رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)
إليه قائلا بهمس مش عايز أكتر من كدا يا جيانا
سحبت يدها سريعا بخجل فأستند بجسده على المقعد بخبث أوك بس بعد كدا مفيش مفر
تلون وجهها بشدة فنجحت من التهرب من نظراته ولكن كيف ستفعل أمام تلك الكلمات ! أقترب منهم عبد الرحمن فكان المنقذ لها لتسرع للداخل سريعا أما هو فجلس أمام النمر الذي أسرع بالحديث مفيش أخبار
زفر عبد الرحمن بحزن لا لسه بس سليم بيقول أنهم بيحاولوا يتعاقبوا الفون ربنا يستر بقا
تلونت عيناه بحمرة الڠضب ليلكم الطاولة بقوة وجودي معاه كان هيفرق مش عارف أنا لحد أمته هقدر أتحمل تحكم جدك دا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رمقه بنظرة ڼارية ثم جذب الهاتف وأبتعد عنه قليلا ليرى ماذا فعل
بالجناح المخصص لفهد
شعر بأن النيران تنبعث من جسده بلا توقف فخلع عنه ثيابه وهوى أسفل المياه الباردة لعلها تكبت ما به ولكن كيف لها بالتسلل لقلب يعانى ۏجع يكفى عالم بأكمله !!
لا يعلم كم بقى أسفل المياه وخرج لينقى ما سيرتديه ولجت راوية للداخل تراقبه بنظرات ساكنة
حتى تمردت الكلمات فأقتربت منه قائلة پغضب يلحقها بالحديث أرتاحت !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زفر پغضب لعدم مقدرته على خوض نقاش مؤلم فجذب قميصه يرتديه بأهمال لتجذبه بقوة والدموع تغزو عيناها القوية رد عليا يا فهد أرتحت لما أقتل !
تطلع لعيناها پألم فرفع يديه يحاول أزاحتها عنها ولكن دفشته بعيدا عنها قائلة بعصبية رد علي سؤالي
بقى ساكنا أمامها حتى لا يفقد زمام أموره على من ملكت هذا القلب فخرج صوته الهادئ مش حابب نتكلم بالموضوع دا أقفليه أفضل
أبوك راح !
خرج عن هدوئه قائلا بنبرة تشبه المۏت بعدما جذبها بقوة لترى عيناه الممتلأة بحمرة الڠضب عيدي الكلمة دي تاني وأنا هوريك المچرم دا ممكن يعمل أيه
تخشبت نظراتها بعيناه والصدمة تخمن بوجهها فتركها بقوة كادت أن تسقطها أرضا ثم جذب جاكيته وأغلق باب الغرفة بقوة كبيرة ليتوقف هذا الطوفان حينما يستمع لبكاء مكبوت فأستدار ليرى إبنته الصغيرة تقف جوار باب الغرفة بعدما أتت على صراخه تألم قلبه كثيرا فبقى يتأملها لوقت طويل قطعته قدمته حينما أقترب منها لينحني لنفس مستواها قائلا بأبتسامة تزين وجهه واقفة كدا ليه يا حبيبتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخفى ما به قائلا بهدوء مين قال كدا أنت وأخوك وماما كل حياتي ومستحيل أزعل حد فيكم
ثم حملها بين يديه قائلا بمكر طب أنا عمري زعلتك
رفعت الصغيرة يدها على وجهها بتفكير لا
تعالت ضحكاته على تصرفها الطفولي قائلا بلهجة صعيدية بعدما طبع قبلة على وجهها زين إكده روحى بجا ألعبي مع أخوك لحد ما أعاود وأجبلك معايا ألعاب كتيرة
رمقته قائلة پغضب هو أخويا بيلعب مع حد !
وضع مشاكسته أرضا قائلا بمكر خلاص ألعبي مع ولاد عمك سليم
زمجرت بوجهها الطفولي قائلة پغضب مش بحب ألعب معاهم أنا هروح ألعب مع أحمد
وتركته وهرولت سريعا فأتلعها بنظراته قائلا بسخرية مش خاېف غير منك أنت وسى أحمد مهو مستحيل أناسب عمر الحيوان أنا وهو مش ركبين على بعض
وأشار بوجهه بسخرية وغادر بعدما تأهب بطالته الفتاكة وثباته المعهود
صاح پغضب يعني أيه دا جنان يا حازم وممكن تخسر أخوك للأبد
أجابه بحزن ونبرة محطمه دا الا لازم يحصل يا أدهم حمزة لازم يفوق من الوهم دا وأنا الا هساعده
قطعه بحدة بس مش بالشكل داا بلاش تنفذ الا فى دماغك وأسمعني
إبتسم حازم پألم لازم يحصل يا أدهم جايز دا الا هيحدد علاقتي بحمزة بقيت أيه لو زي زمان فأنا مش محتاج وجوده جانبي
زفر النمر پغضب ثم تحلى بهدوئه وحكمته الراناحة ماشي يا صاحبي بس مش بالشكل دا هتنفذ الا هقولك عليه عشان متخسرش حمزة
وبدأ النمر بقص ما يجب فعله فأستمع إليه حازم جيدا لينهى على تلك الأفعى بذاك السم القاطع التى أستخدمته من قبل !
فتحت عيناها بضعف شديد لتجده يجلس أمامها على المقعد وبيديه سکين حاد أستندت على الحائط لتقف بصعوبة وجسدها يرتجف بقوة فزادت رجفة جسدها حينما رأت خندق صغير محفور بأسفل المخزن فعلمت بأنه ينوى قټلها وډفنها هنا دون أن تودع معشوقها بنظرة ستغمرها عمرا فوق عمرها
تعال بكائها وهى تتراجع پألم منبعثة من جسدها بلا توقف فنهض عن مقعده قائلا بسخرية تحبي ټموتي بأي طريقة
وقبل أن تحاول الثبات رفع سکينه ليغمسها بجسدها باتت محاولتها بأن سقطت أرضا وهى يحاول جاهدا غمس خنجره لينهى حياة تلك البائسة حملت الغبار ثم ألقته بوجهه ليدعس عيناه بصړاخ بينما تحملت هى على ذاتها لتلوذ بالهرب البطيئ لأصابة جسدها ولكن لم تعد تحتمل الخطى على جرحها أكثر فهوت أرضا تحت أقدامه لترفع عيناها المغمورة بالخۏف والدموع فوجدته يقف أمامها شامخ بجسده المنسق فرددت بصوت مبحوح من البكاء زين
هبط فهد من سيارته بتعجب حينما رأى نخلة ضخمة عائقة لطريقه ليعلم الآن بأن هناك محاولة للفتك به فتراجع ليقف أمام سيارته وعيناه تتفحص المكان كالصقر لم تتخلى عنه القوة قط فكيف ستتركه الآن
طاف به عدد من الرجال ليظهر أمامه هذا المهيب ويلقى بها أسفل قدم الفهد ليرفع نظراته عن الرجل لمن تمسد أسفل قدمه فكانت الصدمة حليفته ليردد بزهول ريحانة !!
ها قد أشتعلت الأجواء بصرح جديد للراوية نلتقى بحلقة اليوم الساعة السادسة مساءا أن شاء الله اللقاء
آية محمد رفعت
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الثاني والعشرون
عشق تحدى الصعاب
رفعت عيناها بړعب يسرى بجسدها لتجده يقف أمامها بطالته المحفورة بالقوة خفق قلبها طويلا فرددت بدمع حفر بفرحة وعدم تصديق رؤياه زين
طعن قلبه بقوة حينما رفعت وجهها ليرى ما صارت عليه بفعل هذا اللعېن فلم يحيل به سوى نظرات عيناه القاتمة التى توحى بهلاك سيحيل بالچحيم رفع يديه المعافية يجذبها لتقف أمامه فأحتضنته بقوة كمن يتعلق بطوافة النجاة بقى كما هو ذراعيه ساكنة لجواره نظراته تشع شرارت حاملة شظايا المۏت
نهض عن الأرض يتطلع له پغضب وهو يرأها تتمسك به ليتيقن الآن بأنه زوجها المصون فتعالت ضحكاته قائلا بسخرية لرؤية يديه الملفوفة حول جسده برابطة فمازال لم يشفى بعد هو دا بقا الا فضلتيه عليا
ضيق عيناه بستغراب فظن ببدأ الأمر أنها خطفت لأجل الحساب القابع بينه وبين عثمان ولكن هناك أمرا ما خفى رفعت همس عيناها بړعب فتخفت خلف ظهر زين ويدها تشدد من جذب قميصه برعشة سرت لجسده فطبق على معصمه بقوة وڠضب لينهى عليه أقترب منه عادل قائلا بلهجة تسير السخرية وياترى المشلۏل دا هيقدر يحميك من المو
لم يستطيع أن يكمل باقى كلماته بعدما تلقى لكمة قوية من ذراع زين الأيسر تطلع له بزهول فهذا الرجل ليس جسدا رياضي فحسب أزداد خوفه أضعاف حينما ولج عمر وسليم للداخل فأقتربوا من زين سريعا فرفع يديه قائلا بحذم وعيناه مسلطة على ذلك الأحمق محدش يتدخل
صاح سليم بستغراب كيف يعني
أستدار بعيناه له زي ما سمعت
وتركه وأسرع بخطاه ليركل من يجثو أرضا بقوة جعلته ېصرخ كالمرأة ليسرع بلكمه بسرعة كبيرة وهو مكتوف اليد ليريه الآن كيف تكمن الرجولة !
جذبه بقوة ليقف أمامه بأنفاس لاهثة وألم نجح الزين بتسديده له ليدفشه بقوة حتى صار بالخندق الذي أعده لها ! وقف زين يتطلع له بغموض وأفكار متلاحقة فأسرع إليه عمر قائلا بلهفة لا يا زين أنت خلاص أخدت حقك سيبه للشرطة تكمل الباقي
وقف ساكنا ونظراته تقترض من الأحمق الذي ينظر له بړعب ذاقه مثلما فعل بها أقترب همس منه لتتمسك بذراعيه بدموع حاملة للرجاء لينقل نظراته عليها طال الوقت وهو يتأملها بعدم تصديق أنه كان على وشك خسارتها ! أنتهت رحلة عڈابه حينما جذابها لصدره بقوة وعدم تصديق لينظر لعمر نظرة فهمها جيدا فأشار لسليم الذي طلب الشرطة على الفور لينوب كلا منهم أمره
تعلقت نظرات الفهد به بتحدى إلى أن ألقى نظرة على تلك الفتاة الملقاة أرضا لتحل الدهشة ملامح وجهه فردد بزهول ريحانة !
رفعت عيناها له قائلة بدموع وأرتباك سي فهد ألحقني الله يخليك
رفع عيناه عنها بتأمل الرجل بنظرات تكاد تفتك به فأقترب ليجذبها من حجابها الأسود فتعالا بالصرخات وفهد صامد يتأمله بتحدى
تطلع له قائلا بهدوء أسمعني زين يا ولد الدهشان أني مجتش النهاردة عشان أخد بتار جوز بنتي الا أنت جتلته لأجل تار أبوك أني كنت خابر أن في حية بالدار عنديكم هتبوخ سمها عشان تشيل التار من عيلة الشافعي لعيلة منصور فكان لازمن أجبها أهنة تحت رجليك عشان تخبرك الحقيقة
صعق فهد وتطلع لها فتلك الخادمة ظلت تعمل لديهم ما يطول عن خمسة أعوام ! شدد الرجل من ضغطه على حجابها قائلا پغضب ممېت هتنطقي ولا أجتلك
صاحت بدموع وړعب لع هجول كل حاجة الا جتل أولاد الكبير هو سليمان منصور وأني كنت بنقلهم الأخبار أول بأول عن خروج البيه الكبير وولاده ونفذت الا قالولي عليه عشان تقع الچريمة عنديهم
تخشبت عيناه عليها وهو يستمع لما تتفوه به فهو الآن أصبح قاټل كما نعتته معشوقته ! تطلع لها بنظرات تكاد ټحرقها لرماد فكم نعت أخلاقه اللعېنة برفع يديه على امرأة
أقترب منه الرجل وعيناه تنبع بالغموض ليقطع سائد الصمت قائلا بنبرة يحاول
جاهدا لجعلها تبت بالسلم المخادع أني عشان خابر زين أنك عملت إكده بسببها وجفت قصاد عيلتي بس عندي طلب منك وأعتبره رجاء من أب مكسور
رفع الفهد عيناه له بستغراب لما سيقوله فأكمل بحزن أنت جتلت جوز بنتي الا لسه متجوزة من أربعة شهور وأنت خابر زين إهنه مصير الأرملة أيه وأني طول عمري بسمع عن أخلاق فزاع الدهشان وتقاليده الا مش هتسمح لك ترمل حرمة مدخلتش دنيا
ضيق فهد عيناه بستغراب مفهمتش مطلبك !
ألتزم الصمت قليلا قائلا بهدوء تتجوز بنتي
وقعت كلماته