أشار زين للسائق ففتح باب السيارة لتهبط طفلة بملامح ملائكية بعمر الخامسة ترتدي فستان وردي اللون وتاركة خصلات شعرها المموج تكتسح وجهها ولجوارها طفلا غريب الملامح من
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 81 صفحات