الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية ماڤيا الحي الشعبي بقلم ايه محمد رفعت (كامله الي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 53 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

كالرعد على مسماعه فبقى متخشب محله ليكمل الرجل سريعا بكلمات يعلم أن بها القوة الدهاشنة مهيرضهاش كبيرهم يكون ظالم 
ثم أشار لرجاله بالصعود لسيارتهم قائلا دون النظر إليه هستانا ردك 
وتركه بدوامة الصدمة والعتاب وأنصرف 
بقصر حازم السيوفي 
أنهى حازم أتصاله مع النمر وأستدار ليغادر للشركة حتى ينفذ ما قاله أدهم له ولكن كانت الصدمة حليفته حقا 
بمنزل فزاع الدهشان 
خطت معه وسط الحشائش الخضراء لتنتعش برائحة الأرض بطبيعتها الذهية تلامست المحاصيل بسعادة لتغمره بكلماتها مش مصدقة يا أحمد أنى شايفة المنزل الجميل دا بجد حاجة وهم يابخت الفلاح 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أقترب منها بأبتسامة هادئة وعيناه تتأمل الآلآف من المساحات الخضراء فقال بسخرية حزينة يا بخته ! الفلاح أكتر شخص بيعاني يا ياسمين عمر ما حد بص عليه من منطق العدل والرحمة ألفات المساحات دي تبع رجال أغنية جدا بتأجر الفلاح الغلبان عشان يزرع ويتعب مقابل مبلغ بسيط يدوب يقضي بيه يومه 
أقتربت منه بستغراب يعني مفيش فلاح عنده أرض ! 
إبتسم بخفوت وهو يقترب من الجذع الخارجي ليجذب تلك الزهرة الوحيدة ويقربها منها قائلا بأسى فى بس قليل جدا 
تناولت منه الزهرة ببسمة تطوف بوجهها لتكمل معه الرحلة بأستكشاف حياة الفلاح المصري بسعادة من فنه المبدع بزراعة مثل تلك المحاصيل التى يتجاهلها البعض فأصبح الكثير منهم ينظر له بنظرة مقزازة لملابسه المتسخة الا يعلم أنه هو من يطعمنا جميعا !! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلست على الجزع الطويل قائلة بخجل على سؤاله المتكرر تاني يا أحمد ! 
جلس أمامها قائلا بهمس لحد ما أسمعها منك مش هبطل أتكلم 
إبتسمت بخجل فى محاولة للتهرب من سحر عيناه السمراء فأبى أن يخجلها أكثر ولكن بداخله قسم وعيد بأنها عندما تصير زوجة له سيجعله تلفظ بحبه مرارا وتكرارا 
طرق باب غرفتها
فأذنت للطارق بالولوج فأذ به يقف أمامها بطالته التى تعشقها على الدوام 
أسرعت إليه راتيل بسعادة وأستغراب حازم !!! 
أقترب منها بخطى ثابت ولكن بداخله قلب يعافر للصمود! وقف أمامها قريب منها قائلا بعد فترة من الصمت أنا كذبت عليك لما قولت أن رهف عند والدتها 
حل الأستغراب على قسمات وجهها فأكمل هو متصنع الحزن أنا ورهف خلاص هنتطلق 
أتسعت عيناها على مصراعيها پصدمة قائلة بفرحة فشلت بأخفائها بجد !!! 
تطلع لها بعيناه الغامضة فأسرعت بألتماس الجدية والحزن المصطنع ليه 
ظل لوهلة صامت ليقطعه قائلا بغموض أنا مكنتش حابب أكمل من البداية لكن حملها دا كان السبب أني أستمر ودلوقتي خلاص مفيش حاجة أكمل عشانها 
لم تتمالك كلماتها فتمسكت بيديه قائلة بلهفة بس في الا ممكن يعمل المستحيل عشانك 
بقى هادئ لأخر الأنفاس وعيناه تطوف بها بنظرات أقرب للمۏت ولكن غلفت بالهدوء والثبات بأحكام ليتخل عنه الصمت تقصدي أيه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وضعت عيناها أرضا متصنعة الخجل وهى تجاهد للحديث حازم أنا بحبك أووي وأنت عارف كدا كويس حبي ليك مش من يوم ولا أتنين سنين طويلة أوي بتتعمد تتجاهلني أنا عمري ما حبيت حمزة ولا هحبه لأنك محفور بقلبي وبعيوني 
وتركته وتوجهت للشرفة بدمع مخادع أنا أرتبطت بيه عشان أكون جامبك من البداية لكن قلبي أنحرق وأنا شايفاك مع واحدة غيري  
عشان كدا قټلتي البيبي 
قالها بأبتسامة زائفة فأستدارت له پصدمة مريبة ولكن تعبيرات وجهه كانت غريبة بعض الشيء فقالت بتوتر أنا م 
كادت الأنكار ليقترب منها متصنع البسمة يااه حبك ليا للدرجادي يا راتيل 
رفعت عيناها له بعدم تصديق أخذ ما فعلته بنقطة هامة بعشقه فقالت بأبتسامة واسعة وأعمل أكتر من كدا كمان أنا قټلته عشان تبعد عنها ولما مببعدتش حاولت أخلص منها عشان تكون ليا يا حازم أ 
صڤعة قوية هوت على وجهها لټنزف على أثرها هولا من الډماء رفعت وجهها پصدمة فوجدت معالم الڠضب تتمكن منه ليخرج عن قوع الصمت قائلا بصوت تعلمه جيدا مش قادر أصدق أني كنت مغفل للدرجادي 
صعقټ للغاية وتطلعت له پصدمة قائلة بصوت يكاد يكون مسموع حمزة ! 
خلع عنه العدسات ونزع ما يجعله مشابه لأخيه قائلا بستقزاز أيوا حمزة المغفل الا أستغفلتيه عشان توصلي لهدفك الۏسخ والا برضو بيوعدك أنه هينهي على الا فاضل منك 
وجذبها بقوة ثم خطى بخطوات سريعة عن عمد لتقع أرضا ويجذبها بقوة لا مثيل لها هبط الدرج وهى خلفه تصرخ پألم وقوة ليصيح پغضب كالرعد هندم طول حياتي أنى حبيت وحدة زيك 
وفتح الباب على مصرعيه ثم دفشها بقوة كبيرة لتستقر أرضا تحت أقدام الحرس فأشار لهم حمزة بأستقزاز الژبالة دي تخرج من هنا ومترجعش فاهمين 
أشار له الحارس سريعا ليرمقها بنظرة أخيرة ڼارية ثم توجه للداخل 
أغلق الباب بقوة وأستدار ليجد أخيه يقف أمام عينه تطلع له قليلا ثم أحتضنه قائلا پألم أتخدعت فيها أوي 
ربت على ظهره بحنان وعيناه بتذاكر لما حدث 
أنهى حازم مكالمته مع النمر وأستدار ليبدل ثيابه ولكن كانت الصدمة هى الحلف حينما وجد أخيه أمام عيناه يتأمله پصدمة جعلته يعلم بسماعه المكالمة أقترب منه بحذر وخوف قائلا بهدوء حمزة أنا أ 
قطعه بأبتسامة مؤلمة كنت شاكك من البداية بس كدبت نفسي 
رفع حازم يديه بحنان على كتفيه متستهلكش 
تطلع له بعين تشع شرار خدعتني وهتدفع التمن 
لم يفهم ما يود قوله فغادر الغرفة سريعا ولكن الآن علم ما مقصده 
أبتعد حمزة عنه قائلا ببعض الڠضب مكنتش مضطر تثبتلي لو كنت جيت وقولت كنت صدقتك 
تطلع له حازم بسعادة كبيرة ليحتضنه بفرحة فأخيرا صارت الثقة متبادلة بينهم صدح رنين الهاتف فرفعه حازم وعيناه متعلقة بحمزة الذي علم من المتصل فجذب الهاتف قائلا بأبتسامة واسعة أهلا بالنمر مش عارف من غير خططك دي كنا عملنا أيه 
تعالت ضحكات أدهم قائلا بصوته الرجولي حمد لله على سلامتك من الغفلة 
شاركه حمزة الضحك قائلا پغضب ساخر بنت ال خلتني مسخرة الموسم 
المسخرة دي لما نرجع مصر ونجتمع مع الشباب الوقتي أدي التلفون لأخوك فى حد عايز يكلمه 
لوي فمه بسخرية أخويا بقا مهم 
وقدم له الهاتف ليتفاجئ بمعشوقته تعنفه بقوة على عدم أجابته على أتصالاتها حمل الهاتف وصعد لغرفته بأشتياق لسماع صوتها رغم رحيلها الذي لم يتعدى العشر ساعات ذاك هو العشق ! 
أستكانت على الفراش كالچثة الهامدة فقامت الطبيبة وعالجت چروحها ثم تركتها لتنال قسطا من الراحة جلس زين جوارها يتأملها بصمت وقلب ممزق لتشرع أفكاره بأنه سيفقدها !! 
لم يجد ذاته الا وهو يحتضن يديها بين يديه مقبلا أياها بعشق جارف فتحت عيناها بضعف لتجده يجلس أمامها فأبتسمت قائلة بصعوبة بالحديث كنت متأكدة أنك هتيجي 
رفع يديه يلامس وجهها بحنان ليخرج عن سكونه قائلا بصوت أليم جيت متأخر 
أشارت رافضة لحديثه لا جيت بالوقت المناسب يا زين 
ثم قالت بدموع غزيرة كنت خاېفة أموت من غير ما أش 
قطع باقي كلماتها بأن وضع يديه على فمها رافضا سماع المزيد منها ليحتضنها بلهفة وجنون عمري قبل عمرك حبيبتي 
إبتسمت بسعادة وأختبأت بداخل أحضانه تبحث عن أمان حرمت منه لتغوص بنوم مركبه يخطو على أوراقه الخاصة  
بالصعيد وبالأخص بغرفة راوية 
فشلت ريم بمعرفة ما بها فخرجت من غرفتها بحزن تاركتها هائمة بتلك النظرات القاسېة التى تراهم بالفهد لأول مرة ! لا تعلم بأن القدر سيضعهما بأختبارا أخير ليرى مدى قوة ترابط عشقهما 
بمنزل طلعت المنياوي
توجه لمنزله بعد أن أطمئن من العمال على الطوابق الخاصة بأحفاده فولج لمنزله بضيق وأشتياق لوجود الجميع بالمنزل أقتربت منه نجلاء قائلة بهدوء وحزن مكبوت أجهزلك الغدا يابا الحاج 
أفاق على صوتها فقال بثبات لا يا بنتي ماليش نفس 
وتركها وتوجه لغرفته فأقتربت منه قائلة بأرتباك عشان خاطري تسامحهم هما مالهمش غيرك وأديك شايف أهو البيت مش له حس من ساعات ما الأولاد سافروا 
وقف يستمع لها بثبات فلم يكلف نفسه عناء أن يستدير لها ولج لغرفته ثم جلس على مقعده المنخفص بحزن ما فعله هو لحمايتهم ولكن عليه الحذر من ذلك الرجل لذا قرر تحطيمه قبل التفكير بأذية أحفاده  
جلس ضياء جوار عبد الرحمن بملل هو المفروض أنكم بتقضوا عقۏبة ذنب أهلنا أيه 
يوسف بتأييد نفس سؤالي حضرتك بس للأسف مالوش أجابة على وش أستلام شغلي أجي المكان دا ! 
تعالت ضحكات أحمد قائلا بسخرية وأيه الجديد طول عمرك فقر 
رمقه بنظرة محتقنة فأبتسم عبد الرحمن قائلا بعدم تصديق هنبتدي هنا كمان ! 
يوسف پغضب مش شايف بيقول ايه 
ضياء بسخرية حقك عليا يا سيادة العقيد متزعلش نفسك 
تعالت الضحكات الرجولية فيما بينهم بينما أكتفى يوسف بالنظرات الڼارية كف الجميع عن الضحك ونهضوا جميعا أحتراما لمن يقف أمامهم 
إبتسم فزاع قائلا بوقار وثبات يلحقه منورين المندارة يا حبايب
يوسف بأبتسامة هادئة دا نور حضرتك الا مغطي الدنيا 
جلس على المقعد
مشيرا لهم بعصاه ليجلسوا جميعا فأسترسل حديثه مبروك تعينك يا حضرت الرائد 
رفع يوسف يديه بأمتنان يسمع من بوقك ياررب 
تعالت ضحكاته قائلا بثقة جداها وجدود يا ولد وبكرا تشوف 
أحمد پغضب مكبوت أيوا يا عم مين قدك حقك تتمرع وزيادة 
رمقه بنظرة تعالى فأبتسم ضياء قائلا بسخرية سيبه يأخد يومين 
فزاع بجدية تجلي به وعيناه مصوبة على عبد الرحمن كيف حال مرات زين يا ولدي 
أجابه بنبرة هادئة الحمد لله لسه قافل معاه من شوية عمر وسليم سلموا الحيوان دا للشرطة 
أجابه بستغراب ومعرفوش هو مين وليه عمل إكده ! 
أحمد ببعض الڠضب بلهجته الحيوان دا كانت همس مرتبطة بيه قبل زين وبعد كدا أعلن للكل ۏفاته مش عارف أيه الحقد دا طب فى أيه أعلن ۏفاته وفى أيه عايزها تنتظره ! 
ضياء يستهل الا حصله 
يوسف ببسمة سخرية هو أنتوا الا بيقع تحت إيدكم بينفد واصل  
تعالت ضحكات فزاع والجميع لتقطعهم ريم قائلة وعيناها أرضا الوكل جاهز يا جدي 
أشار لها بهدوء ثم نهض قائلا بأشارة يديه هموا نأكل لقمة 
لحقوا به للداخل وكلا منهم
يلكم الأخر بمشاكسة معهودة 
ولج من الخارج ليجدها تجلس على الأريكة وبيدها الهاتف تحاول الوصول له بالرسائل والضيق يحفل على وجهها جلس جوارها بدون أن تشعر به فوضعت الهاتف قائلة پغضب كدا ماشي يا أدهم بس أما أشوفك 
هتعملي أيه 
قالها وعيناه مسلطة عليها تنغمر بعشق لو سطر بملايين الكتب ما كفى !! 
تحجرت الكلمات على لسانها وبقيت ساكنة تتأمل عيناه بصمت كأنها سحرت أو تحت أسر سجان عتيق لتحيل بسمة الخبث وجه النمر 
قال والمكر حليفه مستنى ردة
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 81 صفحات