رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
يراه يظنه شاب يافعا بملامح وجهه الصارمة لا يصدق أحدا أنه يحمل من العمر إثني عشر !! ربما يشبه فهد لحدا كبير ولجواره طفل أخر بملامح تحمل للمشاكسة عنوان
ركضت الصغيرة لحضن والدها فأقترب الصغير ليقف جوار أدهم
أدهم بأبتسامة عذبة أسمك أيه يا حبيبي
أجابه بثبات أحمد
هلل احمد قائلا بسعادة على أسمي
وأحتضنه بفرحة ليتطلع لعمر پغضب شايف الرجولة فهد سمى إبنه أحمد على أسمى مش زيك يا لطخ
كبت عمر ضحكاته لينوب عنه الفهد قائلا بسخرية أحمد إبن عمر يا لطخ دا إبني أسر
أحمد بفرحة وهو يحتضن الصغير يا حبيبي يا عمر سميت على أسمي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعالت الضحكات فأقترب عبد الرحمن من ذلك الطفل الغامض قائلا بستغراب ليه لابس كدا يا حبيبي
اجابه بثبات زرع الأستغراب بأوجه الجميع وكيف عايزني ألبس دي خلجاتنا ومحبش أغيرها أبدا
إبتسم طلعت قائلا بأعجاب تعال إهنه يا ولدي
أقترب منه أسر فأخرج من جيبه المال مقبلا إياه شايف فيك فهد الصغير ربنا يبارك فى عمرك
تطلع اسر للمال ثم أستدار لوالده ليرمقه بنظرة غاضبه لم يفهمها أحد سوى عمر وجده فقال فزاع سيبك منه يا طلعت الواد ده إكده شايف نفسه إكبير علينا مش بيرضى يأخد عدية من حد وبيجول أنى كبير مش صغير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمل زين الصغيرة قائلا بأعجاب أسمك أيه يا قمر أنت
إبتسمت قائلة بنبرة طفولية روجينا وممكن تقولي لوجي
تعالت ضحكاته قائلا طيب يا لوجي ينفع أعيد عليكي
تطلعت لأبيها
فأشار لها بنعم لتجيبه سريعا معنديش مانع
تعالت ضحكاته فخرج صوت ضياء المنصدم أيه العيال دي !!!
يوسف يا نهار ألوان أنا مش متأكد من سنهم يالا
أقترب أدهم منها ثم قدم لها المال لتطبع قبلة على خديه بأبتسامة طفولية جذابة
فزاع وهو يتفقد ساعته يالا يا ولد هننتاخر إكده
طلعت بستغراب على فين يا حاج
إبتسم بتفهم ماشي يا واد عمي
ودع كلا منهم الاخر ثم صعدوا للسيارات لينطلقوا لوجهتهم أما طلعت فعاد مع أحفاده للمنزل
أرتدت كلا منهم فستان العيد المزخرف بألوان باهية حتى الزوجات أرتدت كلا منهم جلباب يخطف الأنظار ليهبط الجميع للأسفل حتى يكن بأستقبال من سيأتي لهم
رتبت جيانا غرفة الضيوف بأن وضعت بها الشكولا والبسكويت والتسالى الخاصة بالعيد ثم أغلقتها وجلست بالخارج مع الفتيات ولج أدهم وعبد الرحمن والجميع ليتخشب أحمد محله حينما رأها ترتدي فستانه لتزيده بريق وجمالا أما أدهم فخطڤ نظراته إليها بعشق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخرج الجد من جيبه المال قائلا بستغراب كبرتم على العدية إياك
مكة بمرح أزاي بس يا جدي داحنا مستنين لما تفطر كدا وتتهنى عشان اما نطلب نطلب بنفس
تعالت ضحكاته قائلا بسخرية لع مټخافيش عليا نفسي مفتوحة بشوفتكم
مكة بفرحة كدا طب يالا يا بنات صف واحد
وبالفعل وقفت سريعا تحت نظرات يوسف العاشقة لها ولجنانها المعتادة فأخرج الجد لها المال لتقبل يديه سريعا ثم حان الدور على ياسمين لتلتقط المال منه بخجل من نظرات أحمد الملحقة لها إلى أن أتى دور جيانا فقبلت يد جدها بأمتنان ربنا يخليك لينا يارب
ربت على رأسها بسعادة وأخرج المال للفتاة الرابعة ولكنه تفاجئ بالمكان الفارغ ليقول بستغراب أمال فين غادة
أرتبكت كلا منهم لتسرع ياسمين بالحديث لسه بتغير يا جدي
أجابها بنظرات شك مش عوايدها يعني !
سلوي بأبتسامة هادئة زمنها نازلة يا أبا الحج
إبتسم بتقبل قائلا پغضب مصطنع وهو يتأمل زوجات أبنائه الثلاث مش جولتكم جربوا عشان العدية
إبتسمت كلا منهم وأقتربت ككل عام يزرع الجد بفرحة عارمة للكبير والصغير تناولن منه المال بحب ورضا بدعوات خالصة له
هناك يجلس منعزل وقلبه ېتمزق على فرحتها المتعثرة فتسلل خفية من بينهم وتوجه للأعلى
ولج أبناء الحج طلعت الثلاث للداخل فتطلع لهم قائلا بأهتمام عملتوا الا جلتلكم عليه
جلسوا على مائدة الأفطار ليقول إبراهيم بتأكيد أطمن يا حاج مسبناش بيت قولت عليه الا وفرحناهم
أشار له بهدوء وهب كلا منهم بتناول الطعام لتوقفهم مكة پغضب على فين
إسماعيل بأبتسامة هادئة هنفطر يا بنتي !
أجابته بحدة كدا من غير المديوع
أجابها أبيها بسخرية طب يا حبيبتي نأكل بس ونشرب الشاي من أيدك ونديك عيونا
أجابته بضيق مينفعوناش يا حاج نبغي مصاري
تعالت الضحكات ليخرج كلا منهم المال للفتيات الثلاث
إبراهيم بحزن مصطنع ممكن نأكل بقا
ياسمين بأبتسامة مكبوتة أتفضل أتفضل
توجهت مكة لمن يجلس على الأريكة بعدما أنهى طعامه تطلع له بنظرة مطولة ليشير لها قائلا بسخرية خلصتي النمرة هناك وجاية هنا
جلس أحمد جواره وهو يرتشف الشاي مانصحكيش يا مكة النمر مش زي بابا وأعمامي
رمقته بنظرة قاټلة أقعد على جنب دورك لسه مجاش
صعق أحمد وتعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق ليخرج صوت النمر قائلا بهدوء مفيش مديوع
أجابته پصدمة وصوت مرتفع نعممم
أجابها بسخرية زي ما سمعتي روحي بقا وأشتكيني فى محكمة الأسرة
وتركها وتوجه للصعود فزمجرت پغضب ليقف محله والبسمة تحتل وجهه ليستدير لها ويصفعها بخفة هغير هدومي وهنزل أديكى أحلى عدية
أحتضنته بسعادة قائلة بمرح طب متتاخرش بقا الا الفلوس تبرد
ضيق عيناه بعدم فهم فلوس أيه !
أخرجت المال من حقيبتها قائلة بسعادة دول يا حبيبي دانا كدا فرجت اوي من أعمامك وبابا وجدي ما بالك بقا لما أقلبكم !!
أخفى غضبه وصعد للأعلى فتوجهت لأحمد سريعا قائلة بمرح الدور على مين
جيانا بمرح على أبو حميد حبيب الملايين
رمقهم بنظرة ممېتة قائلا پغضب مفيش شطبنا
مكة پغضب لا كدا هزعل وزعلى وحش
جيانا بتأييد وأنا معاكي يابت هنروح نوقع الدنيا بينا وبين سوسو ويبقا يقابلني بقا لو عرف يصلح الا أتكسر
نهض عن المقعد سريعا وأخرج المال لهم قائلا بأبتسامة زائفة وعلى أيه الطيب أحسن
جذبت مكة المال عنوة ناس مش بتجي غير بالسك على القفا
كبتت ياسمين ضحكاتها وهى تتابع ما يحدث من بعيد ليخرج صوته لها أنت بقا عديتك فوق أغير بس وهطلع أعيد عليك بنفسي
تلونت وجنتها بشدة ليصعد هو للأعلى تركا النظرات تطوف بها أقتربت جيانا ومكة من عبد الرحمن المبتسم بشدة عما فعلته كلا منهم فنهض سريعا مش محتاج ټهديد أنا مسالم
وأخرج المال لكلا منهم لتأتي ياسمين پغضب وأنا يا أستاذ
قدم لها المال قائلا بأبتسامة ساحرة مقدرش أنساك يا قلب الأستاذ وسعى بقا عشان أطلع أغير أنا كمان
أفسحت له الطريق بفرحة لتتحدث مكة پصدمة وفرحة 200ج الواد عبد الرحمن دا طول عمري أقول عليه شهم مش زي أخوك المعفن الا ادلنا 150 بس
جيانا بضحكة مكبوتة عيب يابت أحنا طايلين دا شاب برضو وبيكون نفسه
اجابتها بخفوت لا أقنعتيني
ياسمين بمرح لسه واحد
تطلعوا جميعا على من يجلس يتابع ما يحدث پصدمة فأخرج المال قائلا بغرور أنا مش زيهم محدش منكم هياخد حاجة بدون مقابل
جيانا پغضب يعني أيه
أجابها بغرور يعني واحدة هتعملي القهوة بتاعتي والتانية هتكويلي هدومي والتالتة هتلمع لي الجذمة بتاعتي غير كدا مفيش مدايع
صاحب ياسمين پغضب أنت هتزلنا يا أستاذ أنت ولا أيه
أجابها بسخرية حاشة لله أنا شاب عازب ماليش زوجة تساعدني فى طلباتي فقولت أتكل على أخواتي القمرات فيها حاجة دي
جيانا پغضب خلاص سيب الجذمة وأنا هروقهالك
ياسمين وأن كان على الكوي فأنا أخدت على كدا ياخويا مفرقتش من يوم
إبتسم يوسف بأعجاب ثم تطلع لمكة الواضعة عيناها أرضا بأنتظار نطقها لمهمتها ولكنها ألتزمت الصمت
جيانا بستغراب الأدب نعمة برضو كان فين الهدوء دا من شوية
ياسمين بسخرية الفلوس الا أخدتهم عملتلها هيسترية ولا أيه !
يوسف بنظرات غموض خلاص هى تعمل القهوة وأنتوا يالا خلصوا مهمتكم
صعدت جيانا وياسمين للاعلى وتوجهت مكة للمطبخ تعد القهوة له خرجت بعد قليل تتطلع بالقاعة بحثا عن الفتيات فلم تجدهم لتعلم بأن مهمتهم لم تنجز بعد فأقتربت من يوسف ثم وضعت القهوة أمامه وهمت بالرحيل لتقف على صوته العميق مش عايزة المديوع !
أشارت له بخجل بلا وهمت بالرحيل ليقطعها يديه حينما وقف أمامها قائلا بسخرية يعني أستعملتي قوتك مع أبويا وأخويا وأحمد والكل وجيتي عندي وعملتي فيها ملاك الرحمة !!
تركته وهبت بالرحيل فأبتسم قائلا بعشق خلاص مش هضيث بكلامي تاني
ثم أخرج الظرف
المطوى قائلا بعشق أنت مميزة يا مكة
أرتجف قلبها لتتناول منه الظرف ثم صعدت للأعلى سريعا بقدم تتخبط ببعضها البعض لتفتح الظرف وتتفاجئ بمبلغ ضخم لها !!
هبطت الفتيات للأسفل بعد ان أنجزن المهمات لتستلم كلا منهما العدية الخاصة بها
بشقة ريهام
طرق الباب بعدما أبدل ثيابه ففتحت ريهام لتجده أمامها
ضياء بأبتسامة هادئة كل سنة وأنت طيبة يا مرات عمي
إبتسمت قائلة بفرحة وأنت طيب يا حبيبي أتفضل
وبالفعل ولج للداخل يبحث عنها بعيناه إلى أن تخشب محله حينما رأها مازالت تجلس بالشرفة بملابس الصلاة
ريهام أتفضل يا حبيبي لما أجهزلك حاجة العيد دانت اول واحد تدخل عليا
أشار لها بهدوء فغادرت للمطبخ ليولج هو للشرفة يقف على مسافة قريبة منه ولم تشعر به بعالم أخر تهمسه الدمعات ټحطم قلبه فأقترب قائلا بحزن غادة !
أستدارت برأسها ببطئ كأنها لم تصدق ما تستمع إليه لتجده أمامها فهوت الدمعة من عيناها لتردد بعدم تصديق من كونه لجوارها ضياء
رسم البسمة بصعوبة بعدما رأها هكذا لعڼ نفسه كثيرا أقترب ليقف جوارها قائلا بأبتسامة كل سنة وأنت طيبة يا حبيبتي
تطلعت له بزهول فأكمل قائلا ليه ملبستيش لبس العيد لسه !
شعرت بأنها پصدمة كبيرة فرفع عيناه عن المكان من حوله ليجذبها للداخل مزيح تلك الدمعات بسرعة ثم قال بحزن ممكن ننسى الا فات بقا وأنا يا ستى أسف وأدى رأسك أهي
وهم أن يقبلها ولكنه أبتعد عنها بمزح لتغمرها بسمة من وسط دموعها قائلة بدموع أنا الا أسفة يا ضياء وأوعدك أنى هتغير والله
سعد كثيرا وهو يراها تغيرت بحديثها فأبتسم قائلا بمشاكسة ماقولنا خلاص بقا يعني أنزل وبلاش تاخدي العدية
أزاحت دموعها بمرح لا دانت أول واحد هعكش منه
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بغمزة ماشي بس لما أشوف لبس العيد الأول
أسرعت بلهفة للداخل حالا
تتابعها بعشق جارف حتى تخفت من